“إبتسامة و قوة”
لاذ الفؤاد ببسمة غراءِ &&& علَّ السرور ينحني بضيائي
فما الآلام إلا ما استوقف &&& مني النبض و مانواهُ بنائي
حقا ، ما أجمل أن أسمع أن قوة قد استلهمت من طيات حديثي ...
و أحلى لحظة أستشف منها إبتسامة قد رسمت على محيى أعزتي...
عند سماع ذلك تتوقف الآلام جانب رصيف حياتي ، تنظر سعادة قد صنعتها لنفسي ...
عندها فقط أجد ثمرة لوجودي الذي طالما تساءلت عن خيره و شره ...
لطالما تساءلت...
هل كان يتوجب علي الوجود ؟!
سؤال منبعه قعر الألم و تمحوه سعادة من أسعد...
ذاك هو مفاد حياتي التي تنطق به ثمرات أفعالي...
درسٌ قد تعلمته و لن أحيد عن مبناه...
فيكفيني فخراً بنفسي أن هناك من استلهم قوته بوسيلتي ...
تلك نعمة لا تضاهى ...
فربي جعل مني واسطة فرح و ملهم قوى ...
هذا ما أبنيه أنا و أجنيه أنا
فلا داعٍ لأعرف ما أفعل لنفسي عندها
فقد فعلت الكثير و أنا غافلة...!
قد سمعت هذا من شخص قد ألهمني القوى منذ لقيته
و منذ كتبه الله لي سنداً و موئلا...
و للتو عرفت
أن جملته كانت عين الصدق و حق اليقين
فحمدا ثم حمدا ثم حمداً
لمن كتب لي يوما أسعد به أعزتي
قراءة ممتعة |
__________________
إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم
فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم |