هناك في الجانب الأخر من القرية حيث كان يعمل الناس في المزارع والحقول الكبيرة , تصل عربة كبيرة لافتة للإنتباه ,يخرج منها رجل ضخم الحجم يبدو ثريا جدا جدا لدرجة أن كل شخص في الحقل ذهب إليه لينظر ماللذي جاء به الى أرضهم المتواضعه ..
يتقدم أحد المزارعين الشباب إليه ويسئله : أهلا أيها السيد هل من خدمة إسديها لك
يقول الرجل الغني بإبتسامة : شكرا لك أريد فقط سؤالك عن شخص يدعى تشارلز ليتليون هل تعرف شخصا يدعى بهذا الأسم
المزارع يقول بمحاولت لعقد صداقة: بالتأكيد إنه يعيش على مقربة من هنا ستعرف منزله فور روائيته هناك الكثير من النساء الجميلات
الرجل الغني وهو يصعد عربته بعدم أكتراث : اا حسنا شكرالك
...يشير لسائقه باللذهاب وينطلق مسرعا بحثا عن .............شيئ ما
و بينما هو يبحث ويبحث بدء الطريق بالأنتهاء لقد أصبح قريبا من نهاية القرية ,يدير وجهه وينظر من نافذت عربته عله يصادف وجه الشخص اللذي جاء باحثا عنه وإذا به يرى على باب أحد المنازل فتا وسيم يبدو له مؤلوفا جدا ينادي على سائقه بالوقوف وينظر من نافذة عربته الى ذالك الفتى اللذي يتنقل من مكان لأخر في المزرعة مرتا يسقي الدجاج ومرة ينظف الأحصنة ومرتا تشير له الفتيات اليافعات من خارج السور بكل خجل ليأتي ويساعدهن في حمل الأمتعة, لكنه ينظر إليهن بلى مبالات وكأنه يقول بعينيه ياللإزعاج
يضحك الرجل بإستهزاء ثم يقول في نفسه (هه حقا يشبهه تماما حتى في تعامله معى النساء , لقد مر زمن طويل جدا ياترى هل ستكون كما كنت من قبل)
..خرج الرجل من عربته واشار للسائق بإيقاف العربة جانبا , دخل للمزرعة بكل وثوق وصل لنصفها وهو ينظر لكل شيء فيها والإبتسامة تعلوا محياه
.. من داخل المنزل كانت سوزي تنظر لذالك اللرجل اللذي تطفل فجأتا على مزرعتهم ثم نادت بعد ثوان على ليليان علها تعرف كيف تتصرف معه : ليليان تعالي بسرعة الى هنا
ليليان تذهب اليها قائلتا : ماذ بك سوزي هل علق أحد الخيوط بمشبك شعرك الجديد هاهاهاهاها
سوزي بغضب مصطنع : ها وكأن هاذ لم يحصل معك من قبل
ليليان : ماذ دهاكي يافتاة لماذ دعوتني الى هنا
سوزي تشير الى خارج النافذة : اوه تعالي الى هنا أنظري الى ذالك الرجل الغريب
ليليان تتوجه الى النافذة بسرعة : اووه فعلا رجل بلا أخلاق هو وعصاه الطويلة تلك لماذ هو هنا
سوزي : هذا مادعوتك من أجله أذهبي إليه واسئليه ماذ يريد
ليليان : سأخرج حالا
.... تخرج ليليان متوجهتا إلى ذالك الرجل وهي تقول : حتى لو لم يكن لمزرعتنا باب لايتوجب عليك اللدخول هاكذا
الرجل الغني بوقاحه : لست هنا لسرقتكم ياحسناء
ليليان : ها تعلم لماذ مزرعتنا خالية من الرجال , لأنهم ذهبوا لإصلاح الباب وياللأسف ففتياننا الأخرون منشغلون
الرجل الغني :ههههه وماذ الأن لن أكلكم فقط وددت سئالكي عن شيء
ليليان تمسك خصرها مظهرتا غضبها :ها تسألني أنا ماذ تريد إذا
الرجل الغني : هل يسكن شخص يدعى تشارلز ليتليون هنا في هذا المنزل
ليليان : نعم إنه زوجي
الرجل بإستغراب يفتح عينيه ويقول بإستهزاء : هه وهل لديه أطفال أيضا
ليليان تشير لجاك اللذي يساعد أخته جولي على ركوب الحصان: نعم ذاك هو أبنه وأبني وأيضا الفتاة
الرجل الغني :أرجوكي أسمحي لي بأنتظاره هنا في الخرج
ليليان : لك ذالك سأدخل الأن لكن أخبرني بإسمك أولا
الرجل : ههههه حسنا إسمي ماير لانسكي أتمنى الا أزعجكي بإنتظاري هنا
ليليان : لا لا أنت لاتزعجني سيد ماير
....ذهبت ليليان وذالك الرجل المسمى ماير يراقبها وهي تمشي ,كان يراقبها بغضب وهو يقول في نفسه(تلك الجميلة لك حقا ياتشارلز يالك من وغد محظوظ)
.............................................. |