05-08-2019, 02:41 AM
|
|
- قال الله تعالى {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ}.
- قال الله تعالى {وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ}.[
- قال الله تعالى {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِـي وَقَرِّي عَيْنًا}.
- قال الله تعالى {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}.
الأحاديث النبويةة - قال رسول الله ص: " من تصبح بسبع تمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سُمّ ولا سِحر
- قال رسول الله ص : " بيت ليس فيه تمر جياع أهله
- قال رسول الله :ص " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد فالماء فإنه طهور
- قال رسول الله ص : " اتقوا النار ولو بشق تمرة
التمر الذي هو معجزة الطبيعة الذي كان يُقال عنه قديماً أنه فاكهة الصحراء، فإنه في رمضان تاج مائدته وإيقونتها، لأن له مكانة خاصة، قد يُحسد عليها من بقية أصناف الفاكهة، فلا مائدة في رمضان تخلو من التمر، وذلك بسبب طيب مذاقه وحلوة طعمه وغنى غذائه من جهة، وإقتداء بسنّة النبي محمد ۖ. فقد كرّم الله سبحانه وتعالى النخل وتمرها بالذكر في القرآن الكريم حوالى عشرين مرة صريحة، بالإضافة إلى بعض صفاتها، كما زخرت السنة النبوية الشريفة بالعديد من الأحاديث التي تشير الى أهمية النخلة وثمارها، فقد اختص الله التمر أو الرطب بفضائل كثيرة، حيث إنه مصدر خير وبركة ويعتبر منجماً غنياً بالمواد والعناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان، كما يفضله سبحانه وتعالى دائماً عن الفاكهة والزروع والأعناب، فجعله في كفة والباقي في كفة أخرى لما فيه من الصفات والفوائد والمنافع. أما عن بعض الآيات التي ذكرت فيها النخلة وثمارها فيقول تعالى:"وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً" سورة مريم - الآية 25، وقوله «وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع» سورة الأنعام - الآية 141، وقوله: «وزروع ونخل طلعها هضيم» سورة الشعراء - الآية 148، وقوله «ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً» سورة النحل - الآية 67، وقوله سبحانه «والنخل باسقات لها طلع نضيد» سورة ق- الآية 10، وقوله «فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب» سورة المؤمنون - الآية 19.
وذكر النخلة بصفاتها مثل «اللينة» وهو النوع الجيد من التمر «الآية 5 من سورة الحشر» و»القطمير» وهو القشرة الرقيقة التي تلف النواة «سورة فاطر - الاية 5» و»النقير» وهو النكتة في ظهر النواة، و»الفتيل» وهو الخيط الذي في شق النواة.
وقال عنه أحمد شوقي: طعام الفقير وحلوى الغني وزاد المسافر والمغترب. فالنبي الكريمۖ حضّ الصائمين على أن يبدأوا فطورهم على التمر ومن ثم جرعة ماء، ويقومون بعدها إلى الصلاة، كما كان يفعل هو عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وعن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فتمرات".
وكان عليه الصلاة والسلام يحب "العراجين" ويكثر منها ويقول في التمر: "نِعْمَ غذاء المؤمن الحفنة من التمر". كما نقل عنه وهو خير قائل: "بيتٌ لا تمر فيه جياعٌ أهله". وكان صلوات الله عليه وسلم يحث أصحابه على تناول التمر، ومن الأحاديث التي رويت عنه أنه قال: "إني لأُحب للرجل أن يكون تمرياً".
وكان عليه الصلاة والسلام يقول في التمر: "نِعْمَ غذاء المؤمن الحفنة من التمر". كما نُقل عنه وهو خير قائل: "بيتٌ لا تمر فيه جياعٌ أهله".
****
|
|