عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - ثلة من العوالم المشتعلة| تكريم عيون العرب 2018

**ميـآر** · #22 07-14-2018, 02:01 AM

# ᴀ ᴡᴏʀᴅ ᴏꜰ ᴛʜᴀɴᴋs - ᴍᴇᴍᴏʀʏ

ـــ
السلّآم لأصحاب الصرّح !
الحديث هنا لا يليق به تأجيل لإنذار وقت آخر ،، لم يسعني
سوى بدأ الكلام مع ذاتي ، ومع الجميع ، دون إستثناء بشكل ارتجالي
مع العديد من المشاعر الممتنة والخجلة .
فاعتذر إن حوَت عشوائية ما ، بحيث أنني أكتب بما يخالجني .

حقيقةً مجتمع عيون أكبر من كونه قصر هائل يحوينا بأسقفه الشاهقة والنفيسة !
بدايةً منذ إنضمامي إليه في عام 2012 ، كنت طفلةة تحمل إعجاب كبير لقسم ما
بين الأقسام - صرح ألمعي بمعنى الأحرف ! كنت قبلها آنذاك مهتمة بقراءة فحوى
الأقلام الجميلة والرائعة هنا ! أحب كتابة اسم ( منتدى عيون العرب ) في ايقونة البحث
حتى أنتقل إلى زاويتي المفضّلة لأكمل فصل أو أطلّع ع إنزال مستجدات في قسم الروايات!
وبالرغم من مستويات الكَلِمِ التي تصل إلى حد الطفوليةة والبراءة تلك السنين
إلّا أنها كانت ولهي ومتعتي
في الفراغ ! بل أنني أتناسى الوقت وأسهب في رحلة الأحداث والحكوى .
حتى شائت ساعة ما أن أنضم - بهدف إنزال رواية وأتبع الفوج بحماس كما يفعل الغير هنا
كان مجرّد التفكير بذلك مدّعاة للحماس والشوق ، حتى شيء فشيء .... ، أندمجت وبرتابة
وهدوء أسندت على جانب بعض من المواضيع التي تعكس إهتماماتي وهواياتي منذ يرعان
تفتّحها ،، وكان من ضمنهم أول موضوع لي بقسم مكس ^عبارة عن تصاميم بدائيّةة فِ منتهى البساطة
لا زلت أذكره ولحسن الحظ لازالت صلاحيّة محتواه حيّة =) وأحببت ذلك كونه أول بصمة وذكرى
لي من بين مئات البصمات التي ثبتت ومرّت وتجددت وبقي أثرها ،،

لا أنكرْ تقضيةة الوقت والتنقّل بين الأرجاء والأروقة هنا
فُضلَى الوقت - بمشاعر وطريقةة ما جميلة
وحتّى بعد فترة إعتزالي التي لم أشعر بالسنين فيها ،، تمضي وتتلاشى كأنّها لم تكن
شيء ف الوجود ،، بين إنقلابات شتّى من دراسةة صحةة صخب حياة لا ينتهي ،،
العودة بعد كل ذلك أشبه بعقارب الوقت التي توقفت عن الدوران ، حنين قويّ احاسيس دفء
وإشتياق لكل ركن ،كل شيء يمثّل مجموعة معانٍ ذات أهميّة - كل شيء له مغزى ،،
الآن أصبحت عيون كوكب يأوينا في مدنه وبين شوارعه وطرقه الراقيةة والممتلئة بضجيج
ممتع غير مزعج ، أصوات مختلطة ، عبارات سلام راقيةة بأفواه تتحدث بالجمال والروعة ،،
صدق ولجوء لم تتمكّن الماديّات و المواقف الواقعيّة من منحنا أيّآه - عيون أهدتنا مساحة
التعبير بأي طريقة أو وسيلة كانت ، بل عيون غدت الحياةُ فيها حياة !
فأًصبحت روابط الصداقة أقوى من كونها طريق شبكيّ ،
يوماً عن يوم ، يزداد إرتباطي بأفراد عائلتي هنا ، عائلتي الصغيرة والمميّزة
أكنّ لكل شخص فيها محبة خاصة وتقدير - الحضور هنا لم يعد فقط للمشاركة وتحرير
ما نستهوي من تمرسّات فحسب ، بل لتكملة الاحاديث ،، الإطمئنان على حال بقيّة
الأفراد في أجواء ترابطيّة ،، نستطيع فيها البوح بالكلمات وكأن لها صوتاً ناطق
جهوراً أكثر من الأصوات في العالم الواقعي !
وبعيداً عن التزييف في الخلق وبعيداً عن الأقنعة والأوصاف الجارحة -

لطالما وددّت التعبير بذلك ولكن لم أجد الزاوية المناسبة للمَّ عبارات شتّى ،،
ستكون ذكرى جميلةة فِ هذا الموضوع

وبالرغم من أننا أفتقدنا حضور العديد من المغادرين كوكبنا ،، إلّا أن التجدد المستمر و
الإستمراريّة في البقاء وتحديث ذاكرة عيون العرب بلا حصر وإنتهاء يجعل الطرقات
والمباني هنا نابضةة بالحركةة الدؤوبة ونشاط غير منقطع

كلُّ له هآلته في الحضور ، بصمته الخاصّة ، تميّزه ، عنفوانه ، شغفه
كلُّ منا يجد السبيل هنا لشيء ما يحبه ويستهويه ،، حتى تداخلنا بالأفكار وتشاركنا
المساحات ذاتها وهذا أجمل شيء يهدينا أيّاه هذا المكان - إجتماع جلُّ العقول وتبادل
المنافع .

جهود مزدهرة والطاقم الإداريّ يستحق شكر عظيم وتحيّة كبيرةة
على تعاونه وتكوينه هذه القطعة البديعة الغالية،
أنتم الرُقيّ ،
التصاميم ماشاءالله خلّآبة وفخمة ولها رونق إبداعيّ فريد - وضّآءة بأشكال فنيّة مُبهرة ،،
العبارات أنفردت وحدها بمشاعر ثمينة ،، أرتفعت بمقامها فِ العلآ
ومبارك للجميع ، يستحقون ثمرات جهودهم ، إلى تقدّم أكثر .
يعطيكم ألف عافية ، وسام ، منفى ، اسبادا ، فلوريسا ، إغتراب والبقيّة ،، عمل كبير جدّاً
والكلمات فيه منتهى البَهَاءْ ، أنتم مصدر سعادة غير منقطعة !! أدامها الله لنا وأدامكم إلينا .
- -

-ميارْ-