curse ،، لم يخطأ حدسي التعس عندما أحسست بإجتذاب الأرض لي كأقطاب متنافرة في القوة !!
سقطت أتلوّك بذات الوجع ،كثقل آلة مستطيلة تجثم على مخارج أنفاسي ، تدعك عظام قفصي الصدري
كمادة صلصال ، وفقط .. أسعى للعويل ولكن صوتي تلاشى عند الصعود لحنجرتي ، وعلق في منتصفها ..!!
لم أكن أبتغي تجرّع ضعف الأعين المراقبة لنوبات ألمي .. ذلك الألم الذي ما دامت رئتاي تنقل الهواء في معابر تنفسي المتصدعة ، سيواصل هو تعليق مشابكه الباترة في جسدي الواهن ، كفزاعة نصبت نفسها بإبتسامة شعواء تثير رعبي .. !!
وحتى بعد أن أفلت قدرة المقاومة وأنسحبت من ساحة الجهاد في إخماد نار الألم من منبت تفشيها ، كانت عينا صديقتي
تنطق بالخوف قبل نداءاتها المتوجسة بإسمي ، ثم صرخاتها للإستنجاد بحراس الأمن .
كم أمقتني وانا أكدّ مع نزاعات المرض ، أستذكرت أسئلتي عندما كان طولي لا يتجاوز طرف مغسلة المطبخ ! حينما وفقط تعلّم لساني لغة النطق ، حين نظرت إلى والدتي بعينا الطفلة وأنا ألف لها السؤال الطريف من مهده وأباغتها بخيال بريء .. أو هكذا ما ظنّته ! ( وكأن مشعوذة ألقت بلعنة على جسدي لأني خالفت كلام من هم أكبر مني ، فعوقِبت وتم وصمي بهذه اللعنة إلى آخر يومٍ في حياتي ! .. ) .. و كانت ضحكاتها على الحكاية الطريفة التي حاكها خيالي الخصب أعلى من نبرات صوتي وأنا أعاند لإقناعها ، وأمنعها من السخرية علي .. هذا ما ظننته .
ولكني الآن أشعر بأني تواكَفت بالسير على أفكاري التي تسربت مني مرغمةً ، لأبدأ بتصديق الحكاية الخيالية التي ألفتها !
أيعقل أن يدخل حيزاً من الصحّة ؟! .. أنه سبب علمي بالطبع ، سبب مصدر تلك العلّة ،
والمسكنات لا تستطيع رفع مستوى نتائجها في إخماد موضع الوجع ، ولو بمقدارٍ ضئيل .
أنا لا أخشى إستمراريته ، ولا وجوده ، قال الأطباء ، سيبقى كما هو ، لن يتغير بشيء ، لن يختفي ،
ولكن ، لا تكشف عن هيئتك وأنت تتفشى فيني ضاحكاً ! وتمتد أذرعك المتناهية في الطول لتكتم أنفاسي عن الصعود
وأنا أجاهد تلك القيود القاسية ، لا تنجلي للعلن وأنا أمشي مع أحدهم ، مسترسلة بين الأحاديث بعفوية ، أرسم منحنيات بسمتي على شفتاي ، أعبّر عن أفكاري .. لتباغتني بصحوتك و تشلّ أعضائي عن الولوج إلى الحركة !
يمكنك جعلي طريحة الفراش في الغرفة ، أي وقت تشاء ، منعي من الوقوف ، وأنا في أرجاء المنزل
ولكن ليس خارجه !
لأواجه صور الإبتسامة البارزة بوجل ( أأنتِ على ما يرام ؟ .. ما سبب تلك النوبات المفاجئة ؟! )
وأنا أرتدي أجزاء قناعي البلاستيكي لأحيك العبارة على الوتيرة التي أبتغيها
( أنه فقط هكذا ، يأتيني بلا مقدمات .. منذ سنين )
وأطلق ضحكة ساخرة : أعتدت عليه . _
__________________ THINKING IN OWN SPACE BETWEEN PIECES FROM ME [ LOST BETWEEN MIRAGE AND REALITY ] BLOG#NOTE#ART#NOVEL#
التعديل الأخير تم بواسطة ميـآر ; 05-15-2018 الساعة 09:11 AM |