01-11-2019, 11:40 PM
|
|
، لقد كذب .. ، كما كذب سابقاً ، وسابقاً ..!
وسابق السنين الماضية ، ولكنه لا يجرؤ على إطلاق المواجهة التي يعدّها كل مرةّ في رأسه..،
أنه فقط يكرر الإلتفاف ، كشريط سينمائي ،برؤيةٍ كفيفة لا تبصر النور ، متربعاً في سحيق أدهم ،
يلعب دورا آخر في لعبة المراوغة تلك ، يتفادى أسوء الاحتمالات للدخول في حرب كلامية
ببلاهة و حنق غير مناسب، حين تبدأها عولة من عقله !
ولكنه في الوقت ذاته يبتغي معرفة المجهول من الحقائق بكل هذه الأساليب ،
حتى تكون معرفته لوحده دون أن يكتشف كائنُ سبيل
وصولها إليه. إنه كان ولازال يفهم هذه الخارطة الذهنية اللا طائل منها ،
التي لم تجلب سوى سوء الحظ وعراك تتم إعادته بمشاهد زمانية مختلفة .
ويمتطي خطى الدائرة ذاتها ،
ويحتكر العيش فيها لكأنه لم يبادر الى صحوة لأزّقة الفكر المدلهم .
ويرفع الأكف الخائرة على المرآة المعرّاة المستطيلة ،
ويشاهد الطرق الوعرة على خارطة وجهه المستسلم للحروب المنسيّة ،
فيكدُّ في الدجن ،و البؤس يواصل إلتهام اشلاءه الهامدة في ركن من أركان غرفته ،
سجنه الأزليّ الذي أختار أن يكون حبيساً له!
يحادث الأنا بمرارة وهو يحيك الأسى ،ويراقبه
في إنعكاس وجهه على المرآة : أي هويّة تملكها هذه النفس ؟ وكيف السبيل للشفاء من سقمها ؟ # بقَلمْ : وِسامْ - ميارْ |
__________________ THINKING IN OWN SPACE BETWEEN PIECES FROM ME [ LOST BETWEEN MIRAGE AND REALITY ] BLOG#NOTE#ART#NOVEL# |