08-18-2016, 10:44 PM
|
|
السسلام عليك
عذرا ع التأخير بسس النت الخايس
أخ تبا تبا مب أتأخر أكثر..
الواجبات:
1- مخاطب|متسلسل
2-عليم|متسلسل
3-مخاطب|تناوبي
~ تقابلت عينينا من خلف قناعه الشاحب, ربما كان علي ان اجزع.. يهتز كياني.. كنت مدركة بخلاياي انني اقابل كاتن غريب الشعور. تضاربت مشاعري حوله, لمحت خصلاته القرميدية خلف قناعه تهتز جيئة و إيابا, أي نوع من المشاعر يشعر؟
قال لي بحكمة لم اعهدها قط: أو ترين وجهي خلف وجه الجبس؟ فكم من اقنعة جامدة صنعت حروبا, أوتعرفين كم انني هش بوجهي الآخر؟ أنني من الضعف الشديد بحيث انني لم أر محياي لأحد من البشر, و ربك! لا تجزعي! فأنك ستكونين أول من يراني حقا!
لطالما ظننت أن وجهه مشوه بفعل حادث من آلام القدر! و هيهات! أفلا يتكلم دوما عن أبولو؟ فمالذي يمنع نوره من نور أبولو؟
جزعت, أجل و حق الجزع! بحق الدنيا! و القبو الذي نحن فيه! أي نوع من الوجوه هو الوجه الذي يملكه هذا المخلوق؟ واني مستعدة لأتراجع اذا ما بدا وجهه اكثر ارهابا من قناعه!
بدأ بنزعه, بلطف و هدوء, خلافا لطريقة نزع اي قشرة جرح على المعصم, حينها, تضطر لنزع الجرح بسرعة و لكي لا تشعر بالألم, الا ان (رايان) كان ينزع قناعه الجبسي بلطف بالغ, قد لا تراه في اي قاتل, او حاقد, اطلاقا..
و ليتني لم أر وجهه, فكم من اناس قتلوا بسبب وجوه كهذه!, و حق البشر! ما بالهم يتقاتلون اذا وجد بينهم وجه كوجه رايان! بال ما رأيته رأيت وجها كالنور وسط العتمة! المخرج من الحفرة! اهكذا ابولون؟ و افرودتي؟ و سائر الخرافات الإغريقية ؟و ما بالهم بهاذا الوجه؟ فقد غمرني شعور رهيب حينما سطعت عيناه الزرقاون في بشرته الشاحبة! و حينما بدا انفه الصغير ارق من انسياب المياه باستقامته و رقته, وجهها بدا لي -حقا- لذيذ الجمال, كالماء الذي يروي بعد العطش, و كدفء الشمس بعد برودة دامة الف ليلة و يوم!
~
تبا لقطعتي المعفنة
أهم شيء كتبت" class="inlineimg" />
__________________ ARWEN@PAIN.ME I DIDN'T SAY THAT I WANT YA TO GO AWAY.. |