عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 04-14-2013, 08:07 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♥

أفتتح حديثي بالثناء عليك وعلى مشرفتنا العزيزة ^,^
فهذا الموضوع مهم جداً للكثير من الناس, وﻻنا منهم

لكن لا, بصدق .. الموضوع رائع ومفيد وضح الشروط اللازمة للنقد في أسلوبٍ خفيف وسلس, وأهم من كل شئ موجز !!

الآن سأكون صريحة وإن سمحتم لي سأشارككما حواركما هذا فأنا لا فائدة من ردي على المواضيع دون تفاعلٍ كبير وواضح ..

أنا ككاتبة, أحب .. لا بل أعشق كل الردود التي في متضمنها انتقادات, وبصراحة لا أرى أي سبب لكره الكتاب للنقاد .. عدا أنه هناك عامل واحد أشك في أنه السبب الرأيس لكرههم لهم, ألا وهو ~ سوء الانتقاد ~

أذكر في بداية مسيرتي ككاتبة, أول انتقاد واضح, كبير وفعلي لي ... أقسم لكم أني كنت على كم هائل من الحماس بحيث أحضرت دفتر وبدأت أدون فيه ما أحصل عليه من الانتقادات.
و صدقوني أعتبر نفسي محظوظة لأن أول انتقاد حصلت عليه, لم يكن جارحاً قط, بل وجدت في أسلوبها ليناً ورفقاً دل على اهتمامها بي وبتقدمي.
وآن قرأت ردها ورأيت صراحتها .. بدأت مهنتي كناقدة ^,^.

بينما ليس جميعنا محظوظا فالبعض ينتقدون من قبل أناس, غير محترفين, غير مؤهلين, وإن كانت نيتهم صافية, فما يكتبونه جد مزعج وجارح.

وأظن من الجدير بالذكر أنه وأن انتفد أحد ما كاتب بشكل رائع, ستجد في قلب الناقد القليل من الخوف من ردة فعل الكاتب, فكما قلتم بعضهم لا يتحملون.
ولكن حين يرى الناقد الكاتب وهو يثني على رده ويشكره على تعاونه, ترى الناقد يتعلق بالرواية وكاتبها .. ويتحمس ليرى ثمار جهده, ومن جانب آخر الكتاب الذين لا يتقبلون النقد, لبعض النقاد يحفرون جرحاً.

فمثلاً انتقدت أحدهم بأسلوب جيد وقررت الكاتب ترك الرواية بسبب النقد هذا, فترى باقي القراء يسارعون للدافاع عن الكتبة وحثها على العودة, وبعضهم يهاجمون الناقد بردود أبعد ما تكون عن لائقة.
والمصيبة هي أن لا أحد يفكر بشعور الناقد فهو بشر, ألا تظنونه يغضب من نفسه لأنه سبب الحزن لشخصٍ ما ??
وبرأيكم أيتقبل أحدكم أن يهاجمه الناس بسبب محاولته للمساعدة ??
وهذا السبب الرأيسي لحفظ القراء انتقاداتهم لنفسهم, والرد بردود سطحية مزيفة.

أقسم لا أمل أدنى فكرة لمَ كتبت كل هذا
ولكن أظن أنه أنفع على الناس من الردود ذوات السطرين @,@

المهيمزيمات ~

في أمان الله
♥,♥
__________________




-لا أقبل طلبات التصميم على الخاص-


مِـرآة بـلا إطـار\مُدونتـي|الحـبٌ لـا يستَعبِــدُ أحـداً \روايتـي|القـرآن الكريم|إمح ذنـوبك