عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree154Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 03-25-2018, 03:14 PM
X
 


[align=center][tabletext="width:800px;background-image:url('https://f.top4top.net/p_814ivjlu1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][align=center]







-
بعد وقتٍ قصير كانت تَقف في صالة الإنتِظار! فتحت هاتفها تنظر إلى الوقت!
دخلَ رجل في الزحام يتلفت ويتفحص الموجودين! توقف عندما رأها، اتجه نحوها بابتسامة عريضة هاتفًا
-:آتسوكو

تسمرت مكانها عندما سمعت صوته! التفتت والشَوق يغلف نظارتها، تأملته بهدوء، شعره وعيناه البنيان وملابسه الهادئة، قميص أزرق وبنطال أسود!
لم يتغير، في النهاية هي مجرد ستة أشهر غيرت فيهم كمية الشوق فحسب!

إرتمَتْ في حضنه هاتفة
-:أبي! إشتقتُ إليكَ..

ربَت على رأسِها متمتمًا بسعادة
-:وأنا كذلكَ، لكن اجتمعنا أخيرًا!

إبتعدت عنه وأومأت بهدوء، أردف بإعجاب
-:شعركِ أصبح طويلًا

أمسكت خصلة من خصلات الكرملية
-:آه أمي كانت تغضب حينَ أقصه، معها حق، بدى أجملَ حين طال!

أردفت تفكر
-:ليس هو فقط من تغير، كثير من الأشياء في طوكيو تغيرت! وأنا بالطبع من طوكيو!

أطلق ضحكة خافتة وتمتم
-:لنَذهب!

أومأت وتحركا، من بين الزحام خراجا إلى تلكَ السيارة الحمراء الصغيرة.
وضع حقيبتها الصغيرة التي أعلمته بمدة بقائها في صندوق السيارة!
صعدت في المقعد الأمامي وهو قربها أمام المقود، شغل المحرك وإنطلق إلى الشارع منضمًا بسيارته إلى مجموعة السيارات التي تتحرك بدقة!
أخذت تَنظر من النافذة إلى هذه الدولة التي تكرهها! ليست بهذا السوء، إنها مشوقة!
لكنها لم تهتم لشعورها، التفتت إلى والدها الذي قال مقاطعًا صوت الرياح المتسرب من النافذة نصف المفتوحة
-:آتسوكو! أود إخباركِ بأمر ما!

لم تنبس بحرف لكنها أبدت إصغائها ليكمل
-:أنا غَير قادر على العودة إلى طوكيو لذا إن رَغبتِ فالتَبقي هنا! وإن لم تفعلي فأنتِ حرة في النهاية قريبًا ستبلغين الثامنة عشرة!

عينيها لم تبرحه، تحملق به، حتى أذنيها لم تعد تسمع سوى كلماته! قلبها يضربها لتنتبه له.
لماذا لن يعود إلى طوكيو! هل هذا المكان الغريب أفضل!
رفعَت يدها ووضعتها على صدرها لتعلم قلبها بأنها تسمعه وتفهمه! أغمضت عيناها وتنهدَت، تمتمت بتأنيب
-:مالذي يعجبُكَ هنا! لما لن تعود!؟

تمتم بهدوء وعيناه لم تبرح الطريق
-:لم أخبركِ قبلًا لأني لم أرد أن أشوه نظرتكِ لي ولكن لا مفر! على أيام والدتكِ كنتُ منضمًا إلى عصابة، كانت دائمًا ما ترجوني أن أتركها لكن لم أخبرها أن الرئيس فيها يقتل كل من يغادرها!
بعد موتها لم أتحمل البقاء ولا حتى دقيقة وغادرتها!
لكني كنتُ متأكدًا من بدئهم ملاحقَتي لذا غادرت طوكيو بل اليابان، وحتى الآن وصلني من أحد أصدقائي أني إن حاولتُ العودة ستكون نهايتي قبل أن أدخلَ منزلي!

ابتسمت بخيبة
-:ذلكَ أكثر مما توقعت!

حل الصمت في الأرجاء مجددًا، لكن ليسَ في قلبها!
لما لم تَشعر بما توقعت أن تَشعرَ به حينَ تقابله! أينَ ذلكَ الأمان والراحة!

توقعت أنه غابَ لسَببٍ لكن لم تتوقع أنه يغيبُ هربًا منَ الموت!
الموت يلاحقه في وطنه! ألا يشعر بالنقص، ألن يفعلَ شيئًا ببساطة!

توقفت السيارة أمام مبنى، ترجلا منها ليخرجَ هو حقيبتها، دخلا المبنى نحو المصعد.

قلبها غير مرتاح! ينبض بألم! وكأنها في عمق البحر!
يجب عليها أن تتراجع بدل أن تتقدم! عليها الذهاب قبلَ الوصول!

خرجا من المصعد ليتجه إلى إحدى الشقق في الطابق الثالث وهي خلفه!
طرَقَ الباب، تراجعت خطوة! هو قالَ أنه يود أن يعَرفها بأحدٍ ما، هل هو صديقه، هي تكره الأجانب!

فُتِح الباب، أطلت من خلفهِ إمرأة لطيفة الملامح بشعر أشقر وعيون زرقاء!
كانت بطنها منفوخة وكأن كرة إستقرت تحت ثوبها!
أتلكَ المرأة حامل، من تكون على أية حال!

بلعت آتسوكو ريقها ونقلت نظرها من بطن الشقراء إلى وجه والدها، ارتجف صوتها وهي تقول
-:أهذه زوجتكِ!

أومأ بقلق يحاول التنبؤ بردة فعلها، حملقت به بصدمة سرعان ما تقدمت منه بهدوء، أمسكَت حقيبتها من يده وركضت بسرعة متجاوزةً إياه!

إلتفت وصاح باسمها، تمتمت الشقراء بقلق
-: Order | مالأمر

أجابها بلسانٍ تفهمه
-: Nothing important, do not worry | لا شيء مهم ، لا تقلقي

ركض بعد أن قال ذلكَ ليلحقَ بـ آتسوكو هاتفًا بإسمها ، توقف يتلفت عند باب المبنى ليضرب قبضته في الباب هاتفًا بغضب
-: اللعنة أينَ ستذهب وحدها!

خرج راكضًا عله يصلها والقلق بنفر من عينيه

في داخل المبنى ونزولًا للمخزن؛ كانت تجلس كاتمةً شهقاتها تضم حقيبتها! تسللت الدموع ببطئ إلى وجنتيها وقلبها!
لم تجد مبرر لمشاعرها، هي فقط مستاءة من والدها وربما من قبل قدومها إلى أمريكا!

مسحت دموعها، نهضت حاملةً حقيبتها، ثم خرجت من المبنى بحزم واتجهت إلى الشارع الرئيسي متيمنةً بحركة السيارات.
انتظرت سنارتها سيارة أجرة لتصطادها، حصلت واحدة وبالكاد استطاعت إخبار السائق بوجهتها!

وصلت إلى المطار وحجزت أقرب طائرة إلى اليابان! كانت الموعد بعد 20 ساعة وحكم عليها بالإنتظار!
الساعة الآن الحادية عشر والموعد في اليوم التالي الساعة السابعة بعد الفجر.

أخيرًا جلست لتفكر بحالتها، تنهدت لتتسرب دموعها مجددًا بضجر، بدت لنفسها نادمة!
مر وقت قضى على وعيها لتغفو على وضعها، إستيقظت عدة مرات، إشترت العصير والبسكويت تكتم جوعَها!
قابلت رجل ياباني في الساعات الأخيرة، ذهبت إلى دورة المياه تهذب شكلها.

توقف العقرب القصير عند السابعة بكل استقلالية، راحت تعد الثوان ليأتي موظف ويقاطعها قائلًا بلهجة يابانية ضعيفة
-:هل أنتِ الآنسة أوراكي آتسوكو!

أومأت إيجابٌا ليردف
-:هناكَ شخصٌ ينتظركِ!

حَلَ الليلُ بقلبها والعاصفةُ زارت نفسَها٬ شعرت أنَّ قلبها سيقف لشدة قوة ضرباته!
لكن معَ كلِ ذلكَ وقفت تلقائيًا وذهبت خلفَ الموظف!
رأته من بعيد، بدا قلقًا ومتعبًا! لربما لم ينم الليل!
تمتمت بخفوت
-:اللعنة ماذا فعلت! لا ينقصهُ إلا أنا وقد أتيت لأكملَ عليه!

سار نحوها بخطوات واسعة وضمها متمتمًا بأسف
-:آسف آتسوكو! أعلم أنكِ غاضبة مني لكن... أخبريني بما يغضبُكِ!

لا رد فقط شهقات خافتة تصدر منها فيما يحتضنها إلى صدره، تمتم بهدوء
-:إن كان بشأن زوجتي فأي رجل يحتاج إمرأة! لم ولن أنسى حياتي مع والدتكِ، تلكَ حياة لن تتكرر أعلم! آتسوكو آسف إن...

إبتعدت هاتفة ووجهها مُغَرق بالدموع
-:ليسَ كذلكَ أنا... أنا لستُ مستاءة من ذلكَ، حسنًا! كل ما في الأمر أني غضبتُ لأمرِ العصابة؛ وعدَم مقدِرتكَ على العودة! لكن لا تقلق أنا دائمًا مندَفعة! الآن لستُ غاضبة حقًا، آسفة على ما سببتهُ لكَ من قلق!

ابتعدت ببطء متمتمة
-:لم يكن من نصيبي التعرف على زوجَتك، المرة القادمة أراها وأخي الصغير! حسنًا!

ختمت كلامها بابتسامة هادئة، رمقها بشكٍ قائلًا
-:هل كلُ شيءٍ على ما يرام إذًا!

أومأت وقد جمعت أكبر كمٍ من السعادة تمكنت منه في إبتسامة رسمتها على وجهها، تمتم بارتياح
-:أنا سعيدُ لذلكَ!

نظرت إلى ساعتها الذهبية على معصمها لتقول وعينيها لم تبرح الساعة
-:لقد بقيَّ نصف ساعة! عليَّ الذهاب.

أومأ بابتسامة هادئة
-:تستطيعين الاعتماد على نفسكِ صحيح! ليس علي القلق من الآن فصاعدًا!؟

تجمدت لثوان! لكنها سرعان ما سيطرت على كيانها وأومأت إيجابًا، لوحت له وذهبت تفكر في موقفها!
هي ما زالت تحتاج لرحمةِ أبٍ وعطف أم، مهما كَبُرت ستبقى بحاجتهم!
والآن وقعَ عليهما الإفتراق قبلَ أن يجتَمعا حقًا!

*،َ

تَرجلتْ منَ سيارة الأجرى أمام منزلها، دخلت ولم يَكن البابُ مقفلًا. رمت حقيبة السفر الصغيرة عند الباب وجلست تخلع حذاءها!
انتبهت إلى إختفاء حذاء إيساو ليتسلل إلى بالها فكرة أنه قد يكون ظنها لم تعد بحاجته!
نهضت بغيظ وصعدت بتثاقل متجهة إلى غرفتها.
ألقت بجسدها على السرير وغطت مقلتيها بالدموع!
مررت يدها إلى الدرج والتقطت صورة بإيطار بني باهت.
كانت الصورة تضمها مع والديها حينَ كانت في الإعدادية.
ضمت الصورة ودموعها الصامتة تتلوى في عينيها وتتسرب مبللة وجنتيها!
هدوء المنزل كانَ حادًا ولكنها لم تدركه إلا عندما سمعت صوته يصيح
-:آتسوكو! هل أنتِ هنا!
نهضت بسرعة لتعدلَ وضعها إلى الجلوس، سقطت الصورة عن صدرها بسبب حركتها المفاجئة!
تحَطم الزُجاج بسبب حركتها المفاجئة محطمًا قلبها.
تجمدت تحملق بالصورة، وكأن ذلكَ إشارة لها لتفهم أنَّ عائلتها إضمحلتْ!
تجمعت الدموع بعينيها مجددًا، شهقت واضعةً كفيها على وجهها.
بدأت بالبكاء فعليًا، وكأنها طفلة في السابعة من عمرها، تبعد دموعها عن عينيها وتتبلل وجنتيها، وقبضتيها!
تتمتم بكلماتٍ غير مفهومة ولا تهتم لوجود أحدٍ في المكان!

آبً إيساو ودخل الغرفَة مفتوحةَ الباب بقلق قائلًا
-:مالأمر آتسوكو! لما تبكينَ!

أبعدَ خصلات شعرها عن وجهها وأردف بنفس نبرته
-:أخبريني مالأمر، لا تتركيني قلقًا هكذا ألا يجب أن تكوني في أمريكا!

وقع نظره على الصورة المكسورة المستقرة على الأرض الخشبية!

جذب انتباهه كلمات مفهومة بدت من صوتها الباكِ
-:إيساو سان! ... هل قد يحدث ... وتراني كبيرة على أنّ تَبقى بجانبي!

صمت شاردًا في سبب كلامها وراوده أسوأ الإحتمالات لكنه أبعدها عن عقله، أجاب بابتسامة واثقة وهو يرفع أحد حاجبيه بإستفهامٍ قلق
-:أبدًا، أنا هنا معكِ إلى آخر لحظاتي ، إلى حين لن تحتاجيني!

جذبت إجايته إنبهها لدرجة أنّ عقلها نسيَّ البكاء، هتفت برجاء
-:أنا دائِمًا بحاجتكَ!

ربتَ على رأسها مبتسمًا وأردف بحنو
-:وأنا دائِمًا معكِ!

*،َ

إستيقظتْ على نور الشمس لتنهضَ بكسل، نزلت إلى غرفة الجلوس لتجد إيساو جالسًا على حاسوبه المحمول!
رفعَ رأسه متمتمًا
-:إستيقظتِ!

جلست على الأريكة قائلة بصوتِ نائم
-:أشعر أني نمتُ عامًا كاملًا!

قهقه بخفة وأردف
-:نمتِ أمس مبكرًا والآن إستيقظتِ في الثانية عشر!

نظرت إلى الساعة بفزع ثم قالت
-:لم يكن شعوري عن لا شيء!

قال وهو يعمل على حاسوبه
-:كنتِ متعبة! لم أشأ إيقاظكِ!

تنهدت ونهضت لتصعد مجددًا، مرَّ نصف ساعة لتنزل مجددًا وقد غيرت ملابسها! عادت إلى الغرفة وجلست متسائلة
-:هل تناولتَ الفطور؟

رفع رأسه وحركَ عضلات كتفيه فيما أجاب بـ
-:لا، بدأت في العمل منذ إستيقظت!

أخرجت هاتفها من جيبها وراحت تتفحصه وهي تقول
-:أنا محتارة! هل أعد الفطور أم الغداء!

أجاب بسخرية
-:كلاهما!

تمتمت بخفوت
-: رسالتنا من أبي! ورسالة من يوي وأخرى من ..

صمتت ترمش سرعان ما هتفت
-:يوكِّي!

فتحت الرسالة تقرأ بلهفة
"عندما تعودين من أمريكا اتصلي بي لنتفق على مكان نلتقي به في العطلة، لن أنتظر الفصل الثاني ): "

تمتمت بصدمة
-:مستحيل مستحيل مستحيل، يوكِّي يطلب من الخروج معه!

إبتسمَ إيساو قائلًا
-:أرأيتِ! السعادة لا تقتصر على شخصٍ واحد، سيكون هناك الكثير من الأشياء، والأشخاص الذينَ سيسعدوكِ.

-




[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 03-25-2018, 03:20 PM
X
 


[align=center][tabletext="width:800px;background-image:url('https://f.top4top.net/p_814ivjlu1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][align=center]




ستأخذ الإبتِسامَةة مَركَزها على وَجهي!
وسيأخذُ الحبُ مَركَزهُ في قلبي!
لكلٍ مَركزهُ، وحتى الحزن، واليأس، والكآبةة!
ما عليَّ إلا ترتيبهم بشكلٍ لا يؤثر على نقاءِ حياتي!
.


[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 03-25-2018, 03:26 PM
X
 


[align=center][tabletext="width:800px;background-image:url('https://f.top4top.net/p_814ivjlu1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][align=center]



كيفكم جميعًا عساكم بخير ، إكتملت شايفين، كنت أستمتع بنقلها وتحمسي لأنزلها، وصدفة تنتهي الفصول دائمًا كل أحد
يعني ئا الأسبوع الثالث على تنزيلها !
الحمد لله كل شيء على ما يرام ، عدى بداية الفصول ، لأنها كانت رح تكون ون شوت وقطعتها لثلاثة صارة بداية الفصول مي رسمية البتَّةة
المهم إنتقاداتكم بشكل عام وكذا، أهم شي النهاية حرصت أفهمكم إنه إيساو لي < إنقلعي من هون :noo:
إلى هنا آريغاتو على المتابعة ولله وجودكم أسعدني بشكل لا يوصف
أترك الساحة لكم بالتعليق على النهاية


[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 03-25-2018, 03:52 PM
 
السلام عليكم

صدق انتهت بسرعة، حتى انا استمتعت بمتابعتها، و قراءتها.
نهاية الفصل سعادة
اوك! كنت احسب نهايتها تكون مع ايساو :" class="inlineimg" />
بس يوكي بعد يجنن

أبوها صدمها صدمتين الراجل!
كنت أفكر أنه من النوع الي يهتم ببنته
بس كلمته هي الي تمشي
طلع كان بعصابة، و فوق كذا طلع منها الا بعد ماماتت والدتها،
و يعني مستحيل يرجع، ما فيه مجال!
شذا القهر، اكيد بتستاء.
و الصدمة الثانية تزوج بكل برودة قلب
صح اني شوية استأنست لما قال لها هو يحتاج مرأة
بس ياخ ع الاقل اتزوج يابانية!
امزح حلاله الاجنبية، بس جد لو انه شاور بنته
يعني الواحد يقول يضربه على راسه!!

اهم حاجة رجعت، ما كان عندي امل ترجع
كنت احسب بتبقى مع ابوها عشان تكون سنده
بس الحمد لله تزوج

حسيت انه القرار الانسب لها، ترجع، لانها ما تحب ذاك البلد
و لان ايسااو في طوكيو يا جماعة!

«والآن وقعَ عليهما الإفتراق قبلَ أن يجتَمعا حقًا!»
دخلت قلبي ذي العبارة، ساعة اتأملها، حسيت أنها إختصرت كل شي
و أحس اني قد قريتها عندك!

لما رجعت احسبها ما لقته، و صبرت نفسي قلت مب نهاية الفصل!
و بعدها :

« هدوء المنزل كانَ حادًا ولكنها لم تدركه إلا عندما سمعت صوته يصيح
-:آتسوكو! هل أنتِ هنا!
»

اخخ قلبي ايساو، تخيلت صوته الحلو و هو يناديها.

«وكأن ذلكَ إشارة لها لتفهم أنَّ عائلتها إضمحلتْ!»

العبارة ذي قتلتني، يعني بمجرد ناداها، ذكرتيني بقتباس.
هو صح صدفة لكن احنا نحب نصنع العلاقات بين تكسر زجاج الايطار و عائلتها بالصورة، بين دخول ايساو لحياتها، و عيالتها!
عشان يكون معنى.

مرة حبيت العلاقة الي صنعتيها هنا، من أجل المعنى.

ما اصدق انها رح تحتاجه للابد، يعني م رح تحس بالوحدة للابد.
حتى انا خطر ببالي اسوأ الإحتمالات اذا راح و هي تعلقت به!

المهم، أنا واقعة لنهاية، لما قامت و كان موقف حميمي مع ايساو
تمنيت اعرف عنه اكثر هذا المخلوق الطيب!
ثم ترارا يوكي بطريقة غير مباشرة يبي يطلع معاها

احم، الفصل كان ختامي فعلا!
لو انها كانت قصة كنا رح نتعلق اكثر بإيساو
و نشوف نهايته، لانه زي ما قال رح يعيش معاها حتى تنسى وحدتها.

ثم اني حبييت حبييت حبييت الرسالة في ذي القصة
أرأيتِ! السعادة لا تقتصر على شخصٍ واحد،
سيكون هناك الكثير من الأشياء، والأشخاص الذينَ سيسعدوكِ.

درر ايساو
فعلا ابدعتي، و ما كانت قصة فارغة.
يعني حتى يوكي كان له دور في النعاية !

ايه شفت ذي العبارة الجميلة، التشاؤمية شوي:
«يجب عليها أن تتراجع بدل أن تتقدم!
عليها الذهاب قبلَ الوصول!»
و حسيت اني قريت ذي بعد، في مدونتك على حسب ما اتذكر
يا الخبيثة، كنت تلمحين و انا احسبك تتكلمين عن نفسك

عمومًا، ان متأملة مع الوقت تتحسن لأنك تكتبين بشغف و متعة

دمت بخير شِـينَــا، أنتظر لك أعمال أخرى :" class="inlineimg" />

في أمان الله

التعديل الأخير تم بواسطة A I L E E N |• ; 03-25-2018 الساعة 06:44 PM
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 03-25-2018, 09:09 PM
 
آخر فصل !!! فكرت أربع فصول *-*!!!
مكاني *^*
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:36 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011