الموضوع
:
ولفخامتك سيدي أنحنيْ ~ اطلب أيها النبيل وأنا ألبي
عرض مشاركة واحدة
#
522
04-18-2017, 08:46 PM
ألكساندرا
السلام عليكم
بدى تبديل هدول بالبارتات تبعهم بروايتى ...
استكمال لما بدأت من تعديل
وهناك البارت العاشر خالى من التصميم ارجو اضافة التصميم اقتبسوه من البارتات السابقه لانى فقدته ..ورابطه مغلوط ارجو تصحيحه بالرابط الصحيح بالاسفل
رابك البارت العاشر حسبتك
http://3rbseyes.com/t515080-p16.html
البارت العاشر
وعندما دخلت للشارع الذى تسكن فيه..سرق احد حقيبتها وهرب...
فظلت واقفة مكانها للحظة لتتمتم بدهشة :ماذا حصل "ثم صرخت " أاااا ..
وركضت بأقصى سرعتها لتلحقه وهى تنادى :هاى اعدها إلى...انا من هذا الحى كما انك لن تجد بها شيئ الا الكتب....هاااى توقف
ظلت إلينا تركض خلف اللص حتى حاصرته فى أحد الشوارع المغلق فوقفت لتقول بتعب :أين ستهرب منى الان..
حينها فوجأت بأنه طفل صغير ويبدو أنه فى الثامنة من عمره فقالت بصدمة :لا أصدق هذا ....أه لم سرقت حقيبتى
فقال الطفل بخوف :لاننى جائع جدا
فقتربت إلينا منه ببطئ وهى تقول :حسنا أعد لى حقيبتى وأعدك بأنى سأعطيك شيئ تأكله...
فقترب الطفل منها بخوف وعندما بقى بينه وبينها بضعه خطوات وضع الحقيبه أرضا وعاد للخلف
فأخذت إلينا الحقيبه بسرعه وقالت:إذن تقول بأنك جائع..
فاومأ الطفل برأسه اى نعم...فقالت إلينا:ما كان عليك سرقه حقيبتى كان بأمكانك أن تخبرنى بالامر...
ثم أخرجت علبه طعام وزجاجه عصير وأعطتهما له
فجلس الطفل بسرعة وبدأ بالاكل
ففرحت إلينا عندما رأت سعادته لتقول بهدوء:بعد ان تأكل عد لمنزلك لان الشمس ستغرب وانتبه لنفسك فى الطريق..
ثم غادرت وعادت لمنزلها...وأمام المنزل كان جاك جالسا ينتظرها وعندما رأها جرا لها بسرعه قائلا :إلينا تعالى بسرعه أن امى تبكى
فقالت إلينا بفزع:ماذا...
ودخلت المنزل بسرعة فرأت والدتها جالسة على الارض تبكى فجلست بجوارهالتقول بقلق:ما الامر امى ماذا هناك..؟؟
فقال الام :لا شيئ إلينا
فقالت إلينا بحزن:أمى...
فتنهدت الام قائلة :لقد طردونى بطريقه مهينه إلينا ورفضو اعطائى باقى راتبى
فعضت إلينا على اسنانها قائلة :اؤلئك الاوغاد انهم جميعا هكذا..
لكن لا تحزنى امى لا بأس انا سأتصرف
فمسحت والدتها دموعها ثم قالت :إلينا انا كبرت ولن يسمح لى احد بالعمل عنده كما اننى صرفت كل النقود التى معى على علاج جاك...ماذا سنفعل..
فبتسمت إلينا ثم قالت:اهدأى امى لقد وجدت عملا اليوم...
فقالت الام بدهشة:حقا
فأومأت إلينا قائلة:أجل امى وفى احد المطاعم أيضا...
فحتضنتها والدتها قائلة :شكرا إلينا..انا أحب يا ابنتى
فبتسمت إلينا وهى تبادلها حضنها قائلة:أكل هذا لاننى سأعمل أمى لم اتوقع هذا...
فتركتها الام ثم قالت :تعملين أين ستعملين..!!
فرفعت إلينا حاجبها ثم قالت:فى المطعم أمى ماذا بك..
فقالت بحيرة :ماذا ظننت أننى من سأعمل فيه..
فقالت إلينا بعد ان ضحكت بخفة :لا يا أمى انهم لا يوظفون من هم فوق الثلاثين
فقالت الام بحزن :الم أقل لكى...
فلوحت إلينا بيدها بتوتر لتقول بسرعة:لا تحزنى امى ...انت ليس لديك سوى خمس وثلاثون سنه... لست كبيره جدا صدقينى ستجدين عمل بسرعه لانهم يبحثون عن الجميلات مثلك ...
فبتسمت الام قائلة :شكرا إلينا ...لكنك لن تعملى
فقالت إلينا بضجر :لماذاا....
فقالت الام : لان الامتحانات قد أقتربت..
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت :ليس بعد امى كما اننى سأخصص وقتا للمذاكره صدقينى...
فقالت الام بعد ان وقفت :هذا سيكون صعبا عليك...
فوقفت إلينا مثلها لتقول بترج:لا يا امى لا تقلقى.. اعدك سأنظم وقتى
فقالت الام وهى تنظف فراش جاك:لا يا إلينا..
فوقفت إلينا امامها تترجاها:اوه ارجوك امى أرجوك ارجوك ارجوك..
فتنهدت الام ثم قالت:حسنا لكننى ان رأيت أى تقصير من ناحية مذاكرتك فسأوقفك عن العملمباشرة..
فقفزت إلينا بفرح ثم احتضنتها لتقول بسعادة:إتفقنا يا اجمل ام بالدنيا ..
فأطل جاك من باب المنزل قائلا :وأنا أيضا اريد العمل
فبتسم الام ثم قالت :حين تنهى المرحله الابتدائيه
فضحكت إلينا بخفة ليقطب جاك حاجباه قائلا :يعنى تبقى سنتان لا لا هذا ظلم..
فقالت إلينا بسعادة :هيا لننام لاننى متحمسة للغد...
فجارتها الام قائلة :أجل وانا سأستيقظ باكرا لابحث عن عمل
فقال جاك :وأنا سأستيقظ باكرا لاذهب المدرسه
فجلست إلينا لتمسك بحقيبتها ثم تقول بسرعة:اوه جاك تذكرت..
ثم أخرجت علبتى الطعام والعصير واعطتهما له..
فأخذهما جاك قائلا :من أين هما
فضحكت إلينا ثم قالت :لقد أعطاهم لى مايك لاننى صفعت تلك المغرورة..
فقال جاك بفرح:مايك ذالك رائع ....لكن لم أبقيتهم فى الحقيبه إلى الان
فوضعت إلينا يدها على راسها ثم قالت :اهه لقد نسيت أمرهم...
وبعد ذالك نامو لتستيقظ إلينا فجرا كعادتها وجهزت نفسها وجرجت للمدرسهلتتمتم بتذمر :أخ انا جائعة جدا كيف سأستطيع الوصول للمدرسه بهذه الحاله اه...
وبعد ان وصلت لمفترق الطرقكانت بحالة سيئة فوقفت وهى تلهث بشدة واضعة يدها على قلبها لتقول بتقطع :اه..لا استطيع المتابعة... سأموت قبل ان اصل ..
وحينها توقفت سيارة بجوارها فنظرت لها بفزع لتتمتم بشك فى نفسها ( اهى له.. )..وحينها فُتح البابليطل منه مارك قائلا :هيا اركبى يا غبيه..
فقالت بتعجب:لا أصدق .. "ثم اكملت فى نفسها(لقد نجوت )
فقال مارك بتعجب :ما الذى لا تصدقيه..
فضحكت إلينا بخفة ثم قالت :هه لا شيئ ..
ثم صعدتوكان مارك يمسك كيسا كبيرا من الشبسىفمده لها قائلا :تقضلى ..
فقالت إلينا بخجل:لا شكرا لقد تناولت فطورى للتو..
وبعد دقائق سمع كلا هما هذا الصوت
اييييي..)صوت عصافير معده إلينا
فنظر مارك لها لير علامات الاحراج التى ارتسمت على وجهها فقال بخبث:هه تناولت فطورك للتو هذا واضح
فنظرت له وهى تحك رأسها بأحراج..
فوضع الكيس بين يديها قائلا :خذى هذا إلى ان نصل وهناك شأشترى لك الطعام..
فقالت بتوتر :ماذا لا لا انا فقط سأخذ هذا كى لا أحرجك ...
ثم بدات بالاكل...وعندما وصلا نزلا بسرعه وتوجها للصف فوجدا الباب مغلقا
فقالت إلينا بضجر :لا لقد تأخرنا...لكن لمن هذه الحصه..!!
فتمتم مارك بملل:لأستاذ الجغرافيا..
فشهقت إلينا لتقول بخوف:يا ويلى...."ثم دفعته للباب قائلة" هيا اطرق الباب مارك..
فقطب حاجباه ليقول وهو ينظر إليها بضجر :مزعجة ولم لاتطرقينه أنت..
فبتسمت إلينا لتقول بخفة:انت الرجل هنا لذا اطرقه بسرعه... هههه
فطرق مارك الباب ففتح الاستاذ ونظر لها بحدة ثم قال :ماذاا..
فقال مارك وهو يرسم على ثغره ابتسامة عريضة:اسفان على التأخير استاذ...
فصرخ الاستاذ قائلا :أكملا الحصه حيث كنتما..
ثم أغلق الباب بقوه فقالت إلينا بذهول :يا حبيبى..
فقال مارك بسعادة وهو يسير مبتعدا:هذا رائع هيا تعالى..
فتبعته إلينا قائلة :إلى أين..!!!
فالتفت لها قائلا :إلى الكفتيريا فأنا جائع..
فرفعت حاجبها لتقول بعدم تصديق:حقا..
فقال وهو ينظر لها نظراة ساخرة:أجل كما ان عصافير بطنى فضحتنى...
فقطبت حاجباها لتقول بهمس :غبى
فرفع حاجبه ليقول بستفزاز :حمقاء..
وفى الكفتيريا اشترا مارك الكثير من الطعام فقالت إلينا بذهول:ما كل هذا..
فجلس مارك على احدى الطاولات ثم قال:هيا فلنبدأ...
وبدأ بالاكلفقالت إلينا بغرابة:الم تتناول فطورك..
فقال بضجر :وما شأنك...... هيا كلى..
فجلست إلينا مقابلا له ثم اخذت فطيره وبدأت بأكلها وبعد ان انهتها ظلت منتظرة له وهى تنظر له بصمت
فقال مارك بضجر :انت اسوء من الاطفال
فقالت بهدوء:لقد شبعت ..شكرا مارك ..ولكن ...متى ستنهى هذا ربما تبدأ الحصه الثانيه ونحن هنا..
فقال مارك بدهشة :معك حق ..
ثم أخذ حقيبتها وبدأ بوضع باقى الاكلفيها
فقالت إلينا بصراخ :ماذا تفعل..
فنظر لها قائلا :نحن لن نتركه هنا صحيح..
فقالت بضجر :ولم لا تأخذه انت
فقال وهو يغلق السحاب بعد ان حشى الاكل بحقيبتها :اتريدين ان تقتلنى امى.." ثم ركض بسرعه قائلا "هيا سنتأخر..
فركضت خلفه قائلة :أنتظر واعد لى حقيبتى..
وأمام الفصل ..وقفا قليلا فخرج الاستاذ وعندها دخلا وجلسا مكانهما ليتوجه لهما مايك قائلا:لم تأخرتما
فقال مارك:ذلك الاستاذ منعنى من الدخول
فأعقبت إلينا :وأنا أيضا..
فقال مايك بتعجب :هل بقيتما واقفان طول الحصه..
فرفع مارك حاجبه ثم قال:ولم أظل واقفا الايوجد مكان للجلوس..
فتمتمت إلينا :اما انا فكنت واقفة وعندما خرج الاستاذ دخلت مباشرة
فقال مايك:ولم بقيت واقفه لم لم تجلسى مع مارك
فقالت إلينا:ولم أجلس معه ..!!
ثم نظرت لمارك فوجدته واضعا رأسه على الطاوله ويده على فمه يضحك بصمت..فأثار ذالك ضحكها ليتمتم مايك متعجبً :ما الامر
فرفع مارك راسه بسرعة ثم قال:لا شيئ فقط تذكرت نكته..
فقال مايك :اهى مضحكة..!!
مارك:بالتأكيد..لم أضحك إذا ياغبى..
فقال مايك:أخبرنى أياها..
فوضع مارك سبابته على ذقنه قائلا :أا ..لقد نسيتها
وبعدها عاد مايك لمكانه فبدأت إلينا بالضحك ليتمتم مارك بضجر:غبية..
........................
وبعد المدرسه كانت إلينا تسير وحينها ...
مارك :هيا اركبى
فقطبت إلينا حاجباها قائلة:الا تمل
فقال مارك :ومم أمل
فتنهدت ثم قالت :من لا شيئ..
ثم ركبت معه فقالت فى نفسها(هكذ لن اتأخر فى الذهاب للمطعم)
وبعد مده من الصمت قالت إلينا :ا تذكرت..
فقال مارك بملل:وماذا تذكرت
فقالت إلينا بسعادة:شكرا على الزهور..
فقال مارك :اى زهور
فقالت بتملل :التى اهديتها لجاك فى المشفى
فقال مارك : لا شكر على واجب
فبتسمت إلينا قائلة:لكن كيف عرفت بالامر ...
فنظر لها بغرابة ليتمتم:لدى طرقى الخاصه
وبعدها اوصل إلينا للمنزل وعاد لطريقه
فدخلت إلينا المنزل وبدلت ملابسها ثم القت الحقيبه لجاك وقالت
:تناول مابداخلها ولكن ابقى لامى بعض منه وأخبرها اننى ذهبت للعمل...
فقال جاك بملل:انا سأخرج لن ابقى هنا حتى تعود
فقالت إلينا بعجلة:كما تشاء. . ..
ثم خرجت بسرعة وظلت تركض حتى وصلت للمطعم وعندما دخلت
تفاجأت بماثيو يقول بسعادة:مرحبا بك فى ........أنتٍ... اخ وأخيرا انتهى دورى
فقالت إلينا بسعادة:مرحبا ماثيو كيف حالك. ..
ففال ماثيو بملل : متحمسة جدا هه إذهبى وبدلى ملابسك لتستلمى العمل مكانى
فردا إلينا بحماس:حاضر. ....
ثم بدلت ثيابها وعادت فسلمها ماثيو العمل وغادر بينما ظلت هى تستقبل الزبائن وتلبى طلباتهم بحماس وبعد نهايه الدوام
وقف الرئيس امامها ثم قال بهدوء:احسنت اريدك ان تستمرى هكذادائما...
فجارته إلينا فى حماسه قائلة:حاضر سيدى
فبتسم لها قائلا :حسنا انتهى عملك.. يمكنك الذهاب. ..
فبدلت إلينا ثيابها وغادرت
وكانت خائفة جدا اثناء سيرها لان الطريق مظلم ولا أحد فيه. .
فتمتمت بخوف :يا إلهى كيف لفتاة ان تسير لوحدها فى وقت كهذا ربما يختطفنى أحد وا يصادفنى وحش ما ايبى يا ألهى ساعدنى...
وحينها رأت شيئ واقفا فى الظلام فتسمرت مكانهالتبتلع ريقها برعب ثم مدت يديها لتحركهم بعشوائية وهى تقول :اى هش هش هشش
فبدأ الشىء بالحرك تجاههافصرخت وهربت بسرعه وحين توقفت قالت بهلع:يا ألهى كيف سأعود للمنزل الان
وحينها سمعت أحد يقول من خلفها :كم انت جبانه...
فالتفتت للخلف بخوف لتر طفل صغيريقف بسبات
فاستدارت وقالت :ماذا تفعل هنا لوحدك
فقال الطفل بغرابة:لماذا هربت
فقالت إلينا بصراخ:لانك ارعبتنى.."ثم هدات لتكمل بدهشة" ...لحظه الست ذلك الصغير الذى سرق حقيبتى..
فقال الطفل ببرائة:أأجل..
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت بضجر:وماذا تفعل هنا الان..
فقال الطفل بحزن:أ..أبحث عن طعام..
فقالت إلينا فى نفسها وهى تنظر لتعابير الجوع على وجهه:مسكين يبدو انه يتيم ووحيد ايضا ..
فأخبرته عن مكان المطعم الذى تعمل فيه وقالت له بأن رئيسه رجل طيب ويعطف على الفقراء وبأنه سيعطيه الطعام
ففرح الطفل كثير وهم بالذهاب لولا ان إلينا اوقفته قائلة:لم تخبرنى بأسمك
فقال الطفل بسعادة:انا ألكس
فبتسمت له ثم قالت بفرح :حسنا ألكس اسرع لانهم سيغلقون بعد قليل..
فقال ألكس بسعادة:شكرا لك..
وركض بسرعهفقالت إلينا بقلق :امل الا يخبر الرئيس انى من ارسله..
ثم تابعت طريقهاوعندما وصلت نظرت للخلف ورأت الطريق مظلما جدافقالت بدهشة :لا أصدق كيف نسيت خوفى .....اهه لقد انسانى الخوف..
***********
ظلت إلينا تنظم وقتها بين المدرسه والعمل كما انها تخصص وقت للمذاكره ،وبعد اسبوع أعلنت المدرسه عن رحله لإحدا المحميات المليئه بالادغال وكان الطلاب متحمسون جدا وسارعو للإلتحاق بها
اما إلينا فلم تكن تبالى بها لانها تعلم ان تكاليفها مرتفعة..
وفى الصفوقف مايك امام طاولتها قائلا:هل ستذهب مارك
فأجاب مارك:بالتأكيد..
فقال مايك بسعادة :انا متحمس جدا ...وانت إلينا
فرفعت إلينا راسها لتقول بعد ان كانت تتظاهر بعدم انتباهها لهما :أأماذا ....لا طبعا ليس لدى وقت لرحل الصغار هذة..
فرفع مارك حاجبه ثم قال بسخرية:حقا..
فنظرت له بضجر ثم ابعدت نظراتها عنه ليقول مايك بحزن :انت حرة .....ولكن كنا سنستمتع أكثر بذهابك معنا ..لكن إن غيرت رأيك فأخبرينى فأخر يوم للإشتراك غدا والرحله بعد غد ..اووه كم تمنيت ذهابك ..
وفى اليوم التالى ذهبت إلينا للمدرسه وكان الطلا واقفين طوابير كل صف فى طابور وقد تأخرو على موعد الدراسة فسألت بعجب:ماذا يحصل...
فأجابت فتاة واقفه بجوارها :انهم يعلنون عن المشتركين فى الرحلة لكى يجهزو انفسهم للغد..
فقالت إلينا بتزمر :وما دخلنا نحن لم لا نذهب للصف مباشرة...
كان الطلاب يتوجهون للمنصة فور سماع اسمائهم ليعطيهم المدير بطاقة الاشتراك فى الرحلة
وبينما إلينا واقفة بملل تراقب الوضع سمعت مالم تتوقعه..
*نهايه البارت*
ما رأيكم بالبارت؟
ماذا سمعت إلينا ؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
توقعاتكم للقادم؟
اى انتقادات او اسئله؟
البارت الحادى عشر
وبينما هى واقفة تراقب الوضع بملل منتظرة انتهائة سمعت ما لم تتوقعه..
المدير بمكبر الصوت:إلينا كارل..
صدمت إلينا ولم تجب لتتمتم فى نفسها :ربما هناك فتاة أخرى تدعى إلينا كارل غيرى..!!
فكرر المدير :إلينا كارك...
وحينها صرخ عليها مارك الواقف بالطابور المقابل :هاى الا تسمعين...
فأسرعت للمنصة فأعطاها المدير الكوبون لتعود لمكانها بذهول..
وبعد الطابور توجه الطلاب لفصولهم اما إلينا فتوجهت لغرفه المدير ووقفت أمام الباب ثم قرعته
فجائها صوت المدير قائلا:تفضل..
فدخلت ووقفت امام المدير ليقول هو:أنت مجددا..
فتمتمت إلينا بخجل :انا اسفه لم أكن منتبهه
فقال المدير:ما الامر..
فتنهدت إلينا ثم قالت :سيدى المدير هناك خطأ ماه انا لم أشترك فى الرحله..
فقال المدير بتعجب:هذا غير ممكن لو لم تشتركى لما سُجل اسمك..
فقالت إلينا بلهفة :صدقنى سيدى المدير انا لم اشترك..
فقال المدير وهو يقلب بعض الاوراق التى امامه :حسنا انتظرى بضع دقائق..
........
وبعد دقائق قال المدير :اأ.. إلينا كارل.. انت مشتركه.. اما عن الرسوم فقد دفعها الطالب مارك كارلس..
فتسعت اعين إلينا ثم قالت : أ..هكذا إذن..
فأومأ المدير براسه قائلا :أجل..
فقالت إلينا بأحراج :اسفه لإزعاجك سيدى المدير بعد إذنك..
ثم خرجت بسرعه وتوجهت للصفقبل بدأ الحصة الثانيه لان الاولى ضاعت بسبب التنظيم
.......
جلست إلينا مكانها اما مارك فقد كان واقفا عند مقعد مايك ويحدثه بامر ماه
فتمتمت إلينا بغيظ:ذلك الغبى لقد مللت منه لم يفعل ذلك .....اه بالطبع لكى يزلنى بأفعاله فى النهايه كامثاله فهو منهم اوف...
وبعدها جاء مارك ليقول بضجر :أين كان عقلك...
فقالت إلينا بسخرية:اوه لقد سرقه أحد ماه
فرفع مارك حاجبه بتعجب ليجلس مكانه وهو يتمتم بأشياء لم تسمعها إلينا...
وفى نهايه اليومجاءت كاثرين لطاولة إلينا ووقفت امامها قائلة:هذه الرحل لا تليق بأمثالك
فقالت إلينا بثقة :كان عليك إذن ان تجهزى رحله لأمثالى...
فقالت كاثرين بثقة ايضا :لقد جهزت بالفعل..
فبتسمت إلينا ثم قالت:يال كرمك عزيزتى..
فتمتمت كاثرين :هذا قليل عليك فالجحيم ليس من مكانة سموكٍ ههههههه
فتمتمت إلينا بسخرية:هههههههه غبيه
فقالت كاثرين بغضب :سأريك ما سأفعله بك ايتها الحشرة..
ثم انصرفت فجمعت إلينا اغراضها وغادرت...
وفى الطريف كانت تسير وهى فى قمة غضبها تتمتم بضجر :سأريك كاثرين سأجعلك تشتعلين غيظا
..ثم عادت للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم..
وبعد فترة من العمل وقفت بجوار ماثيو ثم قالت بهمس : ماثيو اريد ان أخبرك امرا
فقال ماثيو بتعجب :ما الامر..!!
فتمتمت إلينا بخوف :لقد أقامت مدرستنا رحله لإحدا المحميات الطبيعيه وقد أشتركت فيها وأريد ان أطلب من الرئيس إجازة لغدا فقط.. ولكنى خائفة من ردة فعله..
فقال ماثيو بهدوء:هو لن يقبل لانه لايوجد بديل لك..
فأخفصت إلينا راسها لتقول بحزن :يال الاسف لقد ضاع كل شيئ..
ثم تابعت عملها وفى نهايه اليوموقف ماثيو ليقول بمرح:إلينا ما رأيك بأن أخبرك مزحة
فقالت إلينا بملل:لست فى مزاج جيد ماثيو..
فبتسم ماثيو ثم قال :مع هذا سأخبرك إياها ....غدا ستذهب تلك الفتاه الحمقاء للرحله لاننى سأنوب عنها فى عملها
فقالت بدهشة:حقا ماثيو
فقطب ماثيو حاجباه قائلا:قلت لك انها مزحة..
فتمتمت إلينا بضجر: اه لقد تمنيت الذهاب وعندما تحقق الامر لم أستطع إيجاد وقت لذلك..
وبعد انتهاء العمل توجه ماثيو للرئيس وقال :سيدى ان إلينا لديها عمل مهم غدا لذلك هى لن تأتى وانا سأنوب عنها
الرئيس:ماذا...ولم لم تخبرنى هى بذلك..
فقال ماثيو:لانها خائفة من ردك سيدى
فقال الرئيس :وما ذلك العمل المهم
فوضع ماثيو يده على راسه ليتمتم بتوتر:أأ..أ..
فقتربت إلينا لتقول بحزن:انها رحلة مدرسية سيدى..
فقال الرئيس :ان كان ماثيو سينوب عنك فأنا موافق ...لكن غدا فقط
فقالت إلينا بفرح :شكرا سيدى الرئيس وشكرا ماثيو شكرا جزيلا
فقال ماثيو بسعادة:هذا واجبى إلينا امل ان تقضى وقتا ممتعا غدا..
فأخرج الرئيس شىء من احد الادراج ثم مده لالينا قائلا:حسنا إلينا خذى هذه النقود.. ستحتاجينها غدا...
فأخذت إلينا النقود وشكرت الرئيس لتغادر بعدها بسعادة عارمة...
وفى اليوم التالى استيقظت إلينا فجرا..
وارتدت ذلك الفستان الاسود الذى اهداه لها مارك وسرحت شعرها وجعلته ظفيرة واحده واسدلتها للامام من ناحية واحدة..
فعتدل جاك ليقول بدهشة :أاااا اهذه إلينا لا اصدق...
فضحكت إلينا بسعادة ثم قالت : مارأيك جاك..
فقال جاك بحماس :انتٍ.. انتٍ تبدين كالاميرات...
فقالت إلينا بسعادة :حقا ..هههه
فوقفت الام امامها قائلة:انتبهى لنفسك إلينا...
فقالت إلينا بحماس :حاضر لا تقلقى امى سأكون بخير..
ثم خرجت وتوجهة للمدرسة ..
كانت إلينا تسير بين الجموع تبحث عن طلاب صفها وعندما رأتهم اسرعت نحوهمفقال طلاب الصف جميعا بصوت واحد :واااااو...
فقالو إلينا بتعب :ها انتم بحثت عنكم كثير..
ولكن لم يرد أحدعليها فقالت وهى تنظر لهم بتعجب :ما الامر..!!
فقال مايك بذهول:لا اصدق عيناى اهذه إلينا..
فقال مارك بعدم تصديق:لا لا إلينا لا تشبه هذه الفتاه..
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت بغضب:هذه انا أيها الغبيان...
فقال مايك بسرعة:إلينا ما هذا الجمال أين كنت تخبأينه
فقالت بضجر :فى جيبى ..... متى ستبدأ الرحله انا متحمسه
فقال مارك :الان لكن لم غيرت رأيك..
فقالت إلينا بضجر..:هذا ليس من شأنك
وحينها وضع مارك حقيبة كبيرة بين يدى إلينا ثم قال :خذى انت من سيحملها..
فقالت إلينا وهى تستشعر ثقلها :ما كل هذا ولم أحمله انا انه لك..
ثم اعطتها لهفقال بضجر :انها أغراض للرحلة لذلك احمليها..
فقالت إلينا :انا لن استطيع حمل كل هذا الثقل...
فقال مارك بملل:وانا لن استطيع حملها طول الوقت
فقالت بضجر:انها أغراضك لذا انت حر...
فقطب حاجباه قائلا :سنتناوب فى حملها أيتها الغبية...
حينها اعلن المشرف ان الباصات قد وصلت وعلى الجميع التوجه للباص الخاص بصفه
فقالت إلينا بحماس :مرحا وأخيرا سنبدأ
واسرعت للباص ثم صعدته لتجلس على احد الكراسى فجلس مارك بجوارها ..
ومقابلا لهم جلس مايك وصديقه أرثر لينطلق بعدها الباص...
وبعد ساعات وصلو للمحمية
فبدأ الطلاب بالنزول ثم نزل مارك وتبعته إلينا لكن قبل ان تضع قدمها على سلم الباص تعثرت...
كان مارك واقفا وعندما استدار ليتفقدها فوجأ بسقوطها فوقه
فبدأ جميع الطلاب بالضحك بينما تداركت إلينا الامر ووقفت بسرعة..
وحينها شعرت بإحراج شديد وكادت تبكى لولا كلام مارك :أتأذيت إلينا عليك ان تنتبهى لنفسك أكثر..
فنفضت ملابسها لتقول بحزن:لا تقلق مارك انا بخير..
وبعدها توجه الجميع للداخلخلف المرشد ليملى عليهم الارشادات : سنقسمكم لمجموعات كل صف فى مجموعة ولكل مجموعة مرشد عليكم تنفيذ اوامر المرشد وعدم الابتعاد عن المجموعه لكى لا تتأذو....
فقال الطلاب متحمسين بصوت واحد :حسنا..
بدأت المجموعات بالتفرق كل مجموعة لمنطقة فقالت إلينا بحماس: أين سنذهب أيها المرشد..
فقال المرشد بهدوء:اولا سنزور منطقه القرود..
فقالت إلينا بسعادة:واو هذا رائع..
وعندما وصلو لمنطقه القرود قال المرشد :من يريد اطعام القرود.!!
فقالت إلينا وهى ترفع يدها:أنا أنا أنا...
وأخذت موزة من المرشد
كانت القرود تقف فوق الاشجار فقتربت إلينا من إحدا الاشجار ورفعت الموزة لهم ..
فتشبث أحد القرود بقدميه فى الشجرة وتدلى من عليها ثم أخذ الموزة من يد إلينا..
ففرحت إلينا كثيرا وقالت وهى تضحك: لقد اخذها منى ارأيتم..
فقالت كاثرين بعد ان أخذت موزة من المرشد :القرد لا يأخذ شيئ إلا من قرد مثله ثم قشرت الموزة وبدأت بأكلها..
فهمس مايك لمارك :بل القرود فقط هى من تأكل الموز
فضحك مارك وقال بسخرية :لكنى اكل الموز احيانا..
فقال مايك بشغب:إذن انت قرد ههههه..
فقطب مارك حاجباه ثم قال :اصمت يا غبى أنت أيضا قرد
ثم بدأا بالضحك ولكن صراخ كاثرين قاطعهما فقد قفز أحد القرود فوق رأسها وبدأ بنتف شعرها
فضحكت إلينا بشدة وهى تقول :ههههههههههههههه تستحقين هذا لانك لم تطعميه هههههه
فقالت كاثرين بصراخ:ااااااااا أبعدوه عنى أااا فليبعده احد...
فقترب المرشد من كاثرين ومد موزه للقرد لكى ينزل من على رأسها لكن القرد رفض ترك موقعه
فنظرت كاثرين لالينا الغارقة فى للضحك وقالت بغضب :ساعدينى ايتها الغبية بدلا من الضحك ..
فقالت إلينا بتقطع: هههههههه ...وما علاقتى ان كان يحب شعرك.. هههههه..
ظل الطلاب يضحكون على كاثرين ولم يساعدها احد حتى اقتربت إلينا منها وقالت للقرد:هى تعال ياصغير اتريد موزه حينها قفز القرد بين يدى إلينا واخذ الموزة
فقالت إلينا وهى تربت على ظهره:قرد مطيع والان عد لامك..
ووضعته على الشجره اما كاثرين فقد كان شكلها مرعبا بذلك الشعر المنفوش وعندما نظرت إلينا إليها بدأت بالضحك مجددا..
فقالت كاثرين بإنفعال:قرد لعين سوف أقتلك يوما ماه "ثم نظرت لإلينا وقالت "وانت علام تضحكين هكذا..
فقالت إلينا :ههههه عليك ...
ثم توجهت لمارك ومايكفقال مارك بسعادة:انها تستحق هذا..
فضحكت إلينا ثم قالت :أجل
فقال مايك بسخرية:انا خائف عليك إلينا ربما تنفجر بطنك من كثرة الضحك..
فقالت إلينا بتعب وهى تضع يدها على بطنها :وانا اشعر بأن ذلك سيحدث اخ يا بطنى ههه..
فقال المرشد: هيا لنتابع التقدم.. وبدأو بالسيرفأراهم المرشد عده حيوانات
............................
إلينا بإنبهار :هذا رائع لم ار شىء جميلا كهذا
فقال مارك بتعجب:أين هو
فقالت إلينا وهى تشير بسبابتها لبين الاشجار:إنه هناك...
فنظر مارك فرأى طاوسا جميلا جدافقال بإنبهار :إنه جميل...
فقالت إلينا بهدوء:مارك..
فالتفت مارك لها ثم قال بتعجب :نعم..
فقالت إلينا بسعادة:اريد ريشة منه..
فبتسم مارك ثم قال:حسنا أنتظرى..
وبدا يقترب منه بهدوءوحينها صرخت كاثرين فطار الطاوس
فقالت إلينا بغضب:لا.. لماذا فعلت هذا..
فبتسمت كاثرين بنصر ثم قالت:لانك غبيه..
حزنت إلينا في حين أقترب مارك منها وهو يخبئ يديه خلف ظهره ثم قال بهدوء :اتريدين ريشه..
فقالت إلينا بحزن:لا بأس مارك لقد طار
فأخرج مارك ريشه من خلف ظهره وقال :تفضلى..
فقالت إلينا بدهشة:واوو لكن كيف..
فوضع مارك سبابته امام فمها قائلا:هوشش المهم انك حصلت عليها..
فقالت إلينا بخجل:شكرا مارك ...انظر للونها كم هو جميل
فقترب مايك وقال بسعادة:انت أجمل..
فرفعت إلينا راسها قائلة:أجمل من ماذا ..من لونها..
فقال بنصر :لا أجمل من الطاوس..
فقالت إلينا :ههه انت مجنون
فقال مارك بهمس :إنه محق..
فالتفتت إلينا له قائلة :ماذا تقول مارك..!!
فقال بضجر :أقول خذى هذه الحقيبه لاننى تعبت
فقالت إلينا :حسنا..
ثم اخذتها ولبستها فى ذراعها لانها كانت بحمال واحد..
وبعدها تابع الجميع سيرهم وسط تلك الاشجار الكثيفه وكانت إلينا فى أخر الصف وأمامها مارك فقالت إلينا بتذمر :ما اثقل هذه الحقيبه ماذا وضعت فيها..
فقال مارك بمرح:اشياء خاصه..
فقالت بملل :لا اصدق كل هذه اشياء خاصه..
وبعد دقائق شعرت إلينا بصوت يصدر من الخلف فتوقفت والقت نظره ولكنها لم تجد شيئ وعندما همت بمتابعت السير انتزع احد الحقيبه من ذراعها وهرب
فقالت إلينا بذعر:لا حقيبه مارك..
وركضت خلفهولكنها توقفت فجأة
لتتمتم بخوف:يا ألهى انا فى غابه كثيفة هل اتبعه .....لكن مارك قال بأن فيها أشياء خاصه يجب أن أعيدها ..
ثم تابعت الركض وبعد فتره من الركض توقفت لانها رأت الحقيبه معلقه على غصن شجره
فقالت بضجر :ذلك الوغد لقد استسلم...
ثم أنزلت الحقيبه وارتدتها وفجأة سمعت صوت حركه تصدر من الخلف فالتفتت للخلف بسرعه ورأت العشب يتحركبشدة
فقالت بخوف :من هنا ..
وعندما ظهر صاحب الصوت كانت إلينا قد وصلت لنهايه العالموهى تصرخ:أااااااااااااااااااااا أسد..
ركضت إلينا بسرعه رهيبة وبسرعة اكبر تسلقت لنهايه احدى الاشجار
فى حين اقترب الاسد من الشجرة وبدأ يحاول تسلقها فبدأت الشجرة تهتز بقوة..
فتشبست إلينا بالشجرة جيدا وبدأت بالصراخ:أاااا ساعدونى ساعدونى هناك اسد بالاسفل اه اه النجدا فليساعدنى احد..
ظلت إلينا على الشجرة والاسد بالاسفل ينتظر سقوطها فهو يعلم بأنها لن تصمد طويلا
فبدات بالبكاء فكما توقع الاسد هى بدأت تشعر بالدوار والتعب
فأخذت تتمتم :مارك مارك أين انت ساعدنى ......ايعقل انه لم يلحظ غيابى حتى الان..
ثم نظرت للاسد بالاسفل وهى تأمل بأن يشفق عليها ويذهبلتقول برجاء :ارجوك اذهب من هنا فأنا نحيلة ولن أشبعك يمكنك ان تأكل كاثرين فهى سمينة..
حينها شعرت بالدوار بسبب نظرها للاسفل وكادت تسقط لكنها تداركت نفسها وتشبثت بقوه ولكن حقيبة مارك سقطت منها..فتمتمت بذعر :لا لا اه اه .."ثم صرخت" هاى اتركها وشأنها إنها لمارك قلت لك اتركها...
فقد كان الاسد قد امسك الحقيبه وبدأ بتمزيقها إلى اشلاء
ظلت إلينا تشاهد المنظر وهى مرتعبة لتقول بفزع :يا ألهى ان سقطت سيفعل بى هذا .....ااا ...ماااااارك اه اه مارك مايك او اى أحد ارجوكم ساعدونى
وبدأت بالبكاء بشدة
*نهايه البارت *
مارأيكم بالبارت ؟
ماذا سيحدث لإلينا وهل سيأكلها الاسد؟
مارأيكم بتصرفات مارك ومايك ومن تفضلون منهما؟
ما أكثر جزء أعجبكم ؟
اى انتقادات او اسئله؟
البارت الثانى عشر
ظلت إلينا تشاهد المنظر وهى مرتعبة لتقول بفزع :يا ألهى ان سقطت سيفعل بى هذا .....ااا ...ماااااارك اه اه مارك مايك او اى أحد ارجوكم ساعدونى
وبدأت بالبكاء بشدة وهى تتشبث بالغصن بقوة..
وبعد دقائق كانت إلينا مغمضة عينيها بقوه من شدة الخوف وفجأة سمعت صوت زئير الاسد فأصبح لونها أبيض من شدة الخوف ولكنها انتبهت انه بدأ يترنح ثم.....طااخ سقط......
تعجبت إلينا من الامر وظلت تنظر للاسد بغرابة ...وفجأة سمعت صوت ينادى:إلينا إلينا....
وعندما نظرت بإتجاه الصوت رأت مايك ومارك يركضان ناحيتها وخلفهم بقيه المجموعة وفجأة توقف مارك ومايك على بعد متران من الاسد
كان مارك ينظر للاسد بخوف وهو يتمتم :امتأكد انه مخدر مايك..
فقال مايك بخوف:الاترا بأنه نائم.. كما أنه لا يتحرك
فرفع مارك حاجبه قائلا :ربما يتظاهر بذلك..
فنظر له مايك بتعجب قائلا:ولم يتظاهر..!!
فبتسم مارك ببلهة ثم قال :ليأكلنا يافهيم ...
وحينها صرخت إلينا عليهمابقوة : ااا..ساعدانى بسرعة..
فتقدم مايك ببطئ حتى اصبح بالقرب من الاسد ولمسه بقدمه فصرخ وهربليختبأ خلف المرشد وهو يتمتم برعب :انه مستيقظ اقسم ان عينيه مفتوحتان..
فتمتم المرشد بضجر :أهدأ أنه مخدر..
وفجأة تمتم مايك بصدمة :مستحيل.. لا أصدق..!!
فقد وقعت عيناه على إلينا المدفونه بحضن مارك وقد علا صوت بكائها فأسرع إليهما..
كان مارك يحاول تهدئة إلينا وهو يربت على ظهرها قائلا:قلت لك اهدأى إلينا لقد انتهى الامر..
فوقف مايك خلفهما قائلا :إلينا عزيزتى ماالذى حصل وكيف ضعت منا...
فتنهد مارك قائلا:دعها حتى تهدأ مايك فهى خائفه جدا..
فنظرت إلينا لمايك وارتمت فى حضنه وهى تتمتم من بين شهقاتها :مايك لقد كان يريد أكلى.. اه اه لو تعلم كم الخوف الذى شعرت به عندما حاول تسلق الشجره ظننتها نهايتى اهاه...
فضحك مايك بخفة وقال وهو يربت على شعرها :اهدئى عزيزتى كل شيئ على ما يرام الان...
بدت على وجه مارك بعض تعابير الضجر ..ثم امسك يد إلينا وجزبها من بين يدى مايك وقال بضيق:هيا بنا لتستريحى فأنت تبدين متعبه..
فتمتمت إلينا بحزن:لكن مارك ....
فنظر مارك لها بهدوء ثم قال بقلق :ما الامر ..أأصبت..؟؟
فهزت إلينا رأسها نافية ثم قالت :لا لكن الحقيبة....
فقال مارك وهو ينظر لاجزاء حقيبته الممزقة وقد تناثرت اغراضه التى اتصح انها الكثير من الطعام :ليس مهما إلينا هيا بنا..المهم انك لم تتأذى ...
فنظر المرشد لالينا بعد ان نهى الطلاب من الاقتراب من الاسد قائلا :أأنت بخير...
فقالت إلينا وقد تجمعت الدموع بعينيها مجددا :أجل سيدى...
فقال المرشد بتعجب :كيف ضعتى وكيف جاء هذا الاسد إلى هنا..؟؟
فقالت إلينا وهى تتشبث بيد مارك بخوف :لا اعلم لقد سرق احد حقيبتى ..اقصد حقيبه مارك وهرب فلحقت به وبعدها وجد الحقيبه معلقه على احدا الاشجار وحينها ظهر لى الاسد من الخلف...
فضحك المرشد قائلا :هه أتريدين منى ان أصدقك..
فقطب مايك حاجباه قائلا :فيم كنت تفكرين..!!
فقالت إلينا وهى على وشك البكاء :صدقونى انا لا أكذب انها الحقيقة..
فقال مارك بحزن وهو ينظر اليها بشفقة :أهدئى إلينا انا اصدقك ..ولكن هل رأيت وجه السارق...
فهزت إلينا رأسها ثم قالت بحزن :لا فقد كان يلبس قناعا اسود..
فضحك مايك بقوى ثم تمتم :ربما هو من النينجا هههه...
فدمعت إلينا لتقول بحزن :لم لا تصدقنى مايك..
فقال مايك بسرعه وهو يلوح بيديه نافيا :لا لا انا أصدق لكنى امزح معك فحسب..
فقال المرشد بتعجب :ماذا كان يفعل الاسد هنا وكيف وصل أصلا..هذه ليست منطقته ..!!
فقال مايك :ربما كان يبحث عن طعام..
فقال المرشد بثقة :لا لايمكن.. فالاسد لايبتعد عن جماعته كثيرا وأيظا مكان الاسود بعيد جدا عن هنا..
فقال مايك بتعجب :ربما قرر ترك جماعته..
فزفر المرشد قائلا وهو ينظر لالينا :دعنا من هذا ولنعد فصديقتكم تبدو متعبه..
فنظر مايك للاسد قائلا: وماذا عن الاسد ايها المرشد..
فقال المرشد :سوف يأتى رجال المهمات ويعيدونه لجماعته..
تزمر الطلاب من الامر لكن المرشد صمم على العودة...فبدأ الطلاب بالسير خلف المرشد عائدين أدراجهم ..وقد كانت إلينا تسير فى المنتصف وخلفها مايك ومارك..
فتمتم مارك هامسا لمايك :ان الامر غريب.. لكن هل هى صدفه.. لا لا كيف اختفى ذلك اللص إذا ولم تخلى عن الحقيبة ولم يسرقها.. إلا ان كان يريد استدراج إلينا لذلك المكان ..هناك لغز فى الامر..
فقال مايك بتعجب :اى لغز... اتقصد ان الامر مدبر..
فقال مارك وهو مقطب حاجباه :أجل وربما تلك اللعينة متورطه فى الامر..
فقال مايك بدهشة :ماذا..اتقصد كاثرين.. لا لا انها لا تستطيع فعل ذلك إنها تهدد فحسب..
فقال مارك بثقة :انا متأكد من الامر..
وحينها التفتت إلينا للخلف قائلة :بماذا تتهامسان..؟؟
فقال مايك :كنا نقول ان الامر..
فقاطعه مارك بسرعة :كان يقول بأنه جائع..
فأخفضت إلينا راسها لتقول بحزن :انا اسفه مارك لقد افسد الاسد كل الطعام الذى كان فى الحقيبه والامر كله بسببى...
فبتسم مارك ثم قال بقليل من الحزن :الطعام لا يهم إلينا المهم أنك لم تتأذى.. كما أننى المخطئ ما كان على ان أجعلك تحملين الحقيبه لقد كدت تموتين بسببها..
فقال مايك بتسائل :لكن لم لحقت بالسارق إلينا..!!
فقالا إلينا :وماذا كنت تريدنى ان أفعل..
فزفر مارك قائلا :انسيا الامر الانلكى لا نضيع عن المجموعة..
وبعد فترة من السير وصلو لنقطة البدايةفجلست إلينا على أحد المقاعد لتلاحظ اقتراب كاثرين منها..
وقفت كاثرين امام إلينا قائلة :كم تمنيت ان يأكلك الاسد ويريحنى منك..
فقال إلينا بتعب:ليس لدى وقت لك كاثرين لذا دعينى وشأنى..
فرفعت كاثرين يدها قباله وجه إلينالتريها شىء
وحينها شهقت إلينا بفزع ثم قالت :لا أصدق من أين حصلت عليه انه لذلك اللص..
فبتسمت كاثرين بخبث ثم قالت :لدى طرقى الخاصه ايتها المغفله كما ان هذا اول شيئ فقط عزيزتى..
ثم غادرت وهى تضحك تلك الضحكه الشريرة..
فتمتمت إلينا بخوف :ماذا تعنى..!!
حينها جاء مارك وقال بضيق :إلينا ماذا كانت تريد منك تلك المتعجرفة..
فقالت إلينا بهدوء :لا عليك مارك انها لن تتغير أبدا..
فتنهد مارك قائلا :حسنا ... هيا تعالى فقد جهزت انا ومايك كل شيى
فقالت إلينا بتعجب :كل شيئ !!!!
فأومأ مارك برأسه قائلا :هيا نحن جائعان الست جائعة..؟؟...انا اكاد اموت جوعا ..
فذهبت إلينا مع مارك لمكان الطعام لتقول بدهشة عندما وصلا :ماكل هذا..!!
فقال مايك وهو جالس بجوار الطعام :هيا أجلسى لاننى جائع جدا
فبتسم مارك ثم قال:سيكون الاكل تحت الشجرة رائعا..
فرسم مايك ابتسامة عريضة على وجهه قائلا:انها فكرتى لقد كنت تريد الاكل على تلك الطاولات الغبية ...لقد مللت منها..
فجلس مارك وبدأ بالاكل هو ومايك بينما بدى على إلينا الشرود وهى تجلس مقابلا لهما ..
فنتبه مايك لها ليقول بتعجب :ما الامر إلينا ما الذى يشغل بالك..!!
فتمتمت إلينا بغير وعى :لا أعرف كيف حصلت كاثرين على قناع ذلك اللص..
فشنق مارك بالاكل ليبدا بنوبة شديدة من السعال...
فحملت إلينا زجاجة الماء ومدتها له بسرعة وهى تقول :خذ الماء وكل على مهل فالاكل لن يطير...
اما مايك فقد بدا بنوبة شديدة من الضحك ليتمتم من بينها :ههه ما الامر مارك ههه..
فتنحنح مارك ثم قال بصعوبة :قلتِ كان معها قناع اللص..
فقال إلينا وهى تنظر له بتمعن :أجل وقد ارتنى أياه..
فعبس ليقول بضيق :تلك العينه كنت متأكدا ..
فتمتمت إلينا بتعجب :متأكدا من ماذا..
فقال مايك وهو يهز راسه بعدم تصديق :لا لا ربما وجدته على الارض..
فتابع مارك وهو ينظر لالينا بعبوس :اقالت لك شيئ...
فأومات إلينا براسها قائلة بحيرة :أجل ولكنى لم أفهم ما قالته..
فتنهد مارك بياس ثم قال :ماذا قالت..
فتمتمت إلينا:لقد قالت ان هذا اول شيئ...
فصرخ مارك :تلك اللعينه سأجعلها تندم ..
فتمتم مايك :كيف تجرئ..
فقالت إلينا وهى تنظر إليهما بتعحب :انا لا افهم شيئ..!!!!
فقال مارك بصجر :ايتها الغبيه لقد حاولت قتلك..
رفعت إلينا حاجبها لتقول بذهول :ماذا.. اتقصد..
فقال مايك:أجل لقد كانت ذلك اللص وقد استدرجتك لمكان الفخ
فقالت إلينا وهى تهز راسها بقوة :لا هذا مستحيل ..انا اعرف قوام كاثرين كما ان ذلك الرجل كان ضخما...
فقال مارك بذهول :كان ضخما.....ولم تخافى من اللحاق به..
فتسمرت إلينا لتتمتم :أأ...لا..
فقال مايك بإنفعال:سأجعل عمى يقتلها..!!
فنظر مارك وإلينا له بتعجب ليقول مارك بضجر :ولم لا تقتلها انت..!!
فتمتم مايك بضيق :لا انا لا استطيع قتلها لان عمى سيقتلنى ان فعلت ذلك..
فرفعت إلينا حاجبها لتقول بسخرية :وما شأن عمك بالامر أصلا..
فقال مايك بضجر :كيف ما شأنه.. عليه ان يربى ابنته من جديد وإلا سأربيها انا له..
لكم تخيل منظر إلينا ومارك فقد وصل فمهما للارض وهما يحدقان به بذهول ..
فتمتم هو بضيق :ماذا بكما لم تفتحان فمكما هكذا الاتعلمان انها ابنة عمى..
فصرخ مارك بقوة :هذا ليس وقت لمزاحكايها الغبى...
فتمتم مايك بجديه:لكنى لا امزح انها ابنة عمى...
فتمتمت إلينا وقد ملئت عيونها بالدموع :لا أصدق انت كاذب...
ثم تركتهما وركضت فتمتم مايك بذهول :ما الامر..
فقال مارك وهو فى قمة غضبه :لقد صدمتها أيها الغبى ....اه تخلص من باقى الاكل لاننى لم اعد اريده. .
ثم ركض خلف إلينا وهو ينادى :إلينا ما الامر..
******
كانت إلينا تجلس تحت احدى الاشجار فقترب مارك منها بعد ان تعب من البحث عنها ليقول بحزن :اهدأى إلينا..
فتمتمت إلينا :لا اصدق انه كاذب... الفتاة التى اكرهها من كل قلبى والتى لطالما أذتنى واليوم حاولت قتلى اه اه لم لم..
فقال مارك:اهدئى إلينا هو صديقنا على كل حال..
فقالت إلينا بإنفعال :أنه صديقى منذ الطفولة والوحيد الذى كان يدافع عنى بالصف اه لقد جعلنى اشعر بأن لى قيمه بهذه الحياة ....انه كاذب مارك اليس كذاك..
فجلس مارك بجوارها ليتمتم بخزن :أهدئى..ولا تكبرى الموضوع ..
فنظرت له ثم قالت :لكن كيف يكون ابن عم فتاة كهذه أنها انها..
فقال مارك :إهدئى إلينا الامر ليس بيده..
فقال إلينا بحدة :إنه كاذب هى من عائلة ميرال وهو من عائله ألكس كيف يكونان ابناء عم...
فقال مارك بهدوء :ان ميرال والكس أخوه لكن كل واحد منهما اسس عائله مستقلة..
فقالت إلينا بترج :لكنه لا يشبهها..
فقال مارك :ليس من اللازم ان يشبهها إلينا كما انك تكبرين الامر هو ابن عمها من البدايه ولن يتغير تجاهك..
فتمتمت إلينا بحزن :معك حق..
وبعد دقائق قطبت حاجبيها وقالت وهى تنظر له بغضب :أكنت تعلم بالامر من البدايه..
فقال مارك بسرعة :لا لقد علمت توا حين أخبرنا..
فقالت بضجر :لا يبدو عليك الامر..
فقال بتعجب :وماذا تريدين منى ان أفعل..!!
فتنهدت إلينا ووضعت ذقنها على قدميها لتنظر للامام بحزن قائلة :على الاقل ابك قليلا..
فضحك مارك بقوة ووقف ليتمتم من بين ضحكه :ههه إلينا الامر عادى ...هيا قومى لان الباصات قد وصلتههه ابكى ..ههه
....
توجه مارك وإلينا للباصات وبعدهما بدقائق جاء مايك وهو يحمل باقى الطعام ليقف امام إلينا قائلا:ما الامر إلينا لم ركضت بعيدا..
فأعرضت إلينا عنه ثم ركبت الباصفتمتم بذهول :ما الامر..
فقال مارك بضجر :انت تستحق ذلك لانك أخفيت الامر عنها..
فقال مايك بترج :كنت أظن انها تعلم صدقنى..لم قد أخفى امرا كهذا..
فقال مارك بسخرية :لكى لا تتخلى عنك كما فعلت الان هههه ..
ثم لحق بإلينا للباص بينما ظل مايك واقفا مكانه وقد بدا عليه أنه قد خرج من هذا العالم تماما..وحينها صفعه ارثر على عنقه وقال:أين كنت يا فتى وكيف تخليت عنى بهذه السهولة...
فتمتم مايك بصعوبة :يبدو انه لم يتبق لى غيرك يا صديقى..
صعد ارثر للباص ثم تبعه مايك فى حين ظل الجميع طيلة الطريق صامتين..
*******************
دخلت إلينا المنزل بعد ان اوصلها مارك بسيارته ففوجأت بجاك الذى ارتمى بحضنهاقائلا :اشتقت لك كثيرا أختى...
فبتسمت إلينا ببهوت ثم قالت :وأنا أيضاعزيزى..
فقال جاك بحماس :احك لى مافعلت فى الرحلة بسرعة..
فقالت إلينا وهى تنظر حولها :حسنا لكن أين امى..
فقال جاك بسعادة :لقد ذهبت للعمل فقد وجدت واحدا اليوم
فقالت إلينا بتعجب :وما هو ..!!
فقال جاك بسرعة :لا اعلم لم تخبرنى ..والان هيا احكى لى ما فعلت ..
فجلست إلينا وبدات تحكى لجاك ما حصل وبعد إنتهائها قال جاك بفلسفة :انا انصحك بألى تذهبى لاى رحلة مجددا فكما ترين كانت تجربتك الاولى قاسية..
فتمتمت إلينا بحزن :معك حق جاك..
ثم ارتمت على فراشها..وبعد دقائق نظر جاك لها ليقول بدهشة:ياه نمت بهذه السرعة....كم أنت مسكينة إلينا
********************
استيقظت إلينا فجرا وذهبت للمدرسة لكنها لم تكن كعادتها فقد كانت ممله بسبب حزنها بالرغم من محاولات مارك لإسعادها..
أما مايك فكلمة كئيب لا تصف ما هو فيه..
وبعد المدرسه ذهبت إلينا للمطعم فقابلها ماثيو قائلا بحماس:اهلا إلينا كيف كانت رحلتك..
فتمتمت إلينا بملل:كانت جميله لقد استمتعت كثيرا..
فقال ماثيو :جيد والان هيا بدلى ملابسك لاننى اريد ان ارتاح
فبدلت إلينا ملابسها واستلمت مكان ماثيو..ثم ظلت تعمل بجد حتى نهاية الدوام..
..........
وفى طريقها للمنزل رأت شيئ يقف فى الظلامفتمتمت بخوف:ألكس اهذا أنت..!؟
حينها ظهر ألكس وقال:مرحبا أختى لم تعودى تخافين..
فتمتمت إلينا برتياح :اه أجل لكن لم تخرج فى وقت متأخر كهذا..
فقال ألكس :أنا ابحث عن طعام..
فقالت إلينا :حسنا تعال سأعطيك بعضا من هذا..
كانت إلينا تحمل بقايا الطعام فقد كلفها رئيس المطعم بأن تعطيهم للفقراء من حيها ..
وبعد ان اعطت لألكس بعضهم قال مطالبً بالمزيد :أعطينى المزيد..
فقال إلينا بهدوء:لا تكن طماعً هذا يكفيك فهناك اناس اخرون جياع مثلك..
فقال ألكس بترج :لكن هذا لن يكفينا..
فقالت إلينا بتعجب :يكفيكم..!!
فقال ألكس بحزن:أجل فأخوتى جائعون أيضا..
فقالت إلينا بذهول :ألديك أخوة..
فتمتم ألكس :أجل..
فتمتمت هى بذهول :لا أصدقك..
فقال ألكس:ان كنت لا تصدقيننى فيمكنك المجبئ معى والتأكد..
فتنهدت إلينا ثم قالت:حسنا هيا بنا...
ظلت إلينا تتبع ألكس وهو يدخل كل تلك الشوارع إلى ان توقف فى نهايه أحدهم
فقالت بتعجب :لم أحضرتنى إلى هنا..!!
فتحرك ألكس قليلا وأحضر شمعة من مكان ماه وأشعلها وحينها كانت المفاجأة...
فقالت إلينا بذهول:لا أصدق...
*نهاية البارت*
ما رأيكم بالبارت ؟
ماذا رأت إلينا؟
ما رأيكم بحقيقه مايك وكاثرين ؟
ما أكثر جزء أعجبكم؟
اى انتقادات او اسئله؟
وان شاء الله سأستكمل تعديل باقى البارتات واحضرهم لتستبدلوهم
وشكرا لتعبكم معنا
جزاكم الله خيرا❤
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة
كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 04-22-2017 الساعة
04:41 PM
ألكساندرا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ألكساندرا
البحث عن المشاركات التي كتبها ألكساندرا