عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 03-27-2018, 05:36 PM
 



أول رد اختمممه بالألمااااسي !!
جججد منووور اخي الفاااضل
ربي يسسسعدك دنيا و آخرة
لا تحرمي قسمي من نورك

- أورا





السلامه عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك اختي يارب تبقى بأفضل حال

اولا شكرا ع الدعوه
إسم
الموضوع اصلا لوحده موضوع!!
( حياة القلب )
من غير مادخل التوبيك
فضولى كان مموتني اني اشوف فى ايه فى الموضوع ده ،،
اولا قرأت كلام كتير ولأول مره فى حياتي
فى بعض الكلام أعرفه وبعض الكلام معرفوش
لكن إستفدت من الموضوع ده جدا ،،
وعرفت حاجات مكنتش أعرفها بصراحه ،،
موضوع قيم جدا جدا جدا ،، ويستحق التشجيع عليه
ذكر الله من اعظم العبادات وافضله

وانا أول المشتركين فى ويوميأ كمان مش يوم محدد ،،
ربنا يجعله فى ميزان حسناتكـ ،،
جزاك الله كل خير
منتظر دائما كل جديد منك
تألقى دئما
تقبلى مرورى


__________________
Bntwog3 awoy Lma ntwor6 fy 7b 459 m4 7ass byna
Bnb8y m4 3arfyn Aldnya
ally zlmtnawla a7na zlmna Nfsna baydyna

جميعكم تضحكون علي لأني مختلف عنكم .. وأنا أضحك عليكم لأنكم متشابهون ..!



Some people Make the world SPECIAL just By being in it
انا نصي بيضحك والثاني زعلان !!
I miss the laugh that I rejoice at. I miss the tears that call on me to wash!




رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-31-2018, 12:19 AM
 


- أورا




نفع ربي بك الأمة

وكشف ربي عنا الغمة

جزاك ربي خيراً واحساناً

وأثابك فتحاٌورضواناً
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-02-2018, 06:45 PM
 

.

فضائل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، وثمارها العظام :
إن هؤلاء الكلماتِ :


- أحب إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مما طلعت عليه الشمس : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس )) .
- وهن أحب الكلام إلى الله - عز وجل - : عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أحب الكلام[8] إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، لا يضرك بأيِّهن بدأت ... ))
- وهن أفضل الكلام :
عن بعض أصحاب النبي - رضي الله عنهم - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفضل الكلام : سبحان الله والحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر )) .
وعن سمرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( أفضل الكلام بعد القرآن أربع ، وهي من القرآن ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ))


- وهن المنجيات والمقدمات والباقيات الصالحات:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((خذوا جُنَّتكم))، قلنا: يا رسول الله، من عدوٍّ قد حضر؟ قال: (( لا، جُنَّتكم من النار، قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر؛ فإنها يأتين يوم القيامة منجيات ومقدَّمات، وهن الباقيات الصالحات )) ..

- وهن وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمن سأله أن يعلمه كلامًا يقوله :
وعن مصعب بن سعد ، عن أبيه - رضي الله عنه - قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: علِّمني كلامًا أقوله، قال: (( قل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم ))، قال: فهؤلاء لربى، فما لي؟ قال: قل: (( اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني ))




- وهذه بعضُ الأحاديث في فضلِ هذه الكلمات


..




بعضُ الآيات الّتي وردَت في ذِكر الله :

قال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152].

وقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾ [آل عمران: 41].

وقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً ﴾ [الأعراف: 205].

وقال تعالى: ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [العنكبوت: 45].

وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42].

وقال تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35].

وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [المنافقون: 9].

وقال تعالى: ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10].

وقال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾ [الأعلى: 14، 15].

وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [المنافقون: 9].

* سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
.





__________________
𝗷𝘂𝘀𝘁 𝗯𝗲 𝗮 𝗿𝗼𝗰𝗸
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-12-2018, 09:44 PM
 
مناجم الأسرار في فضل الإستغفار *


.

* مناجم الأسرار في فضل الاستغفار -
- كَتبَه : محمد مهدي بن نذير قشلان -

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعين به ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، مَن يهده اللهُ فهو المهتد ، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ...

وأشهد أن لا إله إلا الله ، يقول الله تعالَى في حديثٍ قُدسيّ : " يَا عِبَادِي إَنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً فَاسْتَغْفِرُوني أَغْفِرْ لَكُمْ ، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئاً ، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئاً ، يَا عِبَادي إِنَّمَا هِي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا ، فَمَنْ وَجَدَ خَيْراً فَلْيَحْمَدِ اللهَ ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إِلاّ نَفْسَهُ " [ رواهُ مُسلم ] ،

وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً رسول الله : يقول مبشراً ومذكراً : «طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا » [ قال الحافظ المنذري : رواه ابن ماجه بإسناد صحيح والبيهقيّ ]

وطوبى أي : فرحةٌ وقرة عين لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا يوم القيامة ، وقد سُئل أبو أمامة الباهلي - رضي الله عنه - عن معنى طوبى ، فقال : طوبى شجرة في الجنة لها غصن في كل دار منها [ الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي 9/ 316 . ]


- أما بعد : كلما اشتدت الكروب وتعاظمت الخطوب في الأمة ، وكلما اشتدت المحن والبلايا وحلّت بنا الأزمات والرزايا ، كلما كانت حاجتنا إلى التوبة والاستغفار أشد وأعظم .. فما نزل البلاء إلا بذنب ، ولا يرفع إلا بتوبة واستغفار .. حقيقة قد نغفل عنها..
نعم ، فما من مصيبة تقع في الأمة على المستوى الفردي أو على المستوى الجماعي إلا بسبب الذنوب والمعاصي بداية من كبائرها إلى صغائرها.. أما الدليل على ذلك فأَرْعِنِي سمع قلبك وأذنيك واسمع قول الله تعالى : ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41] ، وقال جل مِن قائل : ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى : 30 ] وقال الله عز وجل : ﴿ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ﴾ [آل عمران : 11]
والباء هنا للسببية أي : أخذهم بسبب ما اجترحوه من ذنوب ومعاصي ومن ترك للأوامر وارتكاب للمناهي ..
ما أوضح وما أصرح هذه الآيات في دلالاتها وتوجيهاتها فقد كفتنا مؤنة البحث عن تفسيرها وبيانها ... وخلاصة مرادها : أن البلاء لا يقع إلا بذنب ولا يُرفع إلا بتوبة وأوبة واستغفار إلى الله جل وعلا .

- ومعنى الاستغفار : طلب المغفرة من الله بالمقال والفعال ، فالسين والتاء في اللغة للطلب ، فإذا قال العبد : أستغفر الله ، أي :
أطلب منك يا ربِّ المغفرة بستر العيب ومحو الذنب . فكأن المستغفر يدعو الله أولاً : أن بستر ذنبه ثم بمحوه ويغفِره ، ولذلك كان من أسمائه تعالى ( الغفور ) أي: الذي يستر عيوب عباده فلا يفضحهم ويَتجاوز عن ذنوبهم ..

- إن ملازمة الاستغفار من أجل العبادات والقربات إلى المتعال جل جلاله ، فمهما جدَّ المؤمنُ فينا واجتهدَ، لا بدَّ أن يُلَّم بذنبٍ صغير أو كبير فالمعاصي تحيطُ بنا، والمغرياتُ تتجاذُبنا، وعواملُ الشرورِ ودواعيهِ عنا يمينةً ويسرةً، إن سلمت من الأعيُن، وقعت الآذانُ، وإن نجتِ الآذانُ أو العينُ، وقعت اليدُ أو وقع اللسانُ، ولا ملاذَ لنا نلوذُ به، ولا حصنَ نلتجئُ إليه ونعتمدُ عليه في تطهيرنَا مما قد نقعُ فيه من الذنوبِ والآثام إلا الاستغفار والتوبة النصوح ..





- أيها الأحبة : وسريعاً نُوجز لكم أهم ثمار الاستغفار وفوائده العظيمة الجمة على الفرد والمجتمع :

أولاً : في المداومة على الاستغفار "مغفرة للذنوب ، وتكفير للسيئات " قال تعالى : ﴿ وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً ﴾ [النساء : 110]


إذن الاستغفار هو دواؤك الناجع وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا ، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله : « يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة» أخرجه ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والطبراني ، وغيرهِم .
و كلما وقعت في ذنب بادر إلى التوبة والاستغفار واجعل لنفسك ورداً يومياً أقله في اليوم مائة مرة ..

ثانياً :
في المداومة على الاستغفار بِصدق أمان من العقوبة والعذاب ، وسبب لدفع البلاء والنقم عن العباد والبلاد ، ورفع الفتن والمحن عن الأمم والأفراد ، لاسيما إذا صدر ذلك من قلوب موقنة مؤمنة . مخلصة خالصة ألم يقل الله تعالى : ﴿ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [ الأنفال : 33 ] قال أَبو مُوسَى الأشعري رضي الله عنه: " أَمَانَانِ كَانَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، رُفِعَ أَحَدُهُمَا - وهو النبي صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ﴾ وَبَقِي الآخَرُ: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ .

ثالثاً :
في المداومة على الاستغفار : تفريج للهموم ، وجلب للأرزاق وخروج من الضوائق والعوارض . مِن أينَ لك ذلك ؟! اسمع معي إلى قول رسول الله في الحديث الذي رواه الإمام أبو داود وابن ماجة وأحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ لَزِمَ الاِسْتِغْفَارَ، جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ » . يا من يعاني عدم البركة في رزقه هلا جربت الحلول التي وضعها رسول الله بين يديك... لذا قال لقمان الحكيم لابنه ذات يوم: " يا بُنيَّ؛ عوِّد لسانَكَ: اللهَمَّ اغفرْ لِي، فإنَّ للَّهِ ساعاتٍ لا يَردُّ فيهنَّ سائلاً " .

- رابِعًا :
من ثمار المداومة الاستغفار : أن المستغفرين يمتحهم ربهم متاعاً حسناً ، فيبدِّل خوفهم أمناً ، وفقرهم غنىً ، وشقاءهم سعادةً ، فيهنئون بطيب العيش ، وينعمون بالسعادة في الحياة ، ويسبغ عليهم سبحانه المزيدَ المزيد من خيره وإنعامه .
اقرأ معي قول الله تعالى : ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ﴾ [هود: 3]
ووصف المتاع بالحسن ؛ ليدل على أنه عطاء ليس مشوباً بالمكدرات والمنغصات التي تقلق الإنسان في دنياه، وإنما هو عطاء يجعل المؤمن يتمتع بنعم الله التي أسبغها عليه، مع المداومة على شكره- سبحانه - على هذه النعم .
- وكان مِن وصايا الحسن البصري - رحمه الله - : " لا تملُّوا من الاستغفارِ . واكثِرُوا مِنه في بُيُوتِكم ، وعَلَى موائِدِكم ، وفي طُرُقِكم ، وفي أسواقِكُم، فإنَّكم ما تدرُون متى تَنْزِلُ المغفرةُ ". وقال التابعي الجليل بكر المُزَنيُّ : "إنَّ أعمال بني آدمَ ترفعُ فإذا رفعت صحيفة فيها استغفار رُفعت بيضاءُ، وإذا رُفعتْ ليس فيها استغفارٌ رفعت سوداء " . وَقِيلَ لِبَعْضِ السَّلَفِ : " كَيْفَ أَنْتَ فِي دِينِك ؟ قَالَ : أُمَزِّقُهُ بِالْمَعَاصِي وَأُرَقِّعُهُ بِالِاسْتِغْفَارِ " .
- وننبه هنا إلى مسألة في غاية الأهمية : وهي أن الاستغفار باللسان لابد أن يصاحبه استشعار بالقلب . فمَنْ قَالَ بِلِسَانِهِ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَقَلْبُهُ مُصِرٌّ عَلَى مَعْصِيَتِهِ فَاسْتِغْفَارُهُ هذا يَحْتَاجُ إِلَى اسْتِغْفَارٍ ، وتوبَته تحتاجُ إلى تَوبة .. وَصَغِيرَتُهُ لَاحِقَةٌ بِالْكَبَائِرِ !
كما نقل الإمام القرطبي - رحمه الله - في تفسيره . ونقل الإمام ابن رجب الحنبلي عن بعض العارفينَ أنه قال : " من لم يكنْ ثمرة استغفاره تصحيحَ توبتِهِ ، فهوَ كاذب في استغفاره " .
.



__________________
𝗷𝘂𝘀𝘁 𝗯𝗲 𝗮 𝗿𝗼𝗰𝗸

التعديل الأخير تم بواسطة ذكريات باقية ; 04-13-2018 الساعة 01:10 PM سبب آخر: حذف فقرة
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-12-2018, 09:47 PM
 


.






- أيّها الأحِبة :
إنّ الوقت يمر بنا مسرعاً وعقارب الساعة تُضيق علينا الخِناق .. فلنُدرِك أنفُسنا ، ولنبُادر بالتوبة النّصوح قبل الممات ..
اللهم اجعلنا من عبادك المستغفرين الذاكرين الحامدين الشاكرين التائبين المقبولين ، واجعلنا من أوليائك المقربين برحمتك يا أرحم الراحمين، الله اجعلنا ممن عمروا أوقاتهم بالاستغفار والذكر...إنك سميع قريب مجيب عليم.

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ، فيا فوز المستغفرين ..
.


__________________
𝗷𝘂𝘀𝘁 𝗯𝗲 𝗮 𝗿𝗼𝗰𝗸
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[ أِحِبْکّ من صَمِّيمْ القلبْ ] |• Mѕ. TєMαЯi قصائد منقوله من هنا وهناك 8 04-19-2013 06:41 PM
دقّ جوآلي , وأحسْ القلبْ يومَه دقّ / دقّ !~|| سكر و ملح نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 1 01-23-2013 07:25 PM


الساعة الآن 01:08 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011