سلام عليكم
كيفك أخي ؟
حسناً
أنا أعرف الحال هنا...
لي أخ في محطات الحزن سكن&&& أبعد الله عنه كل هم و شجن
هكذا تكتب الأشعار أخي سيف الشعر...
ستعود للشعر و أنا واثقة ...
فمشاعر نائمة قد تستيقظ بأي وقت ...
كما استيقظت مشاعري لتخرج بيتا لا مثيل له هنا...
احم احم...
لنبتعد عن سمة الغرور و نرى ما كتبت....
"لا أستطيع كتابة الأشعار لا لا أستطيع "
لكني أستطيع عقابك اليوم بشكل مثالي يا من لا تستطيع.....
"قد غادرت كل القوافي قبل أن يأتي الربيع "
للتو نحن غادرنا الربيع حسام ...!!!
"و أنا أضيع ........
بين التنهد في شظايا الحزن و الألم الفظيع "
سأكتب لك عنوان السرور و أعلقه على صدرك ليدلوك عليه...هههههه
"و اليوم أكتب ما قد أسر به و فيه يهون ذا الأمر الفظيع"
هل حقا تسر به؟؟؟
إن كنت تسر به حقا فلا بأس ...رغم أنها كذبة جيدة...
"ماذا بكم ؟؟!!!
هل أنتم مستغربون ؟؟!!!! "
من قال أني مستغربة ...
"هل موت أشعاري قراري أم مماتها مستحيل ؟؟!!!
أيموت من هو لا يكون ؟!!!"
هو أما يكون ...فيكتب او لا يكون فلا يكتب...
حقا ليس قرارنا ...
في الأساس الشعر وليد مشاعر ...
متى ما تهيجت كتبنا و متى ما أصبحت في سبات جفتنا الكلمات بحضور مشوش...
هذا هو الشعر...
"إن كان حتماً لن يكون "
حسنا..هذا الجزم القاطع ، ليس بمكانه...
فالمشاعر ليست بيد العقل ليجزم به..بل هي حبيسة مع المواقف ...
متى ما سر كتب..
متى ماحزن كتب...
و متى ما تاه تاهت القوافي...
"و إذا نسيتم أنه قد كان أنتم جاهلون
فلقد وُلدت كل القصائد من رحم الكلمات التي تزوجت المشاعر "
أجل ...
على الأقل تعرف هذا إذا...
"و إذا المشاعر نائمات
فكيف أختلق القصائد ؟!!!!"
نائمات و ليست ميتات ...
اذا اصبر حتى تستيقظ أيها الرجل...
ليس كل أربع و عشرون ساعة سيكون لك مزاج شعر...
إلا تعلم بهذا...؟؟؟؟!!!!
"و كيف قد أصبحت شاعر ؟؟!!!
و كيف عدت إلى الخواطر ؟؟؟"
الخواطر هي وليدة مشاعر أيضا ...
أنا لا اعرف كيف اكتبها صدقا...
و هل لها قاعدة ام لا...فعلا أنا فاشلة به...
و انت تستهين بالخواطر...
الخواطر هي تشتت حروف الشعر التي تترتب في يومها ...
لن اقلق الآنية بعدما قرأت منك خاطرة...هههههه
"
هذا السؤال و ما هو قبله من سؤال ضربٌ من الخيال كان وقعه من محال
لكن هذه هي الحقيقة "
سترى أنه مازال محال...
يا لليأس الذي يصيبك في لحظة...!
"بسيطةٌ أيضاً رقيقة
مفتاحها عند التي لي هي أختٌ ليست شقيقة "
اتقصدني أن تقصد ميناكو ..
"فلتدفنوني و لتدمروا فنوني
و ستعرفون كل حقيقةٍ عن جنوني"
أنا الآن من أطالب بقراءة الفاتحة على روح المرحومة وردة...
الجنون يقطر من قرارك على كل حال...داي
"فالسر داخلها عُيوني
عينان لي إحداهما قمرٌ و أخرى وردةٌ كلتاهما قد أبصرا مكنوني"
شكرا على الإطراء الغريب ...
" و اليوم أكتب ما أجيد بحسرةٍ
أيان كنت و ما أنا اليوم أكون "
هذا بيت شعر...على ما أرى ...
و ستتحسر على قرارك هذا قريباً
بعد أن تستيقظ مشاعرك من سباتها
أتمنى أن لايكون سباتاً شتوياً..هههههه
"و كل جرحٍ قد يهون
إلا الذي أخفيته تحت الجفون "
كل جرح لن يهون ، إلا برحمة الله أخي ...
"و عرفت أني عاشقٌ حتى الجنون
و جننت حتى غاب عقلي ثم عاد إلى السكون "
أهلا بسكونه إذا ...
أجمل ما قد أقرأ هو هذا ...
حقا ...
"
و بقيت أبحث عن كلامي بين أطلال السراب
فوجدت أحلامي خيالاً عانقت ذاك التراب
فركعت أمام خيباتي و لم أجد فيها محراب"
مشكلتك أنك ركعت ...لذا أنا غاضبة...
" مُدني التي شيدتها صارت خراب
فالشعر كان قوامها ... دستورها و بلا كتاب"
لم تصبح خرابا ...أنظر لأشعارك السابقة سترى أن ما بنيته بقي ...
لكن مدينتك لازالت صغيرة و تحتاج أن تتسع
"و اليوم قد ألفيت مملكتي بدوني .... غابةً و أنا العُقاب"
مملكتك ...العقاب أظنه يهجم عادة...لذا يجب أن يهجم ...
الأنسب كان الغراب إن كنت تودع انعزاليا عن الشعر...
لكن العقاب ..يعني امل العودة بأشد من السابق...
"أنا أستحق كل ما قد جرى .... و الآن أعطوني العِقاب"
أظن اكتفيت من عقابك ...
بجملة آنستني...
أنت تعرف كيف تعود...
كل شيءٍ يترتب بيومه ، و الآن
يجب أن تبحث عن يوم تبدأ به
بسكون وعي و روح ...
أنا لا أرى ما قلته نهاية ...
في الواقع للتو وجدت سطورك الحقيقية ...
و ما لك الا ان تكتبها...
بل أراه مقدمة لشيء واحد...
" بسم الله خير البداية"
فقل بسم الله و ابدأ تحت كنف ظل رحمته ...
__________________
إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم
فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم
|