- ولأن عقلي ما زال متفوق في إيجاد نعمه
سأبقى أردد : الحمد لله .
فحتى وإن شعرت بالوهن ،
وشيء ما سُلب مني ، لم يُسلب ! وإنما ارتحل مؤقتاً ...،
ومادمت أيقن حجم نعمة عقلي،
في هذه اللحظات ، أرغب بشدة احتوائها بحواسّي وكل ما أملك ..!
أدركت ، الاكتشافات للذات البشرية معقّدة أكثر من كونها
معرّفة في حالة طبيعية من الحياة .
/
لابد ان أعلق في حالة صعبة ، ونتاج تواجد نفسي فيها هي اكتشاف آخر ظننته الأخير من نوعه !
هذه الاكتشافات- من ضمنها ذلك الاكتشاف - لا تصل لحد الكمال في معرفة مفاهيمها
إلا عندما وجدت نفسي أعاني " لفترة زمنية " من فقد شيء من أساسيات الحياة
فرأيت القوة في أهمية البقية منها ، والذي لازلت احتويه .
ومادمت أملكها ، وأبصر مساراتها ، ستبقى للأبد أكبر نعمة حتى لا أكون من ضمن اللذين يُفقِدون أنفسهم قدرة الإبصار
في حين أنهم يملكون القوة