05-24-2017, 09:50 AM
|
|
سلام عليكم
أخبارك أيها التائه الحزين...؟
سألقبك سيد للحزن بدل سيد الشعر...-_-1
حقا ، منذ فترة و أنت تحب أن تجعلنا نستشعر الحزن ...
أثر الامتحانات يبدوا سيئاً للغاية ...
للغاية ..لدرجة أنها أثرت في و أنا اراقب طلابي فقط...
كانت على طرف النجوم قصيدةٌ
هي لي و مني إسمها كلمااااااتي
تعبير جميل و بداية أجمل، و هو نوع من الشعر ...
لحظة ...
( كا نت ع لى ط ر فل ن جو م ق صي د تن&&& ه ي لي و من ني اس م ها ك ل ما تي )
( _ _ ب _ ب ب _ ب _ ب ب _ ب _ &&& ب ب _ ب _ _ _ ب _ ب ب _ _ )
أتصور بالنظر أنها راجعة لبحر ما ...لكني جاهلة بمسائل الشعر...
أنت أعرف مني..
ألفيتها و البدر تلعب عندما هطلت دُموع الحزن في أجفاني
من فوق خدي سال نهرٌ لم أزل أسقي به الدنيا من الأحزااااااااانِ
لا أبكاك الله أخي ...
إلا بدموع الفرح ..^_^
و زرعت أزهار المحبةِ بيننا و بها أنا زينتهُ بُستاني
هذا شيء جميل ، لكن زراعة ازهار المحبة يكون بالفرح غالبا ..!
و لو فرح بالمحبة التي ترمي لها ...
فإذا يجف الدمعُ ينقطع الرجاءُ من الزهور و تموت في النسياني
هذا تشبيه لا اقبله ...
الوان الأزهار ستكون اجمل ان نمت بدموع التهلل فرحا و ابتهاجاً...
تلك القصائد قد كتبتها من دمي حتى بقيتُ أعاني من حرمااااااني
ما بالك، لقد اضعت ملف اشعاري مع الهاتف السابق ، شعرت بروحي تنتزع حينها و لازلت اتحسر على ابياتي...
جهدي ، حروفي لا تعود...
اريد ان اواسيك ، لكنك تخرج احزاني أنا ...
يا زهرة العمر الجميل تعالي و أنثري عطركِ علَّ العبيرُ يُزيل رائحة الخُذلانِ
ما كنت أعشق ذلك الحزن الذي قد قيدتني فيه دنياي التي تركتني في بُهتانِ
خطاب ...ولا اروع..
تَركاني من كانا لدي كأغلى كنزٍ لا يُقدَّرُ سعره , كانا كظلي دائماً خلفي و لا يغيبانِ
و اليوم دونهما أنا أعمى بأعلى قمةٍ , و الموت في الوادي مع الحزن الكبير هناك ينتظراني
ما الحل إن كان الضياعُ مُقدرٌ بين الدجى و القلبِ و العقلانِ
ما الحل ان كان الفلاح مضيّعٌ بين الأسى و اليأس و الميحان؟؟؟؟!!!!
الكل ينظر للطريق بعينهِ و أنا أرى الدنيا بلا ألوانِ
بصري العليلُ أم الحياةُ عسيرٌ , هل أنتهي للموت أم أستبدل العينانِ ؟؟!!
و العين لا تهوى الشقاء بدولةٍ كانت مزارع الخذلان..
تستبدل الحق في كنف الدجى ؟؟؟..و الحزن يجري مع الفينان؟!
عانقت أشواك الحياةِ بغصةٍ فأصبت بالحمى و بالغثيانِ
و جمال ازهار الحياة بحينها، في شوكة الزهر أخ العربان...!
اليوم أكتب للربيع إذا أتى , أترى يجيءُ أم أكسرُ القلمانِ ؟؟
لا لا لا...هذا كثير ، القلم مادام موجود فهناك احتمال للتقدم، أن كسرته لن يبقى شيء ..
ألست محقة...
قلمٌ كتبت به السعادة مرةً , و به كتبت الحزن لما جف ذاك الثاني
بإحصاء اشعارك..
فأنت كتبت الحزن مرات و السعادة مرة ح1
و لقد ذكرت الناس في حسنٍ و إن جاء الكلام لهم فالكل قد ينساني
اه، إلا يجب أن أعلن عن غضبي و يخطئ عليك هنا...
عُذبت في هذي الحياةِ و لم أجد , شيئاً يُريح و لم أجد سُلطاني
و ما الدنيا الا كحيلة الأوهام و الأحزان..
كالعبد لا يرجو سوى حريةً , و الحور شيءٌ كالمحالِ أتاني
فلتعذروا ما قلتُ إني عاجزٌ , عن فتح ثغري و الإبتسام لجاني
هون عليك ، حقا الشعر يعود لصاحبه...
جانٍ جَنى عليَّ جنايةً , جُنت لها الجناتُ و الأغصانِ
سأجن أنا من جنون الجان هنا ...داي
يكفي الكلام فقد فقدتُ فواقداً فاقت خيال الخائنين حناني
تعب الكلام من الكلام فلم أقل إلا الذي لم يحتمله كياني
تعب الكلام من الكلام...أظن قرأت هذا مسبقا...أتعرف أين...؟؟؟
حقاً ، مادام الكلام تعب فالصمت راحة...هع5
........
حسنا قد علقت على سطورك بشكل جيد على ما أتصور...
لكن ,من ناحية كتلة الابداع الأدبية مخاطرة و سجع ، أنها رائعة..
أتمنى أن أستطيع كتابة شيء يبحر فيه خيال القارئ ، أنت ماهر بهذا ...
كرأي قارئ، أنت ممتاز في حروفك ..
بدأت أجهل حتى كيفية التعليق على القوافي و الخواطر و الاسعار
على كل...
أشكرك على الدعوة، يوما ما سأجعلك تكفر ما تكتب من آلام و أحزان ...
و هذا كل شيء
بدعة الله و حفظه
ابنتك الصغرى ..وردة
__________________
إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم
فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم
التعديل الأخير تم بواسطة FREEAL ; 05-30-2017 الساعة 07:02 AM |