عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 02-21-2015, 08:20 PM
 
البارت الأول ^________^




كيفگم ؟؟
أن شاء الله بخير ^____^
.
جبت لكم البارت و ما حبيت أطول عليكم مع أني مشغولة و تعبانه شوي عشان كذا أحب أعتذر قبل ما تقروا اذا في أخطاء أملائية او بتأخير البارت
.
،
حبيت اخلي البارت يحكي القصة من البداية ماله داعي الف و الدوران هههه المهم بلا كلام زايد » طرااااخ تو ذكرتي

اخليكم مع البارت

خلف الأبتسامات كثير من الحزن ..
خلف الهدوء حقائق لا تعد ..
خلف الدموع .. فراق .. حزن .. أفراح .. و الكثير
لما دائماً .. لا يصدقگ أحد حتى وأن قلت الحقيقة ..
لمـــــ ـا أن كبرنا أختفت عنا برآءة الطفولة ..

البارت ـالأول :.
« الـبـدا ـيـ ـة »


أشرقت شمس ذلك اليوم على سگان مدينة نيويورك ... فتدخل بأشعتها لأزعاجهم كي يستيقظوا
.. دخلت اشعة الشمس إلى غرفتها التي غلب عليها الون الهادىء
فتحت صاحبت الشعر البني عيناها بتثاقل و هي تسمع صوت والدتها الحنون وهي تقول :.
إيمي عزيزتي هيا أستيقظي
أيمي بنعاس شديد :. فقط دقيقة أخرى أريد أن أنام
الأم بغضب طفيف :. لا ، هيا أستيقظي و إلا لن تذهبي للمختبر اليوم
إيمي أستيقظت سريعاً بعد سماع كلام والدتها .

ارتدت إيمي ثياب المدرسة وهي عبارة عن فستان أسود قصير و قميص أبيض ، قامت أيمي بربط شعرها بشريطة سوداء وهذا جعلها في قمة الطفوله و البراءه ..
نزلت إيمي للطابق السفلي .. حيث كآن والدها يشرب قهوته المعتادة و والدتها تعد لها الأفطار
قالت إيمي بسعاده :. صباح الخير
رد والديها :. صباح النور
والد إيمي :. إيمي صغيرتي تبدين سعيدة مالمناسبه ؟؟
إيمي :. لقد أختروني لأكون أحدى تجارب المختبر
أبتسم و الدها بسعاده لها بينما إيمي تناولت أفطارها و ذهبت مع والدتها للمدرسة
.. في ذلك المبنى الكبير الذي امتلىء بالطلاب و بدأت به الحصص و مرت حتى أتت الأستراحة .

خرج الأطفال بسعاده ليلعبون ...
كانت إيمي تمشي بين الطلاب تبحث عن شخص و ما أن لمحت فتاة تجلس تحت الشجر تنظر للفراغ بهدوء فهذه طبيعتها .. شعرها الأزرق القصير ، عينيها الزرقا الجميله ، زادت من لمحة الذكاء عليها ...
اقتربت إيمي منها لتقول و بسعادة :. صباح الخير إيلا
إيلا نظرت لصديقتها لتبتسم بهدوء و تقول :. مرحباً إيمي ، يبدو لي إنكِ سعيدة ؟
إيمي بسعادة :. هه طبعاً سعيدة لدي خبر جميل جداً ستتفآجين حين أخبرك به ^__^
إيلا :. حقاً ، ماهو هذا الخبر ؟؟
إيمي :. المختبر الذي يعمل فيه والديكي ، لقد أختارني المدير لأكون واحدة من بين القلة لأجرب أختراعهم الجديد لذى أنا سعيدة ..
تفآجأت إيلا بهذا الخبر ليحتل الحزن مكانه بها بدل السعاده ، لتقول بغضب :. لا ، لا تفعلي ذلك .
أيمي بغضب :. مابك إيلا لأنهم لم يختاروك أنتي تغارين ، أنا مخطئة بسبب أخباري لك .
ورحلت غاضبة بينما إيلا نظرت للارض لتقول :.
ليس مجدداً .

في مكان آخر .. رآئحة كريهة تملؤه .. جثث أطفال لم يبلغوا السابعة بعد ..أمهات جن جنونهن لأبناهن .. أصوات أنآس تصرخ ، تبگي ،و مع كل هذا كان هناك رجلاً يراقب من بعيد ، عينيه الحادة السوداء ، شعره الأسود ويبدو أنه في الثلاثين من عمره ، قال ذلك الرجل وهو يبتسم بخبث :.
لقد أقترب الموعد ...
وانتهى كلماته تلك بضحكة خبيثة أرعبت الموجودين ...

وصلت مع والديها لذلك المختبر وهي سعيدة جداً ويبدو أن كلام إيلا لم يؤثر فيها بتاتاً ...
رحب بهم موظف الأستبقال .. و أخذهم معه في جوله حول المختبر إلى أن وصل إلى ممر طويل
توقف عنده ليقول لهم ..
موظف الأستقبال :. أيها السادة الى هنا سأترككم ، السيد ينتظركم في الداخل ..


ذهب موظف الأستقبال و ترك الاسرة تدخل لتقابل السيد او الدكتور دان ....
....: أهلاً بكم يا سيد جورج و سيدة جولي .. يشرفني أن تكون أبنتكم إيمي أحدى تجارب المختبر و أرجو أن تنجح .
ابتسم الوالدان لكلام دان الذي لم يشككهما أبداً بالقادم .....

أرتدت الثياب التي تم أعطاءها أياها ، كانت عباره عن فستان أبيض قصير ..
أخذها عاملان لغرفة فيها آلة ضخمة بشكل شبيه لحد ما من كوكب الأرض ..
العامل الاول :. هيا أيتها الصغيرة إدخلي للآلة
إيمي بخوف :. تبدو مخيفه لا ، غيرت رأيي لم أعد أريد دخولها ..
أبتسم العامل الثاني بخبث ليقول :. أوه لـــآـ لقد كان والديك سعيدان خساره ، حتى صورتك لن تنشر في الصحف و المجلات
إيمي گأي طفل في السابعه أقنعها كلامهم و دخلت للآله
خرج الرجلان لمدة عشر دقائق و حين قررا العودة ...

.... ببكاء شديد :. أخبرتها ألا تدخل ، لقد رحلت مثل الآخرين .
السيد ماكس :. لا تقولي ذلك إيلا ، ربما نجحت هي بالتجربة
السيدة ليندا : كفى صغيرتي سأبكي معك بعد قليل
إيلا و بصوتها بحة من البكاء :. لما تعملان معه وهو يقتل الأبرياء ؟؟
السيدة ليندا :. ستعرفين فيما بعد حبيبتي ، و الآن سنتركك و نذهب لنرى ما حصل لصديقتك ،.

دخل العاملان ولم يتفاجأ أحد منهما مما نظر فربما أعتآدا على رؤيته ... دخل بعدهما و الدي أيمي و في تلك اللحظة علت صرخة والدة أيمي من المنظر ..
دم ... في كل مكان أجزاء جسد متناثرة ، مقطعه ، مشوهه ومهما قلت لن أصف هول المنظر و خاصة من منظور والدتها مشت قليلا لدآخل قربت من الآله ... مابقي من جسدها المتقطع كان مايزال داخل الآله ...
صرخت عليهم وهي تتوعد سيدهم لما لم يخبرهم بأن اذا فشلت العملية فهذا سيحدث ...
ماذا عسى المرء أن يقول أن كان مكان هذه الأم ..

مرء أسبوع على الحادثة ولم يسمع أحداً بتاتا عن هذه العائله التي إختفى أثرها بأختفاء الأفراد ..


..
تجلس بغرفتها وحيدة تلعب بخصلات شعرها و هي تنظر لنافذه غرفتها
قطع هذا الهدوء صوت طرق الباب ..
....: إيلا حبيبتي . هل من الممكن أن أحدثك قليلاً
إيلا :. حسناً أمي ،
دخلت والدة إيلا و يبدو أن الذي ستقولة سيحطم قلب أبنتها وهي من قبلها
عم الصمت لحظات الى أن قاطعته والدة إيلا
والدة إيلا :. حبيبتي ... الدكتور دان أختارك لتكونين التجربة القادمة
.. لحظة صمت .. لحظة تفآجأت بها إيلا
لتقطعها بصراخ ....
إيلا بصراخ :. إتريدين التخلص مني قولي هذا وحسب لاداعي لهذه الكلمات أعرف ماذا سيحدث من الآن سأدخل تلك الآله و حين أخرج لن أكون موجودة أبداً في هذه الحياة بتاتاً ...
رغم صغر إيلا ألا أنها ذكية و فهمت كل ما سيحصل من نظرات أمها لها ...
لكن والدتها لن تجعلهم يفعلون ما يشآءون بإيلا و لن تسمح بذلك
جلست والدتها و قامت بحضن إبنتها و هي تقول :.
إيلا لن يحصل لك شيء لا تقلقي فهذا المشروع هو مشروع تحويل البشر إلى أشباح و هذا الأمر لن يحصل أبداً الا أذا كان أحد أفراد عائلتك في الماضي أرتبط بشبح و هذا يعني ...
همست لأبنتها :. أنكي نصف شبح حبيبتي
نظرت إيلا لوالدتها و هي لم تفهم ماذا تقصد والدتها بكلماتها الأخيرة ... لكن والدة إيلا لم تسمح لإيلا حتى بسؤالها لأنها خرجت من غرفة تاركتا إياها في حيرة ....
في صباح اليوم التالي خرجت العائلة من المنزل متوجه الى المختبر لا يعلمون ماذا سيحصل ....

نظرت إيلا إلى دكتور دان الذي يبتسم و گأن لم يمت أحد بسبب فكرته المجنونة و هي ربما ستكون الضحية القادمة ....
دخلت إلى تلك الغرفة و نظرت إلى الآله ...
.......... إيلا ستتحدث الآن ........
لن يعرف أبداً أحد شعوري وأنا أرى الآله التي قد تقتلني اليوم او تجعلني أصبح شخص مختلف أسمه على كل لسان كما سمعت من العملاء هنا ..
لا يهم لكن ماذا تقصد أمي ...
قطع تفكيري صوت أحد العاملان معي وهو يقول :. هيا ياصغيرة أدخلي ...
لم أجبه و أكتفيت بنظرة باردة مني ... نظرة خاليه من المشاعر .. نظرة فيها حزن و ألم ..
أرتديت الثوب الأبيض لكي أبد بالتجربة
و فعلاً دخلت الآله و كلي خوف و قلق ، لكن لا أعلم أشعر بأمل صغير لذى سأغلق عيني وانا اتمنا أن أفتحهما بعد أنتهاء هذه التجربة المخيفة ..

النها ـيهـ ..

انتهيت اخيرا
احم الان مع الهومورك هههه
:.
1. ماذا حصل لإيلا ؟
2. ماذا قصدت والدة إيلا بكلامها ؟
3. ماذا تتوقعون بالمستقبل أن يحدث ؟
4. رأيكم بالبارت » من حيث طوله و انتقادات و اقتراحات ؟
..........


وبكذا انتهيت اتمنا يعجبكم
و فرحوني بأحلا الردود

__________________

سبحان الله ، الحمدلله


سَلـمْتُ أمْـري إليَـگَ يَ رَبـي .. وبِـگَ أگتَفَّـي لِأگُـون بِخَـيَّر !*




سعادتيّ هِي رؤيہ من احب بخير . .فَ ي ربَ اجعلهم سّعداء اينما گآنوا ^_








التعديل الأخير تم بواسطة . طيف الفراشة . ; 02-22-2015 الساعة 03:58 PM