،
دعني أطفو في بحيرة ، أراقب زحف الغيم وتداخلاته في الزرقة .
دعني في مشهد لا تدور فيه لغة الحديث بالنطق ،
بل بحركة الماء المتوازية ، .. هواء يهز كل شيء برفق
يلمس جلدي برفق ..، يدور حولي برفق .. ،
لأشعر بنبضي يعود للحياة ،
بعيدةً عن تراكمْ الفوضَى .
،
دعني في ذاك الصمت الآسر ولا تسأل عن أحوالي ،
بأحسنها إن بقيت صفحة الماء تواصل تحريكي .
ميارْ في حديثٍ مشفّر مع سّكان السماء
راقبو الأرض كيف استحالت ، بؤرة شديدة الإسوداد .
دعوني في غنى عنها ، يا قانطي السماء ، أجوب المساحات لأستوطن
ملاذاً يأوي روحاً تائهة تسكن أضلعي .
،