إرتديت ملابس خارجية عن الزى المدرسى كما بقية البنات .. وكان ((((((فستان كح كح
وإرتديت من فوقه سترة قصيرة وحجابى كان بسيطاً غير ملفوف مثلنا .. بل ربما مثل السوريات .. كنت جميلة جداً وقالت لى أمى أنتِ تشبهين السوريين ووعدتنِ بأنها ستشترى لى للشتاء القادم سترة طويلة
كى أشبهكم 100%
وكالعادة إعتقدن أننى سورية .. وأظن أننى أخبرتك أننى من قبل قيل لى من زميلاتى السوريات بالمدرسة أننى أشبه شعبكم .. ومن والداى وهناك فتاة سورية سألتنى مع أنها لا تعرفنى "هل أنتِ من سوريا ؟"
طبيعى لأننا نحن المصريون متعجرفون بحب وطننا ومجنونون به .. يجب أن تعتقد أننى إنزعجت ولكن .. أقسم برب العزة أن بى فخر كبييير لأننى أشبهكم فى خلقتى و فى ستايل ملابسى ففى آخر يوم من الإمتحانات
نسيت إخبارك بشيء أعتبره مثل ثرثرة الفتيات .. بل تافه جداً
على أى حال سأوجع رأسك الجميل به ..
قبل الإختبارات قبل لى "كما العادة" أننى أشبه السوريين جداً !
وقد حدث موقف ما ، ففى الحصة الأولى لى أنا ومحمود "أخى التوأم"
مع أستاذ مادة الحاسب الآلى وتكنولوجيا المعلومات قيل لى فيما بعد من الفتيات أنهن ظللن يفكرن وينشغلن بى .. وسؤلت فى الحصة الثانية من الأسبوع التالى عن أصل جنسيتى ..
سأبدأ بها بنشر كتاب من تأليفى .. ربما يأخذ وقت طيلة الإجازة .. خصوصاً أنه أول كتاب لى ولأنه عن "الشخصية" فى الرواية ....
صممت غلافه ... > شكراً لك لأنك كنت سبباً فى كثرة تدريبى على الأغلفة .. نجحت فى الأنمى ولازلت أتدرب على الحقيقى .. لكنى لازلت لم أنجح ..
المهم أننى للأسف سأبدأ الفعالية وحدى بدون أى مساعدة نظراً للإزعاج الذى سأسببه .. ونظراً
لبساطة المهمة وعدم إحتياجها للمساعدة أساساً ...