FREEAL
قيل لي ،أنت مفارق
قلت أهلاً للوداع..
قيل لي، أنت مودع
قلت سهلاً للنهاية..
تلك ساعات المنون ،
تهجع الآلام فيها آتياً ثوب السكون..
كيف للآهات ترمي عيدها عني بعيداً كاتباً لي سوء الحياة
كيف لي هجرُ ذاك الرفيق
عاكسا لي وجه الشقيق؟!
كيف للمعنى يكون
بليالٍ آتياتٍ بكوابيس الخيانة
هدفٌ للموت أبغي يا براثين الهلاك
بينما
بين آلامٍ ، صداعٍ أبتغي وجه الملاك
أحلام السعادة ...
هي أوهام طاردتني منذ أن كان الأزل
يومي المقتبل
أعتذر ...عن قبول الهدايا ...
تلك ساعاتٌ بها حلو الحكايا
إنما
محفوفةٌ بمناداة المنايا
أنا أصغي لها دون وعي ، هي تنهى عني اللحظات
آتيات لا ، لا سابقات ..
بعد كل العتاب
ظهر الحقُّ الصواب ...
حاكياً لي حُسنَ الحكاية ...
ينتهي الموت بماضٍ لأكن في رأسِ البداية...
بسمة الأنفاس كوني موئلي
أنت لي ...
منذ كان هذا رفيقي ، عملي...
إنه لي صديق رفيقٌ شفيق..
إنه الروح لي كان أم يكون
هو لي عينُ السكون..
طارداً مني الشجون...
[/COLOR]