| * الكنز المفقود *
كيفكم ؟؟
أن شاء الله بألف خير
و عدت مرة أخرى بقصة قصيرة لكنها للانمي ..
سأفتحك الآن يا قلبي فتقبل من سأدخلهم إليگ
عاملهم كما عاملوك
سآمح و كن أبيض خالياً من سواد الحقد
يمكنك أن تحب لكن تذكر هناك خونه
تذكر هناك أناس من ذهب و هناك من فضة و الاخر من نحاس و آخرين كا الصخور
تذكر أيها القلب
^__^ أنا مو قاصدة أحد بس حبيت هذه المقدمه
هذه القصة أحب أهديها لأعز صديقاتي من المنتدى و خارجه
_ برنسيس ملكة الرومنسية و الاميرة كلوديا ، من المنتدى
_ śõśõ , źøźø ، من خارج المنتدى
القصة تدور عن فتاة من النوع المنغلق
بس بتتعرف على بنات تحبهم
اتمنى القصة تعجبكم
طبعا عمر جميع الفتيات » 12 عاما
.
.
.
.
أخذت حقيبتي و أنا على أستعجال فقد أتاخر عن أول أيامي في المدرسة المتوسطة ، و أجعل الجميع يأخذ عني نظرة الكسول المتأخرة.
.
نزلت للطابق السفلي حيث أمي تعد لي رغيف الخبز و أبي يشرب قهوته المعتادة و هو يقرأ الصحيفة
:. صباح الخير ..
هذي كلمتي التي شقت مسماعهما ليرد كلاً منهما
::. صباح النور سلمى
تناولت الافطار معهما و خرجت من المنزل على عجلة
.
ها انا امام مدرستي الجديدة ، ياترى هل سيكون كل شيء على ما يرام ، أتمنا أن ألتقي بصديقات
فأنا بالكاد أكون علاقات أجتماعية ...
.
دخلت ساحة المدرسة الواسعه .. لقد كانت كبيرة
و مليئه بطلاب و الطالبات
شعرت حقاً بالاحراج فكيف ستكون سنتي مع هؤلاء ، بدأت بالمشي و كلي أرتباك من أسأل لكي يوجهني لمكتب المدير ...
نظرت لي أحدى الفتيات لتأتي بتجهاي بابتسامة مشرقة تشق وجهها ..
::. مرحباً هل انتي طالبة جديدة
ابتسمت الا أرادياً لاقول
:. نعم ، أنا كذلك
::. أنا أدعى سارة في السنة الثانية
بسعادة قلت :. حقاً ، أنا أيضاً في السنة الثانية و أدعى سلمى .
.
.
بعدما تعرفت كلاً منا على الاخرى ذهبنا أنا و هي إلى مكتب المدير ..
.. بعد ذهاب سارة لصفها
تنفست الصعداء و طرقت الباب ليجيب صوت ذلك الرجل .. صوته الخشن جعله له هيبة و وقار بالنسبة لي
::. تفضل .،،
فتحت الباب و كلي أرتباك بدا جليا فقد غطت خصلات شعري البني عيناي التي لهما نفس اللون شعري .
كان قابعاً في مكانه لم يحرك ساكنا ينظر إلى النافذه التي هي خلف مكتبه في الاصل
.. وهذا يعني ان الذي اراه هو كرسيه
صمت قليلاً لأقول بعدها :. سيدي المدير
بحركه صغيرة منه ألتف ليراني و يقول بكل هدوء .
::. أذاً انتي الطالبة الجديدة .. سلمى صحيح ؟؟
أؤمات برأسي بمعنى أجل
::. حسنا سأستدعي لكي المعلمه حياة وهي من سترشدك للصفگ ..
( دعوني اصف لكم مدير مدرستنا رجلاً أعتقد في ال50 من عمره فقد غزا الشيب شعره و عيناه الحادتين الزرقاوتان ، رجل جاد و حازم أسميه بالجدار فهو لا يحرك ساكن و حاجبيه دائما مقطوبين الى جانب عدم رؤيتي له يوم يبتسم )
ذهبت مع المعلمه حياة و بدأت لي شخصية رائعه
و صلت للصفي لأسمع المعلمة تقول لي ::.
حصتي التي سأدرسها الثانية أنتظريني ..
وذهبت ..
يآلهي مع أن اليوم في بدايته الا اني اشعر بتوتر كبير
طرقت الباب لاسمع صوت المعلمه تسمح لي بدخول
::. يبدو أنكي تلميذة جديدة ، حسناً عرفي بنفسگ ..
هذا ما قالته لي بعدما دخلت
:. مرحباً انا سلمى ، أتمنا أن اكون صداقات معكم ..
قلتها بكل أرتباك
طلبت مني المعلمه بالجلوس بجانب فتاة تدعى مروى
أنتهت الحصص الثلاث الاولى ..
خرجت مع الفتيات لساحة المدرسة .. فهاهي أخيرا الاستراحة ...
تعرفت أكثر على مروى و تحدثنا أنا وهي كثيراً ،
أنظمت لنا سارة و يبدو أني و هي لسنا في الشعبة نفسها تحدثت سارة بنشاط لتقول
::. مروى ، يبدو بأنكي تعرفين سلمى ؟؟
::. في الحقيقة أنا وهي في نفس الصف ^_^
ابتسمت فأنا قد وجدت أناس رائعين ولم يكن داعي للكل ذاك الخوف
.
.
أنتهى اليوم الدراسي لأعود للمنزل سعيدة بما قدمته اليوم من نجاح فشخصيتي قد تكون قريبة للانعزال ...
أمي تعمل صحفية و أبي ناقد ..
لذى حين أعود لا أجدهما فهما يتأخران نوعا ما
.
.
فتحت البراد لعلي وعسى أطفى جوعي وأهدء عصافير ماعدتي .. لم أجد شيئاً أحبه و يروقني ، أغلقت البراد بغضب طفيف .
فتحت التلفاز و بدأت أقلب قنوات التلفاز بضجر مملوء بالوحدة ،،
سمعت صوت جرس الباب ..
فتعجبت من قد يأتي الآن ....
ذهبت ..
:. من هناك ؟؟
هذا ما قلته عند وصولي للباب
::. هذه أنا رغد
..
رحبت برغد
و أدخلتها لغرفة الجلوس
بعد جلوسنا سألت رغد :.
رغد لما لم تأتي للمدرسة لقد كنت وحيدة
::. لقد ذهبنا للمطار لوداع أخي فهو سيسافر اليوم
:. أنتي تعلمين أني أنتقلت الى هنا حديثا و لا أعرف أحد غيرك
::. أعتذر سأتي غداً لا تقلقي ، لكن أخبريني على من تعرفتِ ؟؟
ابتسمت وأنا أتذكر سارة و مروى
:. لقد ألتقيت بفتاتان أحداهما تدعى سارة و الاخرى مروى ، لقد أحببتهما
::. حقاً هذا جيد ، فهما صديقتان لي أيضاً
و بقينا نتحدث ، حتى عادت لمنزلها
.
.
.
مر عام
.
وقد كن أجمل وأفضل من ألتقيت فهن كنز كنت قد أفتقدته من زمن طويل .. و ذلك بسبب طبيعتي المنغلقة و كثرة سفر والدي
.
.
:. سأشتاق لكن كثيراً
هذا ما قلته في ذلك اليوم نعم اليوم الذي سأرحل فيه لبلد آخر بعيداً جداً عن كنزي
هذا ماردت بهن صديقاتي لكلامي
سارة ::. نحن أيضاً
مروى ::. سلمى إياك و نسايننا
رغد ::. لا لن تفعل سنظل نتواصل صحيح
:. نعم ، كيف أنساكن وانتن كنز لطالما حلمت به
.. ودعتهن وقلبي كله شوق للقاء آخر ..
شكراً لكل من ساعدني خاصة برنسيس ملكة الرومنسية
كمان بشكر نفسي على القصة و على التصميم الي زي وجههي "-_-
.
.
أخيراً اتمنا عجبتكم القصة بعرف هذا الاسبوع اشتغلت ههه كل شوي دعوه يلا سهل
يمكن اسافر الاسبوع الجاي وحبيت اعمل كل الي براسي
رد - لايك - تقيم - الاستارز الحلوين
|
التعديل الأخير تم بواسطة . طيف الفراشة . ; 01-21-2015 الساعة 05:03 PM |