عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-21-2017, 09:35 AM
 
Thumbs up الحقــيـــــقة الراحلــــــة منــــذ الأزل !!

بسم الله الرحمن الرحيم


دايدايدايدايداي


[frame="5 90"] [frame="7 80"] الحقــيــقة الراحلـة منــــذ الأزل !! [/frame] [/frame]
[frame="5 90"][justify]تلك أصوات ترد من خلف الأزمان .. تقطع المسافات العميقة .. وتمتطي الأبعاد سرجاً .. وأنفاسها تلهث من الإطالة والسفر .. تجتاز الآماد تلو الآماد .. وتطوي الأبعاد المستحيلة .. قياسات مبالغة تخرس الخيال .. تلتزم بالعهد صدقاً ثم تطرق الآذان .. لا يسقط همتها الإسهاب في الأبعاد والأزمان .. مؤكدة الالتقاء بصاحب الشأن .. حيث المسار المرهون بالمدار .. وحيث الأطراف الموصولة بخيوط الدقة التي تربط الأركان .. سهام فارقت أقواسها منذ الآجال .. وتلك أهدافها مرسومة بدقة القدير .. وأخيرا تصيب الأهداف دون أخطاء في المعيار .. تهمس ثم تقول أسراراً تفوق مقدرات الخيال .. بعيدة عن اجتهادات وتكهنات البشر والمخلوقات .. وتزلزل مفاهيم العبقريات .. والآذان تصبح تلك الأواني التي تتراجف من المحتويات .. حيث يقع الحدث الذي لا بد منه في يوم من الأيام .. وحيث الرسالة التي لا بد أن تعانق العيان .. ليس فيها خيار لبني الإنسان .. والصدف ليست لها مكانة بالاجتهاد .. ولا تملك القرار والإمكان .. فكل شيء مسبوق بالمشيئة والأقدار .. الإنسان والزمان والمكان .. المواصفات محسوبة بمقدار .. الأمكنة لا تتعدى الأمكنة .. والأزمنة لا تتعدى الأزمنة .. والأجيال لا تتخطى محارم الأجيال .. فإنسان الماضي هو إنسان الماضي .. وإنسان الحاضر هو إنسان الحاضر .. وإنسان المستقبل هو إنسان المستقبل .. أطباق توافق شنها بالدقة والقياس .. مقادير حين يقول لها كن فتكون .. تجري حسب المخطط في الأزل .. تماثل أسنان الدواليب الدائرة التي تقع في الحفر بين النتوءات البارزة .. فكل سنة من سنن الدواليب تعانق الموضع المخصص لها دون أخطاء في المقادير أو تجاوزات في الأزمان والالتقاء .. وذلك جدل عجيب يتطلب التفكير والتدبير والتعمق في طلاسم الأسرار .. جدل يفرض الإذعان للأقدار دون شك أو عناد .. كما يفرض القبول المطلق لقدرة القادر العليم .. والتزام الأقدار بالمخطط في الأزل يطرد السانحة التي تجلب الحسد أو الغيرة .. وتطرد آلام الأحقاد والأحزان .. فكيف يحسد الحاسد عناقاً ليس له بالمكتوب ؟ .. وكيف يبكي الباكي إرثــــا هو للملوك ؟ .. وكيف تقول نفس يا ليتني أملك أموال قارون ! .. وكيف يتحاجج الشاكي الباكي ويقول يا ليتني لم أكن ذلك المولود !! .. فتلك أقدار قد كتبت وجف مدادها .. فالذي أصاب ما كان ليخطأ .. والذي أخطأ ما كان ليصيب .. والأقدام تمشي فوق خطوات هي مرسومة في الأزل .
............... تلتقي الأصوات بأهلها عند اللزوم ولا تروم الآخرين .. أصوات ترحل السنوات بالقياسات الأزلية ليكون الالتقاء في اللحظة المقصودة والمحدودة .. وفي المكان المقصود والمحدود .. عندها يجري الحدث حسب المواصفات في الديباجة المرصودة .. صورة لكائن حي يتواجد من العدم ! .. وهي لحظة إعجاز تمزج الحقيقة بالخيال .. والمثال يتجسد حين يقف الكائن حائراً أمام المرآة ليشاهد الذات .. من هو صاحب الخيال الذي يواجه الوجه بالوجه ؟؟ .. خيال مبهم يتوسط المرآة ليقول للصاحب ( أنا أنت !! ) .. أفعل كما تفعل وأشير كما تشير .. والمرآة قد تعكس الحقيقة ولكنها لا تعكس المشاعر ! .. والخيال المعكوس في المرآة يقول للصاحب أنا ذلك الوهم الذي يؤكد أنك مخلوق من العدم .. والدليل على ذلك يتمثل في أنني لا املك ملامس الأبعاد ولا املك الوزن .. ومع ذلك فأنت موجود في لحظة إعجاز .. عوامل من مادة وروح وزمان ومكان تجمعت في وحدة لتلبي مشيئة القدر .. وها أنت هنا يا أيها المخلوق الجديد ! .. إعجاز يؤكد المقدرة العليا لخالق الكون .. تعمق أيها الإنسان في ذاتك بالقدر الذي يقدح عبقريتك .. وأعلم يقينا أن الدائرة ما زالت تدور عليك .. وأن لك تبعات سوف تلاحقك .. وغداً لك جولة أخرى .. حين تتداعى بنيان العناصر من جديد .. وتلك الوحدة القائمة حالياَ سوف تنهار لتعيد سيرتها الأولى .. فالروح سوف تعود لمخازن الأرواح .. والمادة سوف تعود لأرفف المواد .. أما الزمان والمكان فعلمهما لدى علام الغيوب .. فيا عجبا من أحوال تقدح الأذهان !! .. إعجاز يحير العقول والألباب .. كيف تلاحمت الأقدار لتوجد الحدث والإعجاز ؟! .. وقد مثلت الأرضية الملائمة لتوجد الكائن الحي ! .. ثم كيف ينتهي المآل مرة أخرى لتتنافر تلك العناصر !!.. إعجاز يطرد الشك عن يقين الأكثرية من مخلوقات هذا الكون !!.. وهي مخلوقات فطرية لا تجادل في ثوابت النشأة والفناء .. تجاري الأحوال بالغريزة والفطرة دون إنكار أو جحود .. ولا تشكك لحظة في قدرة القدير .. ولكن اللوم دائما يلاحق الثقلين ( الإنس والجان ) .. حيث الإنكار والشك والافتراء والتأليف والمكابرة .. وقد خاطبهما رب العرش بالقول : ( بأي آلاء ربكما تكذبان ؟ ) .
[/justify][/frame]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-23-2017, 06:58 PM
 
Post

مشكوووووووووووووووووور
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-03-2018, 02:52 PM
 
مهم جداااااااااااااا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:06 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011