عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-11-2016, 11:28 AM
 
قلمٌ فضيّ || انسيت ليكذبوا؟








قلمُكِ واعد استمريّ

سارآي~ ....



انا عضوة جديدة و يسعدني اجرب انشر احدي رواياتي ..
لتكون
انسيت ليكذبوا?

اتمني التشجيع من كل قلبي ...


اترك لكم

البارت الاول

كانت تركض بأقصي سرعتها في ذلك الطريق المظلم ولا تفك تنظر الى الخلف ترى ملاحقها الغامض وهل مازال يلحق بها ? ولكنها فجأة رأت ضوءا ساطعا و سمعت صوت احتكاك قوي و بعدها لم تعد ترى أو تسمع اي شي .

استيقظت علي صوت اعتادت سماعه و انابيب موصولة بيدها و لكن المختلف الان انها لا تشعر بساقها ابدا و لا تسطيع رفع رأسها للنظر إليها ....
بعد لحظة سمعت صوتا حنونا شبه اليها انها سمعته من قبل : ( اخيرا استيقظت لقد قلقت حقا . )

نظرت اليه متعجبة فهي متاكدة انها لا تعرفه :
( عفوا من انت? )

نظر اليها فارغا فاه :
( عزيزتي ما بك ? لا تمزحي هذا ليس مرحا. )

الفتاة : ( ارجوك اخبرني من انت ? . )
الشاب : ( ديانا كفي عن ذلك . )
ديانا : ( ديانا يا له من اسم جميل اهو لي ? )
الشاب : ( عزيزتي هل انت بخير ? )
ديانا :
( قلت لك من انت ... انا ... لا اذكر شيئا )
وبدأت بالبكاء .

الشاب بهدوء :
(هذا انا دون شقيقك الاكبر والدتك علي وشك الوصول . )
ديانا : ( ووالدي ? )...

اكتفي دون بذلك و خرج من الغرفة و دموعه في عينيه
" هذا افضل لك "

بعد قليل دخل دون ومعه سيدة في منتصف الاربعين و شابة في مقتبل العمر وما ان رأت تلك السيدة ابنتها تنظر بشرود لغرفة المشفي البيضاء اسرعت اليها و احتضنتها .

ديانا " ياله من مكان دافئ و لكن شيء ما يقول لي لا تبقي " فبدأت بدفع والدتها والصراخ بشدة ... حتي حضرت الممرضة واخرجتهم و اعطتها ابرة و بدأت تمسح علي شعرها قائلة :
( لا داعي للخوف انت في مكان امن . )

ولكن ديانا استمرت بالصراخ حتي اخذت الابرة مفعولها و خلدت الي النوم تاركة تلك السيدة في بكاء مرير :
( انها لم و لن تسامحني ابدا .)
نظر اليها دون ببرود:
( لها كل الحق . )


استيقظت ديانا بعد سويعات قليلة و لكنها بدت اكثر شرودا فدخل عليها دون مبتسما :
( كيف حالك ايتها الاميرة ? )
ديانا : ( اختفى الم رأسي . )
دون :
( قال الطبيب ان ما جري لك قد يكون طبيعيا اذا كنتي تريد نسيان كل شي عن حياتك و ما ان اتيحت لعقلك فرصة استغلها)

ديانا : ( لم قد اريد النسيان ? )
دون متوترا : ( لا اعلم... هذا السؤال انت فقط من قد يجيبه )

وانصرف .دخلت السيدة و الشابة ...السيدة :
( ديانا هذه انا رينا و هذه جورجيت شقيقتك )

بدأت ديانا بقذف كل شيء تطاله و عادت للصراخ دخل دون و اخرج كل من رينا و جورجيت و ذهب الي ديانا ضما لها :
( لم تفعلين ذلك ? لم لا تحدثينها ? )

هدأت ديانا بين ذراعي شقيقها :
( لا اعلم حين اراها لا اتحكم في يدي و كأن صوتا داخليا يحركني )

دون " حتى و انت لا تذكرين ? لقد كنت تحبينه جدا" .

الفهرس

الفصل الأول


التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-17-2016 الساعة 03:24 PM
رد مع اقتباس