عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree13Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-03-2018, 01:42 PM
 
برونزي الاخلاق إلي أين...؟



Y a g i m a

الحالة الاولى
تدني الاخلاق من جيل لجيل بارتفاع
لست هنا لأعمم ع الجميع فلا يجوز هذا طبعا لكن اجزم انكم تتفقون معي بـ أن الاجيال التي سبقتنا هي اكثر اخلاقا والتزاما مننا او من الاجيال التي ستأتي بعدنا
كلنا نعرف أن الاخلاق هي اساس التواصل والتقارب الاجتماعي بين البشر
فـ الامم الكافره قد تكون بلا دين وقد تكون جاهله .. لكن من المؤكد ان لها قيم اخلاقيه ثابته تقتدي بها
كان هذا الشيء ثابتا منذ القدم
الان ماذا تغير ونحن امة اعظم دين واكثره التزاما بالاخلاق ويحث عليه
اما النقطه الاخرى وهي الحالة الاخص
كلنا نرى طبيعة البشر منهم من يكون بقمة الاخلاق ويضرب به المثل اخلاقا وقيما ساميه
ومنهم من يكون في القاع ليس له خلق وقيم ومن تنازل عن خلقه من المؤكد سيتنازل عن دينه لانهما برأيي مكملان لبعضهما
هذه الحاله مسلم بها بين الرجال
لكن ما استوقفني واثار استغرابي أن بعض الفتيات في هذا الزمن بدأنـ تدريجيا بالتخلي عن اخلاقهن وكل القيم التي من المفترض ان تتسم بها من عفة وطهر وأناقة .. بل وحتى انوثه ..
نرى الان بعضهن تتفاخر بذكر الامور الفاحشه والايحائات المسيئه وأمام الملأ ضاربة القيم الاجتماعيه والخلقيه عرض الحائط
كنـا نرى هذه الافعال من الشباب ولا نستغرب نقول انه فتى سيء لكن لم نتوقع ان بعضا من الاناث تقوم بالشيء ذاته بل حتى تتعدى الحدود بهذا الموضوع
برأيكم ما الاسباب التي اوصلتنا لهذه المرحله؟
__________________
عيناك لي فقط،و من إبتغي فيهما حُباً قاتلناه حتي تعود لنا أملاكنا حُرة❤.




مدونتي


التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 11-16-2018 الساعة 12:15 PM سبب آخر: ختم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-03-2018, 03:22 PM
 
شكراً لدعوتك لي أختي الفاضلة وموضوع أكثر من رائع ويحتاج الى وقفة جادة

للتحدث عنه:

قبل فترة قليلة كنت منشغلاً في موضوع كهذا وبحثت فيه عبر وسائل كثيرة فوجدت

بحث صغير للكاتبة ماجدة الدسوقي يتكلم عن هذا الموضوع لذلك أحببت أن أَرِدهُ

مورداً في هذهِ الصُفيحات الجميلة علهُ يُضفي على موضوعك الجميل جمالاً وفائِدةً

فاسمحي لي :

كان أبي دائِماً يقول أن الله خلق الملائكة والناس والحيوان فالأنسان بِأخلاقه وأفعاله

إِما أن يرتقي الى مستوى أعلى من الملائكة بِأخلاقه واستخدام جوارحه وأعضاء

جسمه في الخير فيكون قد ارتقى الى أعلى من الملائكة لأن الملائكة مخلوقات

روحية بلا أعضاء يعصون بها فأن الأنسان الذي خلق الله لهُ تلك الأعضاء وسخرها

خيراً لا شراً قد ارتقى بها الى أعلى الدرجات ولقد خلق الله البهيمة اجلكم الله بلا

عقل فإِن حجم الأنسان عقله فقد تدنى الى مستوى ما دون البهيمة اجلكم الله لأن

البهيمة لا عقل لها فصاحب العقل عندما لا يسخره ولا يستعمله فهوا أدنى منها لأنها

لا تعمل بعقل لِلأن لا عقل لها ولكن الأنسان ذو العقل الذي لا يعمل بالعقل وهوا ذو

عقل يملكه هوا ادنى منها هكذا تروح الأخلاق الى العُلى وتتدنى الى الأسفل لأن

العقل مصداق القلوب والقلوب شواهد والأخلاق الحميدة خير ما تشهدهُ قلوبنا.

نأتي الى كلام الكاتبة ماجدة الدسوقي:

تعتبر ظاهرة الانحلال الأخلاقي ظاهرة خطيرة جدا وخاصة في السنوات الأخيرة وتكمن خطورتها في انها تُلقي بظلالها على كل الأفراد وعلى المجتمع وعلى الدولة . ما معنى الإنحلال والفساد الأخلاقي ؟ هو ببساطة شديدة فقدان بعض الشباب والشابات جوهر القيم والمبادئ الاخلاقية الاسلامية وقيامهم بكل ما يتنافى مع الآداب العامة والإسلامية خاصة . والجدير بالذكر ان الكثير من شبابنا وشاباتنا واعون ومدركون لخطورة هذه الظاهرة المقيتة ولا ينطبق عليهم تعريف الانحلال والفساد الأخلاقي لأنهم ملتزمون بالقيم والسلوكيات القويمة .والسؤال الذي يطرح نفسه هو : ما هي أسباب هذا الانحطاط السلوكي ؟ لم ينتج هذا التدهور الأخلاقي من فراغ ، بل له أسباب متنوعة وأهمها :
سوء التربية الأسرية للأبناء والمقصود بالتربية الاسلامية التي تنبع من ديننا الحنيف الوسطي وتبتعد كثيرا عن مبادئ الاسلام وتعاليمه السمحة . الأبناء مثل البراعم الصغيرة يلزمها الهداية والعناية منذ نعومة أظفارهم وتطوير مفهوم القيم الاسلامية بما يتناسب مع أعمار هؤلاء الأبناء .فمثلا حض وتشجيع الابناء على إحترام الجيران ومساعدتهم وخدمتهم اذا لزم الأمر. وتعويد الأبناء على قول الصدق منذ الصغر إفهامهم ان الصدق سمة من سمات الانسان المسلم المهذب والخلوق وإنماء هذه الصفة الطيبة في عقولهم . وليكن الأبوان هما الملهمان للأبناء في قول الحقيقة والصدق حتى ولو كان على أنفسهم .
غياب القدوة الحسنة داخل الاسرة . يجب على الأبوين ان يكونا مثالا للقدوة الحسنة وحث الأبناء الأكبر سنا على ان يكونوا قدوة لمن هم اصغر سنا داخل الأسرة الواحدة. الصغار من الأطفال يميلون الى تقليد احد الوالدين او الأخ الأكبر او الأخت الكبرى ، فإن لم يكن الآباء والامهات قدوة حسنة احدهما او كليهما فسوء الأخلاق يثبت في عقول وسلوكيات الأبناء .
غياب قانون الثواب والعقاب داخل الاسرة . المفروض ان يُثاب الأبناء على السلوكيات الحسنة ويعاقبوا على السلوكيات السيئة . اما الإهمال في هذا القانون الأُسَري سوف يدفع الابناء لتقليد سلوكيات اخلاقية غير مثمرة وغير مرغوبة .
تجتمع الأسرة على مائدة الطعام ثم يأوي كل الى وكره مما يُغيب لغة الحوار الاسري والإرشاد والنصح وتقديم المشورة في مشاكل الأبناء . الكثير من الآباء يتعاملون مع الأبناء بالصراخ والنقاش الحاد المخيف مما يجعل الأبناء احيانا يتصرفون على طريقتهم الخاطئة والخاصة بهم على اعتبار ان الآباء والامهات غير جديرين بعرض مشكلة ما عليهم .ومن البديهي ان المشاكل الأخلاقية متوفرة في الشارع وفي المدارس والجامعات !!

التطور التكنولوجي الهائل الذي خلق للشباب والشابات متاهات كثيرة وعندما يتعمقون فيها يزدادون ضياعا وخسرانا مبينا . الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) عالم ملئ بالمغريات والمتاهات التي حتى تُفسد البالغين . ومن أخطر مظاهر التطور التكنولوجي المحطات الفضائية التي لا تحترم دين ولا أعراف وتُفسد من يشاهدها ويداوم على مشاهدتها .
المداخيل المادية المتدنية لملايين الأسر التي يهرب شبابهامن سوء الحالة المادية ليرتكبواأخطاء قاتلة مميتة مثل تعاطي المخدرات او بيعها او حتى السطو على محلات تجارية مشهورة .

إن تنشئة الأجيال ليس عبأ فقط على الاسرة ، بل ايضا على المناهج التعليمية التي يجب ان تزرع الأخلاق والمثل الاسلامية في الابناء . ان التنشئة الاخلاقية السليمة ليست منوطة بمدرس التربية الاسلامية، بل يجب ان يلاحظ جميع المدرسين سلوكيات الطلبة في كل زاوية من المدرسة ليكافئ الطالب حسن الأخلاق ويعاقب سئ الأخلاق . اما ترك الحبل على الغارب وغض الطرف عن السلوك المشين يزيد من الفشل الدراسي والاخلاقي والتربوي للطلبة الذين هم عماد أوطانهم في المستقبل .
ثم يأتي السؤال الصعب الا وهو…… ما الحل ؟
الحل يبدأ من الاسرة التي عليها واجب التركيز على التوجيه والإرشاد وتقديم النصح وتبيان الصحيح والخطأ بدون الصراخ والعويل بل عبر الحوار الهادئ المتزن والهادف. كما يجب على الآباء والامهات ان يراقبوا الابناء بحذر لكي يعرفوا ما يشاهد الابناء على التلفاز وعلى وسائل التواصل الاجتماعي المتوفرة لدى الاسرة . أما الثقة المطلقة في إستقامة الابناء فهذا خطأ فادح !! ويجب ان لا نغفل عن دور الاسرة التعليمية لمراقبة إنحراف السلوكيات في المدارس في جميع مراحلها وحتى الجامعات . بودّي أن اقدم احصائية حقيقية عن الزواج العرفي الذي غزا الجامعات . اعتقد ان الرقم مخيف ! يعمل القائمون على التعليم بحشو ادمغة الطلبة بالمعلومات لاجتياز الاختبارات ، ولكن لماذا لا يحشون أدمغتهم بأنماط السلوكيات المرغوبة والهادفة والمحبوبة ؟ ومن أهم الركائز لتقويم السلوكيات للشبان والشابات دور الاعلام الذي يجب ان يلعب دورا هاماً وحاسما في رفع مستويات السلوك القويم . يجب على المحطات الفضائية والصحافة ان يتعاملا بجدية مع الفساد الاخلاقي والسلوكي وعدم التستر على من يتسببوا في افساد المجتمع . على القنوات الفضائية ان تقدم برامج هادفة ومركزة على حسن الخلق والتربية الصالحة والقدوة الحسنة وتاريخنا الاسلامي ملئ بمثل هذه النماذج بدلا من التنافس العقيم على المسلسلات الرمضانية غير الهادفة سوى التسلية .

شكراً لكِ مرةً أُخرى واسمحي لي أن كنت قد قصرت أو أطلت.

مع فائق أحترامي وتقديري لكِ أُخيتي.

|Eman Ahmed| likes this.
__________________




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-03-2018, 03:29 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة coolant مشاهدة المشاركة
شكراً لدعوتك لي أختي الفاضلة وموضوع أكثر من رائع ويحتاج الى وقفة جادة

للتحدث عنه:

قبل فترة قليلة كنت منشغلاً في موضوع كهذا وبحثت فيه عبر وسائل كثيرة فوجدت

بحث صغير للكاتبة ماجدة الدسوقي يتكلم عن هذا الموضوع لذلك أحببت أن أَرِدهُ

مورداً في هذهِ الصُفيحات الجميلة علهُ يُضفي على موضوعك الجميل جمالاً وفائِدةً

فاسمحي لي :

كان أبي دائِماً يقول أن الله خلق الملائكة والناس والحيوان فالأنسان بِأخلاقه وأفعاله

إِما أن يرتقي الى مستوى أعلى من الملائكة بِأخلاقه واستخدام جوارحه وأعضاء

جسمه في الخير فيكون قد ارتقى الى أعلى من الملائكة لأن الملائكة مخلوقات

روحية بلا أعضاء يعصون بها فأن الأنسان الذي خلق الله لهُ تلك الأعضاء وسخرها

خيراً لا شراً قد ارتقى بها الى أعلى الدرجات ولقد خلق الله البهيمة اجلكم الله بلا

عقل فإِن حجم الأنسان عقله فقد تدنى الى مستوى ما دون البهيمة اجلكم الله لأن

البهيمة لا عقل لها فصاحب العقل عندما لا يسخره ولا يستعمله فهوا أدنى منها لأنها

لا تعمل بعقل لِلأن لا عقل لها ولكن الأنسان ذو العقل الذي لا يعمل بالعقل وهوا ذو

عقل يملكه هوا ادنى منها هكذا تروح الأخلاق الى العُلى وتتدنى الى الأسفل لأن

العقل مصداق القلوب والقلوب شواهد والأخلاق الحميدة خير ما تشهدهُ قلوبنا.

نأتي الى كلام الكاتبة ماجدة الدسوقي:

تعتبر ظاهرة الانحلال الأخلاقي ظاهرة خطيرة جدا وخاصة في السنوات الأخيرة وتكمن خطورتها في انها تُلقي بظلالها على كل الأفراد وعلى المجتمع وعلى الدولة . ما معنى الإنحلال والفساد الأخلاقي ؟ هو ببساطة شديدة فقدان بعض الشباب والشابات جوهر القيم والمبادئ الاخلاقية الاسلامية وقيامهم بكل ما يتنافى مع الآداب العامة والإسلامية خاصة . والجدير بالذكر ان الكثير من شبابنا وشاباتنا واعون ومدركون لخطورة هذه الظاهرة المقيتة ولا ينطبق عليهم تعريف الانحلال والفساد الأخلاقي لأنهم ملتزمون بالقيم والسلوكيات القويمة .والسؤال الذي يطرح نفسه هو : ما هي أسباب هذا الانحطاط السلوكي ؟ لم ينتج هذا التدهور الأخلاقي من فراغ ، بل له أسباب متنوعة وأهمها :
سوء التربية الأسرية للأبناء والمقصود بالتربية الاسلامية التي تنبع من ديننا الحنيف الوسطي وتبتعد كثيرا عن مبادئ الاسلام وتعاليمه السمحة . الأبناء مثل البراعم الصغيرة يلزمها الهداية والعناية منذ نعومة أظفارهم وتطوير مفهوم القيم الاسلامية بما يتناسب مع أعمار هؤلاء الأبناء .فمثلا حض وتشجيع الابناء على إحترام الجيران ومساعدتهم وخدمتهم اذا لزم الأمر. وتعويد الأبناء على قول الصدق منذ الصغر إفهامهم ان الصدق سمة من سمات الانسان المسلم المهذب والخلوق وإنماء هذه الصفة الطيبة في عقولهم . وليكن الأبوان هما الملهمان للأبناء في قول الحقيقة والصدق حتى ولو كان على أنفسهم .
غياب القدوة الحسنة داخل الاسرة . يجب على الأبوين ان يكونا مثالا للقدوة الحسنة وحث الأبناء الأكبر سنا على ان يكونوا قدوة لمن هم اصغر سنا داخل الأسرة الواحدة. الصغار من الأطفال يميلون الى تقليد احد الوالدين او الأخ الأكبر او الأخت الكبرى ، فإن لم يكن الآباء والامهات قدوة حسنة احدهما او كليهما فسوء الأخلاق يثبت في عقول وسلوكيات الأبناء .
غياب قانون الثواب والعقاب داخل الاسرة . المفروض ان يُثاب الأبناء على السلوكيات الحسنة ويعاقبوا على السلوكيات السيئة . اما الإهمال في هذا القانون الأُسَري سوف يدفع الابناء لتقليد سلوكيات اخلاقية غير مثمرة وغير مرغوبة .
تجتمع الأسرة على مائدة الطعام ثم يأوي كل الى وكره مما يُغيب لغة الحوار الاسري والإرشاد والنصح وتقديم المشورة في مشاكل الأبناء . الكثير من الآباء يتعاملون مع الأبناء بالصراخ والنقاش الحاد المخيف مما يجعل الأبناء احيانا يتصرفون على طريقتهم الخاطئة والخاصة بهم على اعتبار ان الآباء والامهات غير جديرين بعرض مشكلة ما عليهم .ومن البديهي ان المشاكل الأخلاقية متوفرة في الشارع وفي المدارس والجامعات !!

التطور التكنولوجي الهائل الذي خلق للشباب والشابات متاهات كثيرة وعندما يتعمقون فيها يزدادون ضياعا وخسرانا مبينا . الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) عالم ملئ بالمغريات والمتاهات التي حتى تُفسد البالغين . ومن أخطر مظاهر التطور التكنولوجي المحطات الفضائية التي لا تحترم دين ولا أعراف وتُفسد من يشاهدها ويداوم على مشاهدتها .
المداخيل المادية المتدنية لملايين الأسر التي يهرب شبابهامن سوء الحالة المادية ليرتكبواأخطاء قاتلة مميتة مثل تعاطي المخدرات او بيعها او حتى السطو على محلات تجارية مشهورة .

إن تنشئة الأجيال ليس عبأ فقط على الاسرة ، بل ايضا على المناهج التعليمية التي يجب ان تزرع الأخلاق والمثل الاسلامية في الابناء . ان التنشئة الاخلاقية السليمة ليست منوطة بمدرس التربية الاسلامية، بل يجب ان يلاحظ جميع المدرسين سلوكيات الطلبة في كل زاوية من المدرسة ليكافئ الطالب حسن الأخلاق ويعاقب سئ الأخلاق . اما ترك الحبل على الغارب وغض الطرف عن السلوك المشين يزيد من الفشل الدراسي والاخلاقي والتربوي للطلبة الذين هم عماد أوطانهم في المستقبل .
ثم يأتي السؤال الصعب الا وهو…… ما الحل ؟
الحل يبدأ من الاسرة التي عليها واجب التركيز على التوجيه والإرشاد وتقديم النصح وتبيان الصحيح والخطأ بدون الصراخ والعويل بل عبر الحوار الهادئ المتزن والهادف. كما يجب على الآباء والامهات ان يراقبوا الابناء بحذر لكي يعرفوا ما يشاهد الابناء على التلفاز وعلى وسائل التواصل الاجتماعي المتوفرة لدى الاسرة . أما الثقة المطلقة في إستقامة الابناء فهذا خطأ فادح !! ويجب ان لا نغفل عن دور الاسرة التعليمية لمراقبة إنحراف السلوكيات في المدارس في جميع مراحلها وحتى الجامعات . بودّي أن اقدم احصائية حقيقية عن الزواج العرفي الذي غزا الجامعات . اعتقد ان الرقم مخيف ! يعمل القائمون على التعليم بحشو ادمغة الطلبة بالمعلومات لاجتياز الاختبارات ، ولكن لماذا لا يحشون أدمغتهم بأنماط السلوكيات المرغوبة والهادفة والمحبوبة ؟ ومن أهم الركائز لتقويم السلوكيات للشبان والشابات دور الاعلام الذي يجب ان يلعب دورا هاماً وحاسما في رفع مستويات السلوك القويم . يجب على المحطات الفضائية والصحافة ان يتعاملا بجدية مع الفساد الاخلاقي والسلوكي وعدم التستر على من يتسببوا في افساد المجتمع . على القنوات الفضائية ان تقدم برامج هادفة ومركزة على حسن الخلق والتربية الصالحة والقدوة الحسنة وتاريخنا الاسلامي ملئ بمثل هذه النماذج بدلا من التنافس العقيم على المسلسلات الرمضانية غير الهادفة سوى التسلية .

شكراً لكِ مرةً أُخرى واسمحي لي أن كنت قد قصرت أو أطلت.

مع فائق أحترامي وتقديري لكِ أُخيتي.
شكرآ لردك ورأيك المهم جميعنا متفقين علي ان التربيه هي الاساس لكنك شملت جوانب الموضوع كامله
coolant likes this.
__________________
عيناك لي فقط،و من إبتغي فيهما حُباً قاتلناه حتي تعود لنا أملاكنا حُرة❤.




مدونتي

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-03-2018, 10:52 PM
 
بداية عزيزتي ... إنه لمن دواعي سروري أن أشاركك تسليط الضوء علی قضية تؤرق مجتمعنا وتعرقل وصولنا إلی الهدف الذي نبتغي استدراكه.

إن ما يؤول به حالنا هذه الأيام سببه واضح وهو خرقنا لقاعدة الأساس وهي ديننا العظيم الذي يمثل الاستقرار النفسي والمعيشي والفكري الذي يبحث عنه كل فرد من أفراد البشرية..

أما اليوم وبعد قراءة هذا الموضوع إنني أجد مجتمعنا تائها في متاهة الحياة...
بعدنا عن الله ... افتخارنا بأنفسنا عند تخلينا عن مبادیء كانت متأصلة في أخلاق آبائنا وأجدادنا
وتحت ما نسميه " انفتاح" أو لإثبات بعدنا عن ما نسميه "تعقيد".... هذا بالفعل ما يحدث مع الفتيات التي سبق وذكرتيهن... فالفتاة التي وبمنظورها أنها ترقی بوصفها متحررة وتتصرف علی عكس ما يفترض بها كونه تصبح مركز اهتمام الكثيرين وهذا ما يدعمها ويعززها لتسلك طرقا أشد فظاعة وأدنی أخلاقا مما كانت تسلك قبلا..
إن تقليدنا الأعمی دون إدراك منا أو حدود لتصرفات وأخلاقيات تتنافی مع ما وجدنا عليه يجعلنا ثمارا فاسدة في شجرة المجتمع ... بقولي ثمار فأنا أعني ذلك ففئة الشباب لا تصنف إلا ثمارا في المجتمع...هي التي تحدد حاضرنا ومستقبلنا وما سنكون عليه.

اسمحي لي عزيزتي أن أبدي رأيي بما ذكرتي "كنـا نرى هذه الأفعال من الشباب ولا نستغرب نقول انه فتى سيء لكن لم نتوقع أن بعضا من الإناث تقوم بالشيء ذاته بل حتى تتعدى"
هذه فكرة لطالما مقتها .. فعند تعاملنا مع فتاة تخلت عن أخلاقها علی أنها مصيبة، وفي الحال المماثل للفتی يكتفون بقول " أنه فتی سيء" !!!
بل الأصح قول أنهم علی اختلاف أجناسهم بقع سوداء في صفحة مجتمعنا !
في حالنا هنا علينا العودة نحن المسلين... نحن الأمة الإسلامية إلى العماد الأساسي للكون ألا وهو ديننا الحنيف الذي يحاسب الذكر والأنثى كلاهما سواء ،فكلاهما مخطيء لتخليه عن أخلاقه وقت الحساب.


ضبط أخلاق الأجيال المتوالية واجب يقع علينا جميعا وخير قدوة علينا اتخاذها نصب أعيننا مثالا للأخلاق السديدة رسولنا الكريم محمد ﷺ بأخلاقه الراقية العظيمة التي لا تقود إلا للخير .

في الختام عزيزتي.. أشكرك لدعوتي لموضوعك الذي نال كثيرا من تفكيري .... دمت راقية 💜
|Eman Ahmed| likes this.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-22-2018, 06:16 PM
 
والله الابتعاد عن الله و الأهل و للاسف الإعلام الوسخ و شعبنا للي عاوز يقلد تقليد أعمى ياخد سلبيات الغرب دون إيجابياتها و طبعا السوشيال ميديا
اما من الناحية الفكرية ده يعتبر احتلال غربي أدى لتفتح ولكن احنا فاهمين التفتح غلط
فاهمين الحرية غلط
فاهمين كل حاجه غلط للاسف
ربنا يرزقنا الهداية
__________________




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاخلاق في الاسلام mohamed_atri نور الإسلام - 4 03-27-2014 01:02 AM
اجمل الاخلاق (marwa) مواضيع عامة 3 03-24-2012 04:44 AM
موضوع عن الاخلاق no_2010 مواضيع عامة 1 10-25-2010 11:26 PM
ابجدية الاخلاق *غندورة الامورة * مواضيع عامة 0 09-08-2010 08:20 PM
عفوية الاخلاق حمزه عمر نور الإسلام - 11 12-23-2008 02:13 PM


الساعة الآن 10:09 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011