03-09-2018, 12:34 AM
|
|
هو زيادة في أعداد خلايا الطحالب إلى الحد الذي يمكن أن تؤثر فيه على جودة المياه.
و التزهر هذا يمكن أن يغير لون المياه، و أن تنتج عنه روائح سيئة من الزبد العائم على سطح الماء،
ويتسبب في مشاكل للأحياء المائية.
ويتغير لون هذه الطحالب من الأخضر إلى الأزرق أو الأحمر أو البني أو الأخضر الغامق أو الأسود.
وبعض هذه الطحالب يمكننا إدراك وجوده بسهولة، من الزبد الطافي على الماء بينما بعضها يكون أحيانا
منتشرا في ا لماء أو متجمعا في العمق.
وقد يكون التزهر مكونا من أصناف غير سامة، رغم هذا فمن الأفضل أن تؤخذ عينة من الطحالب ليتم
تحليلها مخبريا للتأكد من وجود الطحالب الخضراء المزرقة والتأكد من أنها تنتج المواد السامة .
لا تقتصر الأضرار الناتجة من حدوث الإزدهار على تلويث البيئة المائية فحسب بل تتعدي ذلك إلي حدوث
بعض الأضرار نوجزها في الآتي:
• تتضرر الأسماك بإنسداد خياشيمها مما يترتب عليه عدم تمكن الأسماك من إستخلاص الأكسجين مما
يؤدي إلي نفوقها.
• إستنزاف الأكسجين.
• عندما تقوم الطحالب بإستنفاذ المغذيات (النترات والفوسفات) في البيئة المائية مما يترتب علي ذلك موت
الكائنات المائية وتحللها لعدم توفر الغذاء المناسب مما ينتج عنه تكاثر البكتريا بسرعة وبكثرة.
• تفقد الأسماك شهيتها وتصبح معرضة للإصابة بالأمراض.
• التسمم المباشر:
• تنتج الطحالب الضارة مواد سامة تؤدي إلي نفوق الأسماك بأعداد كبيرة عندما توجد بتركيزات عالية
في أنسجة الأسماك.
• عند تناول الإنسان للأسماك المسمومة يتضرر ويصاب بالمرض نتيجة هذه السموم.
• بعض الكائنات البحرية كالمحار والقواقع تتغذي عن طريق ترشيح الهوائم السامة من المياه فتتركز المواد .
السامة في جهازها الهضمي من دون أن تتضرر حيث أن هذه الكائنات لا تتأثر بتراكم السموم إلا أنه عند تناول
المحار المسموم فإنه يؤدي إلي الإصابة بالمرض وفي بعض الحالات إلى الموت . • للطحالب السامة اضرار كثيرة منها :
موت الأسماك والكائنات البحرية حيث تفرز بعض الطحالب أنواعاً من السموم لحماية نفسها من الكائنات
الأخرى كوسيلة للدفاع عن نفسها والسيطرة على البيئة المائية التى تعيش فيها لحسابها فقط مثل بعض
الطحالب الخضراء المزرقة Aphanizomenon, Anabaena & Micricystis وأحياناً لا تكون
الظروف مناسبة تماماً للنمو المثالى لهذه الطحالب فتكون نسبة إفرازها للسموم فى البيئة ضعيفة نسبياً ولا
يسبب موت للكائنات ولكن يؤدى إلى فقد الوزن, الإعياء أو الإجهاد, الإجهاض والصدمات والتلف لخياشيم
الأسماك. • الأمراض أو الوفاة للإنسان:
تنتج مختلف الطحالب التى تسبب الإزدهار الطحلبى نوعاً أو عدة أنواع من السموم كوسيلة للدفاع عن بيئتها
لكنها تؤثر على الجهاز العصبى (Neurotoxins) أو الكبدى (Hepatotoxins) للثدييات.
أكثر من 50 جنساً تنتمى للطحالب الخضراء المزرقة مثل Anabaena flos-aquae,
Microcycstis aeruginosa & Nodularia تُفرز سموماً تؤثر على صحة الإنسان والحيوان خاصةً
بفصل الصيف.
وكذلك فالتعرض المباشر لتلك المركبات السامة جداً التى تفرزها بعض الطحالب النارية (Dinoflagellates)
البحرية مثل Gymnodinium, Gonyaulx & Pfiesteria بالسباحة فى بيئتها أو من خلال تناول الأسماك
التى تتغذى عليها قد يؤدىإلى وفاة الإنسان.
ومن الممكن بعد إستهلاك الأسماك المغذاة على مثل هذه الطحالب النارية أن تحدث بعض الأعراض مثل Paralysis
الحكة أو حساسية الجلد القئ والجفاف وضيق التنفس والحمى وتنشيط الأورام وأحيانا تحدث الوفاة خلال دقائق لساعتين
إلى 12 ساعة فقط من تناولها أو التعرض لها.
ولحسن الحظ لم تسجل بالعالم حتى الآن أى حوادث مماثلة عدا بعض شواطئ المكسيك التى تغطى هذه الطحالب
عدة أميال مربعة منها .
كما تؤدى لنفوق الأسماك.
• مشاكل للمياه ومصادرها حيث تنمو بعض أنواع من الطحالب خاصة الخضراء المزرقة وتسد المرشحات (الفلاتر)
مما يقلل من عمرها وكفاءتها كما تسبب رائحة كريهة للمياه عند تحللها وموتها.
أيضاً قد تعطى طعماً غير مقبول للمياه وتُكون طبقة لزجة فى المياه تُغير لونها.
أحيانا يؤدى تواجدها إلى صدأ وتآكل للمواسير المعدنية خاصة القديمة ويسبب نمو الأنواع الحرة والطافية منها زيادة
عكارة المياه بينما الأنواع المترسبة تزيد الترسبات وتجمع الأتربة فى الخزانات نتيجة لزيادة المواد المخاطية بالقاع
مثل كثير من الطحالب الزرقاء المخضرة.
• تآكل المبانى والمنشآت نتيجة النمو الكثيف للطحالب الخضراء المزرقة الخيطية مثل Scytonema & Tolypothrix
على جدر المبانى فى فترات المطر أو إهمال مواسير المياه والصرف الصحى حيث تزداد نسبة الرطوبة مما يؤدى
إلى تآكل الجدران وهشاشة الخرسانة خاصة فى المناطق المدارية.
• الحوادث المرورية (Accidents) والتزحلق (gliding) نتيجة للمواد المخاطية اللزجة التى تفرزها بعض الطحالب خاصة الطحالب الخضراء المزرقة مما يؤدى أحياناً إلى تزحلق البشر, والماشية والمركبات خاصة فى
حالات النمو الكثيف للطحالب على سطح التربة عندما تتوفر الرطوبة العالية بالجو أو بعد تجمع مياه الأمطار
على الطرق فتصبح لزجة.
• تطفل الطحالب (Epiphytic algae) على الأوراق (Leaves) أو الأجزاء المغمورة للنباتات المائية وكذلك
الحيوانات المائية ومعظم أنواع تلك الطحالب يتبع الطحالب الخضراء, الحمراء, النارية والدياتومات.
تضر الطحالب المتطفلة بالنبات أو الحيوان العائل لاستهلاكها الغذاء اللازم لمعيشتها منه عن طريق إختراق
الطحالب العائلة أمثال Oedogonium & Mougeotia.
• التلوث نتيجة الوفرة الغذائية من العناصر والأملاح مثل النيتروجين والفوسفور حيث تنمو الهوائم النباتية بكثافة
مما يزيد من درجة عكارة المياه العذبة والمالحة مكونةً أحياناً ما يسمى بالإزدهار الطحلبى (Algal blooming)
مثل طحلب Microcycstis الذى قد يبلغ سمك الطبقة التى يكونها حوالى 8 سم فتقل بشدة نفاذية الضوء بالماء
ومن ثم يقل معدل التمثيل الضوئى ونسبة الأوكسجين وبالتالى تراكم الإنتاج الحيوى الذى يعد الحلقة الأولى فى السلسلة
الغذائية وتكون المحصلة النهائية نقص الغذاء الأساسى للأسماك والكائنات المائية الحيوانية أو إختناقها أحياناً.
وقد يرتبط تلوث المياه بالأنشطة البشرية من صرف صحى وزراعى وصناعى أو مخصبات زراعية.
أكثر من 50% من الطحالب المسببة للإزدهار الطحلبى تنتج سموماً تؤثر على الأجهزة العصبية والعضلية والكبد
ومسرطنة للثدييات.
ويرتبط الإزدهار الطحلبي أو المائى بعدة عوامل بيئية مثل درجة حرارة الماء وحركته, والضوء والعناصر الغذائية
الغير عضوية.
تعتبر فضلات المصانع التي تتألف في الأساس من مجموعه واحدة أو أكثر من المركبات العضوية مثل الدم
والمنتجات الحيوانية الأخرى من المجازر ومنشأت تعليب اللحوم وبقايا البنجر والكربوهيدرات من المغديات
للطحالب هذا النوع من الملوثات يسبب تعكر عالي للماء والذي يؤدى إلى تقليل نفاذية الضوء لماء النهر
وهذا يحدد نشاط الطحالب.
تتكون فضلات المصانع الأخرى كمصانع الصلب التعدين ومنشات صناعه المواد الكيمياويه على مواد
كيميائية غير العضوية .
فمثلا تحتوى فضلات مصانع الصلب على حامض كبرتيك ذات تركيز عالي وزيوت ودهون ومواد نفطيه
وفينول واملاح واكاسيد الحديد المذابه حيث تكون الأنهار التي تصب فيها تلك الفضلات وتترسب في القاع
ولاتطفو فتجعل سرعه جريان مياه الأنهار بطيئه.
كما ينتج عن عمليات التنقيب فضلات مثل كبريتات واحماض وواوحال من تراب خامات المعادن ورمال .
وأيضا من المعامل الكيميائية واغلب المذكور منها سام تولد التعكر الذي يؤدى إلى توقف نمو وتطور الاحياء
الموجودة في قيعان الأنهار والاوحال .
ايضآ تحرر مصافى النفط طبقات سطحيه من النفط والزيت والقطران والطين والامونيا والفينولات التي تصل
لقيعان الأنهار وتدمر الكائنات الحيه المائية.
كما تنتج معامل الورق والاسمده الزراعية والنسيج والجلود فضلات تحتوى على مواد عضويه وغير عضويه تؤدى إلى تعكر الماء وتجعل لونه قاتم واحيانا تتغذى الطحالب على الحوامض والقواعد والمواد العضوية
التي تنتج من المعامل |
التعديل الأخير تم بواسطة ℓιηαяα ; 03-09-2018 الساعة 01:30 PM |