10-11-2018, 09:19 PM
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمد ،
‘، إقتباس :
إنها تنصهر،الأجسَادُ التِي تتراكَضُ أثناءَ تفَحُمِهَا صارِخةً مِن ألمِ الإحتراقِ، يتراكضُونَ هائمِينَ بِلا رُشدٍ ينتظرونَ نجدةً تعفِيهم من الوجعِ وقدرِ موتِهِم المفَاجِئ. يتساقطُون فردًا تلوَ الآخَر مُتفحِمين، ليكُونوا وقُودَ النيرانِ التِي أكلتهمْ بجبرُوتِهَا. يبدُو كُل شيءٍ بطِيئًا لهَا ريثمَا تنظرُ الهارِبينَ من الحياةِ، من وُأِدتْ حياتُهمُ غدرًا قبيَلَ أوانِهَا. أطفالٌ تفحَمُوا حتَى صاروا رمادًا وأخروَن يبكُونَ بحثًا عن لحظةٍ من السَلام، سكَنُ عائِلةُ فانغ يحترِق، يختفِي، يتلاشَى ببطءٍ مع إحمرارِ النيرانِ الحَارِقَة، بقيتْ مكانهَا فاغرةً الفاهَ الذي لم يرأى مجزرةً قبلا، بقلبٍ أشبَهَ بالورقِ الممزّقْ، لم تستطِع تحريكَ قدمِيهَا ولا وجُودَ لماءٍ يُسعِفُ حالهُم حتى وإن تحرَّكتْ. الصمتُ سَاد على حينِ غرَة وكأنما كُل عائِلةِ فانغ.. قد مُحيت! تستطِيعُ رؤيةَ الأجسادِ عديمةِ الهويةِ مُتراميةً فِي كُلِ مكَان، وبعضهُم لم تستطِع تركِيبَهم ليكُونوا أجسادًا مُجددًا. تحرَّكت.. ركضتْ.. هرعت إلى أيِ مكانٍ تختفِي فِيه آثارُ الموتْ، إلى أيِ ملجأٍ قد يُوجَد. لما؟ لما حصل كُل هذا؟
توقَّفتْ على منظرٍ مُهِيبٍ آخَر، حِينَ أُنتُشِل السيفُ الغَادِرُ من صدرِ أحدِ أعضاءِ العَائِلَة، ليقعَ أسفلَ قدَمي قاتِله ويلطِخ حذاءهُ بدماءِه القرمزيَة، أخذتْ تنظرُ للِي رينْ مدهُوشةً بلا تصدِيق! كان هو! هو من قتلهمْ أجمعِين! لكِن .. لماذا؟ صرختْ بهِ مُنكرةً ما تراه: لما لي رين؟ لما فعلت هذا؟. إلتفتَ إليهَا وباتَ ينظرُ إليهَا ساكِنًا مكانَه، بوجِههِ المُلطَخِ بالدمَاء ويدهُ التِي حصدتْ أرواحًا لا تستردُ إلى هذا العالم! سَار نحوهَا ببطء، تراجَعَتْ إلى الوراءِ مُحاولةً الفِرار إلا أنّه تعداهَا دُون أن ينبسَ بكلمة أو يفعلَ فعلةً ما. التفتتْ لتصرُخَ بهِ مُجددًا فإذا بهِ قد تلاشَى في النيرانِ ولم يعدْ لهُ مِن أثرٍ لتجِدَه، إلا أنها سمِعتْ صوتهُ يرددُ عبارةً واحِدةً عبر النيران: سأترككِ للأيام من بعدي. رابط الرواية : [ بريق اللؤلؤ : فِي شُرودِ ذئبٍ فضِّي. ] الحـــالة :[ مستمرة ] الكـاتِـبةه : [ فالِيريْ.] التـصنيـف :[ تراجيديا، فانتازيا، مغامرات، غموض وقليل من الرومانس والكوميديا. ] المُلخص : عالمٌ يتمتّعُ بطاقةِ جذبٍ هائِلة تتركّز كُل عشرةِ آلافِ سنة يخطِفُ شخصًا او اثنينِ في كُل مرةٍ إليه،
يؤخذون رغمًا عنهم، يلقون فيه ويهيمون على وجوههم لا يعرفون سببَ هذا، بعضهم من يموت
وآخرون يعيشون بين اهله بعدما يغيرُ العالم كينونة جسده لتطابِق مَن في العالم، يُدعى ( راينهارت) عالمٌ يُخشى فيهِ أصحابُ الرؤوسِ السوداءِ لبليةٍ أنزلوها فيهم قبل ملايين السنين، ما
قصة هذا العالم ؟ ولما يُسحَبُ الناس إليه ؟ وما هي قصة الرؤوسِ السوداء ؟ الرأي الشخصي : الرواية جميلة جدا ، أسلوب فائق الجمالية و الكاتبة متمكن في كل زوايا الرواية من وصف و سرد و حوار ، الفكرة مبتكرة و بما أنها فنتازيا فهي جذبتني أكثر و أكثر ، لا تسمحوا لأنفسكم أن تفوتوها |
|