04-10-2014, 04:50 PM
|
|
. * *
تابعت سيري عائدة ، وقد بدأ ت كرات الثلج تتحدر من السماء .. كأنها تسبح في الفضاء القريب لتحيك ذاتها على شوارع مدينة أورليون مجدداً ، رداء لا يتبدل .. كأرواح قانطيها ..
يال جمود هذه المدينة الباردة ..
ويال سكون فضائها في الليل .
نسيت أن أخبركم ، فقط .. ، أنا عمياء ، لذا تراني أغلب الوقت أسهو عند المواقف التي أعبرها في متاهة الأسود تلك ، التي رسمت رؤى حياتي كمن وقف على شاهقٍ يترقب ما بين شفا حفرة من نار .. إنقضاء مدته .
آه ! هاقد بدأتم تتسائلون اذاً كيف عرفت صورة الحقيبة إذن ؟ .. وقائمة المشتريات .. وملصق البقرة الضاحكة ،
وتقاسيم الوجوه في طريقي .. ،
يال نظراتكم تلك .. كم ألحظها جيّداً ، ألحظ هذه الدهشة الآن ! .
كما أخبرتكم ، فأنا شرنقة نسجتها حرائر العنكبوت .. روحي السّامة ، مازالت تبصق الكلمات أمامكم على هذا الورق العفن ، أرى الحيرة طاغية على ناظريكم .. ولم لا ؟ أنظروا كيف جعلتكم حائرين فيما تقرأون ..
راقبوا كيف أني تلاعبت بعقولكم !
قلت لكم مسبقاً .. أنا لست سوى عمياء ، تلفظ أحرفها على قطعة من جلدها ،
وتفسّر البشرية في غيهبها الحالك.
تمت يتبع،
. |
__________________ THINKING IN OWN SPACE BETWEEN PIECES FROM ME [ LOST BETWEEN MIRAGE AND REALITY ] BLOG#NOTE#ART#NOVEL# |