كنت منهمكة في ترتيب الاثاث كنت اضع الشئ بمكانه و اتراجع للخلف لاراه ان كان مناسبا عن بعد^^
انهيت ترتيب غرفة الجلوس و المطبخ الا من اضافات صغيرة..
اضفت غرفة للتسلية لم تكن موجودة في منزلي القديم الا واحدة للاطفال
قلت في نفسي "لقد كبر الجميع"
وقفت اتجول بالارجاء احاول تخصيص مكان مناسب للمكتبة و انا امتدح كم كان مكتبة المنزل القديم مريحا و رائعا و كم ان هالة و فريال كانتا تحبانها
نظرت من بعيد لتلك الاشياء الموضوعة امامي تنهدت بقلة حيلة و قلت "انى لي من قوة لرفع هذه الاثقال! ثم قلت بزجر"عمال بلا رحمة ""
هممت برفع الغطاء المغبر عن كومة الاثاث المخبأ تحت لكن قاطع الحدث صوت جرس الباب
رفت جذعي و توجهت الى الباب و انا كلي سعادة و سيل من الاسئلة تتدفق في رأسي
فتحت الباب بحذر و رحبت بالضيف
لاجد بني شعر واقف بهدوء
للم اصدق نفسي انه فتى! اعتلت ابتسامة عريضة ثغري
الضيف يروي
انتقلت حديثا الى المكان، لا اعرف الكثير من الناس لكن لفت نظري منذ ايام توقف شاحنات تنقل الاثاث للبيت المقابل لبيتي
ايام لم يحضر صاحب المنزل لكن اليوم و انا اروي الحديقة التقطت اذني اشارات و بلا سابق انذار حملتني اقدامي لاجد نفسي اضغط مفتاح جرس الباب .. ما انهيت الضغط حتى فتح الباب.. لم استغرب فواضح أن المقبل متلهف لاستقبال الزوار.. لكن تفاجأت عندما اكتشفت انها فتاة.. دون وعي مني التفت الى الخلف اتأكد ان ما رأيته بالخارج طاولة بلياردو بحق .. نظرت اليها لاجد ابتسامة عريضة قد شق ثغرها بصراحة بدت شريرة.. تلك اللحظة كل خطط افكاري بتكوين عصابة للسيطرة على المدينة"مدونات الاعضاء"..حضرت بمخي لكن استبعادي كون الشريك بالجريمة فتاة قد جعلني انفض الافكار طاردة اياها..
و قلت يا الهي ما سر ابتسامتها..
ديورين تروي
تلك الابتسامة التي حدثكم عنها ضيفي هي حقا شريرة بانت رغما عني..كيف لا و من سينقل اثاثي وصل..اعلم وجب ان اتصرف بذوق اكبر لكن انا بحاجته يا جماعة
دعوته للدخول مرحبا^^
قدمت كل واجبات الضيافة و لم اقصر بحقه :nop:
بفضول اخفيته تحت هدوئي المصطنع سألته بعد ان عرفت بنفسي لما تستوجب الاصول عن اسمه ليجيب اسمي "★j3★H★als2★s★"
سألت بسرعة "اجنبي!؟"
ليرد"لا لكن احسه مركبا كيميائيا غريبا لم يكتشف بعد
اومأت بالايجاب ممحاولة تبيان عدم تخشب مخي فكما تعلمون اصاب بخلل اذا ذكر شئ يخص الكيمياء
بعد لحظات هم الضيف مغادرا لكن استوقفته قائلة و قد رسمت ملامح البراءة على وجهي"هل يمكنك مساعدتي "
ليلتفت و ..
الضيف يروي
استوقفتني لكونها بحاجة لمساعدة
التفت بسرعة لاصدم بلمعان غريب في عينيها اومات ايجابا دون وعي مني :" class="inlineimg" />.. و كم ندمت على تلك اللحظة خ
لتقفذ رائع!
و تشير باصبعها و تقول "هناك!"
تتبعت اصبعها لاجد نظري و قد صدم بجبل اصطناعي!
قلت في نفسي"هي لا تفكر في.."
و وجهت نظري اليها لاجدها قد تكلمت "بلى افكر في جعلك تنقل لي ما تبقى من اثاث.."
لحظتها تذكرت ابتسامتها تلك..
ديورين تروي..
واضح ضيفي عرف سر ابتسامتي تلك التي فضحت افكاري حينها ..
قلت له لا تخف سانقل معك
تنهد بقلة حيلة و قال "انت شريرة"
لأرد"ساكون افضل جارة لا تخف "
ليرد "و ما سر الضحكة الشريرة"
لارد "انها عادة لا تهتم"
اكملنا نقل كل شئ تقريبا عدا سرير للاطفال كان قابعا في احدى الاركان.. لا اعرف لم احضرتها!
نظرت اليه و بدأت ذكريات ع شكل خيالات تشي تشي تتراءى لي
قاطع شرودي صوته"هل ستحملينه او اذهب !"
رمشت عدة مرات لاجد نفسي امسك بطرف السرير و قلت "متى وصلنا الى هنا!"
ليرد "انت لم تشعري حقا؟"
اجبت بالنفي و حملنا السرير لكن مهلا انه ثقيل!"
اتت ضحكة من تحت الغطاء المكور الذي كنت اظنه بعض الاغطية لتبان تشي تشي
صرخت تشي تشي ! منذ متى و انت هنا!
لترد بعد ان قفذت و استقرت على الارض"انتقلت مع اخر شاحنة"
ضربتها بشبشب ملون كنت قد استعرته من سوهاني احدى جاراتي في بيتي القديم و زجرتها لكونها لم تساعدني بل و قد استغليت انا الضيف!
الضيف يروي..
لم اتخيل وجود االغرائب بهذا المكان !
اشعر و كأني اتابع مسرحية لشخصىة و انعكاستها
انهما توأم لكن تلك التي ظهرت توا تبدو الشريرة رغم اني كنت اظن من جعلتني احمل الاثاث هي الشريرة!
كانتا كالاعصار ..في لمحة و بعد ان رفعت المدعوة ديورين شبشبا ملونا على رفيقتها التحمتا و لم اعد ارى شيئا سوى الغبار..
غادرت المكان دون اذن بعد ان فقدت الامل في ان تتركا بعضهما..
تشي تشي تروي
صح صح انا ظهرت
كنت اختبئ لكي لا انقل شيئا
المهم
بعد ان ضربتني اختي التحمنا كنا نمسك بشعر بعضنا و تضرب كل منا الاخر لكن من ينظر الينا يبدو له المنظر كما لو ان كرة قش كتلك التي تمر في المسلسلات المكسيكية امام المتعاركين من رعاة البقر يتدحرج لكن بسرعة اكبر
توقفنا عن العراك بسبب صوت ارتطام الباب بقوة
نهضنا من على الارض و ركضنا لنلحق بالضيف و نعتذر له لكن كان قد اختفى! .

تشي تي
ديورين بدأت تصوير انا
تركل سطل الماء الفارغ و تبتسم محرجة
احم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كييف حاالكم ي شعب xD
عساكم بخير
المهم هذي مدونتي ال2 بعد أن اغلقت الاولى قلب7
افتتحتها اللحظة الساعة "وقت التدوينة"..
2 كانون الاول\ديسمبر 2017 م
13 ربيع اول 1439 ه
هنا ستتجدد لحظاتنا الجميلة حب9
بدأت بسرد قصة انتقالي و كيف رتبت البيت و معي ضيف
الضيف القصة اهداء له و ترحيب بكونه أنشأ مدونةهنا
اهلا و مرحبا بك جايدن جارا لنا وعد م ازعجك
اول لايك بعطيه لولي بوب
***
***
طبعا الطقم من صنع روان تشان عندما كانت تحت الضغط
شكرا لها و ع ذوقها الفخم :" class="inlineimg" />
الى لقاء