عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-18-2016, 11:00 AM
 

[IMG]











و اللطيف و الجدير بالذكر أن الإعجاز القرآني بشموليته لم يترك علم النفس دون التطرق له، بل إن القرآن الكريم يتصدى لقواعد و نظريات هذا العلم و تطبيقها ...
فنجد أن القرآن قد جعل هذا العلم محط تطبيقه علميا و إعجازيا:

علميا:

بالعودة الى الاعجاز العلمى فيالقران الكريم والاشارات النفسية التى تتناول الظواهر الانسانيةوالنفس البشرية في حالة الاضطراب والصحة النفسية وقمنا بالتامل في هذه الاياتعلى غرار تناولالاعجازالعلمى للقران الكريم والايات الكونية التى قام بدراستهاالعلماء منمختلف التخصصات, وهناك بعض الامثلة على الاشارات النفسية في اياتالقران الكريم التى تتناول النفس الانسانية في حالة الاعتدال والاضطراب وتقدمالحلول لبعض الظواهروالمشكلات النفسية المعاصرة قبل ان يتناولها علمالنفس والطب النفسى الحديث بقرون طويلة.

ومن امثلة على ذلك ماورد حولالحالات النفسية التى دخلت مؤخرا ضمن اولويات الطب النفسى الحديث ومنالاشارات النفسية في ايات القران الكريم ماورد بشان بعض الظواهر النفسيةوالاضطرابات المختلفة ونذكر منها الاشارة الى النفس الانسانية وخصائصها ومايصبها من اضطرابات في قوله تعالى :"ونفس وما سواها فالهمهافجورها وتقواها",وموقف القران الكريم في نصوص تحريم الخمر مما ادىالى تلافى الاثار الصحية والنفسية ومضاعفات تعاطى الكحول,

وكذلك المنظورالقرانى لظاهرة النوم كواحدة من ايات الله ، والاحلام والنبوءة في المنظورالقرانى , وحالات الوساوس المرضية وبعض المعتقدات حول الجنوالشياطين وعلاقتها بالحالات المرضية.










هي حالة نفسيةغامضة!





. "ان الإنسان خلق هلوعا " …المعا رج 19وردت هذه الآية في سورةالمعا رج وترتيبها رقم 70 في سور القران الكريم ، وهي مكية وآياتها 44 ، وتدورآياتها حول تحذير الكافرين من يوم القيامة والحساب ، ثم تتطرق الي موضوع هاممن وجهة النظر النفسية حول سمات الإنسان وخصائصه وحالته النفسية حيث ينتابهالهلع في مواقف متكررة ، وكما ورد في التعبير القرآني فانه " خلق هلوعا"،وفي ذلك صيغة مبالغة من صفة الهلع ، وتضيف الآياتالتالية سمات أخري للإنسان فيحالات الشدة واليسر حينيمسه الشر أو الخير ، وبعد ذلك نقرأ في آيات السورة الكريمة استثناء من هذه القاعدة يتضمن أيضا إشارة الي
الوقاية والعلاجلهذه الحالة.ومن خلال مراجعة ما يتعلق بنوبات الهلع في مراجع الطبالنفسي الحديث فقد لاحظ الأطباء مؤخراً زيادة كبيرة في المرضى الذين يعانون منحالات غامضة تتمثل في نوبات من القلق والرعب الهائل مدتها قصيرة نسبياً لكنهامصحوبةبأعراض مرضية مزعجة تدفع المرضى إلى البحث عن العلاج في المستشفيات وأقسام الطوارئ وعيادات الأطباء من مختلف التخصصات وأحياناً في غرف الرعايةالمركزة.

وظهر مصطلح اضطراب الهلعPanic disorder، ونوبات الهلعPanic Attacksفي مراجع الطب النفسي الحديث مؤخراً لوصف حاله مرضية غامضة تصيب نسبةكبيرة من الناس من مختلف الأعمار، وتقدر نسبة الإصابة بنوبات الهلع بعد أنتزايدانتشارها مؤخراً بحوالي 12% من الناس من مختلف الأعمار، ويعني ذلك وجود ملايين المرضى الذين يعاني معظمهم في صمت ولا يدركون أن المشكلة تتمثل فيالإصابة باضطراب نفسي قابل للعلاج، وفي النهاية فان المنظور الإسلامي لهذهالمسألة والوصف الذي ورد في آيات القران الكريم لحالة الهلع إنما هوسبق لمنظور الطب النفسي الحديث الذي جاءت دراساته لتكشف نفس الحقائق التيوردت في آيات كتاب الله التي نزلت عليرسوله النبي الخاتم قبل قرون طويلة منالزمان ، وفي هذا تأكيد علي أهمية فهم هذه الإشارات النفسية في آيات القرانالكريم التي لا يزال علم النفس الحديث يتوصل اليبعض من معانيها وأسرارها ،فسبحان الله الخالق العظيم.










"ونفس وما سواها "الشمس 7 تشير هذه الآية في سورة الشمس وهي مكية وآيات5وقد بدأت بالقسم ببعض الظواهر الكونية مثل الشمس والقمر والليل والسماءوالأرض الي أن يصل القسم الي النفسالإنسانية بجوانبها السلبية والإيجابية متمثلة في حالاتها من الفجور والتقوى ، ثم يأتي جواب القسم في الآية التاليةبأن الفلاح والفوز طريقه هو تزكية هذهالنفس وتطهيرها والسمو بها ، والعكس فيالمقابل في الانسياق وراء نزعات النفس الشريرة والتردي في هاوية الانحراف عنالفطرة السليمة بما يؤدي الي أسوأ العواقب.ومن منظور الطب النفسي الحديثفان من الصعب أن نحدد ماذا تعني النفس و الشخصية،ولكنها بصفة عامة تعبيرعن الجوانب المختلفة للصفات التي يتميز بها الشخص، وتشمل السلوكيات والأفكاروالعواطف والانفعالات، وهي الخصائص التي تستمر مع الفرد علي مدى السنوات فيمواجهة المواقف والظروف المختلفة، ويرى علماء النفس أهمية الوازع الدينيوالتنشئة الأخلاقية السليمة في السيطرة علي النزعات المرضية للنفس الإنسانية، فقد ثبت أن الالتزام بروح الدين ، والإيمان القوي الثابت بالله تعالي حين يتمغرسها في النفس منذ الصغر تكون وقاية من الانحراف والاضطراب ، وصمامأمن للسلوك المعتدل السويوفي الختام فان المنظور الإسلامي للنفس الإنسانيةفي حالاتها المختلفة سواء الاعتدال والسواء والإيجابية من ناحية أو الحالاتالأخرى المقابلة من التردي في السوء والانحراف والابتعاد عن الطريق السوي ،والنموذج الذي ورد في إشارات القرآن الكريم لطبيعة النفس الإنسانية في تقلبهابين الاعتدال والاضطراب ، أو بين االتقوى والفجور ، وبذلك يكون القران قد سبق علم النفس والطب النفسي الحديث في عرض هذه الحقائق التي تتعلق بالنفس الإنسانية والتي لا يزال علماء النفس والأطباء في سعي لكشف بعض من أسرارها ،فسبحان الله الخالق الذي أحاط بكل شئ علما




الكحول ..والإدمان بين الطب والدين


"يسألونك عن الخمر"…البقرة 219 في الآيةالكريمة إشارة الي قضية ومسألة طبية ونفسية وفقهية هامة تتعلق بالخمر أو ما يعرف"بالكحول" ويمكن أن ينسحب على ما جاء بها على أنواع المخدراتوالمسكرات التي تتشابه معه في تأثيرها على حالة الجسد والعقلوقدورد تحريم الخمر بصورة متدرجةللتعامل مع مشكلة وعادة استخدام الكحول الشائعة بأسلوب ملائم لتغيير هذاالسلوك حيث نزلت في المرحل الأولى دعوة لقوله تعالي:"ومن ثمرات النخيلوالأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا"…النحل 66 ثم جاءت الآية الكريمة جواباًعلي سؤال لعمر بن الخطاب وطلبه أن يبين الله أمر الخمر" التي تذهب
بالعقلوالمال فكانت خطوة نحو التحريم:"يسألونك عن الخمر قل فيهما أثم كبير ومنافعللناس وإثمهما أكبر من نفعهما" … البقرة 219 ومن وجه نظر الطب النفسي فأنالمنظور الإسلامي للخمور وتحريمها القاطع واعتبار تعاطيها من كبائر الذنوب كانله أثرا هائلا على الصحة النفسية في المجتمعات الإسلامية.

ورغم أن الطب النفسي يضع الخطوات لمواجهه إدمان وعلاج الآثار النفسية والصحية والاجتماعيةالناجمة عنه؛ فأن العلاج الطبي بالأدوية وجلسات العلاج النفسي والسلوكيلاتحقق نتائج جيدة، ويظل الحل متمثلا في العود الى تعاليم الإسلام الواضحةبشأن الخمر والتي ورد تحريمه والدعوة الي تجنبه كحل أمثل للوقاية وتحذيرالاقتراب منه ،وجاءفي آيات القرآن الكريم قبل 14 قرنا ليؤكد أن في كلام الله تعالي ما ينظم حياة الإنسان يضمن له الوقاية والشفاء والسلامة في الدنياوالآخرة ؛ فسبحان الله العظيم.والمنظور القرانى الذى يتضمن الاشاراتالنفسية انما هو سبق لمنظور علم النفس والطب النفسى الحديث الذى توصل من خلالالدراسات الى تاكيد الحقائق التى وردت في كتاب الله والتى نزلت على رسوله قبلقرون طويلة من الزمن ,ولايزال العلم الحديث يحاول التوصل الى بعضمعانيها واسرارها..ويتطلب الامر توضيح هذه الاشارات النفسية في ايات القران الكريم ومناقشتها بشىء من التفصيل .. وهذا ما نحاول القيام به بتوفيقالله.

بل نجد أن هناك كتاب لطيف تطرق تفصيلا لعلاقة القرآن الكريم بعلم النفس، و هو كتاب:

القرآن الكريم و علم النفس
بقلم :محمد عثمان نجاتي


و في هذا الكتاب نجد أن المؤلف قد بين في فهرسة كتابه نكات من اللطيف ذكرها:


الفصل الأول: دوافع السلوك في القرآن

الدوافع الفسيولوجية

أولا: دوافع حفظ الذات

ثانيا: دافعا بقاء النوع

الدافع الجنسي / دافع الأمومة

الدوافع النفسية / دافع التملك / دافع العدوان / دافع التنافس / دافع التدين

الدوافع اللاشعورية/الصراع بين الدوافع/السيطرة على الدوافع/انحراف الدوافع



الفصل الثاني: الانفعالات في القرآن

الخوف / أنواع الخوف/الغضب/ الحب / حب الذات / حب الناس / الحب الجنسي / الحب الأبوي/ حب الله / حب الرسول/الفرح/الكره/الغيرة/ الحسد/الندم

انفعالات أخرى


التغيرات البدنية المصاحبة للانفعال / السيطرة على الانفعالات / السيطرة على الخوف من الموت / السيطرة على الخوف من الفقر / السيطرة على الغضب / السيطرة على الحب / السيطرة على انفعالات أخرى



الفصل الثالث: الإدراك الحسي في القرآن

الحواس في القرآن/الحواس الجلدية/الإدراك الحسي الخارج عن نطاق الحواس/الخداع البصري/ تأثير الدوافع والقيم في الانتباه والإدراك الحسي.



الفصل الرابع: التفكير في القرآن

خطوات التفكير في حل المشكلات

أخطاء التفكير

أ‌-التمسك بالأفكار القديمة/ ب‌-عدم كفاية البيانات/ج‌-التحيز الانفعالي والعاطفي

الفصل الخامس:
التعلم في القرآن

مصادر العلم/تعلم اللغة/تعلم آدم للغة/تعلم إرادة الاختيار واتخاذ القرار/طرق التعلم في القرآن/التقليد/التجربة العملية والمحاولة والخطأ

التفكير/مبادئ التعلم في القرآن

الدافع

أ‌-إثارة الدافع بالترغيب والترهيب/ ب‌-إثارة الدافع بالقصص/ت‌-الاستعانة بالأحداث الهامة

التكرار/الانتباه/المشاركة الفعالة/توزيع التعلم/التدرج في تعديل السلوك



الفصل السادس: العلم اللدني في القرآن

الإلهام والرؤيا/الأحلام والرؤى



الفصل السابع:
التذكر والنسيان في القرآن

النسيان والشيطان/علاج النسيان في القرآن



الفصل الثامن:
الجهاز العصي والمخ في القرآن



الفصل التاسع:
الشخصية في القرآن

تكوين الإنسان/الصراع النفسي/التوازن في الشخصية/الشخصية السوية/أنماط الشخصية في القرآن/المؤمنون/الكافرون/المنافقون/الحيل العقلية في القرآن/الإسقاط/تكوين رد الفعل/الفروق الفردية في القرآن/نمو الإنسان في القرآن/النمو قبل الميلاد/النمو بعد الميلاد/النمو الحسي للوليد



الفصل العاشر:
العلاج النفسي في القرآن

الإيمان والشعور بالأمن/الإيمان وشعور الانتماء إلى الجماعة/أسلوب القرآن في علاج النفس/الإيمان بعقيدة التوحيد/التقوى/العبادات

أ‌-الصلاة/ ب‌-الصيام/ت‌-الزكاة/ ث‌-الحج/ج‌-الصبر/الذكر/التوبة


الكتاب:


رابط التّحميل الكتاب
[هُنا













تبين للعلماء أن خلايا الدماغ في حالة اهتزاز دائم طيلة فترة حياتها، وتهتز كل خلية بنظام محدد وتتأثر بالخلايا من حولها. إن الأحداث التي يمر بها الإنسان تترك أثرها على خلايا الدماغ، حيث نلاحظ أن أي حدث سيء يؤدي إلى خلل في النظام الاهتزازي للخلايا. لأن آلية عمل الخلايا في معالجة المعلومات هو الاهتزاز وإصدار حقول الكهربائية، والتي من خلالها نستطيع التحدث والحركة والقيادة والتفاعل مع الآخرين.

وعندما تتراكم الأحداث السلبية مثل بعض الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في حياته، وبعض المواقف المحرجة وبعض المشاكل التي تسبب لخلايا دماغه نوعاً من الفوضى، إن هذه الفوضى متعبة ومرهقة لأن المخ يقوم بعمل إضافي لا يُستفاد منه.

ويؤكد العلماء اليوم أن كل نوع من أنواع السلوك ينتج عن ذبذبة معينة للخلايا، ويؤكدون أيضاً أن تعريض الإنسان إلى ذبذبات صوتية بشكل متكرر يؤدي إلى إحداث تغيير في الطريقة التي تهتز بها الخلايا، وبعبارة أخرى إحداث تغيير فيترددات الذبذبات الخلوية.

فهنالك ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من الطاقة الإيجابية للخلايا، وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد تسبب لها الموت! ولذلك فإن الترددات الصحيحة هي التي تشغل بال العلماء اليوم، كيف يمكنهم معرفة ما يناسب الدماغ من ترددات صوتية؟

يقوم كثير من المعالجين اليوم باستخدام الذبذبات الصوتية لعلاج أمراض السرطان والأمراض المزمنة التي عجز عنها الطب، كذلك وجدوا فوائد كثيرة لعلاج الأمراض النفسية مثل الفصام والقلق ومشاكل النوم، وكذلك لعلاج العادات السيئة مثل التدخين والإدمان على المخدرات وغير ذلك.

إن صوت القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما فيها السرطان، إذ أن السرطان ما هو إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية "فرمتة" وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عاليا، هذا يتعلق ببرامجنا بنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟

إن سماع القرآن لن يكلفك سوى أن يكون لديك أي وسيلة للاستماع مثل كمبيوتر محمول، أو مسجلة كاسيت، أو فلاش صغير مع سماعات أذن، أو تلفزيون أو راديو، حيث تقوم بالاستماع فقط لأي شيء تصادفه من آيات القرآن.

حتى الخلايا العصبية تتأثر بكلام الله تعالى!!فخلايا الدماغ في حالة اهتزاز دائم، هذه الخلايا تحوي برنامجاً معقداً تتفاعل من خلاله مع بلايين الخلايا من حولها بتنسيق مذهل يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى، وإن أي مشكلة نفسية سوف تسبب خللاً في هذا البرنامج مما ينقص مناعة الخلايا وسهولة هجوم المرض عليها. وقد ثبت أن الاستماع إلى القرآن يؤثر على خلايا الدماغ وينشطها ويعيد برمجتها .









__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم



التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 11-18-2016 الساعة 01:30 PM
رد مع اقتباس