الفصل العشرون / 1
حجرة فُتِح بابتها إلكترونياً ببصمة أصابعه, ثم ركض بسرعة فور أن فُتِحَ الباب حيثُ كانت الحجرة مظلمة
رفع ليوناردو رأسه حيث أحسّ بوجود أحدهم في الحجرة وهو مغطّى بكيس قماشيّ على رأسه و مصفّداً يديه بالأغلال خلف ظهره, كان ليوناردو يشعر بتهالك المبنى حيثُ هو فيه لكنّه ظلّ هادئاً حينما شعر بمن يتقّدم إليه بسرعة و بدأ بفكّ أصفاد قدميه و يديه, فكشف عنه الغطاء لتظهر تفاصيل ملامح ليوناردو الجادة حيث قال بحزم : لماذا عدتّ لتنقذني ؟ < فكروا قليلاً.. من تتوقعون أن يكون المنقذ ؟ ------------------------------------------------------------ 20
و ما كانت سوى دقائق معدودة حتى تهالك المبنى بالكامل و وحدة القتال يراقبون .. جون , كاسيدي , آبيغال , جولي و ريكاردو و تقاسيم الأسى تظهر على وجوههم
فقال جون مقطباً الحاجبين :
ليو ! آسفُ أيها القائد , لقد فعلنا ما بوسعنا
كاسيدي بأسى :
بالرغم من هذا الحُطام , أرجو أن نجده بطريقة ما
جولي بشرود :
فلنأمل ألا يكون هُنا فِعلاً , في النهاية نحن لم نجده
ظّلت آبي صامتة بينما حدّث ريك نفسه بأسى :
أحقاً إذاً ذلك الشخص قد مات .. كما حدثَ مع أبي !!
قال صوت واثق بنبرة كبرياء : أمازلتم لم تفهموا الأمرَ بعد أيها الحمقى ؟ , لقد كان مجرّد فخ نصبوه لنا كي يقتلونا في هذا المكان
أدار الجميع برؤوسهم إلى الخلف حيث كان كايروا طبعاً و معه كارو و لورا ..
فأردَف كايرو : تباً بعد كلّ هذا الحُطام , من الجيّد أنكم ما زلتم أحياءً و لم تدفنوا مع من دُفِن !
جون بغيظ :
و أنتَ الذي كنتَ مصرّاً على أن ترافقنا ..
كاسيدي بحيرة :
إذاً لماذا جئتم جميعاً ؟ هل حدثَ أمرٌ ما ؟
بدا على كارو أنّها تذكّرت شيئاً فقالت بحبور :
نعم ! لقد استعادت لورا ذاكرتها , إنها تتذكّر كل شيء
امتزجت الدهشة بعلامات السعادة في وجوههم فأضافت جولي :
أنا سعيدة من أجلكِ يا عزيزتي
لورا ببرود : لا بأس , لقد جئتُ من أجلِ هذهِ المنظّمة الخبيثة ,لكن يبدو لي بأنّكم قد فهمتم بأنّهم الأشخاص الذين آووني فترة غيابي عنكم , و في كلّ الأحوال فقد مسحوا كلّ ما أريد أن أصل إليهم عن طريقه
دُهش الجميع فأضافت جولي بدهشة :
أتلمّحين بأنّكِ كنتِ عندهم خلال فترة غيابكِ عنّا؟
لورا ببرود : نعم
حدّق بها الجميع بصمت آملين أن تضيف شيئاً بعد كلمتها الباردة حتى فقال ريك :
ألم تخبروها بشأنِ ما جئنا من أجله ؟
كارولاين بارتباك :
كلا في الحقيقة , لورا أتت إلى هنا مباشرة ثم تبعناها بدون ان تخبرنا شيئاً أو نخبرها أيّ شيء
لورا ببرود : لا بأس لقد فهمت التفاصيل فقد كنتما تفكران بذلك طوال الوقت ..
ثمّ حدّثت نفسها مفكرة : و أعتقد بأنّي قد عرفت .. لربما يكون ..
حدّث كايرو نفسه بغيظ و هو ينظر نحو لورا : أعتقد بأنني سأفتقد لورا الفاقدة ذاكرتها
ثم قال بهدوء : لا يهم ستخبرنا لورا بالتفاصيلِ لاحقاً , و لكن أينَ ليو ؟
ارتسم الأسى على وجوههم و هم يقطّبون حواجبهم , فحدّقت لورا بهم و فهمت ما يدور برؤوسهم ثم قطّبت حاجبيها, شتمهم كايرو بالحمق في داخله ثم قال و هي رخى عينيه إلى النصف : نعم .. إنّه لـ فخّ محكم ! رسالة و انهيار المبنى و لم تجدوا , من الواضحِ أنّه فخ !
لحظة صمت مرّت حتى قالت كارو بحيرة :
هاه ! و لكن أين ديفيد ؟ ألم يكن معكم ؟
دُهشت كاسيدي فأدارت برأسها نحو آبي التي كانت تنكس برأسها إلى الأسفل و لم تتحدّث طوال الوقت
و ما إنُ حرّكت شفتيها للتحدث حتى قالت آبي بنبرة هادئة : لا بأس , ديفيد ماتَ بشرف و هو يحمينا
حدّق بها الجميع بصمت فقالت ريك بغضب :
تباً ذلك الشخص ! كان علينا ألاّ نثق به حتّى لو أنّه حاول حماية لورا
" كلا ! لقد كانت الصفقة واضحة منذ البداية لكنّ السيطرة قد فًقِدَت حتى تتمم الأمور بطريقة جيّدة "
أداروا برؤوسهم إلى اليسار حيث كان ليو يقف بإنهاك , فهرولوا إليه مسرعين حيث طغتهم السعادة بينما كانا كايروا و لورا يسيران ببطء , و ريك لا يزال في مكانه واقفاً .. فقال جون بدهشة : كيف نجوت ؟
ليو بإحباط :
أما تتركون التفاصيل لوقتٍ لاحق , حالتي لا يُحسدُ عليها ><
جولي بسعادة :
نعم اذهب إلى بيتك و خذنا معك , فمزل جون فسحته ضيّقة كما تعلم
جون محدّثاُ نفسه بإحباط :
الآن أصبحَ ضيّقاً و كنتِ تطلبين منّي أن استضيفك ؟
ليو بابتسامة :
كلا أعتقدُ بأننا سنجتمع كلّنا في منزل جون فهناك من أريد ان أقدّمه إليكم , الشخص الذي انقذني ..
دُهش الجميع من كلماته فأدار ليو برأسه خلف المنعطف ليظهر بهدوء حيث اتسعت أعينهم و هم يشهقون بذهول
بشعره البني القصير و سيره الواثق , اتسعت عينيّ لورا و هي تفتح فاها بتلقائية , حيث وقف بجانب ليوناردو
الذي قال الأخير بابتسامة : كريس باريت !
هكذا اجتمع الجميع في منزل جون في حجرة الجلوس و قد كان ليو آخرهم حيث كانت قطرات الماء تتساقط من خصلات شعره و هو يمسح وجهه بمنشفة لكنّه فوجئ حينما وجد كريس مقيّداً بكرسيّ في وسط الحجرة و البقيّة حوله, فقالت باندهاش : ما هذا ؟ ما هكذا قلتُ لكم أن تضيّفوه ! ><
جون بحزم :
كان عليكَ أن تأخذهُ لبيتك إن كنتَ تريدُ ضيافته برقيّ أكثر من هذا
ريك بحزم : هذا الشخص من حلفاء الفضائيين الذين نقاتلهم, كيفَ تريدنا أن نتركه من دونِ قيود و قد يهاجمنا في أيّة لحظة إن غفلنا عنه يا جامع القمامة ؟
كايرو بحزم :
و قد يكون فخ آخر ينصبونه لنا , إنّهم لا يتوقفون عن كيد المكائد
جولي بحزم : و فوق كلّ ذلك أنتَ لم تخبرنا شيئاً عن سببِ وجوده بيننا سوى أنّه عاد لإنقاذك, هذا ليس سبباً كافيّاً للثقة به
كاسيدي بحزم : لذلك إن لم يكن لديك ما تضيفه عنه فلن يكونَ بيننا و بينه سوى العداوة ,نحنُ لم نأخذ منه شيئاً حتى الآن لأنّه سيكذب !
أبيغال بحزم : إنّه واحد من الفضائيين , و مجرّد كونه منهم فهو خصمنا فقد يفقد السيطرة في أيّة لحظة, و علاوة على ذلك فلربما قاموا بزراعة شيء ما بداخله ليتنصتوا إلينا كما حدث مع لورا
كايرو : و لذلك , لقد اتفقنا جميعاً على أن يخبرنا عن المنظّمة التي يعمل بها و كلّ أسرارهم و إن لم يفعل ذلك فسنقتله
ليو بحيرة : أقررتم ذلك جميعاً ؟
أدار برأسه نحو لورا التي تنبّهت لنظرات و هي تعقد ذراعيها فأغمضت عينيها قائلة ببرود : بالتأكيد , لم يفيدنا في شيء فهو ليسَ منّا و لايزال تابعاً للجهاتِ المتمردة
حوّل كريس بعينيه نحو لورا حيث فتحت عينيها لتقع على كريس و هي تنظر إليه بحدّة فحدّثها كريس في نفسه : لماذا لورا ؟ بعد كلّ ما تخليتُ عنه من أجلك ,ها أنا ذا قد سلّمت نفسي بين أيديكم و لا أجد منكِ إلا نفوراً
لا تزال لورا تنظر إليه بحدة حيث قرأت أفكاره فردّت عليه في نفسها : بعدِ كلّ ما فعلته ؟ أتقصد التحيّز للفضائيين و الالتحاق بالمنظمات المتمردة ثم قتالي و التعاون عن فقدانِ ذاكرتي ,و جعلي أصدّق بأنّك صديقاً لي و أصدقائي أعدائي ؟ , و الأن تمثّل دورَ الضحيّة بعد كلّ ما فعلته ضدّي .. أيها الخبيث !!
كريس في نفسه :
لورا .. أنتِ لم تفهمي الوضعَ جيداً , أعطني فرصة
لورا في نفسها :
نعم سأعطيكَ الفرصة لتشرح ذلك
ناقلت ببصرها نحو البقيّة قائلة بثقة :
و بالمناسبة .. أعتقد بأنني لم أخبركم ذلك
حوّل الجميع بنظرهم نحوها حيث أردفت بثقة : إن هذا الشخصُ هو الذي هاجمني في المصنع و تسبب في فقداني الذاكرة حتى انتهى بي الامر لأكون بينهم هو و الجهة المتمردة التي ينتمي إليها
أشاح كريس بعينيه بينما ارتسمت على وجوه البقية بين الحيرة و الدهشة كما ارتسم على وجه كارو التي قالت : إذاً فهذا الشخصُ الذي رأيناه في المصنع هو نفسه الذي تسببّ بقتالك فِعلاً !
حوّلت لورا بنظرها نحو كريس قائلة بحدة :
إذاً .. ألديكَ تفسير منطقيّ لهذا ؟
حوّل كريس نظره نحو الأرض فقال بشرود : إنّهم يخططون لكل شيء و يعرفون من أنتم جيّداً ,لقد قاموا بدراستكم و فهم قواكم و مميزاتك , حتى اكتشفوا مقرّكم و قرروا التخلّص منكم , لكنّي لم أستطع ..
حوّل بعينيه نحو لورا قائلاً :
السماح لهم بالقضاء عليكِ
لم تغيّر لورا حدة نظراتها فأردف : بالكاد تم الاتفاق على الإبقاء على حياتك بشرط ألا تعودي للقتال ضدّ الفضائيين ,
لقد حاولتُ أن أعدِل عنكِ فكرة ذلك و لكنّكِ كنتِ عنيدة و لذلك قاموا بمسح ذاكرتك ..
أبعد عينيه عن لورا حيث نظر إلى الأرض قائلاً بحنق : و لكنّي لم أدرك أنّهم فعلوا ذلك لاستغلالك و زرع أدواتِ التنصت و التتبّع بداخلك , و بعد أن اكتشفتُ ذلك تم إخباري بأنّ ذلك من أجلِ المصلحة العامّة ,لم أعلم أنّ ذلك سيصحبه القضاء عليكِ بزرع رقاقة تنفجر إن استعدّتِ ذاكرتك و فور أن علمتُ بذلك أخبرتهم أن يتخلّصوا منها
كان الجميع ينصت إلى كلماته ما بين تصديق و تكذيب , فقالت لورا بحدة : إذا كان الامر كذلك لم يجدر بك قتالي لمجرّد أن رفضت البقاء بجانبك .. إن كانت ما تقوله صحيحاً
كريس بهدوء : بلى , فبجانبِ أن تفقدي ذاكرتك كان ينبغي تجريدك من قواكِ الخاصة ,و بذلك استخدموا عقاراً تجريبيّاً صنعه علماء المختبر في المنظمة لا يعمّلُ إلاً تحت ظروفٍ خاصة كـ إنهاك جسدي و نفسيّ كما حدث معك لذلك قمتُ بذلك , لكن لم يكن لديّ الوقتُ الكافي لتأكيد اختباره على آخرينَ فقد كانوا مصرين على الهجوم و كان عليّ إبعادك .. و كما يبدو بأنّ العقار قد باء بالفشلِ فقد استعدّتِ قدرتك على قراءة الأفكار في النهاية ..
حدّق بـ لورا التي ظلّت تنظر إليه بجفاء و حدة طوال الوقت فأردف :
هل أدركتِ الآن أنني فعلتُ ذلك لأجلك ؟
لم تهتز ملامحها البتة و هي لم تبعد عينيها عن عينيه فحدّثته في نفسها :
مع الأسف لم يعد بإمكاني الثقة بما تقول أو تفعل
ردّ عليها كريس في نفسه حيث لا يزالُ ينظر إليها : آسفُ لكلَ ما فعلت إن كان قد آذاكِ , و لكنّي عدتُ من أجلك , ألا يثبتُ ذلك لكِ كم أنني لا زلتُ أحبّك ؟ أعلم أنكِ تبادلينني المشاعر لا تكابري ! لقد كان ذلك واضحاً خلال الفترة التي عشتها بقربي حينما فقدت ذاكرتك
لورا في نفسها : استغللتَ عدم معرفتي بك في ذلك الوقت , لربما كنتُ قد أحببتُك حقاً و لكنَ الحقيقة .. بحقيقتي الكاملة بكل ذكرياتي و عيي التام بك .. لم أعد أحبّك أبداً و لن أفعل !
بدا على كريس أنّه قد شعرَ بالأسى لوهلة فلاحظه ليو و هو يناقل بنظره بينهما حيثُ شعرَ بحديث داخليّ بينهما ,
فقال كريس في نفسه : الآن و ها قد عدتُ من أجلك لكن يبدو بأنّكِ جمّدتَ مشاعرك لمدة طويلة حتى أصبحتِ جافة هكذا و لن تلينين قليلاً .. لا يُمكنكِ النظر إليَ حتى
ابتسم بإحباط محدثاُ لورا بأفكاره : لربما أننّي قد تأخرتُ كثيراً ..
فردّت عليه في نفسها حيث نظراتها الحادة : نعم .. لربّما
استدارت لورا و اتجهت نحو باب الحجرة لتخرج فقالت كارو بحيرة : لورا إلى أين ؟
أكملت لورا سيرها بدون أن تتوقف و هي تردّ ببرود : سأخرجُ لأتمشّى
كارو بدهشة :
و لكنّ الليل قد قارب على الانتصاف !
كانت قد أخذت لمحة نحو الساعة حيثُ كانت تشير إلى الثانية عشرة إلاّ ربًعاً فتجاهلتها لورا و هي تخرج من الحجرة و تتبعها ليو بنظره , الذي أعاد بنظره نحو كريس حيث نكس الأخير برأسه إلى الأسفل ,فقالت جولي بدهشة : إذاُ .. فهم يحاولون صنع عقارٍ لتجريدنا من قوانا الخاصة
كاسيدي بقلق : إن حدثَ و تمكّنوا من نجاح فعاليته فإنّ اشتباكنا معهم في المرات القادمة يعرّضنا لخسارة قوانا
ريك بحزم و شيء من القلق : ليسَ هذا وحسب .. بل إنّهم قد يحوّلوننا إلى فضائيين بفضلِ جامعِ القمامة الأبله
تنبّه ليو لحديثهم حين شتمه ريك , بينما لحقت آبي بـ لورا بعد أن شردت لوهلة مقطبّة الحاجبين , فقالت كارو بهدوء : بالمناسبة ليو ..
أدار برأسها نحوها حيث أردفت : لقد قلتَ سابقاً بأنّه كان من المفترض أن تسير الخطة على ما يرام لولا ان فُقِدت السيطرة .. ما الذي كنت تعنيه بهذا ؟
ليو بهدوء : أوه بشأنِ ذلك .. فقد كان كريس حريصاً على سلامة لورا بالفعلِ و أراد تسليمي لكم لأنني لن أعني له شيئاً بمقدارها , أم .. أنّ لك إضافة أخرى كريس !
قال جملته الأخيرة و هو يدير برأسه نحو كريس و يرفع صوته حتى يصله , فقال الأخير بحنق : إنّه سيرا .. سيرا الوغد هوَ السبب في كلِّ هذا
ريك بحيرة :
من هوَ سيرا ؟
نظر كريس نحو ريك قائلاً بحدة و حنق :
رئيس فرع منظّمة التحالف مع الفضائيين في لندن
حوّل بعينيه نحو الأرض و كأنّه يوجّه غضبه نحوها من عينيه حيثُ قال : لقد تبنّاني قبل سبع سنوات بسبب علاقتي بلورا ,لقد أخبرني في البداية بأنّه يملِكُ خطة لإبادة العالمِ من الظلم و القسوة بدونِ أن ادركَ بأنّ الأشخاص أمثاله هم من يستحقّون الإبادة
جون بدهشة :
مهلاً .. أتقول بأنّ هناك عدة فروع للمنظمة في مدنٍ أخرى ؟
كريس موثّقاً : نعم .. برستول , كوفتري , مانشيستر , برايتون و هُنا في لندن .. إنّها فروع المنظمة المتحالفة مع الفضائيين , يُعطونهم من البشر أولئك الذين لم تنجح العقاقير عليهم غذاء لهم , و الفضائيون بدورهم بدئوا يستغلون ذلك و يوسعون أفاقهم شيئاً فشيئاً بحكمِ أنّهم لم يجدوا غيرَ الأرضِ مصدراً لغذائهم , و ما إن ينتهي البشر حتى يبدئون بالبحثِ عن كوكب آخر للتغذَي به, و لكن سيرا قال بأنّ خططهم لن تتجاوز تلك الحدود بحكم العقار الذي صنعه مؤخراً حيثُ يقضي عليهم إن تمرّدوا علينا ,الفضائيون أقوى منّا و لديهم قواهم الخاصة .. لقد بدئوا باستعمال قواهم ضدّنا مؤخراً حيثُ لم نستطع التصدي لهم حتى سيرا كاد أن يهلك أمام هجومهم <يا سلام يا سلام كثرت المشاكل :heee:
كان البقية ينصتون لكلماته ما بين قلق و حيرة و اندهاش
فقال كايرو ساخراً : هل تلمّح بأن نضع أيدينا في ايديكم ؟
كريس بحزم : لا أتعاطفُ مع سيرا و حلفاء الفضائيين من البشر ,
لكنّي انبّهكم بأنّه بهذا المعدّل فسيسحق الفضائيون الأرض بفضلِ أخطائهم
|
التعديل الأخير تم بواسطة Mulo chan ; 08-17-2016 الساعة 01:13 PM |