سلام عليكم
جديد حسام..
هذه المرة كتبت خاطرة جميلة
و معناها عميق رغم بساطته ام ماذا...؟!!
أنا أحاول تفسيىر كلماتك و تفكيك مغزاها...
الحزن شكل طائر حزن مقيم ...
ثم قتلته انت لكونك لم تستطع احتمال أحزانه التي شكلته
من ناحية البداية فهي محزنة ، و من ناحية النهاية...مأساة
وصف جعلني أشعر بالأسى فأنت وصفت تشكله ..
بداية تواجده كطفل أو شيء كهذا حتى نمى...
بالنظر للمغزى الذي هو التخلص من كتلة الآمال التي وجدتها واهية و تجاهلها فذلك حزن مقيم ...
هذا إن أصبت أنا في تفكيري...
أتمنى أن أقتل الطير الذي نمى لدي أنا بدوري في هذا الحال و لكل منا ..
طائر محزون ...
كلماتك...تناسقها عجيب ، لديك مقدرة في التلاعب بالكلمات كالعادة...
تجلب صورة غريبة عن المعنى عادة...
فرغم تشبيهك المألوف لدي ..إلا أني توقفت متأثرة من سطورك...
سأحاول أن اقتبس لك ما شدني...
رغم أنها كلها كتلة ابداع ...
هنا
"
أنا طائرٌ أنت الذي ربيتني و جعلتني هنا أمثل
غذيتني بالحزن منذ كنت فرخاً مزغباً لا ريش لي
و جعلتني فوق الشجيرة مُكرماً و اليوم تطلب مني أن أرحل
و تريد مني أن أطير و كل همٍ منك فوقي يثقل
لا لن أطير و لو تكون هنا قاتلي
لما تنهد طائر حزناً عليّ
أبصرته يبكي و دمعه حارقٌ تلك الشجيرة مثل نار لاهبة
فعرفت أني مخطئٌ و هو الصواب
بقيت أسأل و السؤال بلا جواب
و كلامه عذلٌ عتاب
و فتحت قلبي ثم لم أجد لي مخرجاً أو أي باب
فعرفت أن الحزن حقٌ و الحقيقة لا تُعاب
فشربت كأس الحزن حتى صار ريقي كالتراب
و قتلت طيري و رميتُ لحمه للكلاب
و بقيت أسقي كل أشجاري بماءٍ كان عذباً كالعُجاب
يا طائري المحزون إعذرني فإني لا أطيقك مطلقاً و لست أحتمل العذاب "
هذا الخطاب...
كأنك تشعر بظلمك الطائر فتعتذر منه ...
اغرب شيء لم تفهمه..
كيف للحزن أن يزرع الامل ..
الطير المخزون معشعش فوق اذكار الامل يتغذى منها...
هو امل ام منبت حزن...
فالشجرة ثابتة أغصانها...
الأمل ثابت بمكانه ، و الطير ليس
إلا الائمه او أنه تلائم الحزن فينبغي أن يكون صدقا..
أنا مشوشة ربما فلم افهم ..
لذا يأعيد قىائتها متى ما استطعت
__________________
إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم
فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم
التعديل الأخير تم بواسطة FREEAL ; 06-12-2017 الساعة 07:07 PM |