عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree227Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 04-21-2018, 04:12 AM
 
“لقد كان الجليد الذي يلف قلب ميكا هو ما دفعه لإشعال النيران.طوال حياته كان غير مرغوب فيه، منبوذ من كل التجمعات سواء كانت العائلية أو تجمعات السمر مع الأصدقاء.و في يوم شتوي قاسي البرودة إكتشف ما غير له حياته،إكتشف أنه قادر على إحراق الأشياء بل هو قادر على تدميرها و تحويلها لمجرد رماد.في البداية كان يحتفظ بعلبة أعواد ثقاب في جيبه و يُشعل بعضا منها كلما سنحت له الفرصة أثناء قضاء وقته وحيدا على أرجوحته خشبية اللون و المُطلة على كامل الحي،يُمضي وقته يراقب ألسنتها المتراقصة مع النسيم العليل لينتهي بها وميضا يشعل بضع حطيبات تتحول في لحظات إلى قطع من الفحم الخالص.إبتسامة شيطانية تعلو محياه في كل مرة تخمد فيها النيران دون أن تطال أعين أي أحد.سريعا تطورت حالته المرضية ليبدأ في حرق ممتلكات كل من حقد عليهم في يوم من الأيام،في هذه الحالة أصبح اللهب مختلفا قليلا فكثيرا ما خلٓف وراءه أمواجا من الدخان الأسود الخانق“.

صمت لبضع دقائق و ترشف فنجان القهوة بتلذذ و من ثم واصل حديثه:“في مدة لا تتجاوز بضع أسابيع،دخل مرحلة جديدة في هوسه بالنيران من خلال وضع مزيل طلاء الأظافر على كل ما شاء قلبه أن يحرقه لأنه أدرك أن ذلك يُسرِع من عملية الإحتراق.في تلك الثواني القلائل التي تصاحب إنتشار النار لتحرق الأخضر و اليابس يصل هو وقتها لحالة الإسترخاء التام.منظر بقايا ما خلفته يداه يمنحه السكينة لهنيهة و من ثم تتجدد فيه الرغبة في إضرام حريق جديد و ذلك ما حمل لنا أولى الشكاوي الموجهة ضده و التي إنتهت بإطلاق سراحه لعدم توفر الأدلة الكافية التي يمكن أن تُدينه و لكن مرضه كان واضحا للغاية فأرسلنا في طلب للموافقة على مراقبته من قبل السلطات العليا إلا إن ما سعينا خلفه للأسف تمت الموافقة عليه بعد فوات الأوان.بعد أن سقطت أولى ضحاياه البشرية“.

حمل علبة السجائر و أشعل سيجارته الأولى طوال جلسة الإستماع اليوم.سحب الدخان مباشرة إلى رئتيه و حبسه فيهما قليلا و من ثم نفثه مسترجعا مجريات القضية و باشر في الحديث عنها بالتفصيل:“في العاشر من ماي على الساعة الثامنة صباحا جاءنا بلاغ من الدورية الحادية و العشرين بعد المائة مفاده إيجاد جثة متفحمة في إحدى أزقة المدينة،توجهت إلى العنوان مباشرة بما أنني كنت المحقق المسؤول عن ذلك الحي السكني.أوقفت دراجتي النارية على حافة الطريق محاذية لعلامة ”ممنوع الإقتراب - شرطة” و توجهت إلى مكان الجثة.صدقا ما كان أهول من بشاعة رائحة اللحم المحترق و الجلد المتصلب المسود هو تلك الورقة المعلقة على جدار الزقاق و التي كان فحواها “ إسمي ميكا أبلغ من العمر الحادية و العشرين،فهمت النار كما لم يفهمها أحد و هي بادلتني نفس الشعور لهذا قررت أن ألتحم بها للأبد و أترككم جميعا لتذهبوا للجحيم،أخيرا وجدت من فهمني و أخرجني من وحدتي،شكرا يا ألسنة اللهب أما أنتم فأتمنى لكم حريقا مؤلما في عيد القديسين،أضمن لكم ذلك فهو كان مخطط حياتي “ مع وجه ضاحك.إنها أكثر رسالة إنتحار مرضية رأيتها طوال حياتي المهنية و السبب هو أنني واثق من أن كلامه ليس بتهديد كاذب.لم يبقى على الموعد الذي أعلنه سوى أيام معدودات و لا فكرة لنا عن ما خططه لنا قبل إنتحاره.
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 05-03-2018, 09:07 PM
 


-ماذا عَنْ شعورِ أنكَ مـَحظوظٌ بـِحياتكَ رَغْمَ كُلِ التَعاسَة التِي تَمُر بها!،حَسناً أفضل أن ْاستَبدِل كَلمة "تَعاسة" فَهي مُناقِضة لِمفهوم السَعادَة التي خَلقَها ليَّ ذَاكَ الكائِنْ.
لاشكَ عَزيزي القَارِئ أنكَ تَتَحرقُ شَوقاً لـِمَعْرِفَته،أؤكد أكثرَ أنْكَ تَتوقعُ رؤية جُملٍ تفيضُ بالـحُبِ والرُومانْسِية،شَريكُ الحياةِ وَما شَابَه ذَلك، هَذا لا يَتجَاوزُ كَونَه مَحضَ هُراء!.
العَلاقاتُ اسمٌ لما هُوَ أسمى وأرفع مِنْ ذلِكْ،عَلى سَبيلِهاصَديقٌ يُحّول مأساتكَ لِمسرحَيّةٍ كُومِيديّة.ومَا الضَيْر مِنْ هَذا!،سَبيلٌ آخرْ يُمهِدُهُ لكَ مَنْ رَبطتُه بِكَ حياةٌ اتفقتما عَلى شَتمِها سَوياً ويا لَها مِنْ نُقطةِ اتّفَاقْ!.
أتدري ما هُوَ الأسمى مِنْ كُلِ مَا سَبقْ؟حِينَ تَتخلى عَنْ رَغبَتِكَ فِي الحياة ،تَلتَفِتَ بِرأسكِ للوراءِ لِتَرى تَودِيعَهُمْ لكْ،مَجمُوعَةُ المُنافِقين أولئك,يَشُقهُمْ شَخصٌ يَركضُ باتجاهِكَ عَكسَ الجميع لِتخبِرك نَظراتُه قبل شِفاهِهِ أنكَ لا تَزالُ نَجمهُ حَتى في أشَدِ حَالاتِ انطفائِكْ،يُخبِركُ أنهُ إنْ عَجِزَ عَلى إعادَتِكَ سَيتَخلى مَعَكَ لا عَنكْ.أنا أمْلكهُ وأشعر بِغبطَةٍ شَديدة لذلِك،أخٌ أنجبته لِي أيامِي،الآنَ وبعدَ ثلاثِ سَنوات تجاوزَ الكلامَ والنظراتْ،أصْبَحَ وُجودهُ فَحسبُ سَعادة،يالسوءِ حَظِ منْ لمْ تمنَحهُ الحياةُ كائِناً كَهذا،فَقطْ آمن بالأخوّة لا تُؤمِنْ بالحُبْ.
__________________
سبحان الله -الحمدلله- لا إله إلا الله- الله أكبر

التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 06-17-2018 الساعة 10:34 PM
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 05-03-2018, 09:42 PM
 







مقطع من قصه من احدى قصصى المتراكمه بمذكرة الهاتف

قالت وشرارات الغضب تلتهم عينيها: يستحيل ان اسمح بهذا سايمون..!
فرمقها بنظرة نارية بعد ان اعتدل جالسا: اياك والتدخل ايرينا انها حياتة هو...
فقالت بإنفعال وهى تحدق به بغضب :ان احب فليحب فتاة راقيه ،لن اسمح له بأن يحب تلك الخادمة

وقف منتصبا بعد ان صرخ: اصمتى ،....انا لم احضرها الى هنا لتكون خادمة احضرتها لتكون إبنتى ...

فقالت بغضب : اذن هى ابنتك ،كيف يحبها ابنك ..؟
فأعرض بوجهه عنها: ان تطلب الامر فسأنهى تبني لها
صمتت رغما عنها لانها تعرف طبيعته ،لايحب من يعارضه ابدا

كانو هم جالسين بالاسفل فوق تلك الارائك ،التوأم الصغير،توم وتونى على واحده ،وكيتى وجى على واحده
قال توم وهى ينظر لاعلى: اسمعتم صراخ ابى ...؟
فأومأ تونى برأسه بعد ان ابعد عينيه عن السقف :اجل انه مخيف..
فقالت كيتى وهى تنظر لهما :ماذا كان يقول ..؟
فرفع كلاهما اكتافه دليلا على عدم علمه بينما ابتسم جى بنصر ...!

فجأة سمعو صوت انفتاح الباب فنظر ثلاثتهم للسلم برعب بينما نظر له جى بحماس
أطل على السلم ينظر لوجوههم بتعجب ،ماهذه التعابير المختلفه..

تعابيرهم البريئة بددت غضبه ،هم كل سعادته فى هذه الحياة وقد اشرقت حياتة اكثر حين زرع تلك الزهرة بينهم.

اكمل نزوله ينظر لهم بسعادة حتى جلس بين توأميه المدللان ينظر لمقابليه بسعادة ..
فإبتسم جى له وقال بهدوء : ابى ما رايك ان تأخذنا جميعا للملاهى

فبادله بسمته قائلا: سيكون هذا رائعا
ثم نظر لتواميه : هيا جهزو انفسكم
فقفز الصبيان بحماس واخذا يصيحان بفرح وقد تشبثا بذراعى كيتى :هيا جهزينا بسرعة كيتى
فوقفت وسارت بصحبتهما: هيا عزيزاي

"لا" تلك الكلمة الناهية اوقفتهم ليلتفتو للخلف بحيرة فقال هو بجدية :كيتى لن تجهزكما اطلبا ذلك من والدتكما..
فنظرو لبعضهم بتعجب بينما قال تونى: لم كيتى من تجهزنا دائما

فنظر لكيتى بحنان: لانها ستجهز نفسها لتذهب معنا
فقالت كيتى بسرعة :لا انا سأنتظركم هنا
فحدق بها قائلا: كيتى ..!.
فأخفضت رأسها بصمت بينما نظر جى لوالده وعيناه تفيضان بشتى انواع الشكر والامتنان

__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 05-04-2018, 01:51 AM
 





:هل تعلمي العيش بحرية صعب جدا.
-: نحنا حقا أحرار أرضنا لليست محتلة او شئ من هذا.
:انتي لم تفهمي انا لم اقصد الحرية هذه،الحرية ان نعيش الحاضر ولانفكر بالمستقبل.
الحرية ان نتحرر من قيود الحياة كمدرسة وعمل ومنزل وضغوطات.
الحرية نوع آخر بعيد عن فهمنا نحنا ذو العقول محدودة النظرية نرى الحاضر بكراهية وننظر للمستقبل بتشاؤم.
نعيش ونحنا لانريد.
ولكن ان متنا ايضا نحزن وكأننا كنا نريد الحياة.
الحرية بعقلي مفهوم يختلف كثيرا عن كل شئ.
اعيش بلا قيود.
فقط بسعادة لا متناهية.
فقط نعيش بسعادة.
ملك|Malak likes this.
__________________


الربُّ الذي يرعى نملة في ثقبٍ مُظلم، أتظنهُ ينساك ‏ويبقى الله .. حين لا يبقى أحد .
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 05-10-2018, 10:37 AM
 
تلف حول نفسها قطع القماش واحدة تلو الأخرى ، بشكل منسق وجميل ؛
احمر فاتح فوقه الشيفون القرمزي الداكن ، قطعة من القماش الخمري المزخرف و
المزين بخرزات صغيرة لطيفة بيضاء على الأكتاف ؛
تسدل شعرها الذي يتعدى كتفيها بقليل ، بتموجاته الخفيفة على الأطراف ولونه الكستنائي جعل منظرها خلاباً
جسمها الذي بدى كما ملكات الجمال وهي ترتدي ذلك المخملي اللون ،
نظرت لنفسها بعينيها اللتان كانتا بلون الشوكولا الداكنة وتمتمت وهي تبتسم
" ربما لم اقدر ان أرتديه الآن ، لكني قررت ان يكون فستان خطبتي " تلك كانت رينوري في بدايات حكمها
بريئة نقية خالية من السواد ، فتاة مثالية ، قبل ان يحصل ما حصل . . .

-

بعد ثلاث سنوات "

- لقد جعتني سوداء ، من كان روحاً بيضاء جعلتها غراباً اسود ، الا تعتقد انك تستحق الموت ؟
لا بأس لأنك ستموت بين يدي ، بينما أجعلك تعتصر ألما وذنباً على روح كل فتاة حرقت أحلامها ، سأجعل تلك الدموع الحقيقية تخرج من عينيك أيها الكاذب المحتال .
__________________

-
لا تثق بالناس كثيراً ، لأن البعض ؛ ينسى وجودك عندما يجد من هو افضل منك .
-
خطِيئةَ الأنْقيَاء ، هِي ظَنُّهم أن الجَميع مثْلهُمْ .
-
سبب غيابي ، هنا لو اردت :" class="inlineimg" />
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار للانهاية|تسلية القسم اميرة نوتيلا حوارات و نقاشات جاده 67 12-15-2022 02:05 AM
سجل دخولك بعنوان موضوع من القسم ¡! *^* Y a g i m a لوحات فنية و خط عربي 8819 12-08-2019 06:00 AM
ذهبي : قصة وكاتب|تسلية القسم اميرة نوتيلا قصص قصيرة 28 07-01-2019 04:23 AM
فزورة وتحدي|تسلية القسم الرمضانية اميرة نوتيلا قصص قصيرة 30 06-23-2017 10:40 AM
مشاركتي في مسابقة القسم (بين الخيال والواقع وجدت موهبتي) Magane dream قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم 2 08-26-2014 11:09 PM


الساعة الآن 06:28 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011