_

اعتذر على التأخر في تنزيل الرواية بس كأن عندي امتحانات
أتمنى تستمتعوا وما تحرموني من ردودكم الجميلة وانتقاداتكم المحفزة





دخلا إلى محل صغير لبيع الثياب بعد دقائق من البحث ... وجدت انوري بلوزة مشابهة
انوري : لقد وجدتها .. ما رأيك ؟
الشاب : جيد لنشتريها
انوري : ولكن لا أملك المال
الشاب : لا مشكلة ... سأدفع ثمنها
دخلت انوري لتبدل ثيابها ثم خرجت
انوري بأدب : شكرا لك .. لقد انقذتني ودفعت ثمن الثياب .. انا مدينة لك حقا الآن ولكن علي الإسراع بالعودة إلى والدتي فلابد أنها قلقة كثيرا بسبب تأخري

الشاب : لا بأس ، سنتقابل مجدداً غدا في ذلك المكان ( وأشار إلى كرسي أمام الطاولة ) في الظهيرة

انوري وهي تحدق في عينيه : انا اعدك بذلك والآن وداعاً .. وسرعان ما التفتت وسارت في طريقها إلى والدتها وهي تفكر بما حدث لها
( انا ما زلت غير مستوعبة لما حصل .. كيف وثقت بذلك الشاب بهذه السهولة ؟ كيف حدث كل هذا اليوم ؟ إنه أشبه بحلم غريب أو كابوس مخيف .. ربما لأنني لم أتعرض لموقف كهذا أو انا سهلة الخداع .. ولكن حمدا لله أن كل شيء مر بسلام )

و سرعان ما وصلت إلى الشاطئ و رأت والدتها التي كانت علامات القلق بادية على وجهها
والدة انوري وهي تحضن ابنتها : أين كنت عزيزتي لقد قلقت عليك كثيرا
انوري وهي تنظر إلى والدتهابحنان : سامحيني على تأخري يا أمي .. انا آسفة
والدة انوري : لا بأس عزيزتي ما دمتي بخير
كنت اتفادى النظر في أعين والدتي وهي تتحدث لكي لا تكشف كذبي .. لأن والدتي تستطيع معرفة الصادق من الكاذب بالنظر إلى اعينه فقط
وبعد أن بدأت الشمس بالغروب وهي ترسل آخر شعاع لها هممنا إلى توضيب الأغراض وحملها إلى السيارة وبينما نجول في المدينة كنت ارى المباني الضخمة وهي منارة بشكل جميل والناس في كل مكان والقمر يستطع بكامل حلته وينعكس على البحر الذي أصبح بمثابة مرآة لهذا القمر الجميل ... وبعد أن عثرنا على فندق مناسب .. فور دخولنا إلى الفندق حجزت والدتي أحد الشقق وسارع أحد الموظفين بحمل الأغراض وهو يرشدنا إلى المصعد وبعد دخولنا إلى الشقة كنت متفاجئة بجمالها .. وضعنا الأغراض واحسست بعصافير بطني تزقزق من الجوع لذا طلبنا وجبة العشاء الذي يحضره الفندق

ثم سارعت إلى الدخول إلى غرفة نومي التي كانت في غاية الترتيب والنظافة .. كان دهان الغرفة باللون الأبيض ويتوسط سقف الغرفة ثرية كرستالية متوسطة الحجم وعلى جانب الجدار سرير خشبي ومكتبة صغيرة وعلى الجانب الآخر خزانة صغيرة خشبية .. بدلت ثيابي وارتميت في السرير وانا أعيد شريط الأحداث الذي مررت به ثم غفوة دون أن أشعر

في صباح اليوم التالي

استيقظت على صوت والدتي وهي تناديني
" هيا استيقظي عزيزتي ، سنذهب لتناول الفطور في مطعم قريب من هنا هيا استيقظي
وهي تفكر عيناها " حسنا لقد استيقظت ، صباح الخير "
"صباح النور ، هيا أسرعي في تبديل ثيابكي لنخرج بسرعة "
قفزت من السرير وغسلت وجهي وفتحت الخزانة وسارعت في ارتداء فستان يصل إلى الركبة لونه ابيض ويلفه من الخصر سلسلة ذهبية لامعة أضاف لمسة جميل للفستان وسرحت شعري الطويل على شكل سنبلة واحدة من الوراء
" أصبحت جاهزة يا والدتي "
" اذا هيا بنا "
بعد 15 دقيقة وصلنا إلى المطعم وقد كان امام الشاطئ الذي سألتقي فيه ذلك الشاب وهذا من حسن حظي ، فور دخولنا جلسنا حول أحد الطاولات وقمنا بإختيار طلبنا
بعد نصف ساعة كان طلبنا جاهز
حدقت بالطاولة بدهشة فقد كان منظر الطعام شهية وطريقة ترتيب الطعام وتزيينه رائعة للغاية " تبدو لذيذة للغاية "
" بالهناء والشفاء عزيزتي "
بعد أن انهينا تناول طعامنا خرجنا للمشي فقد كان الجو منعشا وجميلا
كانت انوري سعيدة وهي تحادث والدتها عن الكثير من القصص الجميلة وعن ما رأته في الاكشاك البارحة
وهي تنظر إلى الساعة في يدها " لقد حل وقت الظهيرة .. يجب أن نعود عزيزتي "
بقليل من القلق " امي انا سوف أتمشى في الشاطئ قليلا فيجب أن اقابل أحد أصدقائي الذين تعرفت عليهم البارحة ، اعدك أن لا أتأخر "
" حسنا ولكن اتصلي بي عندما تودين العودة لأصطحبك ، حسنا ؟؟ "
بإبتسامة " أجل يا أمي "
بعد أن ودعت والدتي ذهبت إلى الكرسي الذي اتفقنا أن نلتقي فيه وجلست منتظرة مجيئه وانا انظر الى أمواج البحر التي تتلاطم بهدوء
بعد دقائق أحسست بأحد يجلس عل نفس الكرسي ، إلتفت لأرى ذلك الشاب الذي انقذني
" مرحبا "
نظرت إلى تلك العينين التي أبهرت بجمالهما وانا ارد تحيته " أهلا بك "
وهو يهم بالوقوف " ما رأيك أن نتمشى فوق رمال الشاطئ ونتحدث "
وانا أهب في الوقوف " فكرة جيدة "
بعد دقائق من السير في صمت قررت ان اقطع هذا الصمت الذي يسبب التوتر " أخبرني الآن ما هي مشكلتك ؟؟ "
" قبل كل شيء ادعى كيويا كايد "
" تشرفت بمعرفتك ، ادعى انوري ماركس "
" هي مشكلة بسيطة نوعا ما ولكن مهمة بالنسبة لي "
" أتمنى أن اقدر على مساعدتك بها "
إلتفت كيويا وقال بنبرة من السخرية والخبث " آمل ألا يخطتفك أحد بالخطأ اليوم أيضا " وأكمل وهو يضحك
حدقت به في غضب شديد ، أنه يسخر مني تبا له " كف عن السخرية لو سمحت "
" انت تغضبين بسرعة ، قطة شرسة "
شعرت بالدماء تغلي في داخلي " ومن أخبرك بأنني حيوانك الأليف ، جد أحدا آخر ليساعدك "
ثم إلتفت لأذهب ولكنه أمسك بكتفي وقال بشيء من الهمس وهو قريب من أذني مع ابتسامة خبيثة " حقا !! انا أيضاً امتلك إبرة !! "

أحسست بالذعر وابتعدت عنه ووقفت مستعدة لأي هجوم ودقات قلبي تنبض بشدة " ماااذااا ؟؟ ابتعد عني ، لا تلمسني "
فجأة تغيرت تعابير وجهه و انفجر بالضحك وهو يمسك بطنه ، نعم لقد كان يخدعني ، تباااا له
" ههههه لقد كنت أمزح فقط هههههه "
لقد كان يضحك كثيراً ومع كل ضحكة كانت دمائي تغلي أكثر وأكثر
"معتوووووووه ، توقف عن الضحك "

وبينما انا اغلي من الغضب وكيويا يضحك كانت الفتيات على الشاطئ يسترقن النظر إلى كيويا
" انه وسيم " " أريد الحديث معه " " انه جميل جدا "

" حسنا انا اعتذر على اخافتك هكذا "




رأيكم بالأحداث ؟
هل عجبكم البارت؟
لا تحرموني من ردودكم الجميلة

_












_