تستحقينه أيتها الوردة التي لا تذبل
حسام سلام عليكم
حروف جمعت دموعي في محجري...لم كل هذا الألم الذي يقبع في سطورها....
نوعا ما...ظننت أنني من كتبتها ، لكن انا لم و لن اكتب شيئ بمثل هذه الروعة قريبا...
لنكمل دروسنا و نطبقها بسلامة اولا ...
على كل...
اخي، إن سطورك حديث نفسك لمحبوب ما ...
تخاطبه رغم أنه حديثك ..أنت تراه كثيرا...
أين انت من غير الألم...!
رغم أن ذاتك يجب أن تكون لها الأولوية...
" كفَّنتُ أحلامي و سِرتُ بها إلى المثوى الأخير
لحدٌ بذاتي كنت أرقد فيه دوماً كالسرير
و أرى أمامي كل أحلامي تطير
و اليوم أعرج للسرير كما الضرير
و أموت فوقه ميتَّةَ الكلب الحقير
سأموت لكني سأنسى أنني رجلٌ أسير
و ظُلمتُ في دُنياي أني كنت معدوماً فقير
أزفت نهاياتي فزفوني لقبري كالأمير
فأنا الذي سجدت له كل القصائد تستجير
مِن ظُلمِ من قيلت بهم و رموها في البحر الكبير "...
أظن سأطالبك بعدم كتابة هذه الكلمات بتاتا ...
ككاتبة أستطيع بسهولة استنباط مدى الألم الذي يجر لها ...
سحقا لكل ما يجلب هذه الحروف بالخروج...
بل كل قصيدتك هذه ..أشيد بجمالها...
خاصة أن هي اول قصيدة حرة اقرأها لك...
لكن...
بحق كرهتها من ناحية أخرى...
إنها لم نحو من الامل شيئ ...
لكن بعيدا عن هذا ....
تشبيهك الحب بالإبن .... و المحبوبة الحسناء أمها
كان شيئا له من الإبداع بمكان
فما هو الا وليد مشاعر خالصة
"
آمنت يوماً أن حبي قد يُبارك بعد أن طال الجدال
لكنه قد كان كُفراً بالحياةِ و بالمُحال"
هذه الجملة ....
شخصيا ترمز لي بالإستسلام..ألا تظن...
و على ما رأيته منك حتى اللحظة...
أنت لست من المستسلمين بتاتا تقريبا...!
لا افهم ما الذي يقلب الموازين هنا...
كلما أردت أن أكتفي بروعة سطورك أرى ما يجري الحديث تعمقت في معانيه....
انسيت انك انت من قلت ...
"
الكل منا قد يضيعُ بهمهِ &&& و يرى السقوط على دجى العثراتِ
و الفاشلون هم الذين إستسلموا &&& و أعدهم آحاد بل عشراتِ
بل هم مئاتٌ و القليلُ سينجحوا &&& إني أراكِ منهُمُ بحياتي "
الكلام يقال هنا أيضا ...
"
لم تنتهي هذي القصيدة فإحذروا
و عنها باقي الناس قوموا فخبروا
و عن مجيئي أعلموهم و إنذِروا
و في غناء قصيدتي لا تجهروا
و ما كرهت فيها إمضوا و أعبروا
و كلُ ما في القلب قولوا و عبِّروا"
اذا ننتظر نهاية القصيدة ام ماذا...
على كل أنا بردي هذا عبرت عن يسير مالدي ....
أزال الله همك و هم جميع المؤمنين...