ولكن عندها سمعت صوت أقدام
في الغرفة وكأن أحدهم يمشي على آطراف أصابعه استجمعت قوتي لأنظر خلفى للغرفة فلم آرى أحد
عاودت النظر للحائط فتكرر الصوت في أذني بقيت هكذا حتى أذن المؤذن لصلاة الفجر واقسم لك
أنني أول ما سمعت كلمة الله لم يكن المؤذن قد أكملها و كنت قد غرقت في نوم عميق وكأن سحر نزل علي
لم أخبر أحد بالموقف ..... ها ما رأيك ؟؟؟؟؟؟
عدنا ....... كانت المفاجأة في مساء ذلك اليوم حيث أنني لم أستطع النوم أبدا
كانت بجواري نافذة نظرت إليها فإذا بي أرى ظل أحد في الخارج هلعت و صرت أغلي
من الداخل لم انطق بحرف و لم استطع التحرك من مكاني ، مرت حوالي نصف ساعة
بعدها كنت عندها قد هدأت و بدأت أقنع نفسي أني أتخيل ونظرت إلى النافذة ثانية فإذا بالظل يتحرك
هذه المرة جن جنوني وبدأت أحاول من جديد إقناع نفسي أني أتخيل