الموضوع
:
رواية »* فر phantom ـقة * ~ بقلمي
عرض مشاركة واحدة
#
128
06-16-2015, 09:00 PM
SOMY|
كيفكمٰ أعزائي ؟!
أنـ شـ ـاء الله بألـ ـف خ،ـــير
.،.،
قبل كل شىء
كل عام و انتم بخير
بمناسبة حلول شهر رمضان أعادة الله علينا و إياكم بالخير و البركات
...
كمان أعتذر كثيرا لان البارت تأخر ><
و شيء آخر الي يشوف الرواية مو عاجبته او شيء يكتب ملاحظة و كذا ؛ لان الردود قلت بشكل ملحوظ !!
المهم ؛. يلا أخليكم مع البارت بلا ثرثرتي ^,^
ملاحظة :.
گل أح،ـداث الرواية و الشخصيات مِنْ خيالي ..
ح ـيـنْ تشـع ـر بمــ ـلل مِــ ـنْ گـلّ شـىء
ح ـيـنْ تفقــد أمــلك الــوح ـيد فيـ هَذِهِ الحياة
ح ــيـنْ إذاً سـ ـتتمنى الـمـ ـوت و الرح ـيل بعيداً
ح ـيث لا يـوجد ما تح ـزنْ عليهـ هنــاگ ..
البـارتـ الثـامـن ..
» النهــاية «
صوت تساقط قطرات المطر .. زاد مِنْ شعوري بالأسى علَى الحال الّتي أعيشُها ..
أطلقتُ تنهيدة و أنا أنظر إلى الناس مِنْ نافذة غرفتي ...
أنا أحسدهم حقاً و لما لا ؟!
فهم لا يعرفون مَا مررت بهِ و لن يعرفوا ذلكَ بتاتاً ..
لكن كان هناك ما يحير فمَا حدثني بهِ رين وقت تناولنا العشاء كان غريبٌ بعضَ الشيء ..
رين :. إيلا ، هنالك شىء أريد التحدث إليكِ عنهُ ؟!
نظرتُ لهـُ بمعنى تفضل ..
أكمل قائلاً :. غداً سينام كارل هُنا في المقر ..
عقدتُ حاجبي بعدم فهم و قلتُ مستفسرة ؟!
- ماذا ؟!
إطلق تنهيدة و أكمل ..
رين :. هُوَ يفعل ذلكَ في كلّ عام .. لأنه لا يحبذ البقاء بالميتم ..
أبتسمت و أنا أقول :. لا تقلق بشأني .. فأنا لا أمانع ، لذا دعهُ يأتي ..
ابتسم رين برضا و أكملنا تناول الطعام ...
.....
لما سيأتي كارل .. و لما غداً و حسب ؟!
هنالك الكثير مِنْ الأسئلة في رأسي ..
لكنِ تركتها حينَ قررتُ النوم ..
تشرق الشمسِ علَى النـاس و تخبرهم بقدوم يوم جديد ..
يوم قَدْ يكوّن مليئاً بالسعادةِ و الجمالِ ... أو حزين كيئب ..
تناثرت أشعتها في الغرفة تريدُ أن تستفيق تلكَ الحسناء النائمة ..
رويداً .. رويداً حتّى فتحت عينيها بتثاقل .. لتثائب معلنة عنْ نجاح أشعة الشمس في إيقاظها ..
...
أرتديتُ ثياب المدرسة الّتي تتكوّن مِنْ قميص أبيض علَى تنورة سوداء ..
سرحتُ شعري و تركته منسدل ، نظرتُ لنفسي متمنية بأن اليومـ سيكون أفضل مِنْ البارحة
..
أنتهيتُ مِنْ الأستعداد و نزلتُ للطابقِ السفلي ..
رأيتُ رين يشاهد التلفاز بينما يرتشف القهوة ..
إيلا :. صباح الخير
رين :. صباح النور .. يبدو بأنك سعيدة هَذَا الصباح
أبتسمتُ و قلت :. معك حقّ ، أعتقد أن اليومـ سيكون جيد بعكسِ البارحة ..
رين :. أتمنى ذلكَ .. الإفطار جاهز .. تناوليه ..
أكتفيت بالأيماء بـمعنى نعم و توجهتُ للمطبخ
أستيقظت مِنْ نومها متكاسلة .. نظرت لأرجاء غرفتها ذات اللون الوردي مع تناسق باللون الابيض .. دولابها الأبيض تناغم لونهُ مع السجاد الوردي .. يتوسط أحد جدران الغرفة نافذة تطل علَى حديقة الميتم ..
..
تثائبت و هِيَ تتذكر البارحة ..
..
...
كانت تجلس مع سالي تحتَ شجرة الميتم تتحدثان عنْ أشياء عدّة ..
سالي :. ليزي ، مالذي يشغلك اليوم ؟!
تحدثت ليزي :. اليوم في المدرسة رأيتُ فتاة تشبه القاتلة ، لم أتمالك نفسي حينَ رأيتها.
قالت سالي بأبتسامة :. ربما ليست هيا ،.
ليزي :. لم استطع التفكير بأن ذلكَ مجرّد تشابه ..
حل صمت مطبق قِبل أن تكسره سالي بقولها ببراءة و طفولة ..
سالي :. أعتقد أن الفتاة الّتي قتلت والدي ليست سيئة ،.
ليزي بتعجب :. و لما تعتقدين ذلكَ ؟!
سالي :. حينَ قتلت والدي، أنا متأكدة مِنْ أني رأيتها تبكي ، لذى أعتقد هَذَا ..
ليزي :. بذكر ذلكَ ، أنا إيضاً رأيتُ ذلكَ..
..
أطلقت تنهيدة تعبر عنْ مشاعرها المتضاربة ..
مرّت الحصص الأولى بدون أي أحداث مهمّة تذكر ، و حينَ أتت الأستراحة .. خرجتُ مع مارك للكفتيريا حيث التقينا هناك جين و جون ..
رحبَ بنا .. وبدأنا نتحدث معهما عنْ المدرسة و المعلمين ..
جين :. إيلا مَا رأيك في معلم اللغة أنهُ شخص غامض و غريب ألا ترين ذلكَ معي ..
قاطعه جون بقوله :. أنا لا أعتقد ذلكَ ، أن أخي جين يظن بأن لهـُ ماضٍ مجهول يجعلهُ هَكذا ..
أبتسمتُ و أنا أقول :.
أعتقد بأن الأمر لا يعنينا لذى أنسيا أمره ..
نظرا لي و قالا في نفس الوقت :.
- إيلا الفتاة العاقلة بيننا ..
أطلقت ضحكة مِنْ هَذَا المصطلح الَّذِي أُطلق علي ..
بينما نظر لهما مَارك و قَالَ لهما :.
- الآ تكفان عنْ هَذَا المزاح الغريب ..
قالا معاً :.
- أبــ ـداً ..
..
قَالَ مَارك و قَدْ بدا أنهُ تذكر شيئا مَا ..
مَارك :. إيلا ، إلم يخبرك رين عنْ مسابقة هَذَا الشتاء ؟!
قمت بالأيماء بمعنى لا ..
فأكمل عنهـُ جين :.
- هَذَا العام ستقام مسابقة للغناء و الفائز سينضم للفريقِ ..
قَالَ جون بحماس شديد
جون :. إيلا ، لما لا تشاركين ؟!
بداء عليَّ أني أفكر فقال مَارك ..
مَارك :. ربما هِيَ لا تجيد الغناء .. لذى توقفا ..
نظر جين و جون لي و قالا معا :.
- إيلا نحن نعتذر منكِ ..
قمتُ بتحريكِ يدي بمعنى لا و أنا أقول :.
- لا تتعتذرا .. فقط كنتُ أفكر في ردة فعل كارل حينَ أنضم لكم ..
أبتسما ليقول جين :. إذا أنتِ تجيدين الغناء إيلا ..
لم أستطع الأجابة بسبب صوتِ الجرس معلناً عنْ نهاية الاستراحة ..
أنتهى اليوم الدراسي دون أية مشاكل .. فقد بذلتُ جهدي لتجنب كارل و ليزي ..
كنتُ أفكر مالذي قَدْ يحصل اليوم كارل سيبيت هُنا .. لكن رين أراح عقلي مِنْ التفكير بذلك حينَ أخبرني بأن كارل سيعود للمنزل في وقتٍ متأخر ..
ذهبتُ لغرفتي فقد تأخر الوقت و أنا أساعد رين ببعض الأعمال ..
دخل المقر في وقت متأخر .. بداء متعبٌ مِنْ قسمات وجهه و كأنه لا يريد التحدث لأحد في هَذَا اليوم ..
دخل لغرفة قد جهزت له ..
...
حاول النّوم عدّة مرات لكنهُ لم يستطع .. فقرر النظر للناس مِنْ شرفة غرفته ..
عادت له مقتطفات مِنْ ماضيه الَّذِي يحاول نسيانه ..
- كارل بني أذهب لغرفتك و أستعد سنخرج بعد قليل ..
كان ذلك صوت و الدته الحنون و هِيَ تعدّ حقيبة النزهة الّتي سيذهبون إليها ..
بعَدَ سماعه لكلماتِ والدته ذهـب فوراً لغرفته .. فـ هُوَ لا يريد أغضابها كي لا تلغى الرحلة ..
...
أستعد والداه كَمَا هُوَ كذلك .. توجهوا لأحد المنتزهات .. كانت رحلة جميلة تعمها الفرحة .. هَكذا كانت .. حتّى أن كارل الصغير أيقن بأن ذلكَ اليوم لم و لن ينسى .. لكن لم يدرك بأن أيقانه ذلك كان صائباً لكن بطريقة مختلفة ..
..
أستفاق مِنْ رحلة العودة إلى الماضي .. علَى صوت تحطم شيءٍ مِنْ الطابق السفلي ..
صوت فتح أحد الأبواب هُوَ مَا تسبب بأيقاظي مِنْ نومي ..
حاولتُ النوم بعَدَ ذلكَ عدّة مرات و لكنِ لم أستطع ..
لذى قررتُ النزول للطابق السفلي لشربِ كوبِ مااء
..
نزلتُ السلالم أفكر في كارل و أسئلة كثيرة تدور في رأسي .. لما كارل يبيتُ في مثل هَذَا اليوم هُنا ؟! ، و لما يعود متأخراً ؟! ، و لما أصبح مزاجه معكر هَذَا اليوم في المدرسة ؟! ، هل بسبب سراً غريب ؟! ..
..
دخلتُ المطبخ و أخذتُ أحد الأكواب مِنْ علَى الرف .. لكنِ تفأجأت حينَ سقط مني علَى الأرض ..
أنا واثقة كنتُ ممسكة بهِ جيدا لما سقط ؟! ..
نظرتُ ليدي .. أتعلمون لقد كانت شبحية ..
لكن ليس يديَّ فقـط بل نصف جسدي كآن كذلك ..
لم أحتمل هول فكرت عودةِ لشبح فبدأت بالصراخ بشكل هستري ..
سمعتُ صوت خطوات مِنْ الخلف .. نظرتُ لهناك فإذا بي أرى كارل ..
لما لم يأتي رين ؟!
و أتى كارل .. أسوء كوابيسِ قَدْ يتحقق .. أستطعتُ الأمساك بيدي البشرية بسكين مِنْ أحد الأدراج ..
عاودةُ النظر لكارل المنصدم تماماً مما رأى ..
أقتربتُ بينما هُوَ يبتعد كرد فعل لا شعوري منه ..
وجهت السكين له و كأني أطلب منهُ ألامساك بهِ ..
قلتُ وصوتي لا يكاد يخرج مني :.
- أنت تريد الأنتقام صحيح ، أفعل ذلكَ الآن هيا .. هَذِهِ فرصتك ،.
النهــاية
الهومورك :.
1. ماذا سيفعل كارل وقد أتت لهـُ فرصة للأنتقام ؟؟
2. هل ستعود إيلا لشبح و ينتهي كل شيء ؟!
3. أن كانت هناك فرصة لعودة إيلا لشبح فماذا سيفعل دان ؟!
4. أجمل مقطع ؟!
5. انتقادات ، اقتراحات ، توقعات ؟!
6. رأيكم العام بالبارت ؟!
اتمنى فقط من القراء أن تكتبوا ملاحظاتكم عن الرواية .. ما أحببتوه بها و مالا يعجبكم بها ~
» هذا مو واجب يعني مو لازم تجاوبوا إذا ما تحبوا ..
و الان اترككم بحفظ المولى $^.
__________________
سبحان الله ، الحمدلله
سَلـمْتُ أمْـري إليَـگَ يَ رَبـي .. وبِـگَ أگتَفَّـي لِأگُـون بِخَـيَّر !*
سعادتيّ
هِي رؤيہ من احب بخير . .فَ ي ربَ اجعلهم
سّعداء
اينما گآنوا ^_
http://3rbseyes.com/t510275.html#post8250784
SOMY|
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى SOMY|
البحث عن المشاركات التي كتبها SOMY|