الموضوع
:
تألُّق أفالون || أصابتني رصاصتك وأنقذتني
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-06-2016, 12:13 PM
نسمات عطر
تألُّق أفالون || أصابتني رصاصتك وأنقذتني
ابداع
حبكة و احداث ممتعة
واصلي
بسم الله الرحمان الرحيم
هذه رواية جديدة لي،
وهي من ثلاثة أو أربع فصول،
فهرس الفصول
الفصل الاول بالمشاركة تحت
الفصل الثاني
الفصل الثالث
سأقوم بإنزال الفصول حسب رغبتكم.
أصابتني رصاصتكْ وأنقذتـني
كانت تركض تتعثر تسقط وتنهض مجددا وتلفت للخلف والعرق
والرعب يملئان وجهها وهي تردد بين أنفاسها المتقطعة
"
لابد أنهم عرفوا الآن سيقتلونني
"
حتى سقطت مجددا قبضت على التراب والعشب من ألم السقطة
ونهضت لتركض، فسمعت ذلك الصوت الخشن الذي تخشاه
" انتظري أين تظنين نفسكِ هاربة؟"
فلم تتوقف وأكملت تركض وقلبها يكاد يسقط بين قدميها من شدة
هلعها. ثم اجتازت الوادي الصغير بقفزة ولما رآها لم تتوقف نفَّذ
أوامر سيدته، أطلق عليها النار أصابها في كتفها فسقطت للأمام
واستقامت واقفة غير آبهة للألم الذي أصابها بلْ جلُّ همها هو أن
تعود لأهلها.
كان المكان خالٍ يوجد سوى التراب والقليل من العشب لم يرد
إطلاق المزيد من الرصاص عليها لأنه موقن أنها لن تستطيع الهرب،
وفجأة ومن دون سابق إنذار سقطت على جرف لمْ يكن بذلك
الخطر ولكن أبعدها قليلا عن ملاحقها، نهضت مجددا وهذه المرة
تألمت بشدة من كل أنحاء جسدها أمسكت كتفها وأخذت تجري
بسرعة حتى رأت أحد ما من بعيد يتجول أو يبحث عن شيء ما.
رآها ملاحقها تقترب من أحدهم أطلق عليها رصاصة أخرى أصابها
تحت كتفها، لكن هذه المرة كانت في مكان خطير وفي نفس الوقت
تلقت رصاصة من الأمام رفعت رأسها بعد أن انحنت للأمام قليلا
ولم تسقط وجدته يوجه المسدس نحوها باحترافية، وقفة شامخة
ونظرات مندهشة..شعر أسود..لباس أسود..مسدس أسود هذا كل ما
رأته قبل أن تسقط للأمام على الأرض.
ركض هو بسرعة جلس بجانبها وأدارها نحوه. أخرجت كلماتها بالكاد
" لمَا فعلتَ ذلك؟ كنت أحاول الهرب"
عاد من كان يلاحقها أدراجه بسرعة هاربا من المصبية التي خلفها
ورائه والجثة التي تركها. وأما من جلس بجانبها أخذ يتحسس
نبضاتها من على عنقها. نزع سترته ووضعها على أماكن النزيف
وضغط يحاول إيقافه
" من فضلك تماسكي ستصل الإسعاف في أية لحظة "
فتحت عينيها ببطء رفعت يدها الملطخة بالدماء بالكاد أمسكت
بلباسه عند كتفه فانحنى هو بأذنه ليسمع ما تقول
" ساعدني أرجوك...أريد العودة لعائلتي "
فأمسك هو بيدها وتكلم
" بالطبع سأساعدك فقط تماسكي "
ثم غابت عن الوعي. وفي لحظتها وصلت الإسعاف أخذتها للمشفى.
كان يجلس أمام غرفة العمليات وأفكار كثير تدور في رأسه
" { من هي؟ وكيف وصلت إلى هناك؟ ومن كان يطاردها؟} "
ثم تذكر وجهها الجميل الأبيض، وتلك العيون الزرقاء، وشعرها
الأسود الحريري. ثم نظر ليده التي أمسك بها يدها حتى فاجأه صوت
مألوف بنبرة قلقة
" هل هذا دمك جيان؟؟ !"
التفت لصديقه الجالس على كرسي متحرك،
" لا ليس دمي ويليام، إنه دم فتاة وجدتها في مكان الحادث"
فتكلم ويليام باستفهام
" هل هي بخير؟ كيف وصلت إلى هناك؟ هل إصابتها خطيرة؟ "
ابتسم ابتسامة صفراء
" على مهلك صديقي سأخبرك بالأمر "
وأما ملاحقها كان يقف أمام سيدته الشامخة وراء مكتبها، واضعة
ساق فوق ساق، ذات نظرات الخبيثة، وشعرها الأحمر الذي تخللته
بعض الخصلات البيضاء فتكلمت بصوت جاد خبيث
" أمتأكد أنها ماتت؟ "
تكلم الرجل برسمية
"نعم سيدتي، أؤكد لكِي ذلك"
شبكت أصابعها وأسندت مرفقيها على المكتب
" كم رصاصة اطلقت عليها؟ "
أجابها بخوف نجح في إخفاءه
"
ثلاث سيدتي، ثلاث رصاصات"
ابتسمت بخبث
" جيد"
همت بالوقوف حملت السوط الموضوع فوق مكتبها وقالت
" هيا بنا، بما أننا قد انتهينا منها لنعد لترويض من حاولوا التمرد معها."
وخرجت و تابعها خلفها و ضحكتها الشريرة تغزو المكان.
وبعد خمس ساعات من الانتظار أمام غرفة العمليات، أخيرا خرج
الدكتور. قفز جيان من على الكرسي بسرعة
" كيف حالها دكتور؟ "
نزع الدكتور الكمامة من على وجهه
" اطمئن سيادة المحقق، لقد نجحت العملية و الـ24 ساعة القادمة
ستقرر حالتها. "
أتمنى أن أنكم استمتعتم في قرائتها، وأثارت شوقكم.
أسئلة؟؟
1. لم كانت الفتاة هاربة؟
2. و لماذا يلاحقونها؟
3. وكيف ستكون العلاقة بين الفتاة والمحقق؟
4. وأي حادث تكلم عنه المحقق مع صديقه؟
شكرا لكل من يمر لقرائتها.
دمتم في رعاية الله.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك
نبع الأنوار
ايناس
نسمات عطر
التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 03-29-2017 الساعة
05:50 PM
نسمات عطر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نسمات عطر
زيارة موقع نسمات عطر المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها نسمات عطر