عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree21Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-23-2018, 03:39 PM
 
رواية "نهاية مآساوية"‏













الكاتبة : Misaka
رواية ‏"نهاية مآساوية"‏

المصدر : صفحة من روايات الانمي على الفيس بوك








البارت الاول
انا فتاة بسيطة لا تعرف المستحيل وكم تلقيت من اهانات لكني تصديت لها
ادعى نانامي ميسورا عمري 17 تقريبا في السنة ثاني ثانوي..شعري طويل جدا بلون اسود وعينان بنية..
قصتي تبدأ حين بدأت نار الغيرة تشتعل بداخلي..في مرة ادخل المقهى الذي افضله اجد الكثير من الثنائي هنا وهناك
هذا الامر ازعجني كثيرا واكثر ازعاجا ان صديقاتي في كل مرة يسامورنني دوما عن اني لا امتلك صديق..لكني لم ابالي بشأن تعليقاتهم المملة..وبل زادني رغبة في الابتعاد عنهم ولكن للاسف لم استطع ولم ادرك حتى ان يوما ما سوف تدمرني هذه الغيرة..
توجهت سريعا نحو المدرسة التي هي بعيدة عن منزلي قليلا
وهنا التقيت بالشخص الذي ساشارك حياتي معه..تلاقت اعيننا ولكن من غبائي تجاهلته ونظراته الغريبة تراقبني ابتعد!
وصلت الى المدرسة واتجهت نحو صفي
ولحسن حظي وصلت مبكرة كعادتي
وتمنيت لو تأخرت قليلآ..
تقدمن صديقاتي الي وجلسن حولي
رينا: هل غيرتي رأيك؟
-لماذا قد افعل هذا؟ لا اريد ان ادمر نفسي!
آسونا: صدقيني سوف تستمعين
مادلين: صحيح ولن تدمري حياتكِ بل سوف تستمعتي برفقة صديقكِ
-كفى يا فتيات..انتن لا تعرفن كيف هي قلوب الفتيان حتى..صدقوني سوف يأتي يوما ويجرحوكن!!
آسونا: ولماذا قد يفعلون شيئا كهذا؟ لقد وعدني بألا يخونني ونفس الامر مع البقية
رينا: كل مافي الامر هو ان ثقتك معدومة! وايضا ليس كل الفتيان كما تعتقدين
مادلين: صحيح..لما لا تحصلي على صديق يفهمكِ عوضا عن العزلة
-فتيات..الى اي درجة تعرفونني؟
مادلين: حسنا اعرفكِ جيدا..فأنتي باردة جدا عندما يتعلق الامر عن الفتيان
رينا: وايضا عديمة الاحساس بهم
آسونا: بالاضافة الى كرهكِ لهم بشدة
-بما انكن تعرفن هذا لما تستمرن بمضايقتي هكذا؟
آسونا: نحن نريد لكِ السعادة
-انا اسميها دمار..لقد دخل الاستاذ
ضربن برؤسهن عن مدى تفكيري عن الفتيان..حسنا انا محقة في قولي..لست مخطئة ما ان يجدوا فتاة اجمل سوف يتركوا الفتاة التي يواعدونها مجروحة وبهذا تدمر حياتها ولا انكر ان الفتيات يفعلن نفس الشيء لكن ليس بتلك القساوة
اه يالسخرية..و فوق ما يفعلونه يبرزون قوتهم امام فتاة واحدة ومهما ذرفت الفتاة من الدموع فلن يهمهم الامر غير سعادتهم..ويسمون انفسهم رجالآ..لهذه الاسباب رفضت جميع من تقدم لي..وبل زاد كرهي لهم! رجاء لا تلوموني فالخطأ يقع عليهم!! عليهم ان يتحملوا عقوبة افعالهم
انتهى الدوام المدرسي...وكما هي العادة اتجهت نحو المقهى المفضل لدي..
جلست بمفردي ونظري متجه نحو تلك الايدي المتمسكة ببعضها..هل هم اطفال؟؟
قاطعني حضور النادل وبيده قائمة
-الطعام المعتاد رجاء
النادل: في الحال
انصرف وعيني لا تبتعد عنه..الى ان ظهر امامي فجأة..
بهدوء نطق..تبدين وحيدة..هل لي ان اجلس معكِ
-تفضل..لكن اياك والحديث معي
قلتها بدون ان انظر اليه حتى..عيني لم تبتعد عن الثنائيات المنتشر في المقهى..
-انتِ من الصباح
-ايه؟
نظرت اليه ونطقت بعجرفة..اوه رأيتك في الصباح صحيح؟
-نعم...ادعى كاسوني بلاك نادني بلاك وانتي ما اسمكِ؟
بالرغم من وسامته وابتسامته الماكرة الا انه لا يختلف عن غيره
-انا نانامي ميسورا...لعلمك لست سعيدة بلقائك
بلاك: هههه ارى هذا..سمعت انكِ تكرهين الفتيان..لماذا؟
-لاسباب كثيرة..رجاء لا تكن لطيفا معي وايضا ارجو ألا تقل فلتكوني صديقتي!! لان هذا مستحيل
بلاك: كنت على وشك قولها..
-انسى الامر لست بذلك القلب الرقي
قاطعنا النادل بوضع الطعام ورحل سريعا متأسفا على الازعاج
بلاك: انا لست من ذلك النوع الذي يتظاهر بالقوة امام فتاة!! لا شك بأن هناك فتيان هكذا ولكن ليس الجميع
-لا تحاول اقناعي بكلامك اللسع..
بلاك: فهمت..لكن انا
قاطعته ونطقت بسخرية..لا تقل انك اعجبت بي
بلاك: كشفتني!!
-هذا واضح من نظرتك..تحاول جذب قلبي وبالنهاية تتركني..لست بالغبية لاقبل مشاعرك
بلاك: اقسم اني لن اترككِ فقط ثقي بي
-شكرا على الوجبة....اسفة لجرحك..اعتقد اني قلت لك..لست بذلك القلب الرقي
لست بحساسة لمشاعر كاذبة..اذا استأذنك
بلاك: انتظري
غادرت سريعا جاعلة كلماته خلف ظهري..
وهنا تفاجئت كثيرا حين امسك بيدي لالتفت له و تفاجأت بتلك العينان..انها ليست كاذبة انه لا يكذب..مشاعره نحوي صادقة وحقيقيه...مستحيل هذا لا يمكن حصوله معي..
بلاك: انظري لعيني واحكمي..هل ترينني صادق او كاذب؟!
امعنت النظر بعيناه..انزلت رأسي وقلت ناكرة...عيناك تقول انك تكذب
بلاك: انتي تنكرين!! انا متأكد من مشاعري تجاهكِ واقسم اني لن اخونكِ ما حييت
-ماذا ان كذبت؟ ماذا ان رأيتك برفقة فتاة اخرى مستمتع؟ كيف تتوقع مني ان اتقبل هذا
بلاك: لا تقلقي مهما صادفت من الفتيات فانتي تبقين الوحيدة التي احبها بصدق
لذا ثقي بي
-حسنا سوف اضعك بمحل الثقة
نظرت له فوجدته مبتسم بسعادة..صحيح كان يبتسم..هل لاني اصبحت فريسته او لانه سعيد لاني قبلت مشاعره؟
هذه كانت بداية صداقتنا..وبصدق لم اتوقع ان كراهيتي نحو الفتيان ستتلاشى بسبب فتى!!
فطالما كنت باردة نحوهم..صحيح وبسببه اصبح قلبي حساس جدا وليس كما عهدته..اصبحت اسعد كلما رأيته..لم اتوقع ان يكون لدي صديق سيسبب كل تلك السعادة!!ولم اعلم يومها اني سوف اندم لاحقا!! لم ادرك ابتسامته الماكرة التي كانت تقف خلف وجهه السعيد..
بدايتي مع صديق قد كانت جيدة..ولابد ان تكون النهاية سعيدة ايضا!
عدت للمنزلي ولا انكر عن مدى سعادتي!لماذا اشعر بالسعادة هكذا..وكما ان قلبي يخفق..هل هذا ما يسمى بالحب!
كما كرهت هذه الكلمة كثيرا وتمنيت بأنها لم تكن موجودة!
استقبلتني امي والسعادة تغمرها
قلت ببطئ..لقد ع
قاطعتني بحضنها قبلما اكمل..
-ما الامر تبدين سعيدة
لآمي(الام): وكيف لا اسعد..لقد رآيتكِ برفقة شاب وهو وسيم جدا
-انتي تعنقنني سآموت
لآمي: اه اسفة
ابتعدت بعد اعتذارها..شعرت وكأني ارى نهايتي امامي..حسنا كالمعتاد كلما تكون سعيدة تفعل هذا..
لآمي: كيف بدآ الامر برفقتكِ له؟
-حسنا لقد شعرت بالسعادة انه اعترف لي..لكن هذا لا يغير حقيقته! فهو مثل غيره
لآمي: ماذا تقصدين بمثل غيره..لقد كنتِ سعيدة ونفس الحال معه..لا تحاولي الانكار
انطلقت الصاروخ من غرفتها امامي..ونطقت وهي تمسك بيدي بسعادة والابتسامة تعلو وجهها والشر يقبع خلف ابتسامتها..هل ما سمعته صحيح
-تقريبا..نعم
صرخت بأعلى صوتها ونطقت..لا تيقظوني من حلمي ارجوكم..اريد ان احلم به للابد
-انتي لستي بحلم ايتها الغبية
كانت هذه شقيقتي الكبرى يومي
انها غبية لدرجة كبيرة بالرغم من انها بالعمر ال20 ولا احد يمكنه فهم ما تفكر به..وبالرغم من انوثتها الا انها تملك صفات خشنة يستحيل تجنبها!!
-هلآ تركتي يدي..اريد ان ارتاح
لمعت عيناها قائلة..عليكِ ان تريني اياه غدا
ابعدت يدي عنها وقلت وانا اتراجع للخلف..سوف افكر وداعا
اسرعت نحو غرفتي وتجاهلت كلماتها لي..لا اشعر بنفسي..رأسي سوف يتحطم بالتأكيد
حسنا حاولت ان انساه لهذه الليلة كي يستنى لي حل الواجبات المدرسية لكن لم استطع...لم استطع نسيان تلك العينان الصادقة..انه ليس كالعينان التي يحاول جذبي كي يوقعني..لقد بدأ صادقا للغاية
ولا بذرة كذب فيه..ولا القليلا
قلبي يرفض انه ليس مثل غيره من الشبان..لا بأس انا لست مخطأة بقراري ولن اندم عليه..فقط احتاج للثقة وعندها ستكون الامور بخير..حل منتصف الليل وانا في أحلامي اجوب
السواد حالك ولا استطيع الرؤية..رأيت بلاك يلوح بيده لي..ابتسمت واسرعت إليه..لكن فتاة سبقتني بحضنه..
وقفت مكاني وعيناي تكاد تخرج من مكانها..
-بلاك
نظر الي ونطق بابتسامة شريرة..انه خطئكِ لتصدقيني..من سيصادق فتاة غبية مثلكِ لقد كنت اتقرب اليكِ لاجل نفسي فقط
انا اكرهكِ نانامي
جثث على قدمي وانا بأشد الندم..
نهضت سريعا والعرق يفيض بكثرة بوجهي..
-حلم
الحمدلله..انه مجرد حلم..لا بأس مستحيل ان يتحقق هذا الحلم! صحيح مستحيل
انا اثق به..لن يحدث هذا ابدا..لان عيناه ومشاعره صادقة..
رجعت امدد نفسي..وما زال ذاك الحلم لا يغيب عن ذاكرتي..انا!! هل تغيرت؟؟
ومن هذه اللحظة..لاحظت اني تغيرت للافضل..وتركت نفسي القديمة
قررت ان ابدء صفحة جديدة واترك الماضي خلف ظهري..
في صباح التالي..
سرت نحو المدرسة لحظة التفت يمينا ولحظة للخلف..هكذا ابدو مريبة! علي ان اركز..هو لن يأتي اليوم ليراني على الاغلب..كرهت اني لم اصادفه بطريقي نحو المدرسة..لماذا اهتم به لهذه الدرجة
فهمت..هذا هو الحب!!
وصلت مبكرا كعادتي..جلست بمكاني وكعادتهن جلسن حولي يقنعنني على امتلاك صديق..مع اني التقيت به بالامس
-التقيت به بالامس
رينا: التقيت به؟ انتِ لا تقصدين
-كما تفكرن..لقد اعترف لي
مادلين: وماذا كان ردكِ؟!
قالتها الاخرى بحماس والاخريات متحمسات جدا لدرجة انهن قد يموتون ان لم اخبرهن حالآ
-حسنا..لاصدقكن القول..قبلت بمشاعره
اكان يجب علي الصمت ام ماذا؟ هل اصبحن تماثيل بشرية؟!!
آسونا: انتِ لا تكذبين اليس كذلك؟
-تريدن دليل!
اكتفوا بكلمة نعم..ابتلعت ريقي بصعوبة ثم اخذت تنهيدة طويلة ونطقت بهدوء..ارجو عدم الانفعال...سوف اريكن اياه في المقهى بعد الدوام
رينا: هل ستفعلين؟ حقا
اكتفيت بهز رأسي موافقة..فلا اصدق ما فعلوه..اخذن يصرخن وكأن شبحا ظهر امامهن
آسونا: لا اريد الاستيقاظ
-انه ليس بحلم.. اه فتيات انظروا خلفكن
نظرن خلفهن فأذا بالاستاذ غاضب جدا
فصرخ قائلا..نظفوا الممر حالآ
نهضن وبانصياع اجابن..حااضر
اذا!!لماذا انا ايضا..
آسونا: اسفين لما سببناه لكِ
مادلين: لكن هذا جيد اليس كذلك..غيرتي نظرتكِ نحو
قاطعتها والشرارة تتطاير من عيناي..لم افعل..انه لا يختلف عن غيره..اظمن لكن انه مثلهم
مادلين: اه يا الاهي فلتعطي هذه الحمقاء عقلآ بشري
-انا بشرية
ربتت آسونا على كتف مادلين قائلة بخيبة امل..توقفي مادلين لا فائدة من التحدث معها..سوف تجلب لكِ سكتة قلبية!
مادلين: ههه انتِ محقة
رينا: فتيات انظرن اليس ذلك
من العدم ظهر شخص غريب الاطوار..
عيناه..اشعر بالشر ينبعث منه..من يكون؟
يتبع




__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-25-2018 الساعة 03:51 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-23-2018, 03:42 PM
 







البارت الثاني
شخص غريب الاطوار ظهر امامنا فجأة..كنت شاردة بالتفكير عمن يكون..قتلني الفضول لاعرف!
مر بجانبنا ثم توقف وعلى وجهه ابتسامة..صحيح اسميها ابتسامة الشر!
نظر الينا نظرة مثيرة للسخرية ثم نطق بلهجة الكانساي الغريبة..
-اذن الآشاعات صحيحة..بوجود فتاة تحقد علينا!
عيناي كانت مملوءة بالشر..لا اعلم لماذا لكن اشعر بأن هذا الفتى مختلف عن غيره
-لماذا تنظري لي هكذا؟
-انصرف من فضلك..نحن ننظف
-اجيبي
عيناه تبدو مخيفة جدا..بمجرد وقوع عيني عليه تجمدت مكاني مصدومة،ايقظني صوت مادلين..ارجوك اعذرها فهي ليست بصحة جيدة
ضحك بهسترية ونطق..لا تكذبي،لقد كانت بصحة جيدة قبل قدومي..كل ما في الامر هو انها خائفة مني!
تفاجئن مما قاله..اشعر بالنار تغلى بداخلي ارغب بقتله!
آسونا: مستحيل،على حسب معرفتي ب نانامي فهي لم تخاف من احدا! لابد وانك تتخيل
-انظرن إليها وستدركن
بلا شك..هو محق،ابدو مثيرة للشفقة
لماذا جسدي يرتجف هكذا؟لم ارتعب هكذا منذ وقت طويل جدا،صحيح منذ لقائي الاول به..ايمكن ان يكون؟
نظرت إليه ويبدو انه ادرك ما افكر به
اشتعل قلبي ندما على اليوم الذي صاحبته به،لم اتوقع ان نلقتي هكذا!
ابتسمت ونطقت بعجرفة..لقد تذكرتك
ارى انك بحالة جيدة حقا،
-جيد انكِ عرفتني،نانامي
-لا تناديني بآسمي،لقد نسيتك بالسنوات الماضية وعشت حياتي سعيدة..لكن هاأنت تريد تدميري مجددا!
-يبدو انكِ حصلتي على صديق بالفعل،مبارك
لكن ثقي بأنكما لن تستمران طويلآ!
-اخرس..لا تظن ان بلاك مثلك
-ارى هذا
مشى من امامي وهو يقول..اتطلع لليوم الذي سآراكِ فيه نادمة!
غادر وهو يضحك،ارغب بقتله..لكن انا فتاة لا قدرة لي على ارتكاب جريمة،زينو انا واثقة انه سيفعل اي شيء لاجل تحطيمي..لكن للأسف قلبي لم يعد بذلك القلب الرقي الذي يعرفه
مادلين: اهذا هو زينو؟الشخص الذي جرحكِ سابقا
-نعم..احذرن يا فتيات انه نوع اخر
آسونا: بالفعل يبدو مختلف وكما انه فخور بنفسه
رينا: علينا ان نحذر من امثاله
-صحيح..لنعد لتنظيف سوف يرن الجرس بعد قليل
اكملنا التنظيف..وبالصراحة لم اكن مطمئة اطلاقا،سيفعل زينو سيفعل اي شيء ليجرح كل فتاة كانت تصاحبه!وبلا شك لن يتركني وشأني بما أنه وجدني،واشك بأنه سيترك بلاك بمفرده..علي بتحذيره قبلما يفعل زينو شيئا له!
انتهى الدوام المدرسي..اتجهت برفقة صديقاتي الى المقهي المعتاد..فلمحت بلاك يجلس بمفرده..اسرعت إليه لالقي التحية واعرفه بصديقاتي!
مادلين: لا اصدق،هذا الفتى اسر قلب نانامي المتحجر
رينا: توقعي اي شيء من وسيم مثله
آسونا: حسنا هذا جيد الان
-يا لكن من لئيمات!
قلتها بنبرة مرحة فضحكن علي،هؤلاء هن افضل اناس تعرفت عليهن حقا..
ما ان تذكرت زينو حتى تلاشت ابتسامتي وتوقفت عن الضحك!
بلاك: ما الامر؟
-اسمع بلاك،هناك شخصا عليك ان تأخذ حذرك منه
بلاك: اهو الشخص الذي جرحكِ في الماضي؟
-نعم..انه أسوء مما تعتقد،ولاكون صريحة لقد ندمت لأني صاحبته!وبما أنه وجدني لن يتركني وشأني،وعلى الاغلب سيفعل أي شيء لينال سعادته!لذا عليك بالابتعاد عنه
بلاك: ان لم تخني ذاكرتي أسمه زينو صحيح؟
-نعم
ابتسم ونطق..فهمت ساتأكد من تجنبي له؟
آسونا: نحن ايضا سوف نأخذ حذرنا
فجأة سمعت صوت اهتزاز هاتفي..كان المتصل امي!غريب هي لم تتصل بي سابقا
سرعا ما اجبت حتى صرخت..نانامي اين انتي؟
-ايه؟ما الامر لما تبدين مرتعبة هكذا
لآمي: اجيبي وحسب
-حسنا انا في المقهى مع بلاك والفتيات!لماذا السؤال،هل حدث شيئا؟
لآمي: هذا جيد!عندما خرجت للتسوق قبل ساعات رأيت زينو
صدمت ونطقت بسرعه..وبعد؟
لآمي: لم يفعل شيئا لكنه قال بأنك ستكونين بخطر ان لم ترجعي له
اشتعلت نار بداخلي..تنهدت محاولة تهدئة نفسي..
-هو يعلم ما فعله في ذلك الوقت،وبل انه مدرك جيدا اني لن اعود له ابدا،فليفعل ما يفعل فلا يهمني
لآمي: لماذا لا تفهمين،انا قلقة جدا عليكِ اخشى عليكِ من زينو لذا اسرعي بالعودة
ابتسمت وبرفق نطقت..امي يا نبع الحنان انتي تقلقين كثيرا وكما ان بلاك وصديقاتي موجودين معي لذا لا يوجد شيئا تخافين لاجله
لآمي: لكن،ماذا لو
-لا تقلقي انا بخير سوف اتأكد من العودة سريعا لاجلكِ
لآمي: حسنا كوني حذرة
اقفلت الهاتف وتنتهدت بعمق بابتسامة واسعة،
بلاك: يالمصادفة والدتكِِ نسخة طبق من والدتي،انها كثيرة القلق علي اكثر من اي شيء اخر
-احمق بالطبع ستقلق..فقلوب الامهات دوما يكون تفكيرها عند ابناءها
همست مادلين لرينا وآسونا بصوت مخفوض..يبدوان كالزوجان يتواعدان
رينا: انتِ محق..ههههه لا استطيع كتم نفسي
آسونا: أخرسن ماذا ان سمعتنا
قاطعتها..لقد سمعت..مادلين ماذا يجب علي ان افعل بكِ لاحقا
بنظرة الشر رمقتها فارتجفت قائلة بنبرة مرحة..لا نانامي تعلمين انها دعابة..صحيح مجرد دعابة ههه لا يمكن حصول هذا
-اعديها وعندها سوف اقطع لسانكِ
ردت سريعا..حاااضر
قاطعنا صوت بلاك الذي بدأ حزينا..
اذن لا تملكين مشاعر نحوي
نظرت إليه فاذا بعينانه حزينة جدا،قلت هذا دون وعي مني،سحقا لي
-كلا ليس وكأني لا اكن لك مشاعر بل على العكس انت جدير بالثقة
بلاك: اذن لما لا تتزوجيني
-ايه؟
اعتلت الصدمة وجوهنا،هل طلب يدي للتو؟
-زواج،هذا مستحيل
بلاك: والم تخبرينني انكِ تكنين لي مشاعر..ام انها مشاعر كاذبة
-ليس الامر كذلك،ما.زلت في ال 17 من عمري كما تعلم ولم اكمل دراستي وايضا كل ما لدي هي امي واختي الكبيرة فقط
لا استطيع ترك امي بمفردها بما ان اختي تغادر بين الفنية والاخرى..لذا انتظر الى ان اتخرج من الثانوية وعندها لنفكر معا
بلاك: هل تعديني؟
-نعم اعدك
وهكذا وعدت بلاك بالزواج به بعد تخرجي،هذا فوق توقعي كليا..هناك الكثير من الفتيات اجمل مني فلماذا اختارني عوضا عنهن!القدر من جمعنا وكانت ايام تحلى بوجوده بجواري،انا حقا سعيدة لم اكن سعيدة لهذه الدرجة من قبل واتمنى ان تستمر هذه السعادة الى الابد،لكن لم يرتاح عقلي عن التفكير بزينو،نواياه خبيثة كما عهدته والاسوء لا احد يعلم اين هو الان او ماذا يفعل!!فكل ما افعله هو الاستعداد لاسوء!
ودعتهم واتجهت لمنزلي لكن ما فاجئني اكثر وقوفه عند منزلي،قبلما افقد ذاتي فتحت الباب لاخل لكنه قام بمسك يدي التي على مقبض الباب..بابتسامة الشر نطق..ليس بتلك السهولة فلدي ما اخبركِ عنه
-ابعد يدك عني،فلتنسى انك رأيتني
ادارني نحوه..تجمدت مكاني بسبب عيناه التي تشبه القطط،انه مرعب حقا
زينو: استمعي لي
-ابعد يدك عني اولا فانت تؤلمني
زينو: اوبس المعذرة
بغضب زفرت ونطقت..ماذا تريد؟
زينو: فلتعودي إلي!حالآ
صعقت مكاني وعجزت عن الهرب منه،عيناه تراقبوني جيدا وكأني عصفور في قفصه عاجز عن الخروج!!ماذا علي ان افعل؟!!

يتبع..




__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-25-2018 الساعة 03:54 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-23-2018, 03:44 PM
 






البارت الثالث
مر الوقت والصمت بيننا ثقيل لا اجرء على الاجابة!اليس هو من تركني فلماذا يقول هذا الان؟
ابتسمت بسخرية ونطقت بعجرفة..اوهه تريدني ان أعود صحيح،مستحيل اقسم اني ندمت لاني وقعت بحبك!لن اقع بنفس الخدعة مرتين،وبالاضافة انا لا اثق ببلاك فلن استثني أنه سيفعل مثلك فبكل حال أنا مستعدة لأسوء
زينو: لا شأن لي بصديقكِ هذا،الأمر بيننا عودي نانامي
-الم تسمعني؟ ام أنك أصم؟
زدت فوق الطين بلة فهاهو قد كشر عن انيابه اخيرا،لكن غضبه لن يجعلني أنصاع له،
-لست بلعبة،ان اردت لعبة فأذهب واعثر عليها،فلا يهمني أمرك
زينو: أنتي تعرفين كيف تخرجين اعصابي حقا،ألم تدركي الأمر بعد،الاوقات التي قضيناها معا ألم تكوني سعيدة؟
-صحيح لكن ليس بعدما دمرت حياتي،توقف عن اتباعي زينو ..أنا لم اتغير وبل رؤيتك تجعلني اشفق عليك.
زينو: حقا!لن تمانعي لو ضحيتِ بالأخرين صحيح ومنهم من في هذا المنزل
تكاد عيناي تخرج من مكانها فانفعلت قائلة..توقف لا شأن لأمي واختي بما يحدث.هذه المسألة بيننا نحن الاثنان فقط لا تورط الأخرين.
زينو: لن أفعل اذا عدتي!
احتاجني الغضب وقتها فكدت أن الكمه الا ان نظراته تحيطني فما كان مني سوى ان اتقبل مصيري..
تنهدت وقلت بنفاذ صبري..لقد سئمت من محاولاتك هذه تريدني ارغب بقتلك،كما تريد سأعود لكن بشرط..لا تلمس عائلتي وأصدقائي بسوء واذا فعلت عندها لا يمكنني الجزم بما سأفعله سوى رميك وراء القبضان..هل فهمت زينو؟!!.
زينو: حسنا لكن لن اظمن لكِ سلامة بلاك
-عندها استعد لاسوء...وداعا
دخلت لمنزلي ولا اكاد اتعرف على امي التي باتت قلقة جدا،اظن هذا شيء طبيعي ان تقلق علي
لآمي: هل انتي بخير نانامي لم يفعل شيئا لكِ صحيح؟!
ابتسمت برفق وقلت بنبرة مريحة..لا تقلقي انا بخير لن يجرء بفعل شيئا فأنا فتاة قوية كما تعلمين
لآمي: هذا صحيح لكن
ربت على كتفها برفق بابتسامة وقلت لها..لا بأس سوف اعد العشاء اذهبي وارتاحي لابد وأنكِ متعبة من عملكِ صحيح.
لآمي: حسنا سأذهب لغرفتي نادني ان انهيتي
-حسناا
غيرت زيي المدرسي وبدأت بالعمل..
ماهي سوى دقائق حتى انتهيت فاستدعيت امي لكن حدث اخر ما توقعته..بينما كدت اطرق باب غرفتها سمعتها تتحدث بالهاتف..استمتعت إلى حديثها وما فاجئني صراخها خفت،كثيرا فدخلت الغرفة بدون طرق الباب..
-امي
التفت إلي وفي عيناها نظرة الحزن فما شعرت إلا بالدموع تنزل من عيناها..
-ما الأمر؟
لآمي: لا،لا شيء لنأكل
-أنتي تخفين شيئا علي
لآمي: انا لا أخفي شيئا
-لا تكذبي عيناكِ خير دليل
لآمي: لأنني نعسة جدا
-اذا ماذا كان صراخكِ قبل وهلة؟استقولين ان احدهم قال لكِ على الهاتف أنكِ نسيتي شيئا في مكان عملكِ؟
لآمي: حسنا شيئا كهذا انا فقط تذكرت شيئا!لم يحدث شيئا صديقيني
ابتسمت لها وقلت..ما دمتِ مبتسمة هكذا فسأصدقكِ فأنتي أمي بعد كل شيء...لنذهب لصالة العشاء جاهز
لآمي: حسنا سوف اغير زيي العمل وسألحقكِ
-حسنا
اختفت ابتسامتها وهبطت دموعها حالما غادرت،جثتت على قدميها وهي تعتذر..لكن
انا لست بذلك الغباء لاتجاهل أمي وأرحل..
تكديت على الباب اسمح نيحبها..حاولت الدخول لكن لم ارغب بجعلها تحزن اكثر رغم انني لم اعرف بعد سبب حزنها،حاولت جمع افكاري فخطر ببالي شخصين فقط..أبي وأختي احدهما حدث له شيئا..وان فكرت بالامر جيدا..منذ متى وزينو صادق..
انا متأكدة انه السبب في فعل شيء لاحدهما فعلى حد علمي..هناك خلافة بين أبي و زينو..ان لم أكن مخطئة فلا يمكنني استبعاد أن أبي اصيب بحادث او شيئا كهذا والسبب زينو..لهذا كرهت الفتيان وسوف يستمر حقدي!
مر الليل والحزن اعتلى على أمي..فلم يكن بأمكاني مساعدتها..وايضا،لست متأكدة من حدسي..لكن سوف اترك الامر للغد و اواجه زينو
حل الصباح و ودعت أمي ولا كأن شيئا حدث..وكما توقعت وجدت زينو ينتظرني على مسافة من منزلي..وقفت و وجهت إليه نظرة قاتلة..هدأت ونطقت..نيه ألم تعدني بألا تلمس عائلتي بسوء؟
زينو: عن ماذا تتحدثين؟
-تتظاهر بالغباء..اعترف انت من اوقع أبي في المصيدة صحيح؟
زينو: كما قلت لا اعلم ماذا تقولين فجأة؟فسري لي
-قمت بالاتصال على رفاقك الذين في طوكيو وأمرتهم بأن يلاحقوا أبي وبهذا أصيب بحادث ودخل المستشفى..
زينو: لا علاقة لي بأباكِ أيضا ليس لدي اصدقاء في طوكيو!
-لا تكذب..
زينو: اعطيني دليلٱ
-في البارحة سمعت صراخ أمي وعندما سألتها قالت لي ليس هناك شيء لكن حينما غادرت سمعتها تبكي وتعتذر لي..لذا وضعت احتمال انك السبب في اصابة أبي او اختي
زينو: فهمت..وما الذي يجعلكِ متأكدة هكذا؟
-لانك على خلاف مع أبي الست محقة وانت ظننت ان بامكانك الحصول علي اذا مات أبي!
زينو: مستحيل ان افعل هذا..فهو يتعبر جريمة وبالاضافة لم اعد احقد على والدكِ!
-مستحيل..لقد كنت يقينة انك السبب لكن الان يظهر لي العكس
زينو: ربما يكون بلاك السبب..
-لا إلا هو..لا يمكنه فعل هذا
زينو: وما ادراكِ؟..دعيني اخبركِ بشيء..هناك الكثير من الفتيان يظهرون في البداية امام الفتاة بشكل لائق لكي يأخدوا منهن انطباع جيدا لكن خلف تلك الابتسامات البريئة يوجد وجوه الشر ستظهر بأي لحظة..وأنتي تعرفين المثال
-مستحيل..
زينو: لما لا تسأليه بنفسكِ؟انا واثق انكِ ستحصلين على جوابكِ
-حسنا سوف أفعل هذا بعد الدوام..شكرا على النصيحة!
زينو: على الرحب والسعة.
أسرعت إلى المدرسة،فبسبب زينو وصلت على غير عادتي متأخرة..لكن بما أني مجتهدة كثيرا فقد ترك الاستاذ امري جانبا لانه كان مشغولا قليلا على ما يبدو
اتى وقت نهاية الدوام وذهبت الى المقهى بمفردي بالرغم من ان الفتيات اصرنن على القدوم معي لكن لم استطع جعلهن يعانين اكثر..هذه مشكلتي ويجب علي حلها بنفسي خاصة ان كان الفاعل بلاك..فهذه قضية أخرى
انتظرت بلاك كثيرا لقدومه لكنه تأخر..
بعد انتظار ساعتان كدت على وشك الرحيل لولا ظهوره المفاجى..كان مصابا بشكل خطير..
بلاك: اعتذر هل تأخرت؟
-لا يهم هذا..المهم ما بال هذه الجروح؟
بلاك: اه هذه..أنها مسألة شخصية لا يمكنني اخباركِ
-لا تقل ان زينو من فعل هذا بك؟
بلاك: ليس هو...كما قلت انها مسألة شخصية
-ارجوك اخبرني!
بلاك: وماذا ستفعلين؟
-لا اعلم حتى اسمع السبب سأقرر
تنهد بابتسامة قائل...حسنا..لكن اولا اريد ان ارتاح من الصعب علي التحدث وانا في هذه الحالة صحيح؟
-نعم تعال معي لمنزلي!سوف تستقبلك امي بالتأكيد
بلاك: لا مشكلة
يالغرابة هذا فتى..يستطيع التحدث وهو بهذه الحالة المزرية..انه غريب ولو كان زينو مكانه لكان سيلعن فاعله الى اخر يوم بحياته،لكن هذا مختلف..من الصعب وصفه قد يكون من تسبب بحزن امي او ربما لا..او ربما لا علاقة لزينو و بلاك بألامر!
وصلنا لمنزلنا وكعادتها امي كانت،امام الباب تنتظر عودتي..قبل ان تنطق بكلمة اخبرتها ان تساعدني في مداواة جروح بلاك وقد فعلت ذلك بدون ان اشرح لها..
بعدما نال بلاك قسطا كافيا من الراحة عدت لاسأله عن سبب هذه،الجروح..شحب وجهه ونطق..في الواقع انهم اصدقاء والدي
-لماذا قد يفعلون هذا؟
بلاك: كنت في طريقي للمقهى وبالحظ السيء وجدتهم قد احاطوا بي يطلبون مني المال لان والدي كان مدينا لهم..قلت لهم ان والدي ليس لديه مال في الوقت الحالي ولا شأن لي في موضوعكم لكنهم لم يقتنعوا مالم اعطهم المال،وبسبب رائحة المال التي اغرتهم نالوا علي بالضرب تمكنت من النجاة بسبب شرطين كانا ماريين
-هذا لا يعقل..يفعلون كل هذا لاجل المال فقط
بلاك: توقعي اكثر من هذا..انهم يلومونني بالرغم ان لا يد لي في الموضوع وفوق هذا والدي لا يهتم لي ولا ينظر لي كأبنه لهذا انا معتاد على الضرب!
-اي اب لا يعبر مشاعر أبنه لا يستحق ان يكون أبا
بلاك: ربما هذا صحيح..لكنه يظل والدي ولن أكرهه!
-هل ستعود؟
بلاك: ليس لدي مكان اخر على كل حال
-فهمت..اسفة ان كان لدينا غرفة اضافية لسمحت لك في البقاء لكن
-لا بأس انا بخير هكذا
ساعدته على النهوض و ودعته من عند الباب لكن تذكرت ما قاله زينو،فقلت بسرعه قبلما يغادر
-نيه بلاك قبل ان تغادر لدي ما اريد معرفته..هل لديك رفاق في طوكيو؟
بلاك: لا لماذا؟
-لا..انسى الامر..اراك غدا
بلاك: يا لكِ من غريبة
-احمق اذهب وحسب
بلاك: اذا القاكِ غدا وشكرا على ضيافتي
-على الرحب والسعة..
عدت لغرفتي بعدما ودعت بلاك..ارتميت بسريري مرهقة..كدت ان اقفز لعالم أحلامي لولا صوت رن هاتفي..سحقا من الذي افسد نومي؟
-رقم مجهول
من الافضل ألا اجيب فستكون كارثة عندها ان فعلت..رميته بجنب فعاد يرن مرة ومرتان وزاد عن حده فاجبت صارخة..ماذا تريد؟
-الضحية الثانية
-هاه؟ماذا تقول هل جننت؟
-انتهينا من والدكِ وقد حان وقتكِ..استعدي لاسوء
-انتظر انت السبب اذن في حادث والدي..من تكون؟
لقد اغلق!من يكون هذا الشخص الغريب وكما ان نبرته شبيهة لحد كبير صوت بلاك!!
هل يمكن ان يكون والده او ربما اصدقائه ان كان الامر كذلك فعائلتي كلها بخطر!!

يتبع..

__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-25-2018 الساعة 04:13 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-23-2018, 03:46 PM
 





البارت الرابع
مرت يومان منذ أن أتصل علي ذلك المجهول.
مررت بوقت عصيب ولم يكن الوقت بصالحي..الى أن اكتشف بلاك الأمر في ليلة اليوم الثاني بعد الحادثة..
بلاك: أخبريني الحقيقة..من ذلك الذي أتصل عليكِ؟
-كما قلت لقد كان رقم مجهول علي!
بلاك: أريني الرقم قد أعرفه
-حسنا..سوف أرسله لك
ارسلت الرقم ولم أتلقى ردا منه..يبدو وكأنه يعرف صاحب هذا الرقم
-اذا هل تعرفه؟
بلاك: هذا الرقم...يعود لأحد اصدقاء والدي!
-هل أنا ما يسعون إليه؟
بلاك: كلا أنهم لا يريدونكِ بل يريدون ثورة والدكِ..طبعا تركوا والدي جانبا في الوقت الحالي بما أنه مفلس
-بذكر هذا..أبي يملك ثورة ولكني لا أعلم أين اخبأها
بلاك: فهمت..على كل حال..انا قلق عليكِ..أنهم يعرفون أين تسكنون لذا أحتمال سرقتهم في الليل..
-أين سنذهب؟ بما أن أبي في المستشفى فأنا لا أعلم حقا ماذا يجب علي أن أفعل لأضمن سلامة أمي قبل كل شيء
-ادرك هذا..
حل الصمت بيننا ولم أكن قادرة على الأحتمال..اريد مواجتهم وجها لوجه وأسالهم مباشرة لماذا يفعلون هذا..لأي غرض وهل هناك شخص من ورائهم يأمرهم؟لابد أنهم من النوع الذي لن يصغي! ما الحل؟
بلاك: اعتقد أنني وجدت الحل..
-حقا؟
بلاك: علينا الذهاب الى مركز الشرطة..وضعت أحتمال أخر ماذا لو سافرتي مع والدتكِ الى طوكيو لكن على الأغلب أنهم سيتعرضون عليكن لذا نفيت هذا الأحتمال..لكن ربما ان ذهبتن الى مركز الشرطة فلن يتمكنوا من فعل شيء وحتى وأن تنكروا حركة خفيفة قد تؤذي بهم خلف القبضان..ما رأيكِ؟
-أنت محق..لكن أشك برأيك..في المقام الأول لماذا سيدخلوا الى مركز الشرطة؟ سوف ينتظرونا الى أن نغادر ونبتعد وعندها الامساك بنا ستكون بلمح البصر!
بلاك: هذا صحيح لم أفكر بهذا..لكن على الأقل عليكِ ان تبلغي عنهم
-لا..لماذا سأهرب؟ هل يجب علي ان اتخلى عن منزلي و ثورة أبي؟ هذا مستحيل
بلاك: حمقاء حياتكما لها الأولية..أتركي أمر الثورة
-أنت تقول هذا لانك لا تعرف أبي..بالنسبة لي كان قدوتي كنت معجبة به من طفولتي وكنت أخطط لاغدو أبنته التي يفتخر بها وإلى الأن لم اتخلى عن هدفي ولن أفعل..أتفهم مشاعرك وقلقك علي لكن اسفة لا يمكنني التخلي عن ثورته وحتى وأن كنت لا أعلم مكانها..ما دمت بأستطاعي حماية أمي و منزلي والذكريات التي نشئت فيه فهذا كافي!وهل احتاج لسبب أخر؟
بلاك: أنتي حقا حمقاء..حسنا كما تريدين و سوف اساعدكِ
-كيف؟بجروحك هذه
بلاك: بعد الدوام سوف أتجه لمنزلكِ وأخبر والدتكِ
-ماذا لكن بهذه
بلاك: لم أكمل كلامي بعد..أنتي سوف تتجهين سريعٱ نحو مركز الشرطة وتخبريهم وتأتي بهم الى منزلكِ وفي غرة منهم سوف يتم الأمساك بهم
-أنت ذكي
بلاك: حسنا لقد ورثت هذا من أمي..لقد كانت بغاية الذكاء
-بذكر هذا أنت تعيش مع والدك..اذا اين والدتك؟
بلاك: أمي..توفيت وعمري 12..ماتت بحادث مروري
-فهمت..أسفة لذكر هذا
بلاك: لا بأس..أنا متفائل
-الحمدلله..اذا تصبح على خير
بلاك: وأنتي بخير..سوف اراكِ غدا
-حسنا
اغلفنا بنفس الوقت..تمددت على سريري أفكر اذا كانوا سيتحركوا الأن..لقد خططنا للغد لكن امي تعود للمنزل قبلي..و ربما قد تقع في حادث مروري مثلما حدث مع والدة بلاك....لا أيتها الغبية لا تتشائمي..صحيح علي ان أتفائل مثل بلاك! لكن مع ذلك القلق بداخلي تراكم! لا أستطيع النوم..
أغلقت عيني متأملة أبي أمامي..لقد أشتقت إليك ارغب برؤيتك..أبي هل أنت بخير يا ترى؟ هل لا زلت بوعيك؟هل تتذكرنا حقا؟
قاطع تفكيري صوت رن هاتفي..التقطته وكانت المفاجأة..الرقم المجهول او بالأصح احد اعداء أبي..
أجبت كدت أن أبدء الحديث لكنه نطق...نعرف جيدٱ ما خططتي به مع بلاك!تخططون لأيقاع بنا..لكن هذا مستحيل فنحن لسنا بذلك الغباء..أستمعي
قاطعته بصراخ..أنت هو أذن..أنت من بسببه دخل أبي المستشفى..لماذا؟ما الذي فعله أبي بحقكم؟هل وصلت حقارتكم لدرجة تظنوا ان هذا ممتع؟ اخبرني من أنتم وماذا تريدون!
كل ما سمعته هو ضحكات جعلت قلبي يحترق غضبا..اقفلت الهاتف فلم استمع لأي كلمة قاله بعد تلك الضحكات المقززة..حظرت رقمه كي لا يتصل مجددا..وبألاصح كيف حصل على رقمي؟ هناك جاسوس بيننا أخبره..ليس بلاك ولا صديقاتي ولا أظن ان زينو يعرفهم وحتى أمي مستحيل ان تفعل هذا..اذا من؟من هو هذا الجاسوس؟
هل يمكن أنهم أخذوا هاتف والدي؟
هذا يفسر أنهم يمتلكون رقمي!
على أي حال..الخطة ستستمر..تهديدات كهذه لن توقفني..سوف أضعهم عند حدهم وأثار لوالدي.
حل صباح يوم التالي..أصررت على أمي ان أذهب معها الى عملها وبعدها أذهب للمدرسة..وافقت بعد الحاح شديد مني.
تأكدت من دخولها مكان عملها ثم غادرت فوراً.
ألتقيت ببلاك في طريقي..وهنا أخبرته عن المكالمة البارحة.كانت ملامحه قلقة للغاية..ولكن لم أدرك ما يدور بخاطره بالرغم من نظراتي له إلا أني لم استطع معرفة ما يفكر فيه لذا تركت هذا الأمر لوقت لاحق،
حل الليل بلمح البصر..الوقت يمر بسرعة حقا.
كما أتفقنا ذهبت الى مركز الشرطة بسرعة لكن بالرغم من صراخي لم يستمعوا إلي
تجاهلت الحمقى وأسرعت نحو رئيسهم..
فتحت الباب بقوة وانا ألهث ولا يكاد يصدق ما فعلته..صرخت بأنفعال..عليك بمساعدتي..من فضلك
-من سمح لكِ
قاطعته..ارجوك..أمي وصديقي في خطر..بينما أنتم تستمتعون هنا على الأغلب أن أحدهما سيكون مصاب او ميت..لذا اترجاك سيدي..ساعدني
-ما الذي تريدينه بالضبط؟
-سوف أختصر..بعض الأشخاص الخطيرين ينوون قتلي مع أمي..وقد نالوا من والدي سلفا..أنه في طوكيو وفي المستشفى..أنه لا يعلم ما الذي يجري حتى..لذا ارجوك تعال معي!
-هل لديكِ دليل؟
-أعتقد أن هذا سيفي بالغرض
أريته المكالمة من البارحة..نطق سريعاً..أحسنتي في المجيء..
جمع الرجل جنوده وفي طريقنا أخبرتهم عن الخطة..كما هو متوقع وصلت مبكراً على ما يبدو..لكن حالما دخلت المنزل لم أجد أحدهما لا بلاك ولا أمي..شعرت بالخوف لحظتها وقلبي يخفق بجنون..بدون حس مني أبتعدت من المكان الذي كنت واقفة فيه..
-أنتم؟
-رااائع..لا أصدق كيف أحسستي بي؟
-هذا الصوت..أنت من البارحة؟
-سعيد لأنكِ تعرفتِ علي..لكن عليكِ ان تموتي لأجلي
-مستحيل..أذن هذا الوجه القبيح هو سبب أصابة والدي..ستدفع الثمن
-وماذا ستفعلين؟
-أين أمي وبلاك؟
-هاه؟ لا أعلم!
-لا تعلم؟ لا تمزح معي..أعلم أنكم أختطفتماهم..صحيح؟
-لا علم لي..
ماذا؟لا يعلم؟ اذا أين هو..اه..أن لم يكن في المنزل فهذا يعني..أحسنت صنعاً بلاك..أنت ذكي جداً!
ابتسمت ونطقت..هكذا هو الأمر اذن..لقد فهمت
-هاه؟ ما الذي تقوليه فجأة؟
رفعت يدي وقلت..عليك أن تسجن لأفعالك الذنيئة..يامن تسببت في قتل الكثيرين والحزن الكثير عليك أن تتقلى عقابك..
فصرخت قائلة...أهجموووا
هجمت الشرطة على العصابة وبنجاح تم القبض عليهم..حسنا لقد قاوموا لكنهم أستستلموا عندما علموا ان لا مفر لهم
-احسنتي في المجيء إلينا
-لا..كان هذا واجبي بعد كل شيء..
تقدمت نحو ذلك الرجل وتحدتث بجدية..لماذا أصبتم والدي؟
-لأننا سمعنا أن لديه كنز قيم يساوي ألاف القصور
-ألهذا السبب فقط؟
-وماذا يمكن أن يكون غير هذا؟
-لأقول الحقيقة..أنتم يا رفاق أسوء من الحثالة..تمتعوا بحياتكم في السجن
غادرت سيارات الشرطة ومن هنا ظهر بلاك برفقة أمي..وكالعادة قابلتهما بأبتسامة..تمت المهمة بنجاح وقد أنتقمنا لوالدي
بلاك: أحسنتِ..
-لا الشكر لذكائك
بلاك: لا انا لم أفعل شيئا..نانامي..أنوي ان نتكلم على الأنفراد
-حسنا
أبتعدنا عن المنزل وقد تقدمني خطوتين..وبدأ جاد للغاية..
بلاك: أولا أعتذر على كذبي لكِ
قاطعته..ايه؟ لا أنت لم تكذب علي أط
قاطعني..لا..أنا في الواقع في جانب زينو!
أتسعت حدقتا عيني ولا أكاد أصدق ما سمعته..قلت بخوف..أنت في
قاطعني..صحيح يا نانامي..لقد كذبت عليكِ لأوقعك فيما يسمى باليأس
ظهرت أبتسامته الواسعة بعدما تخلى عن وجهه البريء..أهذا بلاك حقا؟
يتبع..


__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-25-2018 الساعة 04:02 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-23-2018, 03:48 PM
 






البارت الخامس
أعتلت الصدمة ملامح وجهي..والخوف تسرب إلي..
-أنها..بالتأكيد مزحة منك
بلاك: أنا أتكلم بجد..وهل ترينني أمزح؟
تجاهلت سؤاله قائلة..لابد ان زينو أرغمك على هذا..صحيح؟
بلاك: تقبلي الحقيقة نانامي
-لكن قبل أيام قال أنه ينوي أيذاءك وبدأ كأنه لا يعرفك
بلاك: كان يمثل..أن كنتي لا تصدقيني فأتصلي عليه..وسوف يخبركِ بالحقيقة
-لا..بلاك أنت كاذب..لقد وعدتني بأنك لن تخونني أبدا..او هل كان هذا
أبتسم بشر ونطق..صحيح كذب..مستحيل أن أصادق فتاة مثلكِ.
-اذا..مشاعرك نحوي كانت مزيفة
بلاك: بالضبط..لقد أستغليت لطفكِ وغباءكِ..ولم تلاحظي أبدا ما كنت أخطط له..والأن تبكي كالأطفال
دون شعور مني..شعرت بدموعي تنهال على وجنتاي..
أبتسمت ونطقت..حسنا أن كان هذا مبتغاك حقا من أستغلالي فسوف أتركك..
اختفت أبتسامتي لأظهر الوجه الذي أعتدت اظهاره..
-لقد خنت توقعاتي..ظننتك مختلف عن غيرك وعن زينو ونفيت أحتمال انك تعمل معه..لكن الأن أتضح كل شيء لي.
بلاك: وماذا تخططين لفعله بمعرفتكِ الحقيقة؟
-لا شيء..سوف أترك الأيام تقرر
التفت نحو منزلي..وقلت قبلما أغادر..رجاء لا ترني وجهك مجددا..وأخبر زينو هذا..أفعالكم قذرة مثلكم..
غادرت بعدها المكان..لكن..تفاجأت ببلاك يمسك يدي..نظرت بغضب ليديه ونطقت..ماذا تفعل؟
بلاك: أسمعي..أن أمكن أريد ان نواصل لعبة الصديقين.
-لعبة؟ بالتأكيد هذا الشيء ممتع لكم..اللعب بقلوب الفتيات..أصبت بحدسي..جميعكم متشابهون لن تجد فتى واحد احب واحدة بكل صدق..أنتم تنتقلون من فتاة لأخرى كاللعبة في أيديكم..
سحبت يدي منه بقوة وغادرت بسرعة قبلما ينطق بحرف..
وصلت لغرفتي..وبدأت بالشهيق..هذا الكم من الألم المخزون بقلبي لن يدركه أحدا..
ولن يفهموه..أبدا
فطالما كانت حياتي الماضية هكذا..وثقت بزينو ثقة عمياء لكن بعدما خانني وفضح نفسه أدركت اني كنت لعبة بيديه..وهاهو نفس الشيء يحدث مع بلاك..وثقت بأنه جدير بالثقة ولن يخونني أبدا..ولكن كشفه لحقيقته أصدمني وندمت على اليوم الذي قبلت فيه مشاعرهما..بعد اليوم لن أضع ثقتي بأي فتى اجده..ولا بأي شخص..ثقتي بنفسي تكفيني..لست بحاجة للمعاناة أكثر فقد ذقت ما يكفي..
قضيت ليلتي في البكاء ندما..فجأة فتح الباب فكانت أمي..أسرعت بضمي إليها
أشعر بالدفى
لٱمي: لا بأس في البكاء يا عزيزتي..أبكي بقدر ما تريدين.
-لا..لن أبكي..لست طفلة..فأنا لم أفقد شيئا غالي على قلبي..فأنتي بجواري يا أمي.
لٱمي: حقا..أنه الثاني
-لا بأس أمي..لن أصاحب فتى أبدا..ولا في أحلامي
لٱمي: أتعرفين..والدكِ كان حبي الأول..وهو لم يتخلى عني بالرغم من وجود من هن أجمل مني..صحيح أنهن كن أجمل لكن في الأخلاق كنت بنظره الأجمل..
-حقا..لم أكن أعلم..أبي رائع جدا
لٱمي: صحيح يا عزيزتي فلولا وجود والدكِ لما كنتي موجودة..لذا الحب ضروري
-كان هذا في زمانكم..أما الأن فالفتيان اصبحوا أكثر جنونا من قبل..وليس لدي أي نية في الثقة بهم مجددٱ..يكفي ما مررت به
لٱمي: قد تكونين محقة..لكن ليس جميعهم..يوجد هناك فتيان صادقين مع غيرهم ويكرهوا خيانة من يحبوا ونفس الشيء ينطبق مع الفتيات..أتعلمين نانامي..يقال أن الفتيات أكثر جشعا
-هاه؟ كيف هذا؟
لٱمي: يقال أنهم ينتقلون من فتى لأخر..وهن أكثر مكرٱ من الفتيان
-أنا لست كذلك..كل مافي الأمر هو أنني افرط بثقتي بألاخرين مما سيبب لي المزيد من الألم..
لٱمي: اذا حاولي أن تختبريهم أولا
-أختبرهم؟
نهضت قائلة..فكري بنفسكِ و جدي الحل..فأن لم تستطيعي فلن تفهمي الحياة..أبدا
-أمي
ذهبت قبلما أكمل كلامي..ماذا عنت بأختبارهم؟غريب أمركِ يا أمي..أن أعطيتني تلميح على الأقل..حسنا لقد تأخر الوقت أعتقد أني سوف أسأل الفتيات غدا
حل صباح اليوم التالي..
بعدما سألت الفتيات عن ما قالته أمي..كل منهن أعطت جوابها
رينا: أعتقد أنها قصدت أن تختبري مدى حبه
ٱسونا: برأيي يجب أن تلاحظي تصرفاته في البداية
مادلين: أغبياء..أم نانامي قصدت أختباره عن اذا كان حبه صادق او مجرد مشاعر كاذبة
رينا: وكيف هذا يا أميرة الذكاء؟
مادلين: مراقبة تصرفاته ثم عيناه..اذا كانتا عيناه تلتفت هنا وهناك فهذا يعني أنه كاذب..وأيضا اذا تعلثم في كلامه او حرك يديه.او أذا تعرق وجهه
-فهمت..اذن هذا ما عنته أمي..ذكية جدا يا مادلين
مادلين: أجل أجل مدحيني أكثر..على الأقل أعطيتكِ أجابة مقنعة لست كالغبيات هنا!
رينا: أوليس هذا ما ندعوه بلغة الجسد؟حتى أنا أعرفه
ٱسونا: وأنا أيضا
مادلين: اذا.نانامي هل ما قلتهِ قبل قليل لم يكن كذبا منكِ؟
-نعم هذا صحيح..أرايتن هذا ما كنت أخشى حدوثه.في النهاية تم خداعي
رينا: لكن فعلنا هذا لكي لا تكوني وحيدة وألا تشعرين بالغيرة من غيركِ
ٱسونا: صحيح..ولم نكن نتوقع هذا
-لا بأس..لقد أعتدت على الخيانة.
مادلين: نيه نانامي..فكرت بألامر كلياً..ألا تظنين ان بلاك كان يكذب
رينا: ماذا تقولين؟ألم تسمعي ما قالته..لقد أعترف بنفسه
مادلين: أعني..أليس الأمر غريب؟وعدكِ ألا يخونكِ..وأبتسامته ومدى سعده عند رؤيتكِ وأخيرا ساعدكِ على الأنتقام من المجرمين الذين أذوا والدكِ..فتى مثل بلاك مستحيل أن تكون مشاعره كاذبة
-لكنه أعترف بنفسه..وأنا أخبرته بألا يظهر أمامي مجددا..كان يبتسم بشر أيضاً
مادلين: أظن أن كل هذا تمثيل وكذب..لابد وأن زينو هدده بشيء او كان مراقب من قبل أحدهم..
-ماذا لو كانت أستنتجاتك خاطئة؟
ابتسمت ونطقت..عندها سأتحمل المسؤولية..فقط ثقي بي
-حسنا..أثق بأستنتجاتك..فدائما تكون صحيحة.
رينا: اذا،ماذا بعد؟ ماذا ستفعلين مادلين؟
مادلين: سوف نتبعه بعد الدوام.
ٱسونا: وكيف؟
مادلين: على ما أذكر أنه يدرس في تلك المدرسة التي للفتيان..بعد الدوام سنتبعه ونراقب تصرفاته
-حسنا.
أبتعلت ريقي وبدأت أشعر بصعوبة تنفسي.
ٱسونا: نانامي هل أنتي بخير؟
-نعم فقط أنا متوترة قليلا
رينا: أرتاحي قليلاً في العيادة.
لابد وأنكِ منهكة.سوف أعطيكِ الدروس لاَحقا
-نعم..سأذهب الأن
أتجهت نحو العيادة..شعرت برأسي سوف ينفجر.ما أن وصلت أتجهت سريعاً للسرير وغطيت بنوم عميق.
حل الليل..أستيقظت على أصوات صديقاتي..وقد بدأن خائفات
-ما بكن؟
ٱسونا: ألا تدركين كم نمتي؟
-كم؟
رينا: 10 ساعات نحن في منتصف الليل.حاولنا أيقاظكِ بعد الدوام تماما,ً لكنكِ لم تستيقظي.وقد غادر الجميع بالفعل
-كل هذا الوقت.أعتقد أن التعب قد نال مني!
مادلين: لنغادر بسرعة..المدرسة مخيفة في الليل
-حسنا..لنغادر
خرجنا بصد الأنفس بأستثنائي صديقاتي كانوا مفجوعات للغاية.
رينا: نانامي يا لكِ من شجاعة!
-بل أنتن يا رفاق جبانات للغاية.
صرخن بوجهي بوقت واحد..وبسبب من برأيكِ؟
برعب نطقت ..أسفة
رينا: أنا سأعود للمنزل.
ٱسونا: ستعودين بمفردكِ؟
رينا: بالطبع.
سارت قليلاً ثم عادت أدراجها بعد سماعها نحيب الكلب..
بخوف نطقت..غيرت رأيي..لنعد معاً
-اذا..هيا بنا
عادت كلٱ منا لمنزلها
عدت لمنزلي وكما العادة أستقبلتني أمي والدموع أنهالت عليها..أسرعت بحضني..من شدة قلقها كادت تتصل بالشرطة لولا وصولي..
أبدلت الزي المدرسي..من بين أفكاري قطعته أمي بدخولها..جلست والدموع أنهالت عليها
-أمي؟ما الأمر؟ لماذا تبكين؟هل بسبب تأخري؟أسفة لن أكررها مجدداً
لٱمي: ليس كذلك يا عزيزتي! والدكِ..مات
-ايه؟
أنصدمت مما سمعته..أبي مات!!
ومن الجهة الأخرى..في منزل..لا وصفه بالمنزل ليس لائقاً..أنه قصر فخم..
دخلت مادلين وقابلتها والدتها..
بنظرة الأحتقار رمقتها..
-لماذا التأخر؟
مادلين: لا شأن لكِ.
-أجيبي!
تجاهلتها مادلين وأتجهت لغرفتها من ورائها رمت السكينة نحوها واذا بها تجنبتها بسهولة!
-لا تنسي أني قاتلة.
مادلين: الأمر مماثل لي..
-صديقاتكِ المساكين لا يعلمن حول هذا!
مادلين: لا تقارنين بحقارتكِ..فلست موجودة لأجل أن أقتل..على عسككِ..
-ليس جيداً..أستمعي لوالدتكِ
مادلين: أنتي مجرد قاتلة!..أمي..لم تعد موجودة
-ومن السبب؟مادلين أنتي عار على العائلة!
تجاهلتها داخلة لغرفتها مغلقة الباب خلفها بقوة..
-مجدداً..ها أنتما تتشاجران!
-أنت أخاها صحيح.أفعل شيئا لها
-وهل تستمع لي؟لقد سئمت منها ومنكِ
-ماذا؟أيها الوقح أتقول أنك سئمت من والدتك؟
-ومنذ متى اعتبركِ والدتي؟كما قالت مادلين.أنتي مجرد قاتلة متطفلة.رجاء لا تتدخلي في امور لا تعيينكِ!
قالها وغادر تاركها بغضبها..
-سحقا لكما..
أبتسمت مادلين بينما كانت تستمع لحديثهما..*أخي كما توقعت منك..أنت رائع لقد جعلتها تغضب..هذا جيد..سوف نغضبها الى ان تمل وتغادر قصرنا وعندها سنكون أحرار*
كانت تضحك وهي تكلم.نفسها..بينما الأخر أبتسم وهو يكلم نفسه..
لطالما كانت هذه العائلة من هذا النوع..لكن لا أحد يعلم بأمرهم..بأختصار هذه العائلة عائلة قتلة..بأستثناء مادلين وأخيها بقية العائلة هوايتهم القتل..سفك الدماء هو كل ما يريدون لا أقل ولا أكثر..هكذا هم عائلة مادلين!!..
أمي أنهارت بدموعها وهي تقول..والدكِ لم يعود بهذا العالم..لن نراه مجدداً
-وهل أختي داركة حول الأمر؟
أكتفت،بأيماء بسيطة..
-مستحيل..أبي..لا يمكن..لكننا تلقينا أتصال قبل أيام قالوا أنه سيكون بخير!!
لٱمي: نعم..لكن لقد قالواَ أن قلبه ضعيف للغاية..فلم يتوقعواَ ان يحدث شيئا!
-مستحيل أبي!!
كانت ليلة حزينة بالنسبة لنا!! وبسبب ما حدث لم ننم الليلة وبقينا نبكي! كانت أمي بغرفتها أسمع نحابها..بينما كنت أفعل نفس الشيء..كل ما بأمكاننا فعله هو البكاء!لم يكن بيدينا أن نبتسم!كان الحزن عميق للغاية ولم نستطع كبحه!! فطالما كان أبي الضحية دوما لكن كان ينجئ بصعوبة..لكن هذه المرة لم ينجئ!!لم نستطع قول له وداعا..ولم نستطع توديعه..كان لدينا أمل صغير بأنه سيدخل المنزل بأبتسامة كعادته ويقول بسعادة..لقد عدت..لكنه لم يفعل!كان الأمر قاسي لنا!لن نسمع ضحكاته ونكتاته الى الأبد..لن نستطيع أن نقول له أهلا بعودتك ونرحب به!! البكاء هو كل ما كان بجعبتنا!!بالنسبة لعائلتي كانت هذه الليلة هي الأسوء!!
في صباح اليوم التالي..أيقنت أني كنت أحلم..لكن تذكرت نحيب أمي!
عادت الذكريات تتسرب بذاكرتي..
-أبي..أرجوك أرقد بسلام..ستظل أبي الوحيد الذي أحبه!
حاولت أن أبتسم لكن لم أستطع..
أهتز هاتفي كان سببه رسالة ٱسونا
"نحن نتظركِ لماذا لم تأتي؟"
كتبت.."أسفة لا أستطيع المجيء أذهبوا بدوني"
ضغطت على أرسال...
وصلت الرسالة الى ٱسونا
ٱسونا: قالت بأنها لن تأتي؟
مادلين: لماذا؟
ٱسونا: سوف أسالها!
أتتها رسالة مني"أرجوكِ لا تسألي.."
ٱسونا: أتسائل ماذا حدث لها؟
رينا: لنزورها بعد الدوام!
وافقنها..وأتجهن الى المدرسة..بينما أنا اعتذرت لهن من داخلي!!لا أريدهن أن يحزنن لأجلي..فتح الباب فكانت أختي!!
مشيت بسرعة وقامت بصفعي!صحيح اختي صفعتني لأول مرة!!
يومي: أفيقي وشاهدي العالم!!أبي مكنون بقلوبنا..نحن لن ننساه ابدا..لذا توقفي عن أظهار هذه التعابير المثيرة للشفقة وأذهبي لمدرستكِ!رحيل أبي لا تعني نهاية العالم..قفي على قدميكِ وأبتسمي!
-مستحيل أن أفعل هذا! لستِ قوية مثلكِ!لا أستطيع تحمل هذا
يومي: عليكِ بتحمل هذا!!وإلا لن تستطيعي العيش
-لكن
أبتسمت ونطقت..لا بأس ما زلت موجودة
-أختي
لا أدري أبكي او أفرح!أبتسمت لها ومسحت دموعي ونهضت!
-سوف أبذل كل مافي وسعي لأتخطى هذا الحزن
أكتفت بأيماءة بسيطة دالة على موافقتها..
خرجت من غرفتي بينما نهضت اتجهز للذهاب الى الدوام!!
وفي طريقي رأيت بلاك أمامي فحينها تذكرت كلام مادلين وتجاهلته!
تفاجئت بمسكه بيدي فجأة!!
-ماذا تفعل؟!!
بلاك: أسمعي..هل يمكننا أن
سحبت يدي وقلت ببرود..ألم اخبرك ألا تظهر نفسك أمامي
بلاك: نانامي أنا..
-لا تقول شيئا! أسفة علي الذهاب سوف أتاخر
صرخ الأخر بأنفعال قائل..سوف أصارحك بالحقيقة! في ال10 مساءاً سأنتظركِ في المقهى المعتاد..أرجو أن تحضري
تجاهلته وأكملت طريقي..يا اللهي!مشكلة وراء أخرى ألا يمكنني أن أرتاح لأسبوع؟
أستقبلنني الفتيات بعناق ولا اخفي أن القلق نال عليهن..أخبرتهن بكل شيء!
مادلين: وهل ستذهبين؟
-ماذا تعتقدن؟ هل أذهب أو لا؟
رينا: هذا الشيء راجع لكِ.
-أحتاج لنصائحكن يا فتيات
ٱسونا: أذهبي وأعرفي الحقيقة
مادلين: هذا صحيح نانامي..كما يقول المثل..لا تحكم على الكتاب من عنوانه..
رينا: صحيح أذهبي
-حسنا!
حل الوقت الموعود..دخلت المقهى..بحتث بين الطاولات عنه فوجدته يلوح لي بيده مبتسماً..
جلست أمامه لأنطق قبلما يفعل..اذا ماذا تريد؟ أي حقيقة كنت تقصد؟ألم تخبرني بحقيقتك في منزلي؟!!
بلاك: حسنا..أولا أعتذر عما قلته في ذلك اليوم..أنا حقا نادم..ولهذا دعوتكِ الى هنا لأخبركِ الحقيقة..وأني لا أريد ترككِ أبدا!
-ماذا تعني؟
بلاك: في الواقع..سبب موت والدكِ هي عائلة ناماكي!
-عائلة ناماكي؟
بلاك: صحيح عائلة مكونة من قتلة فقط..قيل لكِ أنه مات بسبب قلبه الضعيف صحيح؟
-نعم
بلاك: الأمر ليس كذلك!لقد تم قتله..عندما وقع في الحادث..وضعوا عليه سم وخلال وقت قصير انتشر بكافة جسده وأصبح من المستحيل أنقاذه حتى لو أسعفوه..فالسم قاتل
-مستحيل..وأين هم العائلة؟
بلاك: أتذكرين ذلك المجهول الذي كان يتصل عليكِ؟
-اتقول أنهم هم من قتلوه؟
بلاك: هذا صحيح..
-فهمت..لماذا الأطباء كذبوا علينا؟
بلاك: لابد وانهم لم يريدوا َ لكم الحزن
-هكذا اذا..
بلاك: هذه الحقيقة الأولى! الحقيقة الثانية هي..أنا لست شريك زينو..لقد تم تهديدي من قبله..قال أن لم أترككِ فسوف يقتل كلانا!!
-أيه؟ماذا قلت للتو؟!!!

يتبع..


__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-25-2018 الساعة 04:04 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ضع نهاية لكل مشكلة : نقاش عن المشكلات في حياتنا ""متجدد"" ρяίиĉєśś الحياة الأسرية 46 12-10-2013 12:55 PM
*the promise of life*.."وعد الحياة"..رواية مشتركة بين"سيموني اوزوماكي"و "ايرزا سكاليت".. مـــدى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 11-03-2012 04:20 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 02:04 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011