سلام عليكم
أحببت أن أترك بصمة غير الاولى ..
لا أعرف لم حقا وضعته بإختصار ..!
لكني نادمة علية، ليس و كأني أرد بإسهاب على الكلمات الشعرية
إنما ما كتبته لم يفي بأي شطر من قافيتك...
كلها تتمثل في حقائق ارتئيها ..
الصمت...
هو زينة المرء و وقاره و قوته و صلابته
كما تفضلت أنت و قلت ...
و الصمتُ يعطي لمحة ً عن قوةٍ &&& تخفی عن الأعداءِ في الغزواتِ
لتعد للوراء..
تحليل شخصية الصامت...أنه دائم التأمل...
فإسمع و قل سبحانكَ اللهم يا &&& يا خالقَ الأكوان ِ بالكلمات ِ
إن قال كُنْ للشيء كانَ بأمرهِ &&& في الأرض ِ أو في البحر ِ و السموات ِ
فأنظر إلی خلق ِ العظيم ِ فلن ترى &&& عيبا ً و لا نقصا ً و لا ثغراتِ
و أنظر إلى تلك السماء ِ فهل ترى &&& فَطرا ً بها أو هل ترى كسراتِ
ماتَ الكلامُ و ليسَ ينفعُ قوله &&& إلا إذا قد كان في الخيرات
حقا هذا ما يدور بخلد الصامت عادة...في صمته يبحث عن حقائق لا يراها غيره...
و خياله يستقر في عجائب ما خلق الله ...
لنعد لما قبله...
تفسير الصمت ذاته...و قد أتقنته...
قد ذقتُ مِن صمتي عذابا ً مهلكا ً &&& و إذا نطقتُ أموتُ مِن ويلاتي
الصمتُ مِن ذهبٍ إذا أطبقتهُ &&& و كلامكَ المهدورُ كالأمواتِ
فالصمتُ نصفهُ حكمة ٌ لا تنتهي &&& و إذا نطقتَ ندمتَ بالآهاتِ
هذه رسالة أود أن يبلغ صداها جميع الخلق....
فما الصمت إلا حكمة في خفاء و هي لا تعني أن الصامت صامت في داخله!
بل الصامت هو اكثر الناس ضجيجاً...في داخله
هزَّ الضجيجُ خيوط َ فكري و جزها &&& بالصمتِ لا بالنطقُ و الكلماتِ
للصمتِ صوتٌ ليسَ يُسمعُ هدرهُ &&& كالبحر ِ هدارٌ بلا صفوات ِ
حقا، للصمت معاجز لا يدرك كنهها في نظري و لن يدركها غير من يتخذها سلاحه...
شيئان في العالم يمثلان الشخص...ما ينطقه، و ما يعرفه ..ذلك هو الميزان و المعيار ...
لذا أفضل شيئان قد يقابل عين المرء هما صمت و تفكر، و كتاب و علم...
بهما يجب أن تقاد الحياة و تقام الشخصية
...
أعرف أنني لم أفعل شيئاً إلا الاقتباس...
لكن يكفي أني قرأتها مرة ثانية ..
أشكرك على هذه الفرصة الثانية أيضا
و دوما إلى المقدمة...
مع قافية التاء التي تميزت بها حتى الآن!
في رعاية المولى