كان لي صديق ايام زمان وتعلمت منه ..حب الازهار والورود ...وعرفت مدى نعلق صديقى بها ...عندما احببتها .....يوميا في الصباح الباكر ..تسير الخطى اليها ..وفي اؤل نظره لها ...تقابلك بعطرها الجميل وانت تبتسم لها دون درايه ...هل لونها ام شكلها ام عطرها ..جعلتك تبتسم لها ....انا اقول الجميع ...والاكثر من ذلك انك تحس سوف تعطي الحياة لها ...عندما تقوم بسقيها ...وفي الصباح الاخر ترى فعالية هذه المياه للورود ؟ياخذ منك العمل والانشغال ان تنقطع ولكنني لم افعل ذلك نقلت قسم منها الى مكان العمل لكي لا افارقها (عندما كنا اصحاب قرار )...
يصادف احيانا تجد احد الازهار وقد ذبلت تفتش عن السبب لم تجده تبقى في حيره ...تحاول وتحاول ولكنك في النهايه تفشل ؟؟هذا قدرها ونهايتها
وماذا عن قدرك انت ..لم تعرفه ايضا ...عندما يغادر فصل الربيع تذبل اغلب الورود الطبيعيه في حديقة المنزل نحن متى نغادر لانعلم ..وسبب المغادره لانعلم ..غموض في غموض ...لا تترك ازهارك تذبل وتموت
هي لديها حق عندك انت منحتيها ذلك الحق ...والماء سر الحياة ...والموسيقى غذاء الروح والكتابه بلسم المجروح ...لا تبخلي عليها
هي تنتظرك كل صباح ومساء هذه حكاية تعلق الروح بالروح شكرا