[COLOR=white]
لم يتحمل تلك الأفكار السلبية السوداء خرج غاضبا وهو يركض للخارج التقى بطريقه وهو يركض للخارج بالأستاذ الذي استغرب منه واستدار ينظر إليه متسائلا عما به ,توقف جنب مبنى النوادي وضرب كرسي برجله قائلا بغضب : سحقا ..
انهار جالسا على الكرسي الذي جنب تلك الشجرة ورغم أن الجو بارد والمكان كله مغطي بالثلوج ظل جالس هناك يحني رأسه ,رفع رأسه بعد لحظات عندما أحس بشخص ما يقف مقابل لإياه بمسافة وينظر إليه ,رفع رأسه ليجدها تحدق إليه بعيناها الزرقاوتان ,تراجعت ريتا خائفة بعد أن رأت تلك النظرات المخيفة التي بدأ يرمقها بها ,نهض بهدوء يخفي وراءه إعصار من الغضب وتقدم نحوها ...
كانت حينها ليليا جالسة في صفها والدرس قد بدأ ,كانت تحدق لشيء ما في يدها يلمع ,خاتم صغير جميل وهي شاردة تتذكر ما حصل لها صباحا مع إيريك بعد وقبل أن يعطيها الخاتم واعترافه الجميل لها ...
البارت الثاني : أكرهك غابريبال...آلام
*فرنسا*
في صباح اليوم الموالي دخلت سارا بيت ليو بمساعدته ,سمح لها الأطباء بالخروج فحالتها قد استقرت ,رفضت الصعود لغرفتها وفضلت البقاء في غرفة استقبال الضيوف المجهزة على الديكور الباريسي الأنيق كي ترتاح هناك قليلا جلس معها هو الآخر بينما قام الخدم بنقل أغراضها لفوق,كان البيت بعيد عن ضجة المدينة بل هو في خارج المدينة قريب من الغابة لكن ليس منعزل بل يوجد جانبه العديد من منازل الأثرياء الضخمة لكن الأجمل بينهم هذا البيت , كانت الغرفة مفروشة ببساط أحمر يغطي بلاطها الذي هو متنوع بين اللون الأبيض والأسود ,ستائر نوافذها الكبيرة حمراء أيضا ,فوقها ثريا من الكرستال الشفاف أما الأرائك فهي بيضاء تحوي بعض الوسائد الحمراء ,على جدارها يوجد تلفاز ذو شاشة كبيرة جدا وفي الوسط يوجد طاولة كبيرة دائرية مصنوعة من الزجاج فوقها مزهرية تحوي الورود الحمراء التي تبدوا كأنها اقتطفت حديثا من حديقة المنزل بكل عناية ,يوجد على الجدران المطلية باللون الأبيض الناصع لوحات مختلفة بعضها للزهور وأخرى لأماكن من باريس ,تبدوا تلك اللوحات أنها أصلية لأن توقيع راسميها موجود بالإضافة لذلك يوجد على زاوية من زوايا الغرف طاولة موضوع عليها تمثال لطائر البجعة زجاج كبير يبدوا جميل جدا وتفاصيل تجعل تلك القاعة الواسعة جميلة جدا ..ابتسم ليو وقال بلطف وهو ينظر إليها تتمعن كامل المنزل: إذن ماذا تريدين أن نفعل ؟
رمت سارا نظرها على الساعة التي كانت معلقة على الحائط, ساعة من النوع الكبير الذي يحوي نواس يتحرك ويصدر صوت كلما تحرك ,أمسكت بوسادة من وسائد الأرائك ورمتها عليها بعصبية : ليو أيها الأحمق أنت متأخر عن الدراسة
مسك الوسادة بعصبية وقال بانزعاج : أنت لست بخير وتتحدثين عن الدراسة
عقدت حاجبيها وذراعيها وقالت بجدية: أنت مهم بالنسبة لي وعلي الاهتمام بك والحرص عليك
ضحك بعد سماع كلامها الجدي جدا ,وضع الوسادة جانبا ونهض متوجها نحوها ,انحنى وجلس على ركبتيه ,مسك كفها ووضعها على خده وقال مبتسما بمرح : سأفعل ذلك لأجلك فأنا لا أريد أن أعصي كلمة تخرج من فاهك عزيزتي
قبل يدها ونهض أما هي فقد كانت ترتسم على شفتيها بسمة صغيرة, ذهب نحو غرفته حينها وضعت كلتا يديها على وجهها وقالت بأسى بصوت أشبه بالهمس : هل أخبره ؟ لكن حينها سيتركني
أردفت وهي تحاول كبت دموعها : يا الهي ماذا أفعل ؟
بعد لحظات حين كانت تشاهد التلفاز ظهر لها وهو يرتدي زيه المدرسي ,كان زي مختلف عن زيهم في الطراز ,لونه أسود وعلى أطرافه مطرز باللون الذهبي ,كان يرتدي أسفله قميص أبيض وربطة عنق حمراء وقد كان يحمل معطفه الرمادي في يده ,نهضت وتوجهت نحوه مبتسمة ,عدلت له ربطة عنقه ,حين كانت منهمكة في ذلك ضحك ضحكة خفيفة وقال بمرح : ذكرتني لما كنت مرشدتي وعدلت لي أزرار قميصي ورفضت فتحها لي
ضربته على رأسه وقالت بانزعاج مصطنع بينما هو ضحك: أنت أبدا لا تنسى
قالت بجدية بعد أن أخذت معطفه: هيا ارتده الآن لا أريدك أن تبرد
ساعدته على ارتدائه وعدلته له ,عانقها حينها وقال : سعيد لأنك جنبي وتهتمي بي و ستبقين لي للأبد صحيح ؟
ابتسمت وأجابته بهدوء : أجل
_ عندما أعود ستكونين هنا ؟
ردت بسخرية : لا بل سأهرب والآن أسرع وإلا تأخرت
قبلها على جبهتها وذهب بعد أن قال بمرح: إلى اللقاء عزيزتي
خرجت للشرفة كي تطل عليه وهو يذهب ,كان المنظر جميل من الطابق الثاني في المنزل ,لما رفع رأسه لوحت له مبتسمة فلوح لها هو الآخر وذهب , وصل بعد دقائق الى مدرسته الداخلية الخاصة بالأثرياء فقط لهذا لديها زيها الخاص ففي فرنسا لا يعتمدون نظام الزي الخاص في الثانويات الأخرى العادية ..وجد صديقه المقرب فرونسوا ينتظره ,لما نزل من السيارة بدأ ينظر فرونسوا من ورائه ثم داخل السيارة ,قال بسخرية بعدها : هل تركت جوهرتك في المنزل ؟ لما لم تحضرها ؟
أجابه ليو بسخرية : قلتها بفمك جوهرة والجوهرة يحتفظ بها في مكان آمن
صرخ فرونسوا غاضبا : ان كنت فعلا تهتم بها لما لم تبق معها وهي متعبة ؟
عقد ليو حاجبيه ورد بغضب طفولي : لأنها طردتني لم تسمح لي بالبقاء معها
لم يتحمل فرونسوا ذلك وبدأ بالضحك بشدة وليو منزعج منه لذا ذهب وتركه لكن فرونسوا تبعه وهو يسخر منه...
كانت هناك فتاة تتجسس عليهما ,نفسها كرستين التي أتت لرؤيته البارحة بالمشفى وخاطبها فرونسوا بقسوة ,أحست بحزن شديد بعد سماعها لحوارهما ,تفاجئت بصوت ورائها كان لفتاة ذات شعر أصفر قصير وعيون خضراء حتى هي قصيرة قليلا ,ترتدي زي الرسمي مثل زي كرستين , لون سترته حمراء مزين بأطراف ذهبية أما التنورة سوداء وهي أيضا مزينة باللون الذهبي على أطرافها ,أسفلها سترة سوداء وبدل ربطة العنق يضعون شريطة حمراء..قالت لها وهي تضع يديها على خصريها : لم تتوقفي عن التجسس عليه حتى وبعد أن علمت أن له خطيبة ويحبها كثيرا
استدارت كرستين فزعة من كلام صديقتها لوسي ,وضعت يدها على صدرها وهي تستند على الشجرة وردت بذعر : لقد أرعبتني
مسكتها لوسي من يدها وسحبتها لداخل الثانوية قائلة بغضب : عليك أن تنسيه الآن وتكفي عن مراقبته ,عليك محوه تماما من ذاكرتك
توقفت كرستين مكانها بعد أن كانت تسحبها لوسي ,قالت بحزن شديد : لا أستطيع ..لو كان ذلك سهل لفعلت
قبل أن ترد , كان علي الاعتراف له قبل أن يذهب لليابان
قبل أن ترد عليها قاطعها نداء ليو الذي كان ورائهما ,استدارت لوسي بمرح وذهبت إليه معانقة إياه بعد أن صرخت بمرح : ليو مرحبا
عقد فرونسوا حاجبيه وقال بغضب طفولي مصطنع : لما لا تعانقين أخاك فرونسوا المسكين هكذا ؟
أخرجت لسانها وردت بسخرية : لا فأنا أكرهك
ضحك ليو قليلا ثم قال وهو يبعثر شعرها : ههه لا تتغيرين أبدا يا قصيرة
ضربته على ذراعه وهي تتصنع الغضب : سأخبر خطيبتك عن شقاوتك
ابتسمت قائلة بمرح وقيل من السخرية : بذكرها أين هي ألن تعرفنا عليها ؟ الفتاة التي جعلت قلب ليو الجليدي يذوب
ليو : ههه في المساء تعالوا معي لزيارتها
حينها وصلت كرستين التي بدت شاردة جدا ,قالت بهدوء : مرحبا
أمال ليو برأسه وقال مستغربا : كرستين ما بك ؟ أهناك خطب ما ؟
رفعت رأسها وقالت بابتسامة باهتة : لا لاشيء أفكر في الدراسة فقط
قاطعتهما لوسي التي قالت : أ لك صورة لخطيبتك ؟ أريد أن أراها
بعثر ليو شعرها القصير مجددا وقال بسخرية: انتظري حتى المساء
تدخل فرونسوا محاولا أغاضة ليو بكلامه : لكنها فعلا جميلة جدا
أردف بخبث وهو ينظر لليو : خاصة لما كانت نائمة في كتفك في الطائرة
التفت له ليو محدقا بغضب : أصمت
ساعدت لوسي أخاها قائلة بسخرية : أوه ليو بدأ يغار
تابع فرونسوا : في النهاية يجب أن تكون ممتن أن والدك قد أخذك قبل ثمان سنين لليابان وإلا لكانت أحبت شخص آخر ,لولا ذلك لكانت قد رفضتك فهي كانت لا تطيقك هههه
استدار ليو غاضب متوجها لداخل الثانوية ...
*اليابان*
في بيت ميراواي العائلي ,تحديدا في غرفة آنجل الذي لم يذهب للدراسة بل وحبس نفسه في المنزل ,كان التوقيت مساءا وموعد خروج الجميع من المدارس ,سمع صوت روز التي أتت لزيارته بعد أن اتصلت به كثيرا لكنه لم يكن يرد لأن هاتفه كان على النظام الصامت ,فتحت الباب رغم أنه لم يعطها الإذن ,فتحت ستارة النافذة وقالت ببعض الانزعاج : آنجل ألم تمل من النوم طوال اليوم
جلست على طرف سريره وأردفت :انهيظ يا عزيزي لنتجول معا خارجا لتنسى مشاكلك وهموك
نزع الغطاء عنه و انتفض غاضبا عليها : مشاكلي أ تعلمين ما هي ؟
أردف بصوت أعلى وقد نهض من السرير : مشاكلي وهمومي هي أنت ,بسببك لطخت يدي بالدم ودم من ؟ دم حبيب أختي وصديقي , أصبحت أتخيله أمامي البارحة رأيت شبحه أمامي في المطار ,بسببك ذهبت أختي ولن تعود ,لقد حطمت أحلامها وكل ما تملك بيدي ,خنقتها وجعلتها تموت ببطء وها قد ذهبت تعيسة ومنهارة ,أغربي عن وجهي لا أريد مشاكل أكثر
قالت متظاهرة بالبكاء : م م ما الذي تقوله آنجل ؟
صرخ بشدة وقد بدأ بتكسير كل شيء يقع أمام عينيه: أقول أغربي عن وجهي, كانت سارا محقة بشأنك يا مخادعة
نهضت منتفضة : صفعني صباحا إيريك وأنت لم تكن هناك لتدافع عني والآن أنت...
وقبل أن تكمل حديثها صفعها هو الآخر وصرخ غاضبا: أغربي عن وجهي ولا تظهري أمامي مجددا وإلا قتلتك
ولشدة انفعالاته المخيفة هربت مرتعبة من غرفته وخرجت من المنزل غاضبة ,تركت الباب مفتوح لهذا توجه ليغلقه لكنه تفاجئ بجيف الجامد مكانه وقد سمع كل شيء ,وقعت لعبة جيف من يده ,بقي كل منهما ينظر للآخر بصدمة شديدة ,فقد سمع جيف كل شيء ,سقط بعدها على ركبتيه ووضع يديه على أذنه وبدأ يصرخ مرتعبا ,توجه إليه آنجل وقال له وهو يهزه من كتفي قلقا : جيف ما بك ؟ ماذا حصل لك ؟
هو الآن يتوقع أن أخاه قد قتل ليو وسارا التي قالوا له أنها سافرت ,لقد فهم كلمة "خنقت أختي " بمعنى آخر وهروب روز منه جعل أفكار خاطئة تدور في رأسه ,جاء حينها ميرو يركض نحوهما لذا أمره آنجل بالذهاب و إخبار والديه ثم أخذوه لمشفى خاص بعد أن أغمي عليه وأتت سيارة إسعاف لأخذه ...
..ارتدت ليليا قميص حريري لونه أصفر بأكمام طويلة مع سروال جينز ,ارتدت جزمتها القصيرة السوداء ومعطفها ذو لون أصفر كراميل ,تركت شعرها على حاله ولم تعبث به ,وضعت وشاح أبيض حول رقبتها وقفازات بيضاء أيضا وحقيبة صغيرة على كتفها وخرجت من المنزل نحو منزل "آل ريكس" بعد أن أخبرت أمها وعدت ميرا أنها ستزورها كل مرة وتبقى معها وأمها لم تمانع ذلك خاصة أنها ابنة صديقتها المقربة فيكا
عندما خرجت من باب العمارة فوجئت بغابرييال الذي كان يقف أمام سيارته ,فعلى ما يبدوا أنه كان ينتظرها ,عندما رآها توجه نحوها ,وقف وقال ببعض البرود : تعالي أمرتني أمي بإيصالك
ذهب نحو سيارته لكنها بقيت واقفة مكانها لذا استدار مجددا ببعض العصبية : ما بك ؟
قالت ببعض الغضب : أجل كما أمرتك المرة الماضية بإيصالي وذهبت بي للشاطئ
رد بعصبية : حمقاتك بدأت تغضبني حقا
حينها ظهرت سيارة بيضاء وتوقفت جنب سيارة غابرييال ,ظهر منها إيريك الذي تجاهل غابرييال وتوجه نحو ليليا وحتى ليليا لما رأته اعتلت عليها علامات الفرح وتوجهت نحوه ,قالت بمرح بعد أن قفزت معانقة إياه : مرحبا إيريك
رد بمرح هو الآخر: مرحبا عزيزتي
أردف : آسف لتأخري الزحام المروري شديد
ابتسمت وردت : المهم أنك وصلت بخير
_ شكرا لكي
_ بمجرد قدومك شيء كبير جدا
_ علمت أنك ستذهبين لعند عائلة آل ريكس من عند نتاليا لهذا أتيت لا يمكنني تركك تذهبين وحدك
عانقته مجددا بشدة وقالت سعيدة : فعلا شكرا لك كثيرا
حينها ضحك إيريك بخفة من تصرفاتها تلك أما غابرييال فبقي يراقب ما يحصل كأنه كابوس مزعج أو شيء من ذلك القبيل يرى لكن يكذب عيناه ,هل تلك ليليا أم أنه يتوهم ؟ لا لابد أنه يتوهم أو تلك ليست هي , هي تحبه هو فقط لا أحد غيره , ان كان كذلك لما تعامل إيريك هكذا وهو ناداها بعزيزتي ولم تنزعج وسعيدة جدا بظهوره ,ما قالته له كان صحيح ,هي لم تكن تحبه فعلا بل كل شعورها كان مجرد إعجاب فقط ,وفجأة رأى ذلك الخاتم الموضوع في إصبعها بيدها اليسرى ,ذلك الخاتم الذهبي المرصع الجميل ,كان ذلك كالصفعة بالنسبة له ذكرته بكل ماضيه والفرص الذهبية التي أضاعها ,لم يتحمل وتقدم نحوها سحبها من معصمها الأيسر ,بدأ يحدق في يدها ثم صرخ : ممن هذا ؟ _ يقصد الخاتم _
سحبت يدها ودفعته غاضبة وقالت بصوت عال: ابتعد عني ليس من شأنك
مسكها مجددا ورد بغضب : بلى لي شأن فأنت لي ..
قبل أن ينهي جملته تلقى صفعة منها ,عندما رفع وجهه وجدها تحدق له بغضب ,ليست هذه هي النظرات التي اعتادها منها ,قالت بحدة : لا تلمسني مجددا ولا تقل تلك الكلمة مجددا فأنا أكرهك يا غابرييال
دوت الكلمة الأخير _ أكرهك يا غابرييال _ في أذنه كالصاعقة وأصبحت تتردد تلقائيا في أذنه ,لم يجد ما يفعله سوى التوجه نحو سيارته والذهاب بعيدا ,انطلق بأقصى سرعة وبدأت يزيد السرعة تلقائيا دون أن يشعر ..
عند ليليا تنهدت ثم ذهبت نحو السيارة وركبت وركب إيريك بعدها ,التفتت له قائلة بقليل من الخجل والإحراج: آسفة عما حصل قبل قليل
ابتسم ورد : لا عليك
أردفت : وشكرا لأنك لم تتدخل وتركني أفرغ كل ما لدي
أجابها بمرح وهو يغلق أحد عينيه : شريكتي وأعرف ما تريد
ضحكت ليليا قليلا من مرحه حينها قال ها بجدية : حافظي على هذه الابتسامة ولا تدعي أي شخص يسحبها منك موافقة
أماءت له بنعم ثم انطلقوا لكن في الطريق وجدوا زحام مروري ,قال إيريك بانزعاج : ليس مجددا
قالت ليليا بمرح لتهدئه : لا بأس لا تغضب
رد ببعض الانزعاج : لكنك ستتأخرين بسببي
ليليا : لا مشكلة في ذلك لكن ما الذي سبب هذا الزحام
نظر إيريك للمكان الذي يتصاعد منه الدخان ,سأل أحد المارة فأجابه ,قال لليليا بعدها : يبدوا أنه حادث مرور مريع والسيارات احترقت ,اصطدمت سيارة بشاحنة إسعاف قال لي ذلك الشخص أن السيارة لشاب أما شاحنة الإسعاف تقل طفل صغير
نظرت ليليا بعد أن قالت : حقا ؟
بدأت تتمعن النظر وأردفت : أجل أنت محق أتمنى أن يكون الأشخاص بخير
أردفت باستغراب : لحظة تلك سيارة آنجل ؟ أليس ذاك جيرالد والد سارا ومعه آنجل هناك
التفت له بعد أجلف وهو يحاول نزع حزام الأمان ويداه ترتجفان بشدة كأنه رأى شيء ما, التفتت له ليليا مستغربة وقالت: ماذا هناك؟ ما بك ؟
خرج من السيارة وذهب مسرعا نحو مكان الحادث بعد أن قال بذعر : إنها سيارة غابرييال والطفل هو جيف أخ سارا الصغير
تسمرت ليليا مكانها بعد أن تلقت تلك الكلمات التي كانت كالرصاصات ... يلا الاسئلة واللي مشغول معليش يحطلي لايك لأتذكروا واخبروا اني حطيت بارت جديد
_ اسلوبي الكتابي شو رأيكم فيه مليح ولالا ؟ والأحداث جيدة ولالا ؟؟
_ شو اكثر موقف وشخصية عجبكم كثير ؟؟
_ برأيكم رح يتأذى جيف وغابرييال ؟ رح ينجحوا في انقاذهم ولالا ؟
_ شو رح تعمل ليليا لأنها السبب ؟ وشو رح يكون كوقفها اذا تأذى غابرييال او جيف ؟
_ هل تعتقدون أنها كانت صادقة لما قالت أنها كرهت غابرييال ؟
_ وريتا ماذا تعتقدون أن بيتر قال لها ؟
_ كيف سيتصرف كل من سارا وليو لما يعلمون بالأمر ؟
_ نصائحكم وانتقاداتكم التي تهمني جدااا
ترقبو بارت غدا وما تنسوا تقييم ولايكات للبارتات
أحبكم في الله اخواني واخواتي ❤
مسموح الرد [
/COLOR] |
__________________
بنات الثانوية ..هل سنعود أصدقاء كما كنا ؟
الجزء الثاني
التعديل الأخير تم بواسطة Sira Kay ; 07-01-2016 الساعة 11:34 PM |