عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-01-2015, 08:31 PM
 
قصة مبدعة | لآنـي مـ ختلف ، بقلمي


ابدعتي
Zizi

☆*:.。 . لآنـي مـ ختلف .。.:*☆

ليس من الضروري أن يتشابهـ الناس
فگلاً لهـ صفاتهـ وما يميزهـ عن غيـرهـ
و مما جعـل هذا الكون جميلاً هو الاختلاف
و إلا لكآن الناس قد ملو من الحياة منذ زمـن

☆*:.。 . لآنـي مـ ختلف .。.:*☆

السلام عليكم .
كيفكم أحبائي ؟؟
أن شاء الله بصحه و عافيه ..
قصتي الثانيه اقدمها لكم ..
اتمنا ان تنال أعجابكم
ففي هذه القصة تداخلت علي الكثير من المشاعر و أنا الكاتبه و اتمنا ان اجعل شعوري ذاك يصل اليكم من خلال القصة

من أرآد نقلها عادي يذكر فقط اسم الكاتبه و المنتدى
و الان اترككم و إياها



☆*:.。 . لآنـي مـ ختلف .。.:*☆



أشرقت شمس ذلك اليوم على الناس في اليابان
لتجعلهم يستيقضون من سباتهم الصغير
ليستعد الطالب لمدرسته و الرجل لعمله و الام للأعداد طعام الأفطار ...
دعونا لا نتطرق گثيرا و نذهب لذلك المنزل الصغير الذي يتوسط ذلك الحي المليء بالمحبة و التعاون ...
اشرقت الشمس كما تشرق كل يوم وتدخل لغرفة ذلك الشاب لتنبه بقدوم الصباح ...
إلا إن اشعتها لم توقظه ، لمـ ـاذا ؟؟
..
لنسمع بعدها اصوات خطوات قادمه
لنرى تلك المرأه الكبيرة في السن تطرق الباب لتقول :.
سايتو أستيقظ فقد حل الصباح ..
.
يبدو إن ذلك الشاب لم يكن نائم
وهاهو يعقد حاجبيهـ ليقول :.
لكن أنا لا أريد الذهاب للمدرسة ..
.
أردفت تلگ المرأة بقولها :.
ولما ؟؟ ، لأنهم سينظرون لگ بشفقه أم ماذا ؟؟
.
لم يجب ذلگ الشاب عليها فقررت فتح باب غرفته ،
ساعدته لجلوس على السرير لتجلس هي الاخرى بجانبه لتردف بقولها :. سايتو عزيزي ظننتك تخطيت هذه المرحله منذ زمن ، إن تكون إعمى أعلم بأنه أمراً صعب لكن عليگ تحمل ذلك فقد ولدت هكذا ؟؟
أجاب لها بعد فترة ليقول :.
و ماذا تعلمين يا جدتي .. فلم يسخر منك أحد
ولم تنحرمي من رؤية العالم مثلي و حتى شعور الاخرين لكِ بالشفقه لم تجربيه .. حتى والداي لم اسمع صوتهما فقد مآتا ولم ابلغ العامين ...
.
لتسقط بعد هذه الكلمات دموع لم تجف بعد ، مع كثرة سقوطها ..
.
ساعدت الجدة سايتو لاستعداده للمدرسة .. فمع كونه من ذوي الاحتياجات الخاصه إلا أن بريق العلم هو ملجأه الوحيد في عالمه الاسود .
.
(( عزيزي القارىء دعنا نغمض أعينا و نرى العالم الأسود ، مآذا لو گان هذا المنظر هو ما تشآهده قبل نومك و أستيقاظك ، في المدرسة و وقت تناول الطعام مع الاهل ، مااذا ستشعر هل بالاختلاف ربما .. لكن تأكد بأن من يعرفون هذا . هم من أقوى الناس ، من أكثرهم صبرا ، و أفضلهم خلقاً ، فكم من شخص يرى العالم بإستصغار و بتكبر ، ولم يشكر الله على هذه النعمه ، فهل أنت من هؤلاء أم لا ؟؟ ))
.
عند ذلگ المبنى الكبير
في تلك الغرفة المربعة الشكل ، ذات تنسيق هندسي جميل وأنيق . جدران بلون الابيض و النافذه الكبيرة التي وضعت امامها تلك الطاولة بلون الخشب المحترق و تلك الساجده التي توسطت الغرفه بلونها البني و الممتزج بالبرتقالي على شگل الزهور ، نرى أمام تلك الطاولة كرسيان أحدهما تجلس عليه امرأة تبدو في 25 من عمرها بشعرها الاشقر وعيناها بلون السحاب ، لتقول تلگ الشابه بعد صمت أطبق على المكان :.
حسناً سيدي المدير سأرىء گيف أساعد هذا الفتى فلا تقلق .
ابتسمت ابتسامة تبعث الطمأنينه ، ليرد المدير الذي يجلس امام مكتبه بابتسامة تدل على الرضا و حسن أختيار الشخص .
.
.
نزل ذلگ الشاب صاحب الشعر الكستنائي من تلك السيارة ، فينفتح الباب الآخر وتنزل منه امرأة غزا الشيب على شعرها ؛ و تذهب اليه لتساعده للوصول لصفه ...
نظرات الجميع له و بحاله ..
و گلا يقول .. لديه عذره لما عليه المجىء للدراسه ، حقاً لديه قوة لتحمل گل هذا ...
دخل الفتى لصفه بعد مغادرة جدته ، فعصاه ساعدته للوصول لمقعده ..
.
.
دخلت تلك المعلمه بعد صديقنا سايتو لتقول :. مرحباً ، أنا المعلمه آني هايدا سأكون من الآن معلمة العلوم الأجتماعيه ..
.
رحب الجميع بالمعلمة الجديدة لتبدء بعدها بالتعرف عليهم ...
تعرفت المعلمه على الجميع عادا سايتو الذي لم يفتح فاه لينطق حتى بكلمه ..
علمت المعلمه عند إذا بأن سايتو هو السبب في وجودها هنا ..
مرت الحصه كغيرها من الحصص عند سايتو حتى انتهاء اليوم الدراسي و ليخرج التلاميذ من فصولهم متوجهين لمنازلهم ..
بقي سايتو في صفه منتظرا جدته حتى تأتي ..
صوت بضع خطوات قادمه نحوه تعجب منها سايتو فجدته لن تصل بهذه السرعه ..
ومما زاد تعجبه هو أن صاحب الخطوات جلس بجانبه .
و ليسمع بعدها صوت تحدث تلك الفتاه بجانبه :.
سايتو ، هذا أسمك صحيح ..
أستطاع سايتو تمييز صوت تلك الفتاة ليجيب :.
المعلمه آني ، لما أنتي هنا
نظرت آني للأعلى لتقول :. أريد التحدث إليك سايتو فهل يمكنني ..
تعجب سايتو فمن النادر حصول هذا ، ولكنه رد عليها بإيماء رأسه
تكلمت آني لتقول :.
ماذا تشعر حين ينظر إليگ الناس بشفقه ؟؟
شعر سايتو بالحزن ليردف قائلاً :.
وماذا يهمك إن علمتي ..
أجابت بعد فترة لتقول :. قبل 7 سنوات أصبت بحادث مع أسرتي ادء الي فقداني للنظر لفترة ، لم أصدق ما حصل ...
فجأة و بدون مقدمات أفقد شيئاً مهما و هو شعوري بجمال الاشياء من حولي ، أعتقدت بأني لن ارى أي شيء مرة أخرى ، جمال غروب الشمس او منظر البحر حين ترتطم أمواجه بالصخور ، وحتى النظر الى مدرستي التي كنت أكرهها و اتمنا زوالها ،
لم احتمل ذلك و لم اكلم احد بعد الحادث ظللت منعزله خوفاً من نظرة الناس لي بالشفقه و الحزن ..
لكن كان هناك بصيص أمل صغير و هو تلك الممرضه التي اعتنت بي ، فقد كانت تحكي لي قصصا عن أناس حصلت لهم حوادث مثلي لكنهم عادو للحياة بقوة دون إستسلام و كأنهم قالوا للحياة لن أنهزم ابداً و سأكون أقوى منك إيتها الحياة ..

لتصمت المعلمه قليلا و تلك الدموع نزلت من عينيها
ليقول سايتو :. ألن تكملي ؟؟
مسحت آني دموعها لتقول :. بلى سأكمل ..

كنت كلما حزنت تحكي لي قصة ترفع من معنوياتي .. وذات يوم دخلت علي في الغرفه و هي فرحه لتقول :. آني ، يقول الطبيب أن عليكي أجراء جراحة لعينيك فأن نجحت عاد لك بصرك لتكمل بحزن :. وأن لم تنجح ستفقدين كل أمل بعودته لكي ..
في تلك اللحظة لن أخفي عليك سايتو سعدت كثيرا حتى وان لم يعد بصري ، فقد أعتدت على ذلك الظلام المطبق على المكان و لن أخسر شيئا

... نجحت الجراحة و عاد لي بصري و لكن عاهدت نفسي على مساعدة كل شخص يعاني من تلك المشكلة مثلي ، ليس بداعي الشفقة و إنما لكي لا يستسلم فحتى بصيص الامل الصغير قد يكبر مع الايام ..
قال سايتو :. شكرا لكي ايتها المعلمه على هذه القصة لكن ماذا يميزني ، ماهو أملي ؟؟
اردفت قائله :. صبرك سايتو ، الكثير ممن يعانون نفس حالتگ صبروا و لم يصيبهم اليأس و أصبحوا عباقرة و منهم مخترعين لذى احذرگ من اليأس ...
نزلت تلك الجراهر الماسية من عيني سايتو فقد گان يحتاج لهذا الكلام منذ زمن ..
عند باب الصف گان هناك من يراقبهم و يبدو أن جدة سايتو هي الي خططت لكل هذا ..


» النهــاية «

أخيرا الحمد لله على النعمة التي نحن فيها
اتمنا نالت القصة أعجابكم
أنتقادتكم هامه
!¡ و عشان تعبي ضروري تقيم ، رد محترم ، لايك !¡

في أ مـ ـآن اللـه
__________________

سبحان الله ، الحمدلله


سَلـمْتُ أمْـري إليَـگَ يَ رَبـي .. وبِـگَ أگتَفَّـي لِأگُـون بِخَـيَّر !*




سعادتيّ هِي رؤيہ من احب بخير . .فَ ي ربَ اجعلهم سّعداء اينما گآنوا ^_








التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 12-02-2015 الساعة 06:14 PM
رد مع اقتباس