عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree30Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 10-12-2018, 08:09 AM
 




-آماس



الفصل الثاني : مشاكِل جديدة للجميع !


إن قالَت الصَهباء بأنها أرادَت حُكم بابِل فهىّ كاذِبة ، هىّ لم تَرَ نَفسها أبدًا كأميرة ذلك البلد ، ولا حتى مرةً واحِدة !

حَبيسة غُرفتها منذ دخلت القَصر ، ترفُض الطعام والشراب ، مُكوَمةٌ على نفسِها فَوق السَرير بأحد أركانه ، الحائِط مؤنِسُها الوحيد تُحَدِقُ فيهِ كما لو كانَ شَخصًا ، تشكو إليهِ فى صمتٍ وكأنهُ يستَمِعُ إلى رَوحِها بطريقةٍ ما تنعو فقيدُ قَلبِها ، عَيناها مُحمرتان بِشدة و خدّاها شاحِبا اللون .

لم تكن تسمح لأحد الخدم بأن يراها فى تلك الحالة ، لطالما كانت "كيفونا" شخصية قوية لا تَنكَسِر بِسهولة ، كما أنها الآن مَلِكة وعليها أن تُحافِظ على صورَتَها .

كانَ "أطيف" الشخص الوحيد الذى يدخُل غُرفَتها ، يُطعمها عُنوةً ما يَتيسر له أن يفعل ، ظَنَها تحتاجُ إلى هذا ، التعبير عن حُزنها ، لَكِنها أطالَت !

الأمر لم يعُد عاديًا ، يُحاوِل إخراجها من تلك الغُرفة عَبَثًا ، أحيانًا يمسح على رأسها بِحنان لكنها تنظُر إليهِ بِعيونٍ ميتة ما تَلبث أن تتجاهله وكأنَهُ غَير موجود !

فَكَرَ مليًا ولم يَجِد حَلًا سِوى عَودَة "مالِك" فانطلق إلى مدينتهم الأم باحِثًا لكنه لم يَجِده فى كُل الأماكن التى اعتادوا التَرَدُد عليها ، أينَ يُمكِن أن يَكون "مالِك" ؟!

*

لَم تَكُن مقابِرًا فِعليًا ، كانَ قَبرٌ وحيد فى مُنتَصَف اللا مكان جالِسٌ إلى جِوارِه شابٌ تُرابي الشَعر بُني العينَين ، لم يَبد واعيًا جِدًا اثناء ثَرثرَته لصديقه الميت وزُجاجة الخمر تِلك تتأرجَح بيدُه اليُمني يمينًا وشِمالًا ، نَظَرَ لِلقبر سائِلًا : أتُصَدِق "كيفونا" ؟!

لم يَكُن يَدر إلى أينَ يذهَب غير هذا المكان ! ، "قاسِم" لم يَكُن مُجَرَد صَديق أو حتى شَقيق ، كان فِعليًا أباه !!

كانَ "مالِك" صغيرًا جِدًا لا يزيد عمره عن العشر سنين حينَ التقطَهُ "قاسِم" المُراهِق مِن أحد الشوارِع ليُربيه ، مازالَ يتَذَكَر ذَلِكَ اليومَ وكإنهُ الأمس !

سَقَطَ ذَلِكَ الطِفل على مؤخِرَتَه عندما دَفَعُه مالِك أحد المَحِلات الصغيرة ولم يَكتَفِ برفض توظيفه فقط ، كانَ رَث الهيئة ضعيف البَدَن لا يبدو قادِرًا على شيء.

أتاهُ صوتٌ لِشابٍ يَقِفُ مُستَنِدًا على أحد الجُدران قريبًا منه : أينَ أباكَ ؟!
ظَنَهُ يسخَر مِنه فنهض سريعًا عن الأرض لينفُض الغُبار عن ملابسه : لا شأنَ لَكَ يا هَذا !!
ظَلَ "قاسِم" يتبع الطِفل طولَ اليومَ ويُراقِبه يُرفَض المرة بعد الأُخرى ، لا أحَد يرضى بتوظيفه لِصغر سِنه ، كان "مالِك" يلحظه خلفه لكن لا يفهم ماذا يريد ذلك الشخص الغريب !
-أتَعرِفُ من أنا ؟!
سَخِر "مالِك" : من عَساكَ قد تكون ؟ شخصٌ لديه الكثير مِن وقتِ الفراغ ليسير خلفَ شَخصٍ مِثلي لِمُجرد السُخرية !
رَدَ الأصهب : أنا الأمير "قاسِم" !!
تَجمَد الطِفل لثانية من الصدمة ثم نظر إلى الشَعر الأحمر لِمُحدثه ، شعر أحمر ؟ نادِر جِدًا !
هل هوَ فِعلًا كما يُشاع ؟!
تَنَحنَح قبل أن يَنطِق : حتى وإن كُنت ذلك المدعو "قاسِم" فلا تَدع نَفسَكَ أميرًا ، الجميع يعلم بأن الملك لم يعترف بابنه الأصهب !
أدارَ الشاب عينيه بملل : فقط اجِبني عن سؤالي ! لن تَخسَرَ شيئًا إن أجبت!
نَظَرَ الطِفل بعيدًا خَجِلًا : لقد هَجَرَنا أبي ..
سألَ "قاسِم" : وأمك ؟
-ماتَت بالأمس.
-لديّ وظيفةٌ لك ، ما رأيك ؟!

*

كانَ "أطيف" يسيرُ مُتَجِهًا إلى قَبرِ رفيقَهُ الأصهب ، ذلك هوَ المكان الأخير المُحتَمَل تواجُد "مالِك" فيه ، الصحراء تَكونُ بارِدة ليلًا لذلك تخرُج الأفاعي والعقارِب مِن مخابِئها ، سَمِعَ فَحيحَ أفعى لينظر إلى جِوار قدمه ، لم يفزَع أو حتى يَطرَف لَهُ جِفنٌ بل عادَت ذاكرته للوراءِ سِنينًا.

"أطيف" الطِفل لم يَعرِف أبواهُ قط ، وعى نَفسَهُ وحيدًا ، منبوذ فى أطفال قريَته ، بسبب عيناه الذهبيتان الناعستين ، لم يكُن لَهُ القُدرة على الضَحِك أو البُكاء ، لكن هذا لم يكُن سبب خَوف الجميع منهُ بل الحيات التى تَزحَفُ خلفه جيئةً وذهابًا حاميةً إياه مِن الجميع وهوَ مُجرَد طِفل فى السادِسة .

ظَنوهُ شيطانًا !

لَقد كانَ دومًا منبوذًا لاختلافه ، ذَلِكَ حتى "قاسِم" !

لم يرَ "قاسم" كأب أو أخ أو صديق ، كانَ مُنقِذًا حقيقيًا ! ، أول ضَحِكاته كانَت على مُزحة ألقاها "قاسِم" ، وبُكاءُه لم يكُن إلا على مَوت نفس الشَخص!

*

لم يُبد "مالِك" أي إشارة تدُل على إنه قد سَمِع خطوات "أطيف" المُقتَرِبة ، رُبما هذا أمرٌ عادي كون خطوات عازِف الناي صامِتة !

تَنَحنَح القادِم ليُخرِج "مالِك" مِن شِروده ، نَظَرَ إليهِ بِعيونٍ ميتة دون أن يَنطِق مالَبِث أن حَوَلَ نَظَرُه عنهُ ، حاوَل "أطيف" كَسر الصَمت لكن ماذا يقول ؟!
زَفَر : نحتاجَك .

أعادَ "مالِك" نظره إليه ليرفع يده فى الهواء ، حَرَكة فَهِمها مُحدِثُه ليقتَرِب ويُمسِك يده جاذِبًا إياه حتى وَقَف على قدميه ، بدءا بالسيرِ عائدين ، هكذا بِدونِ كَلِمة واحِدة !

*

كانَ هُناكَ شيءٌ غريب ، لم تَكُن "روما" أبدًا بِذَلِكَ الهِدوء ، سارَت "آلانيس" مُتعَجِبة مِن الأمر وإلى جِوارِها أُختها الصُغرى التى تَمَسَكَت بيَدَها مُتمتمة : لدىّ شِعورٌ سيء ..

مَرَا بعدها جِوار "مشانِق" المُجرمين ، ليسَت المرة الأولى لهم فى رؤية شيء كهذا ، المُجرِمون فى كُل مَكان ومن لديهم السُلطة لِمُعاقبَتِهم أيضًا موجودين ، لكن ما أثار استِغراب الشقراء العشرينية هوَ كون جميع المُعَلَقين مِن أعناقِهم نِساء ؟
لَم أعلَم إنّ للإجرامِ جِنسٌ دونَ الأخَر !

تابَعا السير حتى وصلا إلى قريتهما ، لكنها كانَت رمادًا ، لم تبد نفس القرية من الأساس ، لا أحَدَ هُنا .

شَعَرَت بيدٍ تَحُط على كَتِفَها لتلتفت سريعًا وَقَد أرعَبَها هَذا ، إنها مُجرَد سيدة عجوز ، جارَتهم .
زَفَرَت باطمئنان : إنَهُ أنتِ !
ضَمَتها سريعًا : لن تُصَدِقي ما حَدَثَ معي !
رَدَت الأُخرى : هذا ليس وقت الثرثرة عن أشياءٍ حدَثَت وانتهت ، لدينا مَشاكِلٌ أكثَر !!
توسَعَت عينا "آلانيس" : ما الأمر ؟ لِماذا القرية .. بِهذا الشَكل ؟!
-إنّهم يسعون خَلف الساحِرات ! يشنِقوهُن ، يَحرِقوهُن ، ما كانَ عليكِ العودة !! أنتِ على قائِمَتُهم !!

دَلَتها العجوز على طريق تخرُج مِنهُ إلى قريةٍ أُخرى لم تَصِلها أوامِر المَلِك الجَديدة بعد !

*

كانَ على جانبي الطريق شَجرٌ غَير ذَلِك فهو مقطوعٌ تمامًا ، ظَهرَ جُنودٌ مِن اللا مكان ليُمسكوا بها من ذِراعيها ، لم تكُن لِتُقاوم لولا شقيقتها ، لا تستطيع تركها لهم !
لكن كيفَ عَرفوا بوجودها هُنا ؟! أيُعقَل أنّ العجوز مَن دَلَتهُم عليها ؟!

*

مَرَ يومان وهما محبوستان بذلك المكان المُظلِم ، لا تأكُلانِ ما يُشبِع لكن لحُسن الحظِ تَشربان ، كانَ معهم الكثير من الأُخريات ، دَخَل أحد الجنود ليجذب فتاةً من ذِراعِها لكنها بدأت بالصُراخ وجذب نفسها للجهة الأُخرى ثم تحول صراخها ومُقاومتها إلى بُكاء يائِس وَولولة !

سألَت "آلانيس" بنبرة هادِئة مُحاولة ألا توقِظ أختها النائمة بِحُضنها : لِمَ كانت كُل تلك المُقاومة ؟ أي شيء أفضل من مكوثنا هُنا !!
جاءَ صوتٌ من بعيد ردًا عليها : لا أظُن قِتال النِمور والأسود أفضل مِن مكوثنا هُنا !!

قِتال النمور والأسود ؟!!

*

كانَت "ليمالا" تَقِف أمامَ مِرآةٍ طويلَة مُثَبَتة بالحائِط ، تَنظُر إلى ساعِدَيها وَعَضَلاتِها بِإعجاب ، أو لِنَقُل عضلات "هينالي" الذى أتَخَذَت شكله ، لم تَعلم أن الفرق بين الرجُل والمرأة بتلك الضخامة ، لم تختبر فى حياتِها الشِعور بِهكذا قوة أبدًا !

دَخَلَ أحَد الحراس دون أن يطرُقَ الباب لِتُخفي صَدرها المكشوف بيديها بِسُرعة بطريقة كوميدية مما جعله ينظُر إليها وكأنها قد جُنَت ! هوَ يراها "هينالي" !!

أنزَلَت يديها بِبطء لتتنحنح قبل أن تنطِق : يُجدر أن يكونَ لديكَ ما يستدعي دخولك المُفاجيء هذا !!

تحوَل وجهه من الدهشة إلى الهلَع فى ثوانٍ بعدما تذكر ما جاء من أجله ! ، كانَت جبهته تلتمع بالعرق ! ، يبدو أن أيًا كان ما جاءَ بِهِ فهوَ أمر طارِئ قد جعله يركض !!
-إنّ الهكسوس على الحِدود !
توسَعَت عينيها : بِحَقِ رَع !
بدأت بالدوران حول نفسها : وكأنهم عَلِموا بِسفر الملك والملكة ! هل كانوا ينتظرون شيء كهذا ؟! لديهم جاسوسٌ هُنا بِلا شك !!

*

على سَطح سفينة تكاثَرَت الضوضاء ، بَحارَة قد لفحتهم الشمس لِتُغَير ألوانهم للأسمر ، كانَت عضلات ذِراع أحدهم تلتمع وهوَ يَحمِلُ برميلًا إثر العَرَق .

وفى ركُنٍ جَلَسَ أحدهم مُسنِدًا ظهره للحائِط وقد إتَشَحَ بالسواد مِن رأسه لأخمص قدمه مخفيًا تمامًا عن عيون الأخرين ، لا شيء واضِح مِنهُ سِوى كَونَهُ شابًا فبُنيانُه لا يصلُح كَبُنيانِ فتاة.

ارتطمت موجة بالسفينة لترتج رجة هائِلة طارَ الشاب بسببها إلى الناحية الأُخرى ، جيد إنَهُ لم يسقُط فى البحر !

أنزَلَ القلنسوة السوداء التى كانت تُغطي رأسه لينظُر لتلك العاصِفة القادِمة فى الأُفُق ، السماء أيضًا مُلَبَدَة بِغيومٍ مُظلِمة .

نَطَقَ صاحِب الشعر الأسود والبشرة البيضاء الذى لم يكُن سِوى "هينالي" : هذا لا يُبَشِر بالخَيرِ أبدًا !

*

كانَت سيدة عجوز تسير على رِمالٍ باهِتة اللون جوار البحر وهىّ تحمل فى يدها سَلة بِها بعض الخِضراوات التى اشترتها مِن السوق أو حتى اقتطفتها بنفسها.
تأمَلَت حال البحر وفوقه السماء لتغمغم مُحَدِثة نفسها : لا يبدو الوضعُ جيدًا !

لم تلبث أن شَهِقت بعد أن لاحَظَت جُثة ما قُرب قدمها ، كانَ شابًا ، سَعل بِشدة مرتان متتاليتين ليخرج من جوفه الماء المالح.

جلست جِواره لِتُبعِد خُصلات شعره السوداء عن عينيه المُحمرة بسبب الماء .
سألت مُستفسرة عن حاله : هل أنتَ بخير ؟!
أومأ مُجيبًا ، لاحَظَ بعدها شَعرها الرمادي الذى جذبته لتربطه فى رأسها بربطة بيضاء وعيناها الحنونتان ، تبدو كشخصٍ جيد كِفاية !
سأل وهوَ يعتدل ليُصبِحَ جالِسًا : أين أنا ؟!
أمالَت رأسها قبل أن تُجيب : فى فينيقيا .

تردد قبل أن يسأل السؤال التالى لكن لا مَفر مِن السؤال : .. مَن أكون تحديدًا ؟!
لاحَظَت الدماء التى تسيل من جانِب رأسه ، يبدو أنه تلقي صدمة أثرَت على ذكرياته ، لكن الدم على جبهته لم يكُن الشيء الوحيد الذى لاحظته بل لاحظَت أيضًا بنيته القوية ، شخص كهذا يُمكن أن يَكونَ مُفيدًا جِدًا !
-أنتَ ابني !

*

تَذَمَرَت ذات الشَعر الغُرابي وهىّ تسير خلف الزُمرُدي ضامةً نَفسَها : هل تَعلَمَ حتى إلى أينَ أنتَ ذاهِب ؟!
رَدَ بتململ : لا ولكن أعلم إننا إن بقينا واقفين سنتَجمَدُ حتى المَوت !
زَفَر : كان على "هينالي" أعطاءنا ملابسٌ مُناسِبة لهذا المناخ على الأقل !
سَخِرَت : ألا تظُن إنَهُ خَدَعَنا ؟! رُبما يكون قد أرسلنا هُنا لِنُلاقي حَتفَنا !

قَضَبَ حاجِبيه بِحيرَة ، قد تكون مُحِقة !
تابَعَت بعد ثانية : هوَ خائِن وأنتَ لا تختلف كثيرًا عنهُ !
هىّ تقرأ قلبه الآن ، تعلم كُل شيء عن إنكاره لها ، عن عدم رغبته فى المجيء لمساعدتها فى الحرب ، عن مُحاولة "مالِك" لرده لرشده ، هىّ تعلم كل شيء الآن !
زَفَرَت : ليسَ وكأني ألومَك ، أنتَ مُجرَد طِفل ! لا تَعلم بِما تشعُر مِن الأساس ! وأنا ..
توقفت عن الحديث مُستدركة : فقط لِنَقُل أنّ الموتَ غَيَرَني !!
تَوقَفَ عن السَير لترتطم بِظهرُه ، تَلَمَسَت أنفَها مُتأوِهة ، كادَت تزجره لكنه سبقها ناطِقًا : انظُري ! كهف !

*

كانا كِلاهما يجلسُ أرضًا ، "جوسِف" مُسنِدًا ظهره لحائِط الكهف و"آماليا" مُسنِدة رأسها على كَتِفُه ، لم يكُن لديها الطاقة الكافية لِكبرياء زائِف !

مَرَ يومان على دخولهما لذلك الكهف ، العاصفة الثلجية فى الخارِج لم تهدأ بعد لكن تلك ليسَت مشكلتهما حاليًا بل الجوع !!
يومان بدون طعام ! ، أما الشراب فَثَلجٌ !
نَطَقَت بيأس : أتَظُن أننا سنموت هُنا ؟!
رَدَ بنفس نبرتها : أفهم لِمَ لم نُحضِر ملابِسًا أكثر لم نكُن لنتوقع هذا المكان أبدًا نحنُ سُكان الصحراء لكن ألا نُحضِر طعامًا ؟ لقد تسرعنا !!
وضَعَت كفها على فمه فجأة لِتُخرِسه ، أشارَت بعينيها على فوهة الكهف ، شخصٌ ما قادِم !!
أو .. شيءٌ ما ..
ذَلِكَ الظِل .. أهوَ دُبٌ ما ؟!
***
__________________



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠
لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠
الله أكبر 🌠


التعديل الأخير تم بواسطة كواندا ; 12-06-2018 الساعة 02:04 AM
  #7  
قديم 10-12-2018, 08:22 AM
 
إزيكم ؟
سنو
ياالله حسستيني أني مهمة والله
*تحضنك*
لسة شايفة المشاهدات قليلة قليلة
ياه الذكريات
سعيدة أنك معي

هالة
ماي هيرو
تحمست لما قلتِ هتقري الكتاب الأول
حبيت حبك للتعبيرات * تحضنك *
< حبيت حبك ؟

أحب أوجه من مكاني شكر خاص < من مكاني
ساراي كانت المحررة للفصلين دول
هي حررت الباقي كمان بس مش لاقياهم
الله ياخد إهمالي

كونوا بخير
أحبكم
__________________



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠
لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠
الله أكبر 🌠

  #8  
قديم 10-12-2018, 01:52 PM
 



-آماس



[cc=عودة] حجز للمساء [/cc]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك سمر عزيزتي ؟ أخبارك و أحوالك ؟

عساك بخير و ما تشتكين من شر

أول شي شكرا للتوضيح في التقييم عن أنه ذي الأحداث توضيح لنهاية الجزء الأول ، كنت فهماها شي تاني تماما

ثانيشي ، الفصل فخم جدا رهييييب رهيييب ع قول سبسر

رغم أنه قصير و كذا < إنسانة تحب فصول عملاقة

الأحداث لسهما توضحت كتير ، كيفونا غرقت في كآبتها و أطيف تحرك لإعادة مالك الذي يبدو أقرب لشخص ميت منه حي

هينالي واجه كارثة فقدانه لذاكرته و هذه مصيبة حقا خصوصا مع العجوز التي تدعي أنها أمه و ليمالا المسكينة تواجه حربا قريبة < حظها زفت

يعني المسكينة من وين لها تخطط و تحمي المملكة

أسوء مصير واجهته آلانيس و أختها ، المسكينتان من حجز إلى آخر و من سينقذهما الآن دون وجود آماليا

نعود لآماليا و جوزيف و ليس حالهما بأفضل ، هما لا يتفقان حاليا ، لا يمكن لوم آماليا فعليا على عدم ثقتها بجوزيف و هو غبي لم يتحرك


الفصل لم يحض بكثير من الأحداث لكنه جميل و أسلوك سواءا سردا أو وصفا رائع كالعادة و التدقيق لم تقصر فيه ساراي

أنتظر القادم من الرواية و أتمنى يكون أطول شوي

__________________





التعديل الأخير تم بواسطة كواندا ; 12-06-2018 الساعة 02:05 AM
  #9  
قديم 05-31-2019, 06:24 PM
 


الفصل الثالث : ما هوَ الحل ؟!

كانَت "آلانيس" تسير بخطواتٍ مُثقلة بسبب القيود الحديدية التى تربط قدميها ويديها وتتدلي بينهما مُصدِرة صوتًا عند ارتطامها بالأرض!
دفعها حارِسٌ ، كادَت تسقُط لكنها لم تفعل بل ونظرت لهُ نظرة غضب لم تستطع كبحها !

خرجت أخيرًا مِن الممر شبيه الأنبوبة إلى نور الشمس ، كانت الأرض تحت قدميها صفراء مُغبَرة صلبة ، وجَدَت نفسها فى مسرح دائري الشكل مُحَوَط بالبشر من كل الجِهات على شكلِ جمهورٍ صاخِب ، تلفتت حولها فى عدم فهم لثانية ليأتِ إلى مسمعيها صوت زَئير !

دَفَعت كَتِف شقيقتها الصُغرى التى كانت واقِفة جِوارها بِذهول : اجري "إيلينا" اجري !!

*

النيران فى كُل مكان ، تلتهم كل شيء ! الأقليم الأصغر يتحول إلى رَماد ، كانَ الناسُ يركُضونَ هُنا وهُناك بِهلَع وهُم يَصرُخون !

وَقَفَت جُثة "هينالي" أمام "ليمالا" ناطِقًا للأُمراء : إنها مُجرد وصيفة !
أومأ رئيسهم ليتركونها واقِعة على الأرضِ مغشي عليها فى مكانِها !

ارتَفَعَ صدرها مع شهقتها لِتجذِب نَفسَها مِن السَرير ، ذلك الحُلم ؟ الذِكري !!
-هل أنقَذَني "هينالي" مِن الموت المُحتم فِعلًا ؟!

ذلك الشِعور بالذنب الذى استحوذ عليها فى المنام ، مازالَت تذكُرُه ، "هينالي" لم يكذِب قط !
كانَ بالفِعلِ مُضطرًا لفعل هذا رُغمًا عنهُ !

*

لديهِ بنية جيدة ، سارَ فى وسط حقلٍ أخضر حامِلًا أكثر من سلتين تحويان الخِضراوات الطازِجة كما يفعل دومًا حسب كلام "أمه"
ولم ينس تغطية رأسه حتى لا تؤذيه الشمس كما تفعل عادةً ، لكنه لسببٍ ما يشعُر وكأنّ هُنالكَ شيئًا ناقِص ، فقط ما هوَ ؟!

*

كانَ "مالِك" مازالَ مُحتَفِظًا بِكدمة وردية على جانِب فمه مِن صُنع "كيفونا" التى ما أن رأتهُ حتى أعطته الصولجان ومَشت مُبتَعِدة دونَ أن تَنطِق ، كما عادة "أطيف" ذو الحِضور الشبحي لا تَعلَم بوجوده إلا حينَ يتحدَث !

-تعلمين إنهُ يُفترض بكِ إعطاء اعتذارٍ أكثر صِدقًا ، صحيح ؟!

*

نجَحت "آلانيس" فى تشتيت الأسد الجائِع عن أُختها لكن ماذا عساها تفعل الآن ؟! بالطبعِ لن تركُض إلى الأبد !
وهاقد بدأت قواها بالفعلِ تخور ، عليها الانتهاء منهُ سريعًا وإلا انتهي هوَ منها !

الحائِط ! سترتطم به ! إلا إذا تشقلبت الآن ... هذا يجعلها على ظهره !
وبتفكير مُحارِب فَذ قامت بخنقه بالسلسلة الحديدية التى تربط يديها ، حاولَت تقليص الآلم قدر الإمكان ! قَلبُها مازالَ بِهِ ذلك الحنان الغريب رغم كُل شيء !

سادَ صمتٌ لثوانٍ مالَبِثَ الجمهور أن هَلَل لتهبط عن جُثة الأسد تلتقط أنفاسها وَتُلوِح بأحد يديها المُقيدتان عِند الرسغين !

*

كانَ "جوسِف" و"آماليا" يختَلِسان النَظر لبعضهما فى صمتٍ خوفًا من ثالثهما والذى لم يكُن إلا أحد صيادي "الإسكيمو" !

لم يحتك بهم بأي طريقة لكن له تلك الهيبة التى أخافتهم ، قد أشعَلَ نيرانٌ فى منتصف الكهف وجلَسَ يشوي سمكةٌ ضخمة نوعًا ما .

غمغمت "آماليا" لرفيقها : رُبما يتحدث لُغتنا ؟!
هَزَ رأسَهُ : لا أظُن !
تابَعَت : فَقط حاوِل !

تَنَحنَحَ الزمردي ليفاجئه الرجل المُغطي بفروٍ بُني اللون : كيفَ جِئتُما إلى هُنا ؟! أنتُما مِن الجنة صحيح ؟!

ارتَفَعَ حاجِبا "جوسِف" البُنيين : لا ، نحنُ مِن مِصر ..!

لم يُغير الرجُل كلامه عند هذا ولم يهتم "جوسِف" فِعلًا فَمِصرُ جنة إن قورِنَت بذلك الجحيم المُتجمد !

أخرَجَ شِبه خريطة من حقيبة ظهره وفتحها لتفترش الأرض أمامهم ، أشارَ على القُطب الشمالي : أنتُما هُنا الآن !
شَهِقت "آماليا" : أصبحنا فى النصف الثاني من الأرض ! كيف سنعود ؟!
سأل الرجُل : لِمَ أتيتما مِن الأساس ؟!

شَرَحَ لهُ "جوسِف" الموقف وكيفَ إنهما يحتاجان لساحِرٍ قوي كفاية ليفُك رِباطَهُما !

-يُقال إنكَ إذا عَبَرتَ البحر الضبابي فإنّ خلفه معشر الجوزاء ، أقوي السحرة على وجه الأرض ! لكننا طبعًا لا نعلم إن كانَ هذا حقيقيًا أم مُجرد خُرافة فأحدًا لم يعبُر ذَلِكَ البحر !

سألَت "آماليا" قبل أن تُفَكِر : لِمَ ؟!

تَغَيَرَت ملامحه إلى واحِدة اتضَحَ الخَوفُ فيها : بِسبب الحورية !

كانَ "جوسِف" الأسرع فى إبداء عدم فهمه تلك المرة : وما الحورية ؟!

-إنها نِصف سمكة نِصف امرأة ، لها صوتٌ عذب ما أن تسمعها تُغني حتى تآسِرَك وتسقُط تحتَ تعويذتها ، ستجذبك إلى أعماق المُحيط وتلتهمك بأسنانها الحادة !

ارتَجَفَ "جوسِف" لِهذا التخيُل !

*

أمسَكَ حارِسانٌ بذراعي "آلانيس" ليجذبانَها إلى مكانٍ وسط صُراخِها واعتراضِها : لقد فُزت اترُكوني !!

فَكا قيودها أخيرًا لِتَحُك رسغيها المُحمَران ، كانَ أحدهم يعطيها ظهره ينظُر مِن شُرفة أمامه مُسندًا كوعيهِ على السور ، يبدو شابًا ، شعرُه أشقرٌ داكِن مائِلٌ للبُني .

-لا تمزَح معي ! أنتَ الملِك "جوليانوس" ؟!

الشائِعات تَقول أنّ أحدًا لم يَرَه قط ! فكرت فى أن تستدير وتولي هارِبة ! لكن لا بُدّ من وجودِ حُراسٍ فى الخارِج !

نَظَرَت لشقيقتها بحيرة ، تُري ما الذى قد يريده منهما ؟!

هَزَت "إيلينا" كتفيها بلا أدري !!

فتنحنحت "آلانيس" ليستدير الشاب أخيرًا وعلى وجهه ابتسامة كشفت عن لؤلؤٍ مُخبأ بداخل فمه ، تماشي مع عيناه الزرقاء وبشرته المتوردة من الشمس .

هوَ وسيمٌ ، ومن يُنكِر كاذِب !

نَطَقَ أخيرًا لكن ليسَ بالكثير : هل تُصبحينَ زوجتي ؟!

هَل جُنَ ؟!

مالَت برأسها فى جهة مُفَكِرَة : آآه .. لا ! شُكرًا !

تَبَدَلَت ملامح وجهه للغضب بسرعة ، نظَرَ إلى حارسين ليتجها بسُرعة إلى "إيلينا" !
فَهِمت "آلانيس" ما يحدُث فَصَرَخَت مُقاطِعة : أنا موافِقة ! بِشَرط أن تَتحرر أُختي !!

*

سارا مُتجاورين وقد أرتديا فروًا قد أعطاهُ لهما ذلك الشخص ، بيدِ "آماليا" تلك الخريطة تقلبها المرة بعد الأُخرى .

-نحنُ تائِهان بِلا شَكٍ !

قبلَ أن ينطِق تَكَسَر الجليد تحت قدميه ليسقط فى المياه البارِدة !

شَعَرَت "آماليا" بالبَردِ يَضرِبُ أوصالَها بسبب الوشم على رَقبتها فهىّ تشعُر بما يشعُر بِهِ "جوسِف" !

مَدَت لَهُ يدها لِتسحَبهُ خارِج الماء ، لم تستطع السيطرة على ذُعرها لتمنع نفسها مِن ضمُه !

رَدِة فِعل قوية من شابة لا تُحِبُه فِعلًا !

قَبلَ أن يَنطِق صَدَرَ صوتٌ مِن جِهة اليمين : أهلًا !

كاَنت شابة تجلس على صَخرةً ثلجية ، كانَ شكلها غريبٌ ، شَعرُها بالكامِلِ أبيض اللون حتى حاجِبيها ورموشها ، وجهها منثورٌ عليه النَمش بعشوائية.

لكن هذا كله لم يكُن ما أثار انباههما بل الذيل الأزرق مكان ساقيها ما فعل !

-أتُريدان المُساعدة فى عبور البحر الضبابي ؟!

دَفَعَت "آماليا" بجوسِف خلفها وهىّ تتذكر كلام الصياد عن كَون الرجال وحدهم غير مُحصنين مِن سِحرِها ، نطقت بحمية : لا ! شُكرًا لكِ !

هَزَت الحورية كتفيها لتقفز فى الماء وخلفها ذيلها بعد أن قالَت : كما تشاءين !

*

ظَلا جالِسانٍ على الأرض المُتجَمِدة بيأس أمام البحر ، لا سبيل لعِبوره ! ولا أشجارَ هُنا ليصنعوا مِنها مَركِبًا ما !

فقط يوجد ذلك القارب البعيد عنهم !

أصدَرَت المياهُ صوتًا عِندما أخرَجَت الحورية رأسها مرةً أُخرى وأسندَت ذرعيها على الجليد الصَلب متململة : فقط اترُكاني أُساعدكما !

تجاهلتها "آماليا" لِتخرُج المُتحدثة وتجلس على صخرتها لكن تلك المرة كانَ لديها أقدامٌ !
أقدامٌ غَطاها فُستانٌ أزرَقَ اللون يصل إلى رُكبتيها .

سألَت المصرية ولم تعُد قادرة على كبحِ فِضولها : فقط .. ماذا تَكونين !

ابتسمت المهقاء : اسمي "آثينا" وأنا مِن أطلانتِس !!

تَعَجَب "جوسِف" : الإمبراطورية التى اختفت فجأة ؟!

لطالما حكي لهُ والِدَهُ عن تلك الإمبراطورية المُجاوِرة ، على ذِكر كَونها مُجاوِرة ..

-كَيفَ انتهى بِكِ الأمرَ هُنا ؟!

أشارَت على القارِب : سأُحضِر هذا ، ستركبانَهُ معي وسأحكي لكم !

أحضَرَتهُ ليُصبِح أمامهما ، صَعَد "جوسِف" أولًا ليهتَز القارب قليلًا عِند صِعود "آماليا" وبعدها "آثينا" التى أمسَكَت بِعصا طويلة بدأت بالتجديفِ بِها دونَ أن تَجلِسَ مِثلَهُما .

بدأت تروي قصتها : كانَت أطلانتِس عظيمة ، وقد كانَ لها أعداء ، قاموا بِلَعنِها !! فهاجَ وماجَ البحرُ الذى حوطها كجزيرة ليُغرقها ويجرفها إلى النِصف الثان من الأرض ! البعض يقول أن ما حدَث ليسَ لعنة بل غضب "كاليبسو" آلِهة البحر لكن لا أحد يعلم ما حدَثَ فِعلًا فهوَ قد حَدَث منذُ مِئة عام ! لو أنّ أحدًا يعلم فهو بالتأكيدِ ليسَ مِن جيلي ..!

صمتت قليلًا : قيلَ لي أني لو أصبحتُ مُرشِدة البَحر ودللتُ التائِهينَ لِمئة عامٍ فإن اللعنة ستنكسر وسأخرج إلى الأرض !

قضبت "آماليا" حاجبيها : مِئة عام ؟!

تابَعَت "آثينا" : بالطبع لم يستطع أحد إكمال مِئة عامٍ فى خدمة البحر ! ، أنا ولِدتُ فى الماء .. لم أشهد أطلانتِس أبدًا ، ولِدتُ ملعونة !

أخَذَت شهيقًا : لكني أحصُل على أقدامٍ بشرية فى الليل كما ترون ، الأمر ليسَ بذلك السوء ! عدا إنه .. لم يعُد هُناكَ رِجالٌ من نوعي ، فقط النِساء .. يبدو إننا سننقرض كما لو لم نكُن مِن الأساسِ قريبًا !

سألَ "جوسِف" بِحيرة : لِماذا ؟ أين ذهب الرجال ؟!

-البعض يتوحشون والبعض تأكلهم القِروش ، تحت الماء .. كُن وحشًا أو سيلتهِمَك واحِدٌ ! ذلك قانونُ البحر ! أما من عاشوا مِثلي فنحنُ قد أتخذنا من الهَرَبِ سبيلٌ لنا !

وصلوا إلى الأرض أخيرًا .

Đάrkήεss likes this.
__________________



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠
لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠
الله أكبر 🌠


التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 05-31-2019 الساعة 07:18 PM
  #10  
قديم 05-31-2019, 06:25 PM
 
كيف الحال ؟
كح
أنا م بعمري كرهت رواية ودايما أصر أكملها للأخر
جيس وات هابيند زيس ير
قابلت شخصيات مشابهة لأبطالي في الحقيقة xDDDDDD
الآن أحتاج دعم معنوي لمجرد أنزل الفصول المكتوبة فعلا من مدري 2017 ؟
شكر خاص ل داركو على الدعم المعنوي للسنة كلها مش الرواية النحسة بس
تذكير : الرواية تاريخيًا بطاطساية xD
هي خيال بالمعظم وفور فان وكدة
كنت بحاول استعيد ذكرياتي الحلوة معهم وأيام المجد وكدة بس م ظبطت معي
احتمال 20% أعمل واحدة تالتة بعد م نكمل دي بس الفكرة مش كاملة وأيضًا أفكر ليه م تكونوا معي أفكار التالتة يعني ؟
< خير ؟ بتخلي القُراء يكتبوا ؟
أمم بشرحلكم الفكرة بالنهاية
صح الأحداث الغامضة الغريبة التافهة شوي < اختصري x'D
المفروض إنها تحصل قبل الفصل الأخير من الكتاب الأول تلاحظوا قفزت ف الزمن بعد 6 سنين وعبط
هو الكاتب بيقول إيه عادةً ف ملحوظته تحت الفصل ؟ xDDDD
كونوا بخير وكدة
سؤال الحلقة .. كام مرة قلت وكدة ؟
< سامجة أي نو
أو أي يس xDDDDDDDD


ملحوظة : هينالي الواقعي يخرفن وشكرًا .
Đάrkήεss likes this.
__________________



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠
لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠
الله أكبر 🌠

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اغرب عادات لشعوب العالم مع الصور loai72m موسوعة الصور 17 11-04-2022 04:36 PM
رواية واعدة||كالقَدَر سَارَ الحِذاءُ وَحدَهُ آميوليت روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 58 10-20-2018 01:20 AM
قصة مبدعة | مُجرد لوحة أُخري آميوليت قصص قصيرة 5 08-03-2017 01:26 AM
مُجرد أحاسيس !! احمد اطيوبه مدونات الأعضاء 3 02-10-2012 08:13 PM
مُجرد أحاسيس !! احمد اطيوبه مواضيع عامة 1 09-10-2011 01:56 AM


الساعة الآن 01:57 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011