#نعمةَ_الإختلاف_!
أفتحْ عينيكّ، تنفسْ.
أغمضها مرةّ أخرى، و أسمع!
تخّيل كونا -كوناً!- بإكملِه بلا إختلافاتْ.
رحمآك، بشرّ بنفس اللون، نفس الشخّصية ! بل و نفس الحضارّة.
أيها المرهف.
(و خَلقناكم شّعوبا و قبائل لتعآرفوا) صدّق اللهْ العلي العظيمْ- نتكلم اليومْ عن نعمة الإختلاف، وصلنا للقرن الواحد و العشرين و لسا في ناس عنصريةة،
العنصرية تولّد كلشي بشع! الحرب و تبعاتها، الكراهيةة و الحقدّ، و - أعوذ بالله- الإلحاد!!
سبب حديثي أنه للأسفّ في أشخاص يستغلوا الإختلافات لصالحهم الخاص، بارونات فلوسّ تستغل الناس و تّولد بينهم الحروبْ عشآن يشبعوا جشعهم بطرق أحقر مما يتصور أحدّ. هوّ مختلف!، هي مختلفةْ! كلنا محظوظينّ.
الإختلاف، في أي ناحية كانت ! الشكل و الدّين، هي شيء طبيعي.
وحدة من العوائل كل فردّ من أفرادها غير عن الثاني ، واحدّ عينه زرقاء و الثاني خضراء..الخ
عائلة ثانية كل فردّ فيها متبع مذهب، و عآيشين ف بيت واحدْ و الأمور طيبْة.
الأختلافّ كونَ حضاراتْ، الحضاراتْ كونت أشخاصْ، الأشخاص كونوا قصّة.
لكل جماعة قصص، لغة، أساطير، و مبدأ!
لو ماكانت الحضارة اليونانيةْ وثنية لما عرفنا هيرا و أبولون، و لو ماكانت الصين كذلك لما وصلتنا هيهان جوهان و شان هاي جينغ.
عيشوا الإختلاف، أعشقوهه ي خوتي، أحتفلوا فيهه!
خلوا عنكم الحروبّ الطائفية و العنصرية و اللي صاير في السوشل ميديا و ريحوا رآسكم!
كلمة بسيطةة ألخص فيها كل اللي قلته : أحبّ، و لا غير!
و إذا ما زال البعضْ مصرين، لإذن لا بأس!
التعايش بين الطبقات البشّرية هو اللي يحتاجه العالم؛
إذا قدّروا المسلمين ببساطة، يختلفوا..،
هذا بيجذب بقية الأديان للإسلام، هذا بينشر الإسلام!
لأنه ف زمن مثل زمانا ، النّاس محتاجين- فعلاً- لأشخاص يقدروا الإختلاف.
__________________ ARWEN@PAIN.ME I DIDN'T SAY THAT I WANT YA TO GO AWAY.. |