عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree122Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 04-22-2018, 10:05 AM
 
كيفك الكساندرا لما لم يصل لي البارت الرابع؟
لم اكن ادرى انك قمتى بكتابته
انا حزينة منك ولكن هذا لن يمنعنى من مدح كلماتك وعقلك الذى يشع لنا بنور الخيال
حقا كان هذا البارت رائعا وخصوصا من اجل ظهور لعب5ذلك القاتل الشرس
انه انانى للغاية ومؤذى
لا اعلم ما قصته وما سبب قسوته
اعتقد ان كيتى ستبداء حياتها من جديد بعد معرفة حياتها
قد يكون هناك عداوة كبيرة بينهما وقد ينقلب هذا الكره الى حب
لكنه سيأذى حياته تلك المسكينة كثيرة
انه لا يعرف معنى الرحمة
حتى انه يتخلص من الاطفال فقط من اجل ان يبطل جوعه
اي قلب يمتلك؟
لقد كان البارت مذهلا جدا لقد فقدت وعي بين سطوره كنت اريد ان اقراء واكثر
لكنى حزنت عندما وصلت لنهايته
لا تنسينى بالبارت القادم
انا فى انتظارك
دمتي بود عزيزتى
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 05-02-2018, 10:58 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url(' https://f.top4top.net/p_823whvvz0.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



الخامس


استيقظت صباحا كعادتي واصطحبني ابى للمدرسة بسيارته،ودعته وسرت للداخل لاقابل صديقتى شينا بأول الرواق ،سارت بجواري بصمت على غير عادتها ففضلت مجاراتها على بدأى حديث لس لدى اى رغبة به.

خرج بعد الحصة السادسة كما اعتدت وسرت بطريقي بملل، مجرد تفكيري بما حصل تجلب البؤس لقلبى لم استطع النوم منذ ذلك اليوم ربما اغفو لكنى استيقظ فزعة على صوت توسلات ذلك المسكين.
الامر خرج عن سيطرتي لم اعد اتحتمل فكرة انني قد اصبح مثله واقدم على قتل الابرياء.

نظرت امامى لاجد نفسى امام قصره،وقد استغرقت بالتفكير حتى نسيت تفاصيل الطريق، تنهدت بضيق ثم دخلت وانا اتعجب من عدم وجود الكلبان.
وقفت على باب القصر انظر للداخل،لم يكن موجودا فأكملت سيرى متوجهة لذلك الكرسى متيقنة انه سيظهر بأى لحظة.

امره غريب وصلت للكرسى وهو لم يهاجمني بعد،اخذت انظر حولى بعجب مستفسرة عن مكان غيابه، لم تدركه عيناى فجلست على الكرسى براحة متمنية عدم ظهوره.
ارخيت رأسي للخلف واغمضت عيناى بتعب وما هى الا ثوان وسمعت صوت اقدام على السلم،التفتت ناحيته فرأيته ينزله بهدوء.

ابتلعت ريقي بخوف بينما سار هو ناحيتي يبتسم بغرابة، امسك بكتفاي ونظر بوجهي بعمق ثم قال ببرود: كم انت لذيذة كيتى اود قضمة منك.
تراجعت للخلف بفزع وانا ارى احمرار عينيه المرعب بينما تقدم هو ناحيتي بنهم، ابتسم بجنون فظهرت انيابه الطويلة واندفع لى بسرعة،صرخت بقوة وانا اتراجع اكثر واكثر ولكنه لم يتوقف بل دفعنى بقوة حتى اصطدمت بالحائط بعنف.

شعرت بتحطم عظامي وعجزت عن الحراك فحاصرني بذراعيه مما جعلني اصرخ برعب: ماذا جرا لك دعنى وشأني.
بدى وكأنه لم يسمعني واظهر انيابه يستعد لغرسها برقبتي بينما انا انتفض فزعا.
اخذت اناديه بقوة واذكره بهويتى عله ظنني احد ضحاياه ولكنه لم يتغير بل اندفع ناحية رقبتي بسرعة.

انجدني ذلك الصراخ القريب الذى لولاه لاصبحت كغيري بخبر كان،التفت للباب بغرابة وكأنه انتظر هذه اللحظة بفروغ، حدقت بالباب متأهبة دخول ضحيته المسكينة التى ستفدينى بنفسها وبقلبى رعب كبير من رؤية دمائها.

لا اعلم لم لم اعد اسيطر على نفسي، كلما ارى اى دماء تتهيج مشاعري ويطرب عقلى لذا افضل الانسحاب من امثال تلك الاوقات العصيبة.
ابتسم هو بسعادة فور سماع خطواتها وابتعد عني متجها ناحية الباب بتأهب،ما ان ظهرت حتى اندفع ناحيتها بشغف.

ظهورها جمدني واهاج مشاعرى لاصرخ بجنون: توقف اياك ان تلمسها..!
ولكن لسوء حظى فقد انقض عليها وعضها بقوة، لتصرخ هى بألم مرتعبة مما يحصل وكأن ما حصل للان لم يكفها، انطلقت له ودفعته عنها بقوة محتضنة اياها بقلق.

دفعتني هى وركضت مبتعدة عنى بفزع تظنني مثله بينما اعتدل هو بوقفته ونظر لى بغضب،نظرت لها فكست الدهشة وجهها وصرخت بعدم تصديق"كيتي"اخذت تبكى بقوى واندفعت لى تحتمى بى وهى تتمتم بجنون: انجدينى كيتى ماذا يريد هذا المجنون مني..؟

كنت انتفض رعبا اثر نظراته القاتلة وخطواته الثابتة هوا يتقدم لنا ونحن نتراجع صرخت فيه بغضب: انها صديقتي دعها وشأنها فلتبحث لك عن وليمة اخرى.

ذمجر بغضب وجنون فإنتفضت بشدة لانى لم ارى هذا منه سابقا لم ادرى ما به فتمتمت بترج: ارجوك انها صديقتي الوحيدة لا تفعل هذا بي.
كانت شينا تصرخ من خلفى برعب وهى تتشبث بكتفاى بقوة غير مدركة لما يجرى، دموعي ودموعها بللتا ارضية المكان وانا اقف امامها احول بينها وبينه بيداى المفرودتان كطير يحاول حماية فراخه.

قال وعيونه تلهج حمرة: ابتعدى.
فتمتمت وانا احدق بشكلة المتبدل: لن افعل.
وفى لمح البصر اختفى من مكانه ليظهر امام وجهى مباشرة ويضربني بقوة مسقطا اياى ارضا.

تعالت صرخات شينا وانا عاجزة عن الوقوف شعرت بأن الدنيا تدور بي، كلما حاولت النهوض سقطت مجددا،كنت اسمع نادائها لى وتوسلاتها وهو يغرز مخالب وانيابه بجسدها الهش فصرت احبو ناحيتها بجنون.

كانت منهارة ارضا تخر على قدميها وهى تمد يديها لى طالبة النجدة بينما هو يخنقها بإحدا يديه وانيابه مغروزة بكتفها بعنف.
تحاملت واعتدلت جالسة انتزعها من بين يديه وانا اصرخ: قلت لك اتركها أأنت مجنون.
صرخ في بغصب وهو يحكم امساك حنجرتها ويضمها له بقوة: اعتبريها بعداد الاموات.

ايقنت انى لن استطيع انتشالها من بين مخالبه فجثوت على ركبى امامه وانا امسك بيديها اتوسل بفزع ودموعى تسابق الشلال: ارجوك ارجوك هى ستحفظ سرك ستكون مثلى ولن تخبر احدا " ذدت من توسلاتى وانا اره يعاود عضها" ارجوك من اجلى ان كنت تحبني فلتدعها انها صديقتى الوحيده ارجوك.

جذبتها نحوي بقوة محاولة ابعادها عنه فصرخ فيى بغصب "فلتذهبي للجحيم" ضربني بظهر كفه على وجهى بقوة فسقطت ارضا عاجزة عن الحرك،شعرت بثقل فى جسدي وعقلي،اصبح ما حولى كالحلم، سمعت صوت شينا الذابل يهمس بإسمى ورأيت بضبابية سقوط يدها الممدودة نحوى تحاول مساعدتي رغم ما هى فيه،رأيته كيف قتلها بدم بارد رغم كل توسلاتي واستعطافاتي.

وضعت احدي يداى على رأسي وانا اشعر بصداع رهيب يشوش رؤيتى،اعتدلت جالسة انظر لصديقتي ممددة دون حراك حاولت الحراك ولكن ذلك الثقل كان متربعا فوق قدمي،سمعت صفيره المعتاد ورأيت دخول الكلبان راكضا فجن حنونى وصرخت بعنف وانا اندفع ناحيتها: لاااا.

ارتميت عليها فتحوط الكلبان حولى حائران من تصرفي ،اخذا يحومان حولي محاولين انتشالها من تحتي وهما يذومان بغضب، فإعتدلت وجثوت امامها افرد يداى واضعة حد لها وانا اصرخ فيهما بغضب: ان اقتربتما منها سأقتلكما.

كنت اشعر بمقدار كبير من الثوران والغضب لدرجة انى كنت مستعدة وراغبة فى الانقضاض عليها بشدة.

تراجعا للخلف ثم نظرا لسيدهما الذى اشار لهما بالانصراف ففعلا بإنصياع، سار حتى توقف امامي يبتسم بحدة وهو يتأملنى بغرابة، نظرت له بحقد وشعرت بشجاعة كبيرة مكنتنى من تحديه قائلة: ان كنت شجاعنا فإقترب.

ضحك بسخرية وتراجع للخلف قائلا:ولم اقترب لقد انتهى امرها.
سار لكرسيه وجلس عليه فإنزلت يداى وبمجرد انزالهما شعرت بأن ذلك الهيجان الذى بداخلى قد تلاشى وذلك الحريق قد خمد، استدرت لصديقتي اتأمل وجهها متفرق الخدوش ورقبتها المغرقة بالدماء ،غصنها الذابل وعيونها المضيقة.

بدأت بنوبة من البكاء وانا اناديها علها تجيبني ولكن هيهات لقد انتهى امرها حقا،ذاد عويلى عندما علمت بأني فقدتها للابد وانا جالسة بقربها بتحطم.

ظل هو يراقبني من مكانه مفضلا الاستمتاع بعذابي حتى انتهيت، تحاملت على غصنى الهش وحملت شينا بين يدى وسرت بها بوهن للخارج.
لحق هو بى بسرعة وتوقف عند توقفي بقرب حوض الازهار خاصته يقلع تحت حائك القصر بجوار الباب مباشرة.

وضعتها امامى وبدأت بنبش ازهاره النظرة مقتلعة اياها بعنف ،اعترض هو بغضب: توقفي ايتها المجنونة هذه ازهاري ،يفضل ان تلقيها فى الغابة ليأكلها كلباى وتريحى نفسك.

حملقت فيه بغضب صارخة: أأنت مجنون أليس بقلبك ذرة من الرحمة"نظرت لصديقتى اذرف دموعها المتوهجة" انها الطف كائن بالوجود كانت ودودة مع الجميع.

تابعت حفري بكلتا يداى بعد ان رميت كل ازهاره جنبا، كان حوضا صغيرا مستطيل الشكل كالقبر تماما وكأنه كان مهيئا لها من البداية.
ظل هو يراقبني بضجر حتى انتهيت من حفره ووضعت رفيقتي بداخله لابدأ بتغطيتها بذلك الطين متجاهلة وجوده ،اعدت زراعة زهراته بعد ان انتهيت من دفن صديقتى ومشاعرى وسعادتى لتنمو زهراته متغذية ببقاياها النقية.

بقيت جالسة قرب قبرها يراقبني هو وكلباه بملل،قال بعدما يأس من حالتى: هاى هيا قفي واتبعينى بسرعة.
نظرت لاثره دون اكتراث لاقف بلا وعى واسير بطريقي مبتعدة عن قصره الموحش.

سرت بمنتصف الطريق اترنح بتعب املة ظهور احد لانقاذي ولكن ذلك لم يحدث،فقد حل الظلام ولا احد بعبر من هنا هكذا وقت، بقيت اسير حتى وصلت لشقتنا فطرقت الباب بوهن وانا اشعر بأنى سأنهار بأى لحظة.

فتحت امى الباب لتشهق بفزع وتتراجع للخلف بجنون، تجاهلتها ودخلت لاسير لغرفتي بإنهاك وارتمي على سريري بجمود.
كنت اسمع شهقات امى وهى تحادث ابى بتلبك مخبرة اياه عن عودتي.

اقتربت من غرفتى ووقفت على بابها بعد ان حادثته تتمتم بخوف: أهذه انت كيتي ماذا جرا لك يا ابنتى،لقد خرج والدك للبحث عنك بسيارته اين اختفيتي.

لم ارد عليها فنطقت مجددا بوهن: أكنت مع شينا أعادت هى لمنزلها اهلها قلقون كذلك.
عندما ذكرت اسمها انفجرت فى البكاء مجددا فصرخت هى بخوف وأعادت الاتصال بأبى مجددا.

كانت تصرخ فيه بأن يأتى بسرعة وقد ذكرت شيئا عن الشرطة جعلني اعتدل صارخة: اياكم ان تخبرو الشرطة.
حملقت امي في بدهشة فكررت على مسامعها: اياه ان يخبر الشرطة لا اريدهم ان يعلمو لا تقحموني معهم.

كانت امى تحدق فى بجنون وخصوصا فى ثيابى، كانو ملطخين بالدماء والطين كما ذراعي ووجهى شعري منفوش كما ان تعابير وجهى تخيف اشجع الشجعان لبرودها.
تَمتَمَتْ برعب: تعال "جراوت".

لن احكي لكم عما فعله والدى عندما عاد من جنون وصراخ فى سبيل ان اتفوه بكلمة تفسر له اى شىء مما حوله ،وبالنهاية انفجرت به صارخة:ااااااا دعونى وشأنى لقد قتلها مصاص الدماء لقد قتلها دون رحمة.
كنت ابكى بهستيرية واصرخ بجنون حتى شعرت ان الدنيا كلها قد سمعتني ،شعرت بتهالك جسدي وفقدى لوعيي وانا ارى واسمع ابى يهرع الي صارخا بإسمي.





فتحت عيناى بخمول لارى سقفا ابيض مرصع بنجوم زرقاء تزينه فعلمت انى بغرفتي، تحركت من مكانى ببطى واعتدلت جالسة على سريرى بتشتت، ابتلعت ريقى بجفاف وانا اشعر بعطش شديد يكاد يشقق حلقى من شدة جفافه، وقفت وسرت للخارج قاصدة المطبخ احضر شىء يروى عطشي.

فتحت الثلاجة وتناولت زحاجة ماء مثلج ورفعتها لفمى بعجلة، شعرت بوقوف احد خلفى فانزلت الزجاجة بعد ان ارتويت والتفت له بفضول، كان ابى يقف على مسافة مني يبتسم بهدوء، بادلته بسمته ببسمة ميتتة ثم قلت وانا اخرج طبقا من افخاد الدجاد من الثلاجة " صباح الخير " وضعته على الطاولة ثم جلست بعد ان اعدت اغلاقها.

جلس قبالتي يراقبني وانا التهم الدجاج ببطىء،فلم ينطق بحرف الى ان انهيت طبقي.
نظر للطبق بتعجب وانا العق اصابعى بيرود قائلا: ليس من عادتك انهاء طعامك يبدو انك جائعة جدا
ابتسمت له بجانبية: كنت.

وقفت من مكاني بصمت وسرت لغرفتي مجددا فسمعت ابى يقول بحزم: انتظرى كيتا يجب ان نتحدث.

قلت بنبرة اذابت قلبه لشدة وهنها: ارجوك ابى دعني وشأني لا تجبرني على الحديث.
توقف خلفى بخطوات متمتما بقلق: لكن..!
اكملت وانا اشعر بإنى سأنفجر فى البكاء بأى لحظة: لا اريد محادثة احد اريد البقاء لوحدى.

نظرت له وعيونى ممتلئة بالدموع ثم قلت بألم ظهر واضحا بصوتي: لا علاقة لى بموتها لكني لن اسامح نفسي ما حيت" انهمرت دموعي عند صمتى لاكمل بضعف" ارجوك ابى دعني استعد كياني.

استدرت وسرت لغرفتي بتهالك بينما لم يتحرك والدى من مكانه، ارتميت على سريرى مخفية وجهى بفرشة وانا أئن بحسرة ألما على ما اصاب رفيقتي وتحسرا على ما إلت إليه بعد تلك الواقعة اللعينة.

بقيت حبيسة بغرفتى اشعر يوما بعد يوم بإنعدام مشاعري سَيطرت الا مبالاة على تفكيرى لم يعد يهمني شىء لا غضبه لعدم ذهابى ولا انقلاب العالم من حولى،بقبت كذلك لايام عدة لم ادرك عددها حتى جاء ذلك اليوم الذى إنتُشلت فيه من براسين صمتي.


كنت قد خرجت بعد استيقاظي وتناولت الطعام منفردة كعادتى جلس ابى مقابلا لى من ثم رأيت امى تختلس النظر الي من غرفتها وعندما رأت نظري لها توارت بفزع فلويت فمى بضيق وانا انظر له اقول وانا مشيرة لها: ماذا بها لم تختفى منى دائما..؟

ابتسم بجانبية وقال ببرود: خائفة منك..!
ذاد تعجبي وقلت بضيق: ولم..؟
رفع حاجبيه وقال بجدية: لانها تظن انك قد قتلت صديقتك.
حدقت فيه بصدمة وظللت كذلك لثوان أستذكر امر صديقتى التى اشعر وكأنه انقضي منذ سنوات.
فابتلعت ريقى وانا أخلل اسناني بلساني من بقايا الدجاج ثم قالت بشرود: تقصد شينا..؟

اومأ برأسه يتمتم وهو يتأمل تصرفاتي الغريبة بالنسبة له:بذاتها.
حدقت بالطاولة لدقائق قبل ان انظر له واقول بتردد: أستصدقني..؟

تردد فى الاجابة لثوان ولكنه عاد واعطاني اجابته المرضية:بالتأكيد فأنت ابنتي.

ابتلعت ريقى وقلت وانا احدق بالطبق الفارغ بحزن:لقد حاولت انقاذها ولاكني فشلت قتلها مصاص الدماء" ابتلعت ريقي وانا انظر له بتردد مكملة" دفنتها ووليت هاربة.

حدق ابى بالطاولة بفراغ كنت اعرف ما يفكر به انه يعتقد بأنى مجنونة او انه قد تأكد من ظن امى بأنني من قتلتها وربما سيسلمني للشرطة.

حدقت فيه بتوتر:أستسلمني للشرطة..؟
سؤالى هز كيانه فنظر لى بفزع محدقا بى بتشتت، استجمع جل عقله ونطق بهدوء: كيتي حدثيني عما حدث بصدق أعتدى عليكم احد أختطفكم احد ام أن وحشا قد هاجمكما.

انكمش جسدى بتلقائية اثر نظراته المسترجية، تجمعت دموعى بخوف ثم قلت فاقدة الامل: لا اريد العودة له ابى انه يؤذيني قتل شينا امام عينى ولن يتردد بقتلكما ان لم اذهب.

قال ابى بإنفعال بعد ان ضرب الطاولة بيده: عما تتحدثين كيتي قلت اعطينى الحقيقة.
تراجعت على كرسيي خوفا منه شعرت بأن كل ما يحيط بى مخيف وسيقف ضضدي حتى هوا فأسرعت بالكشف عن رقبتى التى اغطيها بياقة كنزتى صارخة: انظر ابى انظر انها اثار انيابه.

حدق ابى بالجرح الذى برقبتى بصدمة عاجزا عن التفوه بشىء، وقف من مكانه بصدمة وسار لى بقلق،نظر لى عن قرب ثم جزب ياقتي مبعدا اياها عن باقى رقبتي.

رأى اثار اظافره بكتفى والعضة التى برقبتي فنظر بعينى بعدم تصديق ونطق بتوتر: من يؤذيك كيتي لم لم تخبريني.

حدقت به بتوتر وتذكرت تهديدات ذلك المتوحش فإنهمرت دموعى بضعف وانا افكر فى امرهما لربما يقتلهما ذلك المجنون لن يتردد بذلك ،هزنى ابى برفق متمتما: لا تخافي كيتى اخبرينى انا والدك وسأساعدك،لقد رفضت اخبار الشرطة او اى احد عن عودتك لكى لا يسببو لك المشاكل، كما وادعيت البحث عنك وتصنعت الجنون، الان اخبرينى لاستطيع مساعدتك.

لم انطق بكلمة وظللت اتمعن بعينيه شديدتا القلق فنطق مكملا: كيتي ابنتي حبيبتي تكلمي معي ..لا تخافى من شىء.
شهقت منهية بكائي ثم تشبثت بملابسه قائلة بترج: ابى هلا رحلنا من هنا اريد الذهاب بعيدا.

نظر لى بقلق وعينيه تكادان تدمعان ثم قال بحب: كما تشائين جهزى بعض الملابس ولنذهب لزيارة عمتك" ابتسمت له برضا فأكمل بهدوء" ولتتحدثي وقتما شئتى.









ما رأيكم بالبارت؟

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟

ما اكثر جزء اثر بكم؟

ما توقعاتكم للقادم ؟

ماذا ستفعل كيتي وماذا سيفعل والدها؟

اى انتقاد او سؤال لا يضر






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
Crystãl and *Silla* like this.
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 05-02-2018, 05:40 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك
المفروض اني ما افتح المنتدى الفترة هذي بس شئ قالي افتحيه
كأني حاسه انك نزلتي البارت😅
ماذا ستفعل كيتي وماذا سيفعل والدها؟
لا أعلم
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر
انا مستعجلة لدي امتحان تقبلي مروي مع السلامه👋
بالتوفيق ❤
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 05-02-2018, 07:35 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حال كاتبتنا الحلوه؟

عساها بخير ان شاء الله

ياااااااي اخيرا نزل البارت ياي0

كنت منتظرته من زمان وأخيرا نزل

البارت جدا جميل ابدعتي فيه حبيبتي

كيتي المسكينه كسرت قلبي ولله اربع وعشرين ساعه المشاكل فوق راسها ::::

اما هذا مصاص الدماء الحقير اوف منه ودي اكسر عظامه حتى ما يقدر يتحرك او يأذي احد :عكاز::عكاز:

طيب طيب نهدي اعصابنا ونروح نجاوب على الأسئله:

1- ما رأيكم بالبارت؟
جميل رائع مثير حماسي .....الخ

2-ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟
امممم هي صراحه الاحداث كلها حزينه بس مو معناها ان البارت ما عجبني
اكثر شي قهرني لما ماتت صديقتها وحالتها بعد موتها مسكينه الله يعينها

3-ما اكثر جزء اثر بكم؟
كما قلت سابقا :" class="inlineimg" />
لما ماتت صديقتها

4-ما توقعاتكم للقادم ؟
امممم احس ان بيطلع هناك مفاجآت ببيت عمتها
خصوصا هذا الولد الثاني اللي موجود بالتصميم حاسته بيطلع هناك
واكيد انتي ما حطيتيه منظر لازم له دور

5-ماذا ستفعل كيتي وماذا سيفعل والدها؟
ما بدري اكيد هو بياخذها وهي تروح معه
وهسه اجاني شعور انه ممكن مصاص الدماء يعترضهم

6-اي انتقاد او سؤال لا يضر
نوب نوب نوب
لا يوجد

بليييييييييييييييز البارت الجاي بسرعه

في أمان الله
__________________
كل بن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون
-
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
-
سبحان الله - الحمدلله - لا اله الا الله - الله اكبر -سبحان الله وبحمده-سبحان الله العظيم - اللهم صل وسلم على نبينا محمد تسليماً كثيرا

-
اللهم لا تجعل لي فيما افعله اثما
وبرّأني ممن يستغل ذلك دون علمي





----
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 05-02-2018, 07:42 PM
 




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك صديقتي
رائع لقد كنت انتظر البارتياي0ياي0
الأحداث كانت عكس توقعاتي
الأسئلة:
ما رأيكم بالبارت؟

جميييل
ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟
اعجبتني الأحداث كثيرا
ما اكثر جزء اثر بكم؟
موت شينا و عدم قدرة كيتي على مساعدتها
ما توقعاتكم للقادم ؟
ربما ذهاب كيتي و والدها لمقابلة ذلك الوحش
ماذا ستفعل كيتي وماذا سيفعل والدها؟
كيتي لست متأكدة أم والدها ربما يتحدث مع القاتل
اى انتقاد او سؤال لا يضر
لا
دمت بود
في أمان الله
وقفك الرحمن
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة *Relena ; 05-02-2018 الساعة 08:33 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:42 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011