أختي الغالية أم الكتاكيت
لقد أوضح لنا ديننا الحنيف كيفية التعامل مع الكتابيين
ورسم لنا الحدود التي تحببهم في الاسلام
وأن ندعوهم بالحُسنى فإن لم يكن بالقول الطيب
فبالمعاملة الحسنة
أقطن في منزل كل مَن فيه مسيحيون فيما عدا أسرتي
وبالرغم من ذلك لم أشعر يوما بيتحيز أو ضغينة
فقد عودتنا أمي وربتنا على حُسن التعامل معهم
لأن رسولنا صلى الله عليه وسلم
أوصانا على الجار
وإن كان كتابيا
ولذلك لم نجد منهم إلا خيرا
وأسأل الله لهم الهداية
ولنا الثبات على دين الحق
اللهم آمين يارب العالمين