عندما نبني جسر الأمل على نهر اليأس لا يختفي الحزن هي قصه قريتها في منتدي ثاني و عجبني كثير و تأثرت فيها
العنوان:عندما نبني جسر الأمل على نهر اليأس لا يختفي الحزن..
الكاتب أوتشيها ototo اتمني تعجبكم
...البارت الاول ...
في زمن من الأزمان كان هناك قرية ريفية جميلة هادئة تحيط ببحيرة كبيرة وسطها وتحفها الغابات ومن ورائها قرا أخرى ومدن كثيرة ,بالرغم من كثرة سكانها الى أنهم كانوا يعرفون بعضهم متعاونو فيما بينهم ,كانت طريقة التنقل بين القرى هي العربات التي تجرها الأحصنة , الجو جميل فصل الربيع هو أجمل الفصول في تلك القرية لقد كان أهل القرية يستيقضون مبكرا قبل طلوع الشمس بدقائق وينامون بعد غروبها بساعة ...في ذالك المكان كانت تعيش عائلة سعيدة جدا تتكون من الجد والجدة وأبنائهم وأحفادهم ......
وهم كالتالي:.
الأبن الأكبر :تشارلز 40عاما عيونه زرقاء وشعره أسود وسيم جدا لكن وسامته بدئت تختفي بكبره
زوجته ليليان :37عاما عيونها زرقاء وشعرها طويل لنصف ظهرها حريري لونه ذهبي جميلة جدا كباقي نساء القرية
أبن تشارلز الأكبر :جاك 18عاما شعره طويل لنصف الرقبة لديه مواصفات والده لكنه مازال يتمتع بوسامته
أبنة تشارلز الصغرى :جولي 15عاما شعرها طويل لأخر ظهرها ذهبي وعيونها زرقاء فاتنة جدا تقريبا هي أجمل فتيات القرية
أخ تشارلز وهو الأبن الأصغر :ريتشارد 39عاما عيونه زرقاء وشعره بني وسيم كان متزوج من امراة لكنها ماتت لديه منها ابن و تزوج من أخرى
زوجة ريتشارد : سوزي 33عاما شعرها أسود طويل لأخر ظهرها عيونها خضراء طيبة جدا جدا وحنونة
أبن ريتشارد : راين 17عاما عيونه زرقاء وشعره بني قصير جدا جميل جدا كأمه التي ماتت
..............
تعيش هاذه العائلة في منزل ريفي واحد مطل على البحيرة مكون من ثلاث غرف ,غرفة للجد والجدة وغرفة لعائلة تشارلز وغرفة لعائلة ريتشارد وبقية الغرف واحدة للمطبخ وإثنتان للحمام وواحده للجلوس ولتناول الطعام لكنها كبيرة الحجم ممتلئة بالكراسي التي تحف طاولة دائريتا وسطها ,أما بالنسبة لخارج المنزل فقد كانت تحف المنزل مزرعة محاطة بسور فيها ثلاث أشجار عملاقة متقاربة ,يربون فيها الأحصنة والأبقار والدجاج والأرانب فقط لقد كانت حياتهم سعيدتا جدا جدا ........لكن المستقبل .........
.. بداخل المزرعة ..
كان راين يكتب على الأرض بغصن شجرة وهو جالس بجانب حصان والده النائم على الأرض : اووووه ياللملل
جاك جالس ورائه كلن منهما منسند على ظهر الأخر : فعلا ملل لا أريد الذهاب لإطعام الدجاج الأن هذا متعب
راين : يتوجب عليك اللذهاب قبل أن تأتي أمك وهي غاضبه الى هنا
جاك ينظر للسماء بتأمل ويقول : لايهم لست وكأنني خائف منها
راين يرى والدة جاك قادمة والغضب واضح في ملامح وجهها ينهض بسرعة ويركب حصانة ويقول مودعا جاك:حظا أوفر أراك في حياة أخرى أيها البائس
جاك يسقط على الأرض ويقول بغضب : لماذ تهرب ياغبي أي هذا مؤلم
تأتي ليليان مسرعتا الى جاك وتقول بغضب : لماذ لم تطعم الدجاج صوت إزعاجهن ملئ القرية هيا أنهض ايها الكسول
جاك ينهض بسرعة وهو يعتذر : أسف امي اسف جدا سأذهب الأن >ينطلق مسرعا الى دجاجات المزرعة المزعجة بينما راين يراقبه من بعيد ويضحك ..
...................الكاتب أوتشيها ototo.............
التعديل الأخير تم بواسطة زيزي (زيزو) ; 12-25-2013 الساعة 08:03 PM |