عرض مشاركة واحدة
  #70  
قديم 08-31-2015, 01:42 AM
 
.














.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا مشتركين يا أبطال ؟
أتمنى تكونوا بخير

أرى بأن بوابل من التساؤلات تحوم حولكم
لما انا من أنزلت هذا التصنيف ؟حب4

الحقيقة المشرفة رحيق الأمل عندها ظروف فأخبرتني أن اتولى أنا أمر هذا التصنيف
لا تخافو مارح كون شريرة كتير معكم :7ayaty:
أتمنى ان تستمتعو * فيس يشغل لكم الشموع *
^
مشان تندمجو مع التصنيف ههههههه
ويمكن الأغلبية يحب هذا النوع
إذاً يا سادة دعونا نبدأ

اليوم موضوعنا رح يكون عن التصنيف الرومنسي حب4 :


يقول المفكر : ألفريد دي موسيه . " لاحـقـيقـة سـوى الجـمال ، ولاجـمال بـدون حـقـيقة " إن الجمال وحده عند الرومانسيين هو مرآة الحقيقة التي يريدون والغاية التي يسعون اليها ، فالرومانتيكيون في أدبهم لاينشدون الحقيقة التي تواضع عليها الناس وأقرها المنطق السائد ، فالحقيقة التي ينشدها الكاتب الرومانتيكي ذات طابع ذاتي ، أسيرة لخيال الكاتب وعاطفته المشبوبة

وهنا نبدأ خطواتنا للدخول إلى جناح الأدب الرومنسي



لرومانتيكية ، الرومانطيقية ، الرومانتية ،

كلمات تؤدي الى معنى واحدا تنبع منه وهو الرومانسية
وعند الوقوف على معنى محدد للحركة الرومانسية نجد ان الأدباء والمفكرين اختلفوا في ذلك ، إلا أنهم أجمعوا أنها مذهب أدبي أخذ في الظهور في أوروبا بعد قرن ونصف من ظهور الحركة الكلاسيكية

وتشتق الرومانسية من لفظة "رومانيوس" وهو لفظ سويسري أطلق على اللغات والآداب المتفرعة عن اللغة اللاتينية القديمة .

وأهم الصفات التي اتصف بها الأدب الرومنسي :

انه يجحد العقل ، ويتوج مكانه العاطفة والشعور ، ويسلم القياد للقلب . هو أدب ثورة وتحرر ، و عاطفة يكثر فيه الشعر الوجداني والافضاء بذات النفس في قوة تشي بطابع الفرد وتعبر عن آلامه فهو أدب ذاتي يشوبه عدم الرضا بالواقع ومحاولة التمرد عليه ، و التغني بالألم والهروب من الحياة المدنية والقلق على المجتمع ومايعج به من أحداث و الحزن الغالب على النفس في كل حال وبدون سبب و التمرد على عقلانية عصر التنوير ، كما اقترنت هذه الحركة بالحنين إلى الشرق ، هذا العالم الغريب الغامض المليء بالأسرار الذي وجد الرومانتيكيون في فروسيته ونورانية مشاعره وقودًا للخيال و مصدر خصب للتعبير عن العاطفة أوفر حرارة وحيوية من نور العقل والمادية وحب السلطة التي هام بها فلاسفة الغرب ...


كانت النشوة بين أحضان الطبيعة هي طابع الكتاب الرومانسيين فكانت مشغلة لعقولهم ، وجانباً هاماً من جوانب شخصياتهم ، وموضوعاً خصباً لفلسفتهم وكتاباتهم .لكن على الرغم من ذلك لم تكن فصول الطبيعة ومناظرها سواء عندهم ، بل فضلوا بعضها على بعض ..
فمن بين فصول السنة فضلوا فصل الخريف ، لا ليتغنوا بثماره أو ليسرحوا بخيالهم في جمال حقوله ويتأملوه كلوحة خلابة ، إنما ليتغنوا به كفصل تتجرد فيه الغصون من أوراقها بينما تعصف بها الريح ، ويقف نبض الحياة في الطبيعة .
وهذه المناظر توحي بالذبول والتحلل والفناء ، وتتجاوب مع المشاعر الحزينة لهم
التي كانوا يهيمون بها و تسيطر على تفكير هم .

و اتخذ الكتاب الرومنسيين المشهورين من الليل رمزا للانطلاق والتحرر ، لأن النهار تتجلى فيه الموجودات محددة المعالم ، وفي وجود مقيد ، لكن الليل يمحو هذه الحدود ، ويرفع ستار الأسرار عن النفس ، ويفضل الرومانتيكيون كذلك مناظر العواصف وأمواج البحر المترامية فهي قريبة من أنفسهم بما يصوره تلاطم الأمواج من تلاطم أفكارهم ومشاعرهم .

وإذا أردنا أن نصف علاقة الرومانسيين بالطبيعة يمكننا القول أنهم كانوا ينشدون فيها السلوان فيبثونها حزنهم ويناظرون بين مشاعرهم ومناظرها لأن لها صلات بخواطرهم ومصائرهم ، ويتخيلون في المخلوقات أرواحاً تحس مثلهم ، فتحب وتكره وتحلم ، فيشركونها مشاعرهم ولذا تجدهم يخاطبون الأشجار والنجوم والورود والصخور و أمواج البحار. ولا يختلي الرومانتيكيون في الطبيعة ليفكروا ويستخلصوا حجج أو يحلوا مشكلات ، و إنما ليحلموا ويستسلموا لمشاعرهم .


أما كاتب هذا التصنيف فهو الانسان الرومانسي الذي تغلب عليه العاطفة ، الحالم ذو المزاج الشـاعري ، ،المنطوي على نفسه ،ثم امتد معناها إلى مايمثل شـبوب العاطفة ، والاستسلام للـمشاعر و أحاسـيس الـنفس و دفـقات الروح ،و هو شخصية رومانسية ذا نفس سريعة التأثر ، وعقل جسور مولع بالجري وراء المتناقضات ، وقلبه عامر بعواطف إنسانية عمادها الوطنية أو الحرية أو الحب القوي الذي يعلو بنفوس ذويه ، وسعيه للتميز عمن يحيطون به في خلقه وعاداته ومبادئه ، بل وفي ملابسه ولهجته جعل من أدبه مرآة لعكس لذلك التفرد وتلك الأصالة .

وفي وسط هذه المشاعر القوية نلمح نفس الرومانسية ثائرة لا تهدأ ، متوقدة لاتخمد ، ناقمة لا ترضى ، فقد تدعو إلى تحمل الوجود بآلامه في تسام عن الشكوى وترديد الآهات ، ولكن في اعتداد يدل على مايعاني من لواعج العذاب ...
و يعتقد الكثير من الناس قديماً وربما ما مازال يعتقدون أن الكاتب له عالمه الخاص به حيث تلعب التجارب دوراً أقل مما يقوم به الشعور الذاتي ،
ويرى الرومانتيكي الألماني نوفاليس : أن " الشـعر تـمثيـل للشـعور ولـعالم الـنفـس واحاسـيـسـها فـي مـجـموعـه كلمات" .





أمثلة روايات من هذا النوع :


" ملائكة الجاماييك "
للكاتبة : فيوليت وينسبر


قريباً يا ملاكي
للكاتب :آن هامبسون




" إنتَ لي "
للكاتبة : منى الرشيدي




قطار منتصف الليل



أهم ما في الموضوع الأسئلة :

1- ما هي أكبر صعوبة تواجهكم عند كتابة مقطع رومنسي في الرواية ؟ وكيف تتغلبون على هذه العثرات ؟

2- هل تحب التصنيف الرومنسي ؟ وما الذي يدفعك لقراءة رواية رومنسية؟

3- عدلوا على هذا المقطع بطريقتكم وخذوا راحتكم في وصف الشعور وما إلى ذلك


4- اكتبوا مقطع رومنسي من تأليفكم ( رومنسية بالحدود وليس مبالغاً )

5- ما هي الرومنسية برأيكم ؟ وكيف ترون هذا التصنيف من وجهة نظركم ؟

6- ككاتب لهذا التصنيف هل ستتأثر وتندمج مع الشخصيات كما حال القارئ ؟ ولما ؟


.












.
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-31-2015 الساعة 09:57 AM