نبذة :
الرواية تتحدث عن ناروتو أزوماكي ومعاناته وتخلي الجميع عنه .

الفصل : ١
• عندما هاجم الكيوبي قرية كونوها المخفية ، قام اليوندايمي الرابع بختم الكيوبي في طفل رضيع ، لا يتجاوز عمره اليوم ، مما أدى إلى مقتله - أي اليوندايمي - ، أراد الهوكاغي الرابع أن يتم الإعتراف بهذا الطفل كبطل ، واراد من أهل القرية أن يحبوه ، ومات على أمل ذلك ، ولكن تجري الريح بما لا تشتهي السفن (!).

والآن لنعيش مع هذا الفتى الذي بلغ من العمر ١٠ سنوات ، وكيف مرت عليه ؟ ، فكل يوم يضرب ، ويشتم ، والجميع ينادي عليه بالوحش وبأنه الشيطان (!) ، ولم يكن يعرف السبب ؟!

إستيقظ ناروتو من نومه ، وكعادته ذهب لكي يغلي ماءا ، ليجهز به طعامه المفضل الذي أحبه ، لما جهز الماء المغلي ذهب ناروتو واحضره وسكب جزءاً منه على علبة الرامن - المعلبة - ، وجلس على الكرسي ووضع العلبة أمامه ، وبدا بالأكل ، أكمل فطوره ، ثم إرتدى زيه البرتقالي ، وخرج من بيته ، ثم قال كلمته المعتادة : الان سيبدا المرح ، ناروتو أزوماكي قادم ، قبل أن يذهب إلى الاكاديمية قام هذا الفتى المشاكس بعمل جولة حول القرية للقيام بأعمال تخريبية ، ثم توجه إلى الاكاديمية ، وبعد أن دخل القسم ، تنهد الجميع حينما رائوه قائلين : إنظروا إنهُ إبن الشيطان ، وقال الآخر : لا بل هو الشيطان بعينه ، من الأفضل أن نبتعد عنه ، الكل يقول عن ناروتو بأنه الشيطان أو إبن الشيطان ، إلا ذلك الفتى الذي لا يبالي بما هو داخل ناروتو ، فالمهم عنده هو أنه يشاطر ناروتو نفس الألم ويعتبره صديقه الوحيد ، بل يعتبر نفسه كأخ له ،
نادى ساسكي على ناروتو قائلا له : هي أيها الأحمق ، تعال فلتجلس ، لا تلتفت إلى هؤلاء ، إلتفت ناروتو لساسكي ثم ذهب إليه وجلس بمكانه المعتاد ، وبعدها دخل إستاذ الفصل إيروكا ،
إيروكا : هاي ، مرحبا طلاب ، موضوع درسنا : تدريب التحكم بالشاكرا وإظهار جزءا منها على اليد ، بدا المعلم يشرح الدرس ، ثم طلب من ساكرا أن تقوم بذلك ، فتحكمت بالشاكرا وأظهرت حول يديها شاكرا زرقاء اللون ،

إيروكا : هي ناروتو ، هيا قم بالتحكم بشاكراك ،
ناروتو : سينسي لا أستطيع فعلها في هذا المكان .
إيروكا : بل يا يجب عليك فعلها ، ولا تكن أحمقاً هيا .
ناروتو بقلق وخوف شديد : سينسي كمية الشاكرا لدي كثيراً جداً ، قد أسبب ضرر .
إيروكا : هي يا ولد ، من تظن نفسك ، لست إلا شيطاناً ، ولولا الثالث لكنت أنت الآن ميتاً .

نزلت هذه الكلمات على ناروتو كالصاعقة ، شعر بالخوف الشديد ، وكان قلبه يخفق ، وترددت كلمات إيروكا " لكنت أنت الآن ميتا " ، لم يشعر ناروتو وإلا وكأن قدماه ساقته للخروج من القسم ، هرباً من كلمات إستاذه ، التي أوقدت في كيان ناروتو هاجس الخوف والذعر ، إن كان إستاذه يفكر بقتله ، فكيف بالآخرين ؟

وما لا يتوقعه ناروتو حصل ، وهو في طريقه يركض مبتعداً عن الأكاديمية ، تعرض له مجموعة من الرجال يريدون قتله ، هجم أحدهم على ناروتو ليطعنهُ في بطنه بالكوناي ، تألم ناروتو من شدة هذه الطعنة ، وضع يدهُ على بطنه ، ليشعر بان الدماء تلامس يده ، لينظر إليها وهو يقول : دم ، دم ... لا يعقل ، دمااااء ، لماذا لماذا ، لماذا أنا ، ما الذي فعلته لهم ؟ ، لماذا يكرهني الجميع ؟ ، لم أوذي أحدا ولم اتكلم في أحد ، لا اريد شيء فقط اريد ان يدعني الناس وشأنهم ، شعر ناروتو إن الطعنة في بطنه قد إلتئمت ، وتوقف النزيف ، تعجب ولكن لم يلقي بالاً ، توجه إلى بيته مسرعاً خوفا من أن يتم التعرض لهُ ،

وصل إلى بيته وذهب ليغسل الدماء على يديه ، ثم إستلقى على السرير وغط في نوم عميق ، إستيقظ في الفجر ،

قام ناروتو وذهب إلى سطح بيته ليتامل منظر السماء وحيداً في مثل هذا الوقت الرائع ، يفكر مع نفسه ماذا سأفعل ؟ إلى متى أبقى هكذا ؟ ، لماذا كل يوم اتعرض للضرب ؟ ، لا يمكنني أن أتحمل مثل هذا بعد الآن ، ليس لدي خيار سأذهب إلى قرية أخرى .

دخل ناروتو إلى داخل غرفته ، وجهز أغراضه للمغادرة ، وتوجه إلى بوابة القرية وخرج منها دون أن يشعر أحد بذلك ...

وعندما حل الصباح ، وتوجه التلاميذ للاكاديمية ، ودخلوا إلى القسم ، حضر الأستاذ إيروكا ، ورحب بالجميع ، لكنه إستغرب عدم وجود ناروتو ، قائلا : من منكم راى ذلك الشيطان ؟ الطلاب : لم نره منذ ان غادر البارحة ، شعر إيروكا بالقلق لأنه إن اصاب ناروتو مكروها فسيعرض نفسه للعقاب من قبل الثالث .

إيروكا : حسناً ، طلاب سأذهب الان ، واعود بعد قليل ، غادر إيروكا ، وشعر ساسكي بالقلق خوفاً من أن يكون هناك مكروها قد أصابه ،

وصل إيروكا عند الهوكاغي الثالث قائلا له : سيدي الثالث ، لم ياتي اليوم ناروتو إلى الاكاديمية ، الثالث بنبرة قلق ممزوجة بالغضب : ماذا ، خذ معك بعض من الرجال ولتبحثوا عنه ان لم تجدوه في بيته (!) .

توجه إيروكا وبقية الرجال وبحثوا عن ناروتو ، وبعد ساعة عادوا ليقولوا للثالث : ناسف سيدي ، لقد هرب ناروتو .
الثالث : ماذااا ؟ ، نادى على الانبو ، وكلفهم بالبحث عن ناروتو بأسرع ما يمكن ،

بينما عند ناروتو ، وهو يسير في الطريق إذ شعر بتعب شديد ، ونحول في جسده ، فإغميه عليه وسقط ،

وبعدما أفاق وجد ناروتو نفسه في بيت صغير دافئ ، ليقم من فراشه ليجد بجواره إمراة تقول له : لا تتعب نفسك يا بني ، إسترح فأنت متعب .
ناروتو : أين أنا ، ولما أنا هنا ؟
لياتي إليه الرجل : لقد وجدتك في الطريق وانت مغمى عليك ، فحملتك معي إلى بيتي .
ناروتو : شكراً لك يا سيدي ، الرجل : لا تناديني سيدي ، بل نادني عمي ، ناروتو : شكرا لك يا عمي .

شعر ناروتو بالدف والحنان ، في هذا البيت الصغير ، حتى اتت إليه تلك المراة وهي تحمل معها طبقا من الطعام ، لتقوم بإطعام ناروتو بيديها ، وما كان من ناروتو إلا ان ياكل ويبكي ،

إستغربت المراة من ناروتو لتقول له ما يبكيك يا بني ؟
ناروتو : لقد مات ابي وامي حينما ولداني عندما هاجم الكيوبي قريتنا ، ولم يعتني احد بي منذ ولادتي فكنت وحيداً ، ولم أشعر بحنان الام والاب ، وكذلك لا أعرف من هي امي وابي .
والجميع يكرهوني ، ويضربوني يوميا ، وينادوني بالشيطان والوحش .

تقوم هذه المراة بضم ناروتو إلى حضنها ، ليشعر ناروتو بدف وحنان لم يشعر به سابقاً ، وكان التي امامه هي أمهُ .

الرجل : بني حينما تكمل طعامك تعال الي كي أكلمك بشيء ضروري
ناروتو : حاضر يا عم ،

أكمل ناروتو طعامه ، وذهب إلى ذلك الرجل ، ليقول له الرجل : إسمع بني ناروتو ، إن أباك هو ميناتو ناميزاكي ، وأمك هي كوشينا أزوماكي ، ناروتو بصدمة : أتعني أن الرابع هو أبي ؟
الرجل : نعم بني ، لقد ضحى بحياته وحياة زوجته من اجل حماية القرية ، وضحى بك لكي تكون جينشوريكي الكيوبي ، ولكن أهل القرية قاموا بإيذاك ، وارادوا التخلص منك .
وفي الحقيقة يا بني أنا أكون أخ والدك أي عمك ، وإسمي مينما ناميزاكي ، وزوجتي تدعى كيرا أزوماكي ، وهي تكون أخت أمك
ناروتو : يعني انت عمي ، وهي خالتي ، قام ناروتو وضم خالته وعمه ، وهو يبكي ، ويقول : عمي مينما اين كنت ، لماذا لم تاتي وتاخذني من هذه القرية ؟
مينما : بني ناروتو ، لا يعلم أحد باني عمك ، وبما انك قد أتيت فلن أدع شخصاً يؤذيك او يفرقني عنك ، إطمئن بني ، انا وخالتك سنكون بجانبك ، وسنتكفل بتربيتك ، فانت ابني كذلك .

والان أخلد إلى النوم وغدا لا تنسى تستيقظ مبكراً لنبدا بتدريبك ، فهذه وصية أبيك وأمك .

قامت خالته وقبلته من جبينه وغطت ناروتو ، ونام ناروتو بعمق وبطمانينه لم يشعر بها من قبل ، فقد وجد عائلة ترعاه ، وتريد منهُ أن يكون قوياً وذكيا ، وتخشى عليه من الاذى .

إستيقظ ناروتو صباحاً ، وهو مفعم بالنشاط والحيوية ، لينظر إلى خالته وهي قد جهزت الإفطار ، وقام ناروتو إليها وقبل خالته ، وذهب لعمه وقبله ، ثم إجتمعوا معاُ على الطعام
مينما : بني ناروتو بما إنك وريث الازوماكي والناميزاكي وعندك شاكرا الكيوبي ، فبني ناروتو أنت لست فتى عادي ، لذلك من اليوم ساقوم بتدريبك على مهارات عشيرتنا ، وستقوم كيرا بتدريبك على مهارات الازوماكين ، وأيضا ستتعلم كيفية التحكم بطاقة الكيوبي ، وايضا من الان يجب أن تقرا وتدرس ، فالقوة دون معرفة وعلم لا تنفع يا بني فأباك كان يمتلك القوة والمعرفة ، لذلك وصف بأفضل شينوبي في عصره .

سمع ناروتو هذه الكلمات التي تخرج من قلب عمه الحنون ، وقال بحماس : نعم يا عمي ، ولكني ساكون افضل من أبي وسأعمل على تحقيق أحلام أبي .

قام ناروتو بالتدريبات ، ففي النهار كان يتدرب على التقنيات ، وفي الليل كان يقرا ، ويكتب ..

وبعد مرور ١٦ سنة :

مينما : بني ناروتو هلا اتيت إلي ؟
ناروتو : نعم عمي ، اخبرني بما تريد ؟
مينما : بني ناروتو حان موعد عودتنا إلى قرية كونوها ، فانت قد أصبحت قوياً حتى تستطيع تدمير قرية كاملة بثواني ، لذلك فالقرية بامس الحاجة لديك ، فأباك قد عهد لك قوة الكيوبي لتستخدمها في الخير والدفاع عن الابرياء وإحلال السلام ، وايضا بما أنه مزج دم الناميزاكي والازوماكي فيك ، مع تحكمك بقوة الكيوبي فقد إمتلكت مهارة " العين الحمراء " التي من خلالها تستطيع قراءة تحركات خصمك ، وتقوم بتفعيل التنين الإسطوري : " مهارة كالسوسانو " ، وتستطيع ان توقف الجميع ليسهل عليك القضاء عليهم ، ولكن لا تخبر احد بأي شيء .

وأيضاً بني ستكون انت وريث عائلة الناميزاكي وعضوا في مجلس القرية ، لذلك حياتك ستتغير ، فانت لست طفلاً عادياً

ناروتو : حسناً عمي ، القرار قراك ، وانا انفذ ما تقول .

مينما : سنغادر غدا .

يتبع إن شاء الله .