السادسة صباح يوم الاثنين ~27/ 3/ 2017~ الاثنين / مارس / الفين وسبع عشر هيلاري ~
استيقظت من نومها تشعر بالألم بظهرها, بسبب طريقة نومها الخاطئة على الكرسي
بعد ان استعدت جيدا ,جمعت الملفات, وذهبت للمقهى جلست تحسبت النواقص لتغادر, وهي مصابه بصداع من الحسابات الكثيرة
سجلت الصغار بالمدرسة, وسيبدون قريبا شعرت بالوهن الشديد لم تأكل منذ الامس
نسيت الامر كليا, ذهبت لتبضع لأغراض المقهى فالأساسيات ناقصه, وهذا ليس بجيد إريك~
استيقظ صباحا بعجلة, ذهب ليفطر, وليسترضي حبيبه قلبه على الغداء اليوم
خرج بسيارته الخاصة لمحل الذهب, وبداء بسير بين الأرفف الزجاجية, بحثا عما
سيرضي معشوقته, وانثاه الحزينة
انحدرت عيناه على سوار من الذهب, رقيق ولطيف المظهر زين بضع زمردات حمراء,
تشكل قلبا احمر, وحرف اسمها الاول موجود بالماس بمنتصفه , اشار عليه قائلا ببرود
- غلفه
سارع البائع لفعل الامر ,اخرج ايرك بطاقته الائتمانية ذهبيه اللون,
والتي احتوت على زمر ال vip ليدفع
خرج من المحل مبتسما برضى, وذهب لمحل الزهور, واشترى اكبر
باقة من الزهور حمراء اللون زاهية نابضة بالحياة ,وضع العلبة في منتصف الباقة
فقط بتخيل رد فعل معشوقته جعل قلبه ينبض بجنون حمل هاتفه, وارسل رساله
نصيه كتب فيها
- سأنتظرك في مطعمنا المعتاد رويال على الغداء
اغلق هاتفه, وحسب يعلم انها ستاتي اذ لم يقرا ردها هيلاري~
عادت للمنزل الساعة الثانية ظهرا, مرهقه, ومتعبه نفسيا, وجسديا,
ومعدتها خاويه من الامس نسيت ان تأكل للان, تنهدت بتعب ,حقا لديها
مشاكل مع الجوع, ومع معدتها يجب حلها
دخلت للمقهى, وهي ممتلئة بالأكياس اسرعت روز لمساعدتها, وبدأتا بترتيب الأغراض معا
رات روز, وجه هيلاري كم هو مقلوب بدت حزينة حقا, ومهمومه مع ذلك هي لا تتحدث,
ولن تتحدث لأنها المسؤولة عن مصاريف الاطفال, و المنزل و المقهى لان روز لا تعرف للحساب
او الكتابة بشكل صحيح, وقراءتها كذلك غير صحيحه بعض الشيء
تنهدت لتنهض هيلاري, وتشعر بمعدتها تهضم نفسها بنفسها, خرجت لصندوق البريد لترا تكاليف الماء, و الكهرباء
أخرجت كل الرسائل, ودخلت لغرفتها بعد ان ساعدت روز, على تحظير الغداء لصغار,
مسحت شعرها بضيق, عدد الاطفال في تزايد فقد اوشكوا على بلوغ المئة ومن سجل
بالمدرسة عشرون فقط, اما البقيه لا يزالون قيد التأهيل
سحبت كرسيها الخشبي, جلست بهم, وغم عما ستراه الان, بدأت بتفحص الرسائل,
وحده وراء الاخرى, و تسجل بورقه خارجيه التكاليف, وحقا كانت التكلفة فوق قدرتها,
وليس معها سوى ما ييسر حالهم لبضع ايام فقط
لمحت رسالة مزخرفه بشكل ملفت لنظر, راودها الفضول لتعرف محواها,
فتحتها لتجدها من صاحب الارض, دعوه الى احد المطاعم الفاخرة بتمام الثالثة عصرا
تأففت بضيق ونظرت لساعة هاتفها قديم الطراز, بقي لها بضع دقائق فحسب,
رمت الدعوة بغضب, ونهضت لتبدل ثيابها ارتدت بنطال اسود بركب ممزقه, و قميص ابيض,
وفوقهما معطف طويل حتى منتصف فخذيها, غادرت متضايقة,
ولا تعلم ما الذي يريده هذا الشخص بتحديد
- ذلك العجوز البغيض
تمتمت بها, وهي تغادر تقدمت للباب لتحتضن طفله صغيره ساقها قائله بفرحه
- مامي...مامي العبي معي!!
ابتسمت هيلاري بحنو, وانحنت قائله بلطف
- ايرينا مامي ستذهب لمكان مهم, وستعود بعد قليل حسنا؟؟!!
داعبت ارنبة انف ايرينا بأنفها لتضحك ايرينا بمتعه وتعانق رقبة هيلاري قائله
- لا تتأخري, احبك
قبلت خد هيلاري لتعتصرها هيلاري بحضنها بفرحه غامره, و سعادة لا متناهية
- احبك اكثر بكثير مما يتسع بالكرة الأرضة, و الكون باسره!!!
تركتها ايرينا لتغادر راكضه, وهي توح لهيلاري, غادرت هيلاري باسمه بخفه, لتذهب بقدميها للمطعم المطلوب إريك ~
بتمام الثالثة وصل ,وجلس بانتظار حبيبته المصون ضل ينظر للباقة التي,
وضعها بكرسي لوحدها, مخفيه عن الناظرين بحماسه, وابتسامة زينت ثغره هيلاري~
وقفت تراقب المطعم بانزعاج, وعلى اللوحة زين اسمه رويال تأففت,
ودخلت لتسلم الاستقبال دعوتها, ويوصلوها الى الطاولة المطلوبة رات من بعيد ,
صاحب الارض المسن, والذي فجاءه بداء على ملامحه الثراء لتقول بضيق, وهي تجلس امامه
- نعم؟!! ما المطلب مني الان ؟!
نظر اليها بتعالي, وتبا كم ارادت فقع عينيه الان, رفع القائمة قائلا بسخريه
- اطلبي شيئا, ليس من التهذيب ترك فتاه جائعه,
اعلم انك لم تأكلي شيء من الامس, بنظر لوجهك المريع كالعادة
ضحكت بخفه, قائله بسخريه
- حقا؟؟ ومنذ متى اصبح لديك اخلاق, يا كلب المال!!
عبس وجهه, و رمى عليها القائمة التقطتها بمهاره, و ابتسمت بتحدي,
تبا كم كانت جائعه, رشحت بين معدتها, وكبريائها فاختارت معدتها,
وطلبت اغلا شيء موجود بالقائمة عنادا به
ابتسم بتحدي لينادي على النادل, وطلب لأجلها ضلا ينظران لبعضهما,
وتيارات من صواعق تتضارب بأعينهم, حتى وصل الطلب, هي لا تصدق ابدا الطبق الذي وضع امامها
تشعر, وكانه يبرق فقط بنظر اليه, نظرت للعجوز بعدم اقتناع,
من اين له بالمال الكفي ليدلل نفسه هكذا؟؟
امسكت الشوكة تنظر اليه كالمحقق , بينما هو اكتفى بابتسامه واثقه,
تناولت القليل فقط , وتوردت وجنتيها توسعت عينيها من لذة ما تأكل,
هل هذا طعام طبيعي؟؟!! ايمكن لطعام ان يكون بهذه اللذة؟؟!! استيقظت من عالمها,
على صوت ضحك الرجل ساخرا, لتحرج من فعلها, وترفع راسها بشموخ وعز إريك~
رفع اريك هاتفه ينظر لرقم معشوقته, ونطق بقلق
- هيلانا لا تخذليني,...ارجوك
اعاد بصره للاستقبال, راها تقف هناك تحدث المستقبل بوجه عابس, لكن بِطَله بهية ملفته لنظر,
جمال يخطف الابصار, احمر شفاهها الذي تناسق مع وجهها الابيض, وشعرها الاشقر الذي تركته
ينسدل بحرية على ظهرها, رافعتا بعض الخصل بمؤخرة راسها تثبتها بدبوس شعر اسود, فستانها
الاسود الذي اعتنق جسدها بجمال أخاذ, نظر اليها بهيام, مطولا دون ان يشعر بنفسه, هذه الانثى
له وحده....هذا ما جال بخاطره
تقدم النادل من طاولة اريك, سحب الكرسي لها لتجس مواجهه له,
قلبت وجهها بضيق منه, واضعتا قدم فوق الاخر, ويديها معقوده امام صدرها, يعلم انها غاضبه
نطق بغزل محاولا استمالتها اليه
- حبيبتي غاضبه مني, كيف لي ان ارضيها الليلة؟؟
قلبت عينيها كما لو انها اعتادت هذه الكلمات مسبقا, رفع الباقة قائلا بحب
- حبي سامحيني
رات نظرات الرجاء, بعينيه لتقول بضيق
- تأتي لمنزلي الليلة, وسأسامحك
- طلباتك اوامر, اميرتي
ابتسمت واخذت الباقة منه لتجد العلبة رفعت نظرها اليه, ورات الحماسة بعينيه كطفل صغير,
فتحت العلبة برفق وابتسمت بخفه لرؤية السوار, ارتدته لتنظر اليه قائله بسعادة
- شكرا إريك انه جميل حقا
ابتسمت وهي تحدق به مطولا ليبتسم بحب لنظراتها, اتى النادل بما طلب لتقول بمرح
- وطلبت لي ايضا ما الذي تبقى ؟
رد بحب, وهو ينظر اليها بهيام
- نحدد موعد الزواج ؟! لقد اطلنا الامر اليس كذلك؟!
ابتسمت بخجل, واحنت راسها بخجل لتقتله بعشقه برؤية, وجهها الخجول هيلاري~
انهت طبقها, لتقول بعدها بجديه, ويديها معقوده امام صدرها
- انهي الامر, لدي اعمال اخرى غيرك
رد ببرود, ينظر لأضافر يديه, المقلمة بعناية
- لديكم فقط 7 اشهر, لإخلاء الأرض
انزلت يديها تنظر اليه بصدمه, واردف بكل برود
- بعت الارض قبل بضع ايام!
اخرج بطاقة اعمال, و وضعها امامها قائلا ببرود
- اذ اردتِ المفاوضة , فهذ هو عنوان المشتري, مع
اني ادرك انك لا تجيدين المفاوضات, جربي حظك
نهضت بقوه, وضربت بيديها الطاولة قائله بغضب شديد
- انت تمزح صحيح؟
صمت اطبق الأعين عليها, تصرف كهذا, لا يلق بمكان كهذا, نهض ببرود , قائلا بلا اكتراث
- فقط 7 اشهر لا اعرفك, ولا تعرفينني الا اذا ...
اشار عليها ككل, قائلا بطريقه مخزيه مثير للاشمئزاز
- إلا اذا أصبحتِ ربما, زوجتي حينها ربما سأفكر بالأمر
دون أي تردد, صفعته بكل قوتها, و القت به ارضا, وغادرت قائله بغضب
- عاهر, لعين, منحرف, فاسق, فاسد
اختطفت بطاقة الاعمال, وغادرت كثور الهائج, وهي تشتعل غضبا إريك~
قاطع لحظات اريك, و هيلانا الرومنسية صوت صراخ انثى صاخب, و مزعج
)انت تمزح صحيح ؟)
تهد اريك بضيق, قائلا بانزعاج لنادل
- اخرس تلك المزعجة, حبيبتي لا تحب الازعاج
ابتسمت هيلانا لاهتمام إيرك بها, بينما ارتبك النادر,
وغادر ليسمع صراخها الصاخب مجددا, بعد صوت صفعه مدويه, وسقوط عنيف
( عاهر, لعين, منحرف, فاسق, فاسد)
هزت هيلانا, راسها قائله بانزعاج
- لابد وان تكون ابنة شوارع, لاستخدام هذه الالفاظ المقززة , بمكان كهذا صحيح حبيبي
رد اريك بسخريه
- لا نتوقع شيء من بنات, وصبيان شوارع, والان انهي طبقك لنذهب سأوصلك للمنزل حياتي
اكتفت بهز راسها إجابا, لتتابع تناول طعامها تحركت هيلاري بشارع بغضب,
وهي تشتعل حرفيا ماذا تفعل, اين ستذهب رفعت بطاقة الاعمال وكتب عليها اسم *اريك ال بانزر*
لا تتذكر انها سمعت بهذا الاسم سابقا, ادخلت البطاقة بجيبها,
وغادرت لتعلم روز بالأمر, وحتى لكي تبحثان عن مكان جديد بسرعه بالمقهى~
جلستا معا, ضلت هيلاري مطأطأة الراس حتى نطقت روز بقلق
- هيلاري؟ ما الذي فعلتيه هذه المرة؟ ترددك هذا, يخبرني انك تملكين مصيبه معك!
ابتلعت هيلاري رمقها, كيف ستخبرها؟ روز مريضه بالقلب,
لا تتحمل العمل الشاق, فما بالكم بالأخبار كهذه
- انا لم افعل شيء روز...كل ما في الامر...اللعين باع الارض,واصبحت بسم شخص اخر
قالتها هيلاري بارتباك وارتجاف, هي خائفة من الاتي....خائفة مما سيحصل لروز,
هذا المكان كان كنز روز الوحيد, كان كل ما تملك, ارث عائلتها الوحيد المتبقي لها
- اذا ؟ أين المشكلة؟!
قالتها روز بكل عفويه لتجيب هيلاري بسرعه مغلقتا كلتا عينيها
- سيهدم كل شيء!!!
انكسرت ابتسامة روز الأمومية اتسع محجري عينيها فورا, صغرت حدقتيها,
ستخسر ارث عائلتها؟! , وضعت يدها بصدرها فورا انافسها تتسارع, الالم بداء بالانتشار,
نهضت هيلاري بسرعه, لتنهار روز على الاراض, ذعرت هيلاري , صرخت مناديه بخوف
- روز؟!
.
.
. المستشفى~
خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة, قائلا بجديه
- انسه هيلاري ؟؟
نهضت هيلاري من كرسي الانتظار, هرولت اليه مسرعة قائله برعب
- امي اهي بخير؟؟؟!!!
اجاب عليها بجديه, محاولا تهدئتها
- يجب ان نجري لها عمليه لقلبها, لديها شريان ضيق تسبب بجلطة,
ولحسن الحظ لم تكن قويه
انهارت ما عادت قدميها تحملانها, امسكها الطبيب فورا وسحبها لكراسي الانتظار,
جلست بملامح شاحبه كالأموات انفاسها تخرج مرتجف يديها ترتجف كل شيء فيها يرتجف,
جلس الطبيب على ركبته يتأكد من سلامتها, خللت يديها بين طيات شعرها المستعار,
وقبضته بقوه شديده تحاول تهدئة نفسها المنكسرة, قائله بذعر
- كم السعر ؟
حسنا حالتها لا تتحمل أي صدمات اخرى, رد الطبيب ببرود وهو ينهض و يغادر
- اسالي الاستقبال, عن البيانات لديك 5 ايام لدفع
سبقها للاستقبال, وامر بتخفيض السعر ثلاث الف, سيتكفل بالباقي,
غادر لتذهب للاستقبال, وترا السعر شعرت بطعنه مؤلمه بصدرها, وهي تراه مئتين الف
هي حتى لا تملك نصفه او ربعه اساسا
شعرت بصداع مجددا, غادرت لترا ما لديها من اموال, الساعة كانت تشير لسابعه مساء المنزل~
توقفت سيارة فارهه امام القصر, المدمر لتترجل منها هيلانا, حملقت بالقصر بشيء من الضيق,
قلبت عينيها عنه باشمئزاز, تحركت خطوتين بتجاهه, لتقطع هيلاري فورا مسيرتها,
وقفت بوجهها قائله بضيق
- أي خدمه ؟
نظرت هيلانا اليها باشمئزاز, ملابس عاميه, مظهر عامي, هي لا تختلط بالعامة كثيرا لذا..
اثار اشمئزازها, ضلت ترمقها بطرقه مستفزه, من راسها لأخمص قدميها وتمتمت
- مقززه!!
هيلاري حقا لا تتحمل المزيد, واي شيء اخر سيسبب بانفجارها,
كتفت هيلانا يديها امام صدرها قائله بكبر
- من صاحب المكان ؟؟!!
- انا
قالتها هيلاري بثقه, لتردف هيلانا بسخريه
- اسمعني يا انتي, سآتي غدا مع الصحافة لتصوير سبق صحفي
سأعطيك عليه مليونين, فحالتكم هذه تثير شفقتي حقا سيأتي
القذرون الصغار يحتضنوني,و ما شابه فقط أهذا واضح
امتعض وجه هيلاري من قباحة ما تسمع, فتحت فمها للحديث ,
قاطعها صوت الباب يفتح, التفت هيلاري بسرعه, ركضت ايرينا قائله بسعادة
- مامي عادت!!
وقفت قرب هيلاري تحتضن ساقها, لترمقها هيلانا باشمئزاز, واستدارت لسيارتها
تركت هيلاري ايرينا, لتنطق هيلاري بضيق
- انا لم اوافق بعد لترحلي!!
نقرت هيلانا بأسنانه, واخذت نفسا عميقا, و زفرته مستديره, نطقت باشمئزاز مثير للاستفزاز
- وهل لك خيار اخر؟ فقير, وقذره!!
اثناء حديثهن تقدمت ايرينا, وهي ترا السوار بيد هيلانا, امسكت به,
وسحبته مما تسبب في جرح بمعصم هيلانا, وانكسار بسلسلة السوار,
بما انه رقيق للغاية شهقت هيلانا, وهوت يدها بعنف شديد, على وجه الصغيرة البريئة
لترتمي بقوه على الارض شهقت هيلاري, وجثت فورا قرب ايرينا التي بدأت بصياح,
والبكاء بحرقه, ونظرت بغضب شديد لهيلانا التي سارعت بوضع منديلها على معصم يدها
وداست بسخط على السوار على الارض صرخت عليهم بغضب
- سآتي الثالثة عصرا, مقززون, انظري ماذا فعلت هذه الفاره, سأقتلك ان ظهر ندب
نقر بأسنانها بغيض, وغادرت بينما صراخ ايرينا احرق قلب هيلاري, احرقها كما لو كانت
على نار جهنم, وتوعدت هيلاري بالانتقام لايرينا, حتى لو كلفها الامر كل شيء اشرايكم بالاحداث
بداية الحقد بين هيلاري و هيلانا
من هنا رح تشتعل الاحداث انتقام يتلوه انتقام
انتظر تعليقاتكم على احر من الجمرياي0 |
التعديل الأخير تم بواسطة آيرس تشان ; 04-25-2018 الساعة 06:57 PM |