فرقان الحق الامريكي بديلا عن القران الكريم

خطوة في مؤامرة(ثقافة السلام )

الجزء الاول من الكتاب يحوي سورا مزيفة بأسماء القران...وبقية الأجزاء تستهدف تغيير المفاهيم وتهويد المسلمين وتنصيرهم.
المشروع مؤامرة تطال العقيدة والتخطيط هو انهاء وجود المسلمين على الارض خلال 20 عاما.
حملة "امريكية ديموقراطية" وتغيير للمناهج التعليم والقنوات الفضائية تمهد لمشروع الحرب على الاسلام بحدة أكبر.


شكلت أحداث 11 سبتمبر بوصفها " إرهابا " منعطفا سياسيا وتحولا جذريا لنوعية الخطاب والممارسة في السياسية الخارجية الامريكية. والأخطر من ذلك أن هذا التحدي قد أتى من كيان غير معترف به ألا وهم المحافظون.
لقد أجمع المفكرون الذين بقي فيهم شيء من الصدق والضمير الحي أن الحرب الامريكية ما هي إلا حرب على الإسلام أتت في فضاءات متعددة عسكرية كانت أو سياسية لتصل إلى تغيرات دينية ثقافية.
وقد اتسعت هذه "الحرب على الارهاب" بمفهومها الواسع وغير التقليدي لتشمل "الحرب على القران الكريم".
هذه الحرب الباردة التي تدور على أبنائنا في ظل غفلتنا وانشغالنا بأعباء الحياة وتكالب الأعداء على أمتنا الإسلامية .

وتبدأ الحكاية ...
نشرت دور النشر الامركيتين omega 2001 و wine press آيات شيطانية اسمها الفرقان الحق وتزعم أن هذا هو القران والكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين أو كتاب السلام ... أو مصحف الأديان الثلاثة ...أو سمه ما شئت فاختلفت الأسماء والهدف واحد.
ذكر في مقدمة فرقان الباطل أنه موجه إلى الأمة العربية خاصة والإسلامية عامة.
يقع فرقان الباطل في 366 صفحة, و 77 سورة , 2 جزء صدر الأول ويتبعها الباقي خلال الأربع سنوات القادمة لتحمل نفس الاسم.
إلى الآن تمت ترجمت هذا الكتاب المزعوم إلى اللغة العربية والإنجليزية ليوزع في أمريكا , أوروبا, إسرائيل , والدول العربية كان أولها في الكويت حيث تم توزيعه على الطلاب المتفوقين في المدراس الخاصة.

وقد قررت مجموعة من المتطرفين اليهود وضع تفسير له والمقارنة بينه وبين القران الكريم لتصل في النهاية إلى هدفها الواضح إن القران هو كتاب بشري من صنع البشر ليس سماويا. فأنى لهم ذلك!!!!

إنهم ماضون في تنفيذ المخطط الذي تم بحث والعمل على مراحله بحذر شديد بدعم وتغييب إعلامي كبير,
فقد بدأت أمريكا بإضعاف الشرق الأوسط عسكريا واقتصاديا, ليبدأ غزوها الفكري والديني في إطار التضحيات الأقل والتكاليف المتدينة.
كتب في المخطط ما يلي: لقد كشفت الأحداث الأخيرة بجلاء واضح أن الحرب على قرآنهم يجب أن تكون معلنة وأن يشارك فيها كل طفل وشاب وشيخ وامرأة من أمة المسيح العظيم وأمة موسى الضحية لأنه لم يعد هناك خياراً آخر سوى الحرب وتخليص العالم من هؤلاء الأشرار الأثمين وهذا الشعار لا يمكن تحقيقه بظل وجود القرآن.


مصحف الباطل يبدأ بالبسملة الطامة بقولهم: بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأحد, مثلث التوحيد موحد التثليث ما تعدد.
ثم تأتي الفاتحة المزعومة بتبليس إبليسي في مطابقة اسمها لفاتحة القرآن العظيم ثم النور ثم السلام وهكذا...
واضع بين أيديكم بعض ما جاء في هذا الفرقان الباطل في سور عدة:
سورة السلام : والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف لينكروا بالحق ويؤمنوا بالباطل وأؤلئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين.
فمن ذا الذي يكره المؤمنين ليكفروا بالحق غيرهم !!!! أوف لكم مما تقولون ...
في سورة الصلب إفتراء على أسماء وصفات الله الحسنى بقولهم: إن أهل الضلالة من عبادنا أشركوا بنا شركاً عظيماً فجعلونا تسعة وتسعين شريكاً بصفات متضاربة وأسماء للأنس والجان يدعونني بها وما أنزلنا بها من سلطان...وافتروا علينا كذبا بأنا الجبار المنتقم المهلك المتكبر المذل, وحاشا لنا أن نتصف بإفك المفترين ونزهنا عما يصفون.



سبحانه وتعالى ...نحن نرد عليهم بقول الله في القران الكريم الذي لا اله الا هو : "هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يصفون" سورة الحشر اية 23.
وفي سورة الصلاح جاء قولهم : يا أيها الذين ضلوا من عبادنا هل ندلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تحابوا ولا تباغضوا وأحبوا ولا تكرهوا أعداءكم, فالمحبة سنتنا وصراطنا المستقيم. وسكوا سيوفكم سككا ورماحكم مناجل ومن جني أيديكم تأكلون.



يريدون بذلك أن يصبح المسلمون أهل جزية وصغار وأهل زروع ودنيا ...ومصانع السلاح بأيديهم , والقوة ملكهم وحدهم !!! فأين هم من قول الله عز وجل في القران الكريم : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" ؟ !



في سورة الطهر قالوا : وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنطاح والهجر والضرب والطلاق إلا كومة ركس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان.



يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات ... ومساوات النكاح بالزنى !!! تعالى الله علوا كبيرااااا
إنهم يصفون تعدد الزوجات بالزنى بقولهم: وقلتم إفكا لا تقربوا الزنى أنه كان فاحشة وساء سبيلا وأمرتهم باقترافه مثنى وثلاث ورباع أو ما ملكت ايمانكم .

ثم اتهموا الإسلام بامتهان المرأة كما تزعم جمعيات حقوق الانسان الغربية الكافرة بان الإسلام جعل المرأة سلعة تباع وتشترى بقولهم على الله كفرا وزورا:
وهن حرث لكم تأتون حرثكم أنى شئتم, ذلك هو الظلم والفجور فإين العدل والخلق الكريم....وإذا خشيتم عليهن الفتنة غيرة احتبستوهن بقولكم: قرن في بيوتكن ألا ساء حكم الظالمين قراراً . فأي سلعة تبتاغون وأي بهيمة تقتنون وتسوسون؟

ولا يتوقف الإفتراء على الله عند هذا الحد بل يتهمون رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالإفك ويذكرون ذلك صراحة بقولهم في سورة الأنبياء: وحذرنا عبادنا المؤمنين من رسول أفاك ...كشفوا إفكه وسحره المبين فهو رسول شيطان رجيم لقوم كافرين.


وقولهم في سورة الأميين: فهو الذي بعث في الأميين رسولا من أنفسهم يتلو عليهم أياته فاتبعوه وإن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا.
وجاء عن الشهادة والجهاد في سبيل الله في سورة الجزية: يا أيها الذين ضلوا من عبادنا تبشرون أنفسكم بأن لكم الجنة تقتلون وتقتلون في سبيلنا , لقد ضللتم إذ صدقتم بشراكم , فما كان سبيلنا إلا رحمة ومحبة وسلاما.

وماذا بعد ...
والله ما زدت حرفا على ما ذكروا إفتراء وزورا على الله في كتابهم المزعوم ... وما ازددت إلا حنقاً وغضباً وحقداً على هؤلاء الكافرين ...واهتز كياني واقشعر بدني وتزلزلت أركاني وأنا أقرأ مضطرة تلك الآيات الشيطانية على عكس ما زعموا إن من يقرأ هذا الباطل يُجعل بينه وبين الذي كفروا حجاباً مستوراً وتتنزل عليه السكينة ... فوالله ما وجدت إلا الشياطين حولي ولساني ينعقد خجلا من الله ....فلم أستطع مواصلة هذا الإفتراء على الله ...

أيا كان مدعي هذه النبوة وهذه الآيات ...مسيلمة الكذاب أم سليمان رشدي فإنه لا يعدو أن يكون نصيراً للشيطان وكافر بالله وعدوا له وحسبهم جهنم وبئس المصير.

وإنـا لـه لحـافـظـو ن ..

مهما تآمروا ومهما خططوا ومهما كتبت أناملهم القذرة اللعينة, فإننا في يقين تام بأن الله غالب على أمره وأن النصر والعزة لهذا الدين وإيماننا بوعود الله جازمة ويقيننا بالله عظيم فحسبنا الله ونعم الوكيل

انصروا الله ورسوله


وحسبنا بعد هذا السياق في ذلك الكتاب المزعوم المفترى على الله ...رسالة نوجهها ونداءا نصدع به ومطالبة نتوجه بها الى كل من يغار على دين الله والى كل مسلم ومسلمة أن ينتصروا لهذا الدين العظيم وأن يزيلوا تلك الافتراءات عن الله ورسوله.

وها هي إفتراءات الكافرين نضعها بين أيديكم وبين أيدي علمائنا الأفاضل ومشايخنا الكرام ونوابنا ...
والى كل مسؤول بأن يضعوا حداً لهذا الكفر ويصادروا ذلك الإفك المفترى على الله ورسوله حتى لا يزلزل الله الأرض من تحت أقدامنا ...
فسارعوا لإنقاذ أبنائنا الذي تعبث المدارس الأجنبية في بلادنا بعقولهم وعقائدهم وأفكارهم فالأمر خطير

الا هل بلغت اللهم فاشهد...
لقد جمعت المادة من المصادر التالية:
موقع اسلام اون لاين www.islam-online.net
موقع www.islam-exposed.com
مقالة مصطفى بكري في جريدة الاسبوع المصرية
مجلة الفرقان الكويتية

واخص بالدعاء للشيخ الذي نبهنا لهذه الحرب المغيبة إعلاميا

فاللهم اجزه عني وعن كل
من سيعلم بهذه الحرب على القرآن الكريم وبكل من يعمل على دفع بلائها عن أمتنا الإسلامية والحفاظ عليها وكتب الله له الجنة إن شاء الله بهذا التبليغ وإياكم .

فاعلة خير

تعليق الشبكة:

إنا لله وإنا إليه راجعون

والله ليوشكن الله أن يعمنا بعقاب ثم يدعو خيارنا فلا يستجاب لهم !

ويطبع الإفك المفترى ,, ويوزع في بلاد المسلمين، ويظهر في موقع على الإنترنت ويطبعه الناس ويتداولونه بينهم ثم لا تنتفض غيرةَ مسلمٍ على محارمِ ربه فيتحرك لإيقاف مدّ الباطل؟

نحن جميعا نعلم أن الله حافظ كتابه من التحريف إلى أن يرفعه عز وجل ولكن..

كيف نحافظ نحن على عقائد أجيالنا وأبناء أمتنا الذين يدس لهم الكفر ويدرس في هذه الكتب؟!تحت مسمى ثقافة السلام والمحبة والتعايش

وهل سيكون القرآن حينها محفوظا مصانا، في المكاتب والمساجد ودور التراث؟! بينما صدور المسلمين تمتلئ قيحا وفسادا وفسقا بل والعياذ بالله كفرا عندما يعتقدون صحة هذا الفرقان كصحة ذاك القرآن ؟!!

إنا لله وإنا إليه راجعون

يجب أن لا نركن إلى الظالمين ولا أن نقبل افتراءاتهم وزورهم ولا أن نسمح لهم أن يزرعوا كفرهم في عقول أبنائنا..وأجيال أمتنا..فلنري الله من أنفسنا خيرا ، ولنتحد ضد الشيطان ومواقعه على الإنترنت،ولنبصر الناس من حولنا بالسيل الجارف قبل أن يجرفهم الطوفان.