قلمٌ فضيّ || انسيت ليكذبوا؟
قلمُكِ واعد استمريّ
سارآي~ .... انا عضوة جديدة و يسعدني اجرب انشر احدي رواياتي ..
لتكون
انسيت ليكذبوا?
اتمني التشجيع من كل قلبي ...
اترك لكم
البارت الاول |
كانت تركض بأقصي سرعتها في ذلك الطريق المظلم ولا تفك تنظر الى الخلف ترى ملاحقها الغامض وهل مازال يلحق بها ? ولكنها فجأة رأت ضوءا ساطعا و سمعت صوت احتكاك قوي و بعدها لم تعد ترى أو تسمع اي شي . استيقظت علي صوت اعتادت سماعه و انابيب موصولة بيدها و لكن المختلف الان انها لا تشعر بساقها ابدا و لا تسطيع رفع رأسها للنظر إليها ....
بعد لحظة سمعت صوتا حنونا شبه اليها انها سمعته من قبل : ( اخيرا استيقظت لقد قلقت حقا . )
نظرت اليه متعجبة فهي متاكدة انها لا تعرفه :
( عفوا من انت? ) نظر اليها فارغا فاه :
( عزيزتي ما بك ? لا تمزحي هذا ليس مرحا. )
الفتاة : ( ارجوك اخبرني من انت ? . )
الشاب : ( ديانا كفي عن ذلك . )
ديانا : ( ديانا يا له من اسم جميل اهو لي ? )
الشاب : ( عزيزتي هل انت بخير ? ) ديانا :
( قلت لك من انت ... انا ... لا اذكر شيئا )
وبدأت بالبكاء . الشاب بهدوء :
(هذا انا دون شقيقك الاكبر والدتك علي وشك الوصول . ) ديانا : ( ووالدي ? )...
اكتفي دون بذلك و خرج من الغرفة و دموعه في عينيه
" هذا افضل لك " بعد قليل دخل دون ومعه سيدة في منتصف الاربعين و شابة في مقتبل العمر وما ان رأت تلك السيدة ابنتها تنظر بشرود لغرفة المشفي البيضاء اسرعت اليها و احتضنتها . ديانا " ياله من مكان دافئ و لكن شيء ما يقول لي لا تبقي " فبدأت بدفع والدتها والصراخ بشدة ... حتي حضرت الممرضة واخرجتهم و اعطتها ابرة و بدأت تمسح علي شعرها قائلة :
( لا داعي للخوف انت في مكان امن . )
ولكن ديانا استمرت بالصراخ حتي اخذت الابرة مفعولها و خلدت الي النوم تاركة تلك السيدة في بكاء مرير :
( انها لم و لن تسامحني ابدا .)
نظر اليها دون ببرود:
( لها كل الحق . ) استيقظت ديانا بعد سويعات قليلة و لكنها بدت اكثر شرودا فدخل عليها دون مبتسما :
( كيف حالك ايتها الاميرة ? )
ديانا : ( اختفى الم رأسي . )
دون :
( قال الطبيب ان ما جري لك قد يكون طبيعيا اذا كنتي تريد نسيان كل شي عن حياتك و ما ان اتيحت لعقلك فرصة استغلها)
ديانا : ( لم قد اريد النسيان ? )
دون متوترا : ( لا اعلم... هذا السؤال انت فقط من قد يجيبه )
وانصرف .دخلت السيدة و الشابة ...السيدة :
( ديانا هذه انا رينا و هذه جورجيت شقيقتك )
بدأت ديانا بقذف كل شيء تطاله و عادت للصراخ دخل دون و اخرج كل من رينا و جورجيت و ذهب الي ديانا ضما لها :
( لم تفعلين ذلك ? لم لا تحدثينها ? )
هدأت ديانا بين ذراعي شقيقها :
( لا اعلم حين اراها لا اتحكم في يدي و كأن صوتا داخليا يحركني )
دون " حتى و انت لا تذكرين ? لقد كنت تحبينه جدا" . الفهرس الفصل الأول |
|
التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-17-2016 الساعة 03:24 PM |