السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيفك نوتي الجميلة؟ كيفكم جميعاً؟ أتمنى أنه البهجة تغمر أيامكمّ موضوع في الصميم ، و يستحق النقاش فعلاّ منّ وجهة رأيي، فالموضوع يشملّ أكثر من حالة أو إحتمالّ؛ لإنه أهمية دور الأهل من عدمّه يعتمد على الفردّ نفسه . إذا ذكرنا مثلا قصص أنبياءنا الكرامّ، نحصل أنه أكثر من نبي كان إبنه مخالف له، أو أكثر من نبي كان أبوه مشرك أو ما شابه؛ و هذا ينطبق على سير صالحة من الصحابة و التابعين و غيرهم ، لكنّ من ناحية ثانّية في أكثر من عالم و مخترع ما قامّ إلا بتربية الأهل، مثال معنا توماس أديسّون، إلا لولا أمه ما كانّ بيكبر بعبقرية و يخترع المصباح. فالإستفادة من تربية الأهل من عدمها يعتمدّ على إرادة الفرد نفسّه، و فيه فعلا أفرادّ في النهاية يرفضون أهلهم ، و كم منهم بعدّ ما تصنعوا أقنعة البر قتلوا أبائهم ، بحجة التخلف أو عدمّ اتباعهم لآراهم. من ناحية ثانية ما ننكر أنه الجينات لها دور أساسي في تشكيل شخصية الفرد ، الصفات قد تورث للأحفاد من أجدادهم البعيدين جدا عن طريق اجتماع عوامل مختلفة. و فيه شخص قال بإنه حسن الأخلاق دلالة على حسن الأعراق. و بغض النظر عن كل اللي قلته، للمجتمع دور بعد في تنشئة الطفل، و الأفكار الخارجة عن قيم المجتمع و اللي يتأثر بها الفرد بعد دور، لولا المجتمع المحترم اللي يشجع التدخين ما كنّا بنشوف أطفال يتخبوا من أهاليهم عشان يجربوا السيجارة ! . و بالعودة إلى الفرد نفسه، أنه يكون فرد زين أو شين يعتمد عليه نفسه، يتجاهل أنه تربى على الخير أو الشر، و ورث صفات الهدوء أو الشغب، ما أن يكبر و يمتلك الوعي الكافي، فشخصيته و توجاهاته بيده . ما كانّ هذا إلا وجهة نظر شخصية . و السلام عليكم أستغفر الله - الحمد لله - الله أكبر
__________________ ARWEN@PAIN.ME I DIDN'T SAY THAT I WANT YA TO GO AWAY..
التعديل الأخير تم بواسطة #MiMi ; 01-19-2019 الساعة 03:46 PM |